صعوبات الرضاعة الطبيعية

صعوبات الرضاعة الطبيعية التي تواجهها الأم مع الرضيع، عبارة عن عدد من التحديات التي يجب عليها مواجهتها، حتى تمر هذه الفترة بسلام عليها هي والمولود، وغالبًا ما تظهر تلك الصعوبات مع أول مولود، ولكن بشكل عام هناك الكثير من الحلول التي يمكن اتباعها لحل كل مشكلة منهم، ونقدم لكِ اليوم سيدتي كل ما يخص هذا الموضوع من خلال مقالنا هذا عبر موقعنا شقاوة؛ فتابعينا.

صعوبات الرضاعة الطبيعية

صعوبات الرضاعة الطبيعية

من أشهر أنواع التحديات التي يمكن أن تواجه الأم خلال الرضاعة ما يلي:

تشقق الحلمة

عادةً ما تحدث هذه المشكلة بسبب وضع الرضاعة الذي يكون خاطئ، حيث يجب أن تحرص الأم على وضع أكبر مساحة ممكنة من الهالة الموجودة حول الحلمة في فم الرضيع، وليس الحلمة فقط، وهو ما يجعلها تتغلب على صعوبات الرضاعة الطبيعية ومنها تشقق الحلمات الذي يكون مؤلم لها.

كما يمكنها علاج هذه المشكلة أيضًا من خلال ترطيب الحلمات بعد كل رضعة، وبالتالي يعتاد الثدي على الرضاعة.

التهابات الثدي

أحيانًا تُعاني الأم من احتقان والتهاب الثدي، وهو ما يحدث بسبب تراكم الحليب به، وفي أغلب الحالات يحدث الاحتقان عقب الولادة بأيام، أو عقب فطام الطفل، ولكن في جميع الأحوال يجب أن يتم علاج الاحتقان بسرعة من خلال ضخ الحليب المتراكم والتخلص منه، حتى لا يتحول إلى التهابات وخراج في الثدي.

الحلمة المسطحة

هناك عدد من السيدات التي تكون الحلمة لديهم مسطحة، وبالتالي لا يستطيع الطفل أن يرضع منها بسهولة، والحل هو أن تقوم الأم بتحفيز الحلمة قبل كل رضعة، وذلك من خلال بعض التمرينات البسيطة التي تساعد على شدها إلى الخارج، حتى يتمكن الرضيع من الإمساك بها بطريقة صحيحة.

الحلمة المسطحة من صعوبات الرضاعة الطبيعية ويمكن علاجها من خلال استخدام مضخة الثدي، حيث يتم من خلالها التخلص من الحليب الزائد الذي لا يستطيع الرضيع تناوله، مع تجنب الحلمات السليكون لأن الطفل يمكن أن يعتاد عليها ويرفض الرضاعة الطبيعية فيما بعد.

لمزيد من المعلومات عن أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية وكم مدة الرضاعة الطبيعية للطفل وفوائدها

رضاعة الطفل من ثدي واحد

في بعض الأحيان يفضل الطفل الرضاعة من ثدي واحد فقط، وقد يكون السبب هو امتلاء أحد الثديين بالحليب أكثر من الآخر، أو بسبب وجود التهاب في أذن الطفل يجعله يرضع وهو نائم على الجانب الآخر.

يمكن حل هذه المشكلة من خلال البدء في إرضاع الطفل من الثدي المفضل له، ثم إرضاعه من الثدي الآخر وهو نائم على نفس الجانب بدون تغييره، وإذا كان السبب هو قلة إدرار الحليب يمكن استخدام مضخة الحليب للتخلص من كمية منه، وبالتالي تحفيزه على إدرار المزيد من الحليب.

رفض الطفل الرضاعة

في بعض الأحيان يرفض الطفل الرضاعة الطبيعية، وعادةً ما يكون السبب هو أن الأم ترضعه طبيعيًا إلى جانب إرضاعه من زجاجة الحليب، وهو ما يمثل أحد صعوبات الرضاعة الطبيعية لأن الطفل يحب الزجاجة لأنها أسهل، ويتدفق منها الحليب أسرع من ثدي الأم.

عدد الرضعات التي يحتاج إليها الرضيع

خلال أول 3 شهور من عمر الطفل يحتاج إلى الرضاعة باستمرار، بمعدل رضعة واحدة كل ساعتين أو 3 ساعات على الأكثر، وبعد مرور الثلاث شهور يكبر حجم معدة الطفل وبالتالي يحتاج إلى الرضاعة كل 4 ساعات، وعند وصوله إلى عمر 4 شهور أو 6 شهور، يقل احتياجه إلى الرضاعة بالتدريج، ويبدأ في تناول الطعام الصلب.

كما نقدم لكم في هذا الرابط كل التفاصيل عن طريقة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

أسباب صعوبات الرضاعة الطبيعية

صعوبات الرضاعة الطبيعية

فيما يلي أهم الأسباب التي ينتج عنها ظهور تحديات الرضاعة الطبيعية:

  • عندما يتم عزل الطفل في المستشفى لمدة ساعات بعد الولادة، وهو ما يؤخر الرضعة الأولى.
  • زيادة عدد حالات الولادة القيصرية بدون وجود داعي لها، وهو يجعل الأم يصعب عليها حمل الطفل وإرضاعه بعد الولادة.
  • تقديم رضعات صناعية إلى الطفل بعد الولادة حتى تستعيد الأم عافيتها.

كيفية تجنب تحديات الرضاعة الطبيعية

تحتوي السطور التالية على عدد من الطرق، والتي يمكن من خلالها تجنب صعوبات الرضاعة الطبيعية وهي كالتالي:

  • يجب على الأم أن تبدأ في ترطيب الحلمات قبل الولادة في شهور الحمل الأخيرة، وأن تستمر في ترطيبها بعد الولادة باستخدام الكريم المخصص لها، وهو ما يمنع حدوث تشقق الحلمات.
  • الحرص على تناول المشروبات المدرة للحليب، والإكثار من تناول الماء والسوائل على مدار اليوم.
  • عند إرضاع الطفل يجب أن يتم وضعه على جسم الأم مباشرةً، أي يلامس جلدها بدون وجود ملابس بينهما، لأن هذا الوضع يحفز من إنتاج الحليب.
  • يجب على الأم أن تؤكد على الطبيب والممرضات، على وضع الطفل بين ذراعيها عقب الولادة مباشرةً، حتى تتمكن من إرضاعه وعدم تأخير الرضعة الأولى.
  • تجنب استخدام زجاجات الحليب مع الطفل، أو اللهاية خلال الأسابيع الأولى من عمر الطفل، حتى يعتاد على الرضاعة الطبيعية، وإذا كانت الأم تريد ضخ الحليب من الأفضل أن تستخدم مضخة الحليب، وأن تمنحه للطفل من خلال السرنجة وليس زجاجة الحليب، أو الزجاجة التي تكون قليلة التدفق.

معلومات حول الرضاعة الطبيعية

يمكن التغلب على صعوبات الرضاعة الطبيعية من خلال التعرف على معلومات حول الرضاعة وما تتعرض له الأم من خلالها، ومن أهم هذه المعلومات ما يلي:

  • عادةً ما تزول آلام الرضاعة بعد مرور أسابيع على ولادة الطفل، حيث يعتاد الطفل عليها، وتأخذ الحلمات وضعها الطبيعي.
  • يحتاج الطفل عقب الولادة إلى الرضاعة كل ساعتين أو ثلاث ساعات، وفي أول أسابيع يمكن أن يرضع كل مدة أقل من ساعتين.
  • عندما يزيد الحليب في الثدي قد تتدفق منه قطرات على ملابس الأم، ولذلك يجب وضع الوسائد القطنية الخاصة بامتصاص الحليب الزائد من الثدي.
  • في بعض الأحيان يرفض الطفل الرضاعة الطبيعية بصورة مؤقتة، وقد يكون السبب تناول الأم طعام لاذع كالثوم أو البصل الذي يؤثر على طعم الحليب، أو شعور الطفل بألم بسبب التسنين، ولكن إذا استمر رفضه فترة طويلة يجب أن تتوجه الأم للطبيب لتحديد السبب.
  • تساعد الرضاعة الطبيعية على سرعة حرق الدهون، وهو ما يجعلها تفقد الوزن الذي اكتسبته في الحمل، ولكن لابد من اتباع نظام صحي، وتناول الطعام المفيد عند شعورها بالشبع.
  • قد تقلق الأم عند إصابتها بمرض ما، وتظن أنه من صعوبات الرضاعة الطبيعية ولكن المرض لا ينتقل إلى الطفل من خلال الحليب، ويجب عليها ألا تقلق، أما ما يمكن أن ينتقل له هو الأمراض التي تنتقل من خلال التنفس مثل الانفلونزا.

مشروبات مدرة للحليب

من أكثر أنواع المشروبات المدرة للحليب ما يلي:

الماء

يعتبر الماء هو المشروب الأول والأهم الذي يجب أن تحرص الأم على تناوله يوميًا، ويجب على الأم خلال فترة الرضاعة أن تتناول كل يوم من 8 إلى 13 كوب من الماء، وهو ما يساهم في ترطيب جسمها، وزيادة إدرار الحليب.

الشمر

يساعد على إدرار الحليب، وكذلك علاج المغص، ويمكن تناوله من خلال غليه مع القليل من الماء أو الحليب.

الحلبة

من أشهر المشروبات المدرة للحليب، وكذلك تعالج الإمساك، ويمكن تناولها مع غليها مع الماء أو مع الحليب.

الحليب

يمكن تناوله كل يوم لزيادة إدرار الحليب، ومد الجسم بالكالسيوم.

ونوفر لكم عبر الرابط التالي  مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

ختامًا لقد تعرفنا على صعوبات الرضاعة الطبيعية وعلى كيفية التخلص من كل مشكلة منهم، وأهم المعلومات الخاصة بالرضاعة الطبيعية، والمشروبات التي يمكن أن تتناولها الأم لزيادة إدرار الحليب.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا