تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه

تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه من شأنها أن تُفيد الكثير من النساء للإلمام بالكثير من المعلومات المختلفة، حيث تتعدد الطرق التي يمكن معرفة إذا كان الجنين ذكر أم أنثى، فمنها المثبت علميًا ومنها الأساطير التي توارثناها عن أجدادنا، لذلك وعبر موقع شقاوة سوف نتعرف بشكل مفصل على بعض من تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه.

تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه

كان من المتعارف في الماضي أنه يمكن التعرف على جنس الجنين من خلال دقات القلب مع أنه لا توجد أي دراسات علمية تؤكد ذلك إلا أنها قد تصيب في بعض الأحيان، وسوف نتعرف على أبرز التجارب التي مرت بها بعض النساء حول ذلك فيما يلي:

1- التجربة الأولى

واحدة من إحدى تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه، فترى امرأة أنه ومنذ معرفتها بأنها حامل وأنها تنتظر اللحظة التي تعرف بها نوع جنينها إلى أنها خلال أحد الفحوصات وجدت أن معدل نبض طفلي 150 دقة في الدقيقة الواحدة ولكن الطبية أخبرتني أنه لا يمكن أن نحدد جنس الطفل في ذلك الوقت.

يجب أن أنتظر أكثر حتى يظهر ذلك لكن تذكرت أن أمي خلال حملها بأخي قالت لي أن نبضها كان في مثل ذلك المعدل ومن ثم علمت أني حامل بذكر وبعد عدة أشهر تأكدت من ذلك وفي ذلك الوقت كنت أشعر بالفرح الشديد.

اقرأ أيضًا: حركة الجنين في الشهر الخامس وجنسه

2- التجربة الثانية

استكمالًا لعرض تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه، فإحدى النساء رويت ما يلي: لقد كنت أشعر بالتعب كثيرًا خلال فترة الحمل وهذا ما لم أشعر به خلال حملي السابق، هذا ما دفعني أن أذهب إلى طبيب النسائية وخصوصًا عندما بدأت أشعر أن نبض طفلي ضعيف وهذا ما سبب لي القلق.

بعدما تأكدت أن طفلي لا يعاني من أي مشاكل وأنه من الطبيعي أن يصل نبض الجنين إلى 120 نبضة خلال الدقيقة الواحدة ومن ثم سألت الطبيب حول جنس جنيني.

لكنه شرح لي أن نبض الطفل عندما يكون بذلك المعدل فإنه من المحتمل أن تكون حامل بأنثى ولكن أخبرني أن تلك الطريقة قد تخطأ وقد تصيب وأنه يجب الانتظار حتى بلوغ الأسبوع العشرين من أجل التأكد من نوعه وبعدما بلغت الشهر الرابع عرفت أني بالفعل حامل بأنثى.

3- التجربة الثالثة

رويت المرأة في هذه التجربة من تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه قائلة: منذ أن تزوجت وأنا أحلم بأن يكون لي طفل لكن الله لم يرزقني خلال فترة زواجي الأول، وبعد مرور سنة على زواجي اكتشفت أني حامل وفي تلك الأثناء شعرت بمشاعر لم أشعر بها قط.

قُمت بالمتابعة مع الطبيب من أجل الاطمئنان على صحة طفلي حول ما يجب أن أقوم به خلال تلك الفترة لكني لم أستطع أن أكبح مشاعري في أن أعرف جنس جنيني، وخلال الفحص سألت الطبيب عن ذلك وأخبرني في ذلك الوقت أن جنس الجنين يبدأ في الظهور خلال الشهر الخامس.

لكنه أخبرني أن نبض الجنين في الوقت الحالي طبيعي وأنه 135 نبض  في الدقيقة ولكن مع ذلك فإنه لا يمكن التنبؤ إذا ما كان الجنين ذكر أم أنثى وعندما قصصت على جدتي ما حدث قالت لي أن النساء في الماضي كانوا لا يتعرفون على جنس الجنين إذا كان بذلك المعدل.

الطرق المنزلية لمعرفة نوع الجنين

إن بعد التعرف على تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه نجد أن هناك بعض الطرق التي يمكن إجراؤها في المنزل للتعرف على نوع الجنين وهذا على الرغم من عدم وجود أي أدلة علمية تثبت صحتها إلا أنه لا مانع من القيام بها إلى حين الذهاب للطبيب للتأكد، ومن أبرز الطرق ما سوف نذكره فيما يلي:

1- اختبار الملفوف الأحمر

تعتقد بعض النساء أنها من خلال استخدام الملفوف الأحمر فإنها سوف تتعرف على جنس جنينها وذلك من خلال اِتباع الخطوات الآتية:

  1. يتم وضع الملفوف الأحمر داخل وعاء من الماء على النار لمدة عشرة دقائق على الأقل وفي تلك الأثناء لابد من تحضير عينة من بول الحامل.
  2. بعد مرور بعض الوقت يتم ترك الملفوف حتى تنخفض درجة حرارته قليلًا ومن ثم يضاف البول إليه.
  3. نلاحظ بعد ذلك هل تغير لون البول أم لا.
  4. إذا كان لون البول أقرب إلى اللون الوردي فذلك يشير إلى أن الحامل تحمل في أحشائها ذكر، وإذا اختلف لون البول عن ذلك فهذا علامة على أنها حامل بأنثى.

2- وزن الأم

قد يظن البعض أن وزن الأم له علاقة بتحديد جنس الجنين حيث إن تلك الطريقة تعتمد على الموضع الذي يحدث به زيادة في الوزن، ففي حالة كانت الأم تزداد في الوزن من ناحية البطن فذلك يدل على أنها حامل بصبي.

أما في حالة كان وزن الحامل يزداد في منطقة الأرداف والحوض فإنها حامل بفتاة وهذه من ضمن الطرق التي تعرفنا عليها من خلال معرفة تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه.

3- حجم الثدي وجنس الجنين

إن في حالة كان حجم ثدي الأم الأيسر أكبر في الحجم من الأيمن، فإن بعض النساء قد تستدل على حملها بأنثى من خلال ذلك، ولكن نظرًا لأن فترة الحمل تصاحبها الكثير من التغيرات الهرمونية داخل جسمها فإنه من الطبيعي أن يحدث ذلك وليس من الضروري أن يرتبط بجنس الجنين.

4- الغثيان الصباحي

من ضمن الطرق التقليدية التي كان يتم من خلالها التنبؤ بجنس الجنين هي الغثيان الصباحي حيث يُقال إن النساء التي تعاني من الغثيان بشكل مبالغ خلال فترة الصباح فذلك يدل على أنها حامل بأنثى، وكلما قل ذلك الغثيان كلما دل على حملها بذكر، ولكن الحقيقة أن الغثيان يختلف من امرأة لأخرى.

فمن الممكن أن تشعر الحامل بالغثيان بشكل مفرط وتكتشف بعد ذلك أنها حامل بذكر ولذلك لابد من إجراء الفحوصات الطبية من أجل أن تتعرف على جنس طفلها.

5- مظهر بشرة الأم

يُقال إن المرأة الحامل بفتاة تعاني من الكثير من المشاكل خلال حملها وربما قد تبدو باهتة في كثير من الأحيان، وهذا ما تبين لنا من خلال تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه، وعلى الجانب الآخر فإذا كانت حامل بذكر فستجدها متألقة وبشرتها نقية وعلى الرغم أن ذلك قد يحدث في بعض الأحيان لكن ليس دائمًا ما يحدث ذلك.

6- اختبار صودا الخبز

من منا لا يوجد ببيته بيكربونات الصوديوم ولذلك فمنذ القدم كانت بعض النساء تستخدمها للتعرف على جنس الجنين وتلك الطريقة المنزلية ليست دقيقة أبدًا لذلك ينصح باِتباع أحد الطرق الطبية المستحدثة ويتم استخدام تلك الطريقة من خلال القيام بما يلي:

  1. في البداية يتم إعداد عينة من بول الحامل ولكن لابد التأكد أن الوعاء الذي سوف تتم به التجربة قد تم تعقيمه بشكل جيد.
  2. وضع مقدار مناسب من صودا الخبز وهذا ما قد يتم تحديده من قِبل القائم بالتجربة.
  3. ترك ذلك الوعاء لفترة من الزمن فإذا تكونت بعض الفقاعات داخل ذلك البول فيدل على أنها تحمل ذكر في بطنها، أما إذا لم يحدث تغيير فذلك يدل على أنها حامل ببنت.

7- طريقة الملح

أحد الطرق المنزلية التي يمكن تطبيقها من أجل التعرف على جنس الجنين حيث إنه يتم وضع القليل من الملح على رأس الحامل خلال نومها وبمجرد أن تستيقظ فإن أول الكلمات التي تنطقها الحامل تكون علامة على جنس الجنين، فإذا كانت الكلمة مؤنثة فذلك علامة على أنها حامل بفتاة ولا يمكن الاعتماد على تلك الطريقة للتأكد من نوع الجنين.

 8- تجربة الخاتم لمعرفة نوع الجنين

يتمثل تطبيق تلك الطريقة من خلال ربط خاتم بخيط مصنوع من الصوف ثم تركه ليتحرك فوق بطن الحامل، فإذا كان الخاتم يتحرك حركة دائرية فذلك يعني أنها تحمل في بطنها فتاة وإذا لم يتحرك الخاتم بتلك الكيفية فذلك يشير إلى أنها حامل بذكر، على الرغم من عدم وجود أية أبحاث تدل على مدى صحة تلك الطريقة إلا أنه كان يتم استخدامها في الماضي.

9- آلام الظهر

كلما زادت معاناة المرأة خلال فترة الحمل من آلام في منطقة الظهر، فذلك يشير إلى أنها تحمل بصبي وفي حالة عدم شعورها بالألم فذلك علامة على أنها حامل بأنثى ولكن لا توجد علاقة وثيقة بين الشعور بالألم في منطقة معينة وبين تحديد جنس الجنين.

10- طريقة المايا

كانت القبائل تستخدم تلك الطريقة من أجل التعرف على جنس الجنين وهذا كان الاعتقاد السائد خلال تلك الفترة ويتم تنفيذ الطريقة من خلال معرفة عمر الأم والسنة التي حملت بها بالطفل، فإذا كان الرقمان متماثلان بمعنى أنهما زوجين أو فرديان فذلك يدل على أنها سوف تحظى بفتاة وأما إذا لم يتفقا الرقمان فإنها سوف تنجب ذكر.

اقرأ أيضًا: كثرة حركة الجنين في الشهر السابع على ماذا تدل

الوسائل العلمية المستخدمة لمعرفة نوع الجنين

إن من أجل أن يتم التعرف على جنس الجنين بشكل قطعي فإنه لابد من القيام بأحد تلك الطرق التي تم التأكد من صحتها وهذا ما توصلنا له من خلال بعض الدراسات التي أثبتت مدى صحة من خطأ تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه، وسوف نوضح بعض من تلك الطرق في السطور الآتية:

1- استخدام السونار

عند القيام بفحص الموجات الفوق الصوتية للأم بمجرد بلوغها الأسبوع العشرين فمن المؤكد أنها يمكن التعرف على جنس طفلها فضلًا عما تم نقله من خلال تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه دون اِتباع أي من الخرافات، ومن المعروف عن تلك الطريقة أنها دقيقة بشكل كبير، وذلك لأنها تظهر الأعضاء التناسلية الخاصة بالجنين.

2- فحص السائل الأمنيوسي

إنه أفضل توقيت يتم إجراء ذلك الاختبار به هو الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوع الخامس عشر والأسبوع السابع عشر ولكن نتائجه لا تظهر على الفور وذلك لأنها تستغرق حوالي أربعة عشر يومًا، ويتم سحب السائل الأمنيوسي خلال عشرون دقيقة وقد تشعر الحامل بالألم جراء تلك العملية.

يُمكن استخدام تلك الطريقة للتعرف على جنس الجنين بالإضافة إلى أنها تساهم في معرفة إن كان الطفل يعاني من أية اضطرابات وراثية، ولا تعاني أغلب الحالات من المضاعفات، ولذلك يتم التواصل مع الطبيب في حالة الشعور بالأعراض التالية:

  • آلام شديدة في منطقة البطن والذي يكون من الصعب عليه تحملها.
  • المعاناة من النزيف.
  • حمى شديدة بالإضافة إلى كثرة السوائل التي تنزل من المهبل.

3-  الزغابات المشيمية

إن الزغابات المشيمية هي من ضمن الطرق الطبية المؤكدة لجنس الجنين والتي يمكن من خلالها أيضًا التعرف على مدى احتمالية تعرض الطفل للإصابة بالتشوهات الخلقية، وعلى الرغم من دقته إلا أنه يجب استشارة الطبيب حول مدى أمان ذلك الفحص للحالة.

اقرأ أيضًا: حركة الجنين أسفل البطن في الشهر الخامس وجنسه

4-  التلقيح الصناعي

على الرغم أن تلك الطريقة ليست بسيطة أبدًا إلا أنها تساهم في معرفة جنس الجنين وحتى قبل أن يتم غرس البويضة المخصبة داخل الرحم.

على الرغم من تعرفنا على تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه، إلا أن ذلك لا يثبت أن تلك الطريقة علمية حتى وإن صدفت في بعض الأحيان.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا