زوجي يطلب مني أتكلم

زوجي يطلب مني أتكلم ولا أعرف أن أفتح مواضيع، مُشكلة عامة تُقابل الكثيرين وهي مشكلة عدم وجود لغة حوار بين الزوج وزوجه فبسبب الحياة الروتينية والمشاغل الكثيرة لا تجد الزوجة مجالات مفتوحة يُمكن مُناقشة الزوج فيها ويقتصر الأمر على الطلبات اليومية والإجابات المُختصرة، وعبر موقع شقاوة نُوضح لكم طرق للتحدث مع الزوج.

زوجي يطلب مني أتكلم

في بداية الأمر يجب أن نُنوه بأن زوجك هو حلالك وأي كلام فيما لا يُخالف شرع الله بينك وبينه فهو حلال، لذلك لا تضعي أي حواجز بينك وبين زوجك حتى تظهر المواضيع المُختلفة أمامك والتي من خلالها يُمكن خلق لُغة حوار جيدة.

حتى تستطيعي الوصول إلى لغة حوار بينك وبين زوجك يجب أن تُهيئي الجو العام المُناسب للحوار وأن تختاري الوقت المُناسب أيضًا وغيرها من الأمور التي نوضحها لكِ.

1- اصنعي مجالًا للحوار

لمن تتساءل زوجي يطلب مني أتكلم فإذا لم يكن هُناك مجالًا للحوار، يُمكنك صنع أي موقف حتى تُنشئي الحوار مع زوجك، استخدمي الأشياء من حولك يُمكنك التحدث أيضًا عن عمل زوجك أو عن حياته بشكل عام قبل الزواج.

2- انصتي له

الخطوة الأولى التي تصل بك إلى إيجاد حوار مُثمر بينك وبين زوجك هو الإنصات له ولكلامه، من هذا المُنطلق يُمكن أن ينشأ حوار قائم على اختيارات واهتمامات الزوج نفسه مما يُشعره بالرضا.

3- تحدثي معه أثناء العلاقة

من المُحفزات القوية للرجل أثناء العلاقة الحميمية هو التحدث أو الهمس في أذنه ببعض الكلمات الإباحية، ولم لا فهو زوجك وحلالك.

إذا كان ما يمنعك من ذلك هو الحياء فيجب أن تتيقني بأن أي حاجز تتضعينه أثناء العلاقة الحميمية مع زوجك سيكون عامل سلبي.

كوني عفوية وتحدثي أثناء العلاقة بما تُفكرين فيه وتشعرين به، لا تُحاولي التركيز بشكل كبير فيما تقولينه أثناء العلاقة لأن ذلك سيجعلك تخسرين الكثير من المتعة والاستثارة.

4- تعودي على التحدث بنعومة

لا يشترط أن يكون التحدث بصوت ناعم مصحوب بوجود علاقة حميمية أو ما شابه، يُمكن استخدام الصوت الناعم في الظروف العادية وفي مواقف اليوم المُختلفة لذلك لا تكوني خجولة في هذا الأمر وتحدثي بخفة ونعومة ورقة.

5- أعطي رأيك في الأمور المُختلفة

يُحب الرجل أن يشعر بأنه زوجته لها شخصية وكيان مُستقل وتستطيع التعبير عن آرائها بحرية دون خجل وهذا ما لا يتوفر عند كثير من النساء اللواتي لا يُعبرن عن آرائهن ويعتبرن أنفسهن تابعين للرجل، يُقلل ذلك من شأنهن كما يُقلل من نظرة الرجل لهن.

لا يتقصر الأمر على الأمور المصيرية أو الهامة، فأن تُعطي رأيك في ملابس الزوج وفي هيئته وفي أسلوبه في التفكير على سبيل المثال يُعطي انطباعًا عند الزوج بأن زوجته تستطيع التعبير عن نفسها ولها كيان مُستقل.

اقرأ أيضًا: كيف اجعل زوجي يسمع كلامي بالسكر

مواضيع للنقاش مع الزوج

في كثير من الأحيان لا نجد ما نقوله وهو ما يجعل الزوجة تتساءل زوجي يطلب مني أتكلم ولا أستطيع ذلك، يحدث ذلك بسبب الروتين والحياة ذات النمط الثابت.

يُمكن تحريك هذه المياه الراكدة من خلال النقاش، نطرح عليكم في النقاط التالية مواضيع تتناسب بشكل كبير مع المُتزوجين.

1- ذكريات الخطوبة أو ما قبلها

دائمًا ما تكون هذه الورقة رابحة عندما يتعلق الأمر بالتحدث مع الزوج، حيثُ أن الذكريات تظل خالدة في العقل ويشعر المعقل بنشوة عندما ينبش في هذه الذكريات، فبكل تأكيد تجربة الدخول لبيت الزوجة لخطبتها في المرة الأولى كان لها طابع خاص وتفاصيل لا تُنسى.

ناهيك عن ليلة الزفاف أو كما يطلقون عليها ليلة العُمر، ليلة لا تُنسى بكل تأكيد، لا شك أن النبش في مثل هذه الذكريات يكون مجالًا واسعًا للنقاش وقد يطول النقاش بينكم لساعات.

2- ذكريات الطفولة

نستخدم في هذه الطريقة لفتح حوار نفس السلاح الذي استخدمناه في الطريقة السابقة وهو سلاح الماضي، فالماضي كنز مليء بالجواهر الثمينة التي يُحب الإنسان أن يتذكرها، ولا يحتاج إلى أن تتساءلي زوجي يطلب مني أتكلم فماذا أفعل

فما بالُك بذكريات الطفولة التي تُعتبر المرحلة الذهبية لكل الناس، المرحلة التي كان بها الكثير من العفوية والطاقة والنشاط والبراءة، وبالطبع كان بها الكثير من الناس الطيبين الذين قد رحل بعضهم عن عالمنا.

ربما تكون بعض الذكريات أليمة بالفعل لكن يظل تذكرها أمر هام، فالحنين إلى الماضي هو غريزة إنسانية لا يستطيع الإنسان نكرانها، كما أن رؤية التقدم الحادث لكل فرد بين الماضي والحاضر يُشعره بالأمان ويُعطيه شعور بالرضا.

افتحي معه كتاب ذكرياتك المُغلق لسنين طويلة، حدثيه عن أيامك في المدرسة، حدثيه عن أول هدية من والدك لك، عن ألعابك التي كُنتِ تُعامليها على أنها أطفالك، قد تبدو هذه الذكريات سطحية وبسيطة إلا أنها هامة جدًا لكل إنسان والتحدث عنها مع الزوج من الأمور التي تُقوي العلاقة بينكما.

اقرأ أيضًا: رسائل تخلي الزوج يولع

3- ما الذي يجعلك سعيدَا

من الأسئلة الهامة التي يجب على كل امرأة أن تُبادر بها وتتخذها مُفتاح للنقاش مع الزوج، فبكل تأكيد معرفة ما يُسعد الزوج من الأمور التي تجعل التواصل بينكما أسهل.

يكفي أن يشعر بأنكِ تبحثين عن راحته وإن لم توفريها بالشكل المطلوب، فمجرد سعيك لتحقيق الراحة والسعادة لزوجك كافي ليجعل زوجك سعيد.

يُمكن من خلال هذا السؤال الدخول في مواضيع جانبية مثل ما الذي يُغضبك مني، ما الصفة التي تتمنى لو كانت عندي وما الصفة التي تتمنى لو لم تكن عندي.

من هذه الأسئلة المُتنوعة ستستطيعين خلق مواضيع للنقاش ولن تحتاجي إلى التساؤل حول زوجي يطلب مني أتكلم فماذا أفعل

في الوقت ذاته سيكون حوار مُثمر وسيكون معك بعد ذلك مفاتيح زوجك وستستطيعين التصرف بالطريقة التي تجعله سعيدًا.

4- كيف تبدو عطلة نهاية الأسبوع المثالية من وجهة نظرك

الرجال أنواع كُثر، منهم من يُفضل الجلوس في المنزل في يوم العُطلة وإن كان أكثر من يوم، ومنهم من يُفضل البقاء خارجًا يوم العُطلة وإن كان أكثر من يوم، ومنهم من يُحب الخروج لبعض الوقت ثم إكمال باقي اليوم في المنزل.

يُحب البعض أيضًا أن يقضي يوم العُطلة بمفرده يُمارس هواية مُعينة في هدوء كالصيد على سبيل المثال، ويُفضل البعض الآخر قضاء هذه العُطلة مع الزوجة والأبناء في مكان عام أو في المنزل.

يجب أن تتحدثي مع زوجك في هذه النقطة حتى تستطيعي تحديد ما يُحبه ما يكرهه، فمن المعروف أن يوم العُطلة هو اليوم الوحيد الذي يستطيع أن يقوم الرجل بالأشياء التي يُحبها، فإن لم يجد هذه الأشياء التي يُحبها أصبح غير راضي عن حياته وربما ظهر ذلك في أكثر من موقف.

عندما يُخبرك زوجك عن تصوره ليوم العُطلة المثالي ستستطيعين رسم هذا اليوم بنفس الطريقة التي تخيلها زوجك، تخيلي أن يستيقظ زوجك على يوم كان يتمنى أن يقضيه.

اقرأ أيضًا: كيف أرقص لزوجي بدون خجل

5- التقاليد العائلية

العائلة جزء راسخ في حياة كل إنسان ولا يقل دور هذا الجزء بعد الزواج بل يستمر مع الإنسان حتى الوفاة، لذلك فإن الحديث عن الأهل وتقاليدهم ومحاسنهم يُعطي شعورًا بالأريحية بين الزوجين ويخلق مناخ جيد للحوار.

إذا كان هُناك عُرف معين سائد في عائلتك أو عائلته ما المُشكلة في أن تُشاركيه مع زوجك وإن كان ذلك على سبيل الدُعابة حتى، يكون هذا الموضوع أرض خصبة للنقاش لا سيما إن كانت العائلات من مُجتمعات مُختلفة كأن يكون زوجك من الصعيد وأنت من مُحافظة بحرية.

الحوار بين الزوج وزوجته يُمكن أن يعمل على إنجاح العلاقة بشكل كبير أو إفشالها أيضًا، وهو عنصر أساسي لاكتمال الحياة بينهما، فبدون الحوار لن يكون هُناك تفاهم وبدون تفاهم لن تكون هُناك حياة هنيئة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا