سر نجاح العلاقة الحميمة

سر نجاح العلاقة الحميمة أمرًا يتطلب اكتشافه الأزواج ومعرفته جيدًا، نظرًا لكون العلاقة الحميمة الناجحة مؤشرًا إلى نجاح العلاقة الزوجية وجعلها أكثر سعادة واستمرارية، فمن خلال موقع شقاوة سوف نذكر لكم بالتفصيل سر نجاح العلاقة الحميمة وكيفية كبح الفتور فيها بفاعلية.

سر نجاح العلاقة الحميمة

تعد العلاقة الحميمة بين الأزواج بمثابة أهم مقومات الحياة، وذلك لأنها هي الوسيلة التي تخلق في أنفسهم الحب والحنية، وتساعدهم على استكمال حياتهم الزوجية بشكل سليم، كما أنها الوسيلة التي تمنع حدوث أي فجوة أو مشكلات بينهما.

لكن ليست كل العلاقات الحميمة كذلك، فالعلاقة التي يشوبها الملل والروتين، والتي لا تساعد على إشباع الرغبة الجنسية والعاطفية لدى الطرفين فإنها تكون بمثابة الأمر المُهدد لاستمرارية وسلامة الحياة الزوجية.

لذا يُجدر على الزوجين التعرف إلى سر نجاح العلاقة الحميمة لكي يعيشان في حياة مليئة بالرضا والسعادة سواء كان قبلها أو بعدها أو خلالها، ومن الجدير بالذكر أن هناك أمورًا قد تتطلب من الزوجة على وجه التحديد الالتزام بها وحدها.

نظرًا لأن الزوجة الذكية هي التي تسعى إلى معرفة كل أسرار العلاقة الحميمة، والقيام بالأشياء التي يحبها زوجًا لإرضائه وجذبه إليها وحدها دون تفكيره في النظر إلى امرأة أخرى، أو إشباع رغبته الجنسية بالأفلام الإباحية وغيرها.

فلكيلا يصيب الفتور العقل والقلب لدى الزوجين، فإننا في السطور التالية سوف نذكر لكم سر نجاح العلاقة الحميمة الذي يساهم في جعل الحياة الزوجية طويلة المدى وقوية:

1- التواصل اللفظي والبصري لنجاح العلاقة الحميمة

إن سر نجاح العلاقة الحميمة يكمن في حدوث التواصل اللفظي والبصري، فما يجعل العلاقة الحميمة ليست بمجرد روتين وإفراغ للشهوة فقط هو إضافة كلمات الغزل والحب خلالها والتي تعبر عن الرومانسية والاشتياق لا سيما إن كانت من قِبل الزوجة.

إلى جانب تبادل النظرات المثيرة التي تؤدي إلى شعور الشريك بأنكِ تستمتعين معه خلال ممارستكما للجنس، فأي رجل يحب المرأة التي تظهر في عينيها الساحرة شعورها باللذة والمتعة الجنسية معه.

كما يحب من تظهر في كلماتها الراقية أن رغبتها الجنسية تم إشباعها أكثر مما كانت تتوقع، فالتواصل اللفظي والبصري أمران يجعلان الرجل يشعر بالاطمئنان والمحبة والطريق إلى نجاح العلاقة الحميمة والزوجية عمومًا.

اقرأ أيضًا: هل يجوز التحدث عن العلاقة الزوجية

2- نجاح العلاقة الحميمة بالمداعبة واللمس

المداعبة هي الوسيلة التي يلجأ لها الزوجان في حالة إذا كان ليس هناك وقتًا مناسبًا لممارسة العلاقة الجنسية كاملة مع الوصول إلى مرحلة القذف، كما أنها الوسيلة التي يمكن اللجوء إليها في حالة مواجهة أحد الزوجين فتورًا في الجنس.

فعندما تواجهين أنتِ كزوجة راغبة في التمتع بعلاقة حميمة ناجحة أي مشكلة كذلك، فعليكِ بتجربة المداعبة التي لها سحر خارق في إثارة شهوة الرجل وجذبه إليكِ، وحدوث علاقة حميمة ممتعة وشيقة.

يُقصد بالمداعبة هي اللمس لمناطق الإثارة لدى الزوجين، فعلى سبيل المثال يمكن للمرأة أن تلمس العضو الذكري لزوجها قبل إجراء العلاقة الحميمة مع تحسسها للخصيتين لديه فهذا سوف يجعله يستثار جنسيًا وينتصب عضوه سريعًا.

كما يمكن أن تمرر يديها الناعمة بلمسات طفيفة ورقيقة على ظهره أو بطنه، أو على شفتيه وأذنيه مع تفوهها ببعض كلمات الإثارة والحب، فجمعيها طرق للمداعبة فعَالة وتعد بمثابة سر نجاح العلاقة الحميمة.

يُجدر بالإشارة إلى أن ارتداء المرأة الملابس المثيرة قد يكون كافيًا لاستثارة الزوج دون حاجتها لمداعبته، فعليها أن تعلم بأن العلاقة الجنسية ليست مقتصرة على إيلاج الزوج فقط بل ينبغي تمتعه وشعوره بالرضا والسعادة خلالها.

إلى جانب أهمية شعورها بذلك هي الأخرى أيضًا، فالملابس المثيرة وكذلك العطور الجذابة سوف تزيد ثقتها في نفسها وبالتالي سوف تجني ثمار جيدة من خلال ممارسته معه علاقة جنسية مختلفة وأكثر نجاحًا.

3- التغيير والتجديد لنجاح العلاقة الحميمة

بالحديث عن سر نجاح العلاقة الحميمة نرى أن التغيير والتجديد هما أبرز علامات نجاح هذه العلاقة، فمن المتعارف إليه أن الاستمرار على الروتين يخلق مع الوقت حالة من الملل والفتور.

لكن التجديد يخلق كل ما هو يشعر بالسعادة والاطمئنان، ويقصد بالتغيير والتجديد في العلاقة الحميمة أي اختيار وضعية أخرى لممارسة الجنس، وتحديد وقتًا آخر للقيام بذلك.

كما يمكن الخروج برا غرفة النوم إن أمكن لإجراء تجربة ممتعة وجنسية في مكان آخر والشعور بأن هناك فرقًا، ويُجدر بالإشارة إلى أنه يمكن للزوجة أن تقترح ذلك نيابةً عن الزوج.

فليس طوال الوقت على الرجل أن يكون هو المبادر في العلاقة، وليس طوال الوقت على الزوجة أن تكون بمثابة الشخص المتلقي وليس المساهم والمشارك، فلا حرج في اقتراحها لوضعيات جديدة فهذا هو سر نجاح العلاقة الحميمة.

4- القيام بالسيطرة لعلاقة حميمة ناجحة

 بعض الرجال يحبون المرأة التي تميل إلى السيطرة خلال العلاقة الحميمة في حين أنهم هم لا يميلون إلى أي شيء سوى الاستجابة لها، لذلك حاولي أن تجربي ذلك مع زوجك فهو سر نجاح العلاقة الحميمة الذي يجهله العديد من النساء.

يُقصد بالسيطرة هي مبادرة الزوجة بالعلاقة الجنسية وتوليها لزمام الأمور حتى يشعر الزوج برغبتها فيه، ويمكن إجراء ذلك من خلال اهتمامها بأنوثتها والتفنن في توفير كل ما يثيره.

 5- علاقة حميمة ناجحة بتقديم المفاجآت

قد يبدو الأمر غريبًا عند معرفة أن سر نجاح العلاقة الحميمة هو تقديم الزوجة للمفاجآت، فمن المتعارف إليه أن النساء هن من يحببن بشكل كبير من يقدم إليهن المفاجئات الغير متوقعة.

لكن الأمر مختلفًا في العلاقة الحميمة، فعلى الزوجة أن تكون هي المضحية في ذلك، فالزوج سوف يكون سعيدًا للغاية إن تفاجئ منها بتصرفات جديدة في علاقتهما الجنسية أو بطرحها لكلمات غزل لم يسمعها من قبل.

يمكن للزوجة تحقيق مبدأ المفاجأة من خلال قيامها بجلب زوجها إليها بشكل سريع لممارسة علاقة جنسية سريعة في وقت غير معتاد مع اختيارها لوضعية جديدة تعبيرًا منها عن حبها لها.

أو يمكن أن تخلع ملابسها وهي في الفراش بشكل مفاجئ لإثارته جنسيًا وبالتالي ممارسة الجماع الشيق الذي لم يكن في الحسبان، فليس عليها أن تتردد في ذلك وسوف تلاحظ مدى نجاح علاقتها الحميمة وكذلك حياتها الزوجية.

6- عدم التهرب من العلاقة الحميمة لضمان نجاحها

استكمالًا لموضوعنا الذي يذكر لكم سر نجاح العلاقة الحميمة، فإن عدم التهرب من ممارسة الجنس سر من أسرار نجاح العلاقة الحميمة وكذلك نجاح العلاقة الزوجية وجعلها أكثر استقرارًا.

فمن المتعارف إليه أنه مع كثرة المسؤوليات والأعباء لا سيما التي تتحملها الزوجة فإنها تكون دائمًا الشعور بالتعب الشديد وهذا ما يجعلها ترفض الجماع مما يجعل زوجها يشعر بالانزعاج وإهمالها له وأنها لا ترغب فيه.

هذا بالطبع أمرًا سيئًا وقد يهدم حياتها الزوجية، لهذا ينبغي أن تخصص وقتًا للحصول على القدر الكافي من الراحة، وبالتالي زيادة رغبتها في ممارسة العلاقة الجنسية وعدم نفورها منها.

يُجدر بالإشارة إلى أن ما قد يؤدي أيضًا لهروب الزوجة من العلاقة الحميمة هو الملل الذي من المتوقع أن يصيبها بعدد سنوات عديدة من الزواج، وعلى الرغم من أنه أمرًا طبيعيًا، فلا ينبغي أن تستلم له.

فعليها أن تعلم أنه كلما تقدم العمر كلما زادت الجاذبية إلى جانب زاد الحب والنضج، وهذا من المفترض أن يؤدي إلى اشتعال العلاقة الجنسية بينها وبين زوجها وليس حدوث النفور.

اقرأ أيضًا: أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة

7- تقدير الذات لتحقيق علاقة حميمة ناجحة

من أهم الأمور التي تعد بمثابة سر نجاح العلاقة الحميمة وجعلها سعيدة طوال الوقت هي إعطاء الزوجة لنفسها ما تستحقه، ويقصد بذلك الاهتمام الفردي أي قيامها بممارسة هوايتها وفعل ما تحبه.

ففي حالة انغلاقها على نفسها وتكريس وقتها للمنزل والأعمال المنزلية، فهذا سوف يفسد مزاجها وربما يؤدي إلى التأثير بالسلب على علاقتها الجنسية مع زوجها وشعورها بالملل.

فكلما شعرت الزوجة بالحرية والإنجاز في حياتها سوف ينعكس ذلك الأمر عليها بالإيجاب من خلال شعورها بالسعادة وهي مع زوجها بالفراش وتقديمها لكل ما هو يحتاجه ويشبع رغبته الجنسية.

معلومات جنسية مهمة للزوجين

في سياق حديثنا عن سر نجاح العلاقة الحميمة، فإننا سوف نذكر لكم مجموعة من المعلومات الجنسية التي ينبغي أخذها في عين الاعتبار والتعامل معها بسلاسة وتفهم لتصبح العلاقة الحميمة ممتعة، وإليكم بهذه المعلومات:

1- اختلاف العلاقة الحميمة بين الأزواج

من مقومات نجاح أي علاقة حميدة هي عدم المقارنة، فما يشاهده الرجل في الأفلام الإباحية يختلف تمامًا عما هو في الواقع، كما أن حالة كل زوجين تختلف عن الآخرين.

فممارسة الجنس تعتمد بشكل أكثر على التلقائية وليس المحاكاة للآخرين، فكلما كان عنصر المقارنة متواجدًا فكلما شعر أحد الطرفين بالإحباط وقلت قدراته الجنسية وبالتالي فشلت العلاقة الحميمة وكذلك الحياة الزوجية.

2- ليس ضروري حدوث الحمل مع أول علاقة حميمة

على المرأة أن تدرك تمامًا أنه ليس من الضروري أن يحدث الحمل من أول لقاء جنسي مع زوجها حتى لا يدفعها الأمر إلى تركها للشكوك تفسد علاقتها مع زوجها.

فالأمر متعلقًا بموعد التبويض، وجودة الحيوانات المنوية لدى زوجها، وكذلك مدى المواظبة على ممارسة العلاقة الحميمة وغيرها من الأمور الأخرى التي تختلف بين الأزواج بالطبع.

3- العلاقة الحميمة تكبح التوتر والقلق

لن تقتصر أهمية العلاقة الحميمة على إشباع الرغبة الجنسية فقط، بل إنها مهمة في تقليل مستويات التوتر والقلق لدى كلًا من الزوجين، فهي من محفزات هرمونات السعادة والرضا.

4- العلاقة الجنسية الممتعة مؤشر للصحة الجيدة

على الزوجين أن يعلمان أن الممارسة الممتعة والسليمة للجنس تشير إلى التمتع بالصحة الجيدة وعدم وجود أي مشكلة مرضية، فمن المتعارف إليه أن الجماع يعتمد على الأجهزة التناسلية والعضلات وكذلك العظام.

إلى جانب القلب والأوعية الدموية، فإن تم الجماع بفاعلية، فهنا ينبغي الاطمئنان وإدراك أنه لا يوجد أي مؤشرات سلبية تشير إلى ضرر الصحة.

اقرأ أيضًا: أسرار العلاقة الزوجية الناجحة

5- ضعف الانتصاب لا يدل على وجود مشكلة جنسية

لا ينبغي على المرأة أن تندفع عند إصابة زوجها بضعف الانتصاب، فربما يكون الأمر خارج إرادته وليس دلالة على وجود مشكلة جنسية لديه، فبالطبع كل امرأة ترغب في التمتع جنسيًا ولكن تقديرك لزوجك أفضل بكثير من إشباع رغبتك الجنسية.

في بعض الأحيان يكون ضعف الانتصاب ناتجًا عن تعرض الزوج للضغط أو للإجهاد النفسي، كما أن قلة النوم تتسبب في مواجهة العضو الذكري الصعوبة في الانتصاب والإيلاج.

6- احتمالية انخفاض الرغبة الجنسية لأحد الزوجين

في بعض الأحيان قد تنخفض الرغبة الجنسية لا سيما لدى الزوجة وهذا لا يعني أنها تعاني من مشكلة جنسية ما، بل إن التغييرات الهرمونية التي تعاني منها هي التي من شأنها تؤثر على رغبتها.

فعلى الزوج أن يتفهم ذلك جيدًا، حيث إنه سوف يلاحظ ذلك في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية، وكذلك خلال فترة الحمل، ويُجدر بالإشارة إلى أن الزوج من المحتمل أن يصاب أيضًا بانخفاض الرغبة الجنسية لكن بدعم زوجته له سوف يتجاوز هذه المشكلة سريعًا.

اقرأ أيضًا: معلومات عن الحياة الزوجية

طرق لتعزيز الرغبة الجنسية

من سر نجاح العلاقة الحميمة أيضًا تعزيز الرغبة الجنسية، ففي بعض الأحيان قد يشوب الرغبة الجنسية أمورًا تؤدي إلى نقصانها لا سيما الملل والاضطرابات النفسية، ففي النقاط التالية سوف نذكر لكم طرق لتعزيزها:

  • اتباع الزوجين لنظام غذائي صحي من خلال تناولهما البروتين والأسماك إلى جانب الفواكه والخضراوات وكل الأطعمة المفيدة.
  • الحصول على عدد ساعات كافية من النوم، حيث إن الرغبة الجنسية لدى الرجال تقل بسبب انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون والاضطراب فيه بفعل عدم انتظام ساعات النوم لديهم.
  • تحكم الزوجين في مشاعر القلق لأنها تؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر على هرمونات الرغبة الجنسية في جسمهم، مع ضرورة معالجتهم للاكتئاب.
  • ممارسة الرياضة قبل ممارسة الجماعة تساهم في تعزيز الرغبة الجنسية.
  • قد يساعد التخيل الجنسي في زيادة الرغبة الجنسية والانجذاب للطرف الآخر.
  • كلما كان هناك إبداعًا في العلاقة الحميمة كلما زادت الرغبة الجنسية.

يمكن نجاح العلاقة الحميمة في كبح الروتين والملل واختيار وضعيات جديدة للجماع، واتباع المداعبة لزيادة الإثارة الجنسية مع العمل على إلقاء كلمات الغزل وطرح النظرات المثيرة لشعور كلا الطرفين بالسعادة والرضا.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا