متى يكون التعرق الليلي خطير ما هي أسباب التعرق الليلي التعرق الليلي هو عبارة عن حالة تحدث أثناء النوم ويلاحظ الشخص فيها بعد استيقاظه من النوم زيادة معدل العرق، حيث إن العرق هو عبارة عن مادة يتم إفرازها من الغدد العرقية في الجلد، لذا سنعرض لكم من خلال موقع شقاوة إجابة سؤال متى يكون التعرق الليلي خطير.
متى يكون التعرق الليلي خطير
التعرق الليلي هو أحد الحالات التي يمكن أن تحدث أثناء النوم ويمكن أن يلاحظه الشخص بعد الاستيقاظ مباشرةً، كما أن العرق هو عبارة عن مادة يتم إفرازها من الغدد العرقية الموجودة في طبقة الأدمة في الجلد، وتنتج هذه المادة بسبب التغييرات في درجة حرارة الجسم أو نتيجة الانفعال أو إحدى الحالات الصحية.
أما عن إجابة سؤال متى يكون التعرق الليلي خطير فهي إذا كان الشخص يعاني من التعرق من فترة لأخرى ولم يؤثر الأمر على نومه فلا داعي للقلق، أما إذا كان الشخص يعاني من فرط التعرق ويجد مشكلات في النوم أو إحدى الأعراض الأخرى مقلقة فيجب أن يستشير الطبيب.
كما توجد بعض الأعراض التي يكون ظهور مؤشرًا على وجود خطر، وتشتمل هذه الأعراض على الآتي:
- فقدان الوزن بدون سبب.
- الشعور بآلام متفرقة في الجسم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم وإصابة الشخص بالقشعريرة.
- السعال المزمن أو المصاحب له بعض قطرات الدم.
- الإصابة بالإسهال.
- الشعور بآلام شديدة في المعدة.
اقرأ أيضًا: أسباب التعرق البارد عند الأطفال بالتفصيل
أعراض الإصابة بالتعرق الليلي
يعتبر العرض الرئيسي للتعرق الليلي هو ظهور العرق بشكل مستمر ومتكرر أثناء الليل أو في وقت النوم، ولكن في حالة كان الشخص مصاب بأحد الأمراض وهذا التعرق غير ناتج عن ارتفاع درجة الحرارة، فمن الممكن أن تتضمن الأعراض المصاحبة له التالي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- وجود ألم موضعي في جزء من أجزاء الجسم.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- خسارة الوزن بدون سبب.
- السعال المستمر والمتكرر.
- احمرار الجلد وبالتحديد خلد الأذنين والخدين.
- وجود بعض المشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك هذا بجانب الشعور بآلام عديدة في البطن.
- القشعريرة المستمرة.
أسباب التعرق الليلي
من خلال التعرف إلى إجابة سؤال متى يكون التعرق الليلي خطير يمكن أن نتعرف إلى أسباب التعرق الليلي من خلال ما يلي:
1- البيئة المحيطة بالشخص
من الممكن أن تؤثر البيئة المحيطة بالشخص من خلال غرفته أو ملابسه على ظهور التعرق الليلي، فمن الممكن أن يكون الشخص يستخدم العديد من الأغطية التي يمكن أن تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة، أو تكون مرتبة الفراش غير قابلة للتنفس، من الممكن أن يلجأ الشخص إلى تخفيف هذه الأمور من أجل تخفيف التعرق الليلي.
2- نظام الشخص الليلي
هناك العديد من العوامل الخارجية التي يمكن أن تؤثر على التعرق الليلي والتي تكون من خارج بيئة نوم الشخص، ومن ضمن هذه العوامل ما يلي:
- شرب الكحوليات في فترة الليل.
- تناول الأطعمة المليئة بالتوابل على العشاء أو من خلال الوجبات الخفيفة في أوقات متأخرة من الليل.
- ممارسة الرياضة في وقت متأخر أو قبل الذهاب إلى النوم مباشرةً.
3- شعور الشخص بالتوتر والقلق
يعتبر القلق والتوتر من ضمن المشكلات الصحية العقلية، لكنهما يمكن أن يظهران بعض الأعراض الجسدية أيضًا من أشهرها التعرق الليلي، وفي حالة كان التعرق الليلي ناتج من القلق والتوتر يمكن أن يشعر الشخص ببعض الأعراض مما يلي:
- وجود بعض مشاعر القلق والرهبة والخوف المستمر.
- صعوبة التفكير في أي أمر غير مشاعر القلق والخوف المستمر.
- ظهور بعض المشاكل في النوم أو بعض الأحلام المخيفة.
- أن يكون الشخص مصاب بمشاكل في المعدة أو الجهاز الهضمي.
- أن يشعر الشخص بآلام او توتر عضلي غير مبرر.
- الشعور بالضعف أو التعب أو الإعياء بشكل عام.
4- بعض المشكلات الهرمونية
هناك بعض الاضطرابات الهرمونية التي يمكن أن ينتج عنها الإصابة بالتعرق الليلي بشكل مفرط، ومن ضمن هذه الاضطرابات الآتي:
- وصول المرأة إلى سن اليأس.
- انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- متلازمة السرطانات.
كما توجد بعض الأعراض التي يمكن التعرف من خلالها إلى أن سبب التعرق الليلي هو مشكلة في الهرمونات والتي تنحصر في الآتي:
- حدوث بعض التغيرات في الوزن وتكون غير مبررة.
- الشعور بالصداع المزمن.
- إصابة الشخص بالعجز الجنسي.
- التغيرات الحادثة في الدورة الشهرية.
5- كنتيجة لبعض الأدوية
هناك بعض الأدوية التي يمكن أن يسبب تناولها الإصابة بالتعرق الليلي كأحد الآثار الجانبية لها، ففي حالة كنت بدأت في تناول هذا الدواء وبدأت في التعرق أثناء الليل فيجب التحدث مع الطبيب بشأن هذا الأمر، ومن ضمن الأدوية التي تسبب التعرق الليلي التالي:
- الستيرويدات، بما في ذلك بريدنيزون وكورتيزون.
- كافة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات والانتقائية ومثبطات امتصاص السيروتونين.
- الأدوية الخاصة بتسكين الآلام مثل الأسبرين والأسيتامينوفين.
- أدوية مرض السكري التي تساهم في خفض نسبة السكر في الدم.
- الأدوية الخاصة بالعلاج الهرموني.
- مضادات الذهان.
6- بعض أنواع الالتهابات الخطيرة
هناك بعض أنواع العدوى والالتهابات التي يمكن أن تتسبب في التعرق الليلي، ومن ضمن هذه الالتهابات الآتي:
- الإصابة بالسل حيث إنه يعتبر نوع من أنواع العدوى الشديدة التي تصيب الرئتين.
- التهاب الشغاف وهو عبارة عن التهاب تُصاب به صمامات القلب.
- التهاب العظم والنقي وهي نوع من العدوى التي تصيب العظام.
- فيروس نقص المناعة البشرية.
- الالتهابات الفطرية.
- قلة عدد كريات الدم البيضاء المعدية.
7- الإصابة بأحد الاضطرابات العصبية
هناك بعض الحالات النادرة التي يمكن أن ينتج التعرق خلال الليل منها كأحد الأعراض المصاحبة للمشكلات العصبية، ومن ضمن هذه الاضطرابات الآتي:
- الإصابة بالسكتة الدماغية.
- اضطراب الاعتلال العصبي اللاإرادي.
- عسر المنعكسات اللاإرادية.
- تكهف النخاع.
من ضمن الأعراض أيضًا الدالة على أن هذا التعرق ناتجة من أحد الاضطرابات العصبية التالي:
- فقدان الشهية.
- الشعور بالدوار بشكل مستمر.
- القشعريرة.
- الضعف العضلي العام.
- الشعور بألم في الذراعين واليدين والساقين.
- فقدان الوعي بشكل متكرر.
8- الإصابة بالسرطان
قد يكون التعرق الليلي الغير مبرر هو أشهر أعراض السرطان، ولكن يرى بعض الأطباء أن هذا الأمر لا يتكرر بشكل ملحوظ، ويُنصح بضرورة استشارة الطبيب في حالة كان الشخص يعاني من حمى لا تزول وفقدان الوزن بشكل متكرر قد يكون دليل على الإصابة بالسرطان، ومن أنواع السرطان التي تسبب التعرق أثناء الليل ما يلي:
- سرطان الغدد الليمفاوية.
- سرطان غير هودجكن الليمفاوي.
- سرطان الدم.
طرق تشخيص التعرق الليلي
في سياق الحديث عن إجابة سؤال متى يكون التعرق الليلي خطير يمكن أن نتطرق للحديث عن طرق تشخيص التعرق الليلي من خلال الآتي:
1- الفحص البدني
في هذا الفحص من الممكن أن يقوم الطبيب بفحص جسم الشخص والتأكد من سلامة بعض أعضاء الجسم، وقد لا يتمكن الطبيب من التوصل إلى إصابة الشخص بأي مرض من خلال هذه الطريقة فيلجأ إلى طلب بعض الفحوصات الأخرى.
2- تحاليل الدم
يتم إجراء فحص دم شامل ومن خلال هذا الفحص يظهر إذا كان الجسم يعاني من التهابات فعادة من الممكن أن يشير ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء الذي يكون دليل على وجود التهاب في الجسم.
3- التشخيص باستخدام التصوير
من الممكن أن يطلب الطبيب من المريض الشروع في إجراء أحد الفحوصات التصويرية التالية من أجل تشخيص الحالة:
- التصوير المقطعي المحوسب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير بالأشعة السينية.
طرق علاج التعرق الليلي
من خلال تعرفنا إلى إجابة سؤال متى يكون التعرق الليلي خطير يمكن أن نتطرق للتعرف إلى طرق علاج التعرق الليلي من خلال ما يلي:
1- علاج الأمراض الالتهابية
في أغلب الأحيان يتم علاج هذا المرض من خلال المضادات البكتيرية أو الفيروسية تبعًا للمسبب الرئيسي، وعادةً ما تشفى هذه الأمراض بسرعة.
2- علاج التعرق الناتج من فرط نشاط الغدة الدرقية
يتم هذا العلاج من خلال وصف دواء يقلل من نشاط الغدة الدرقية، ويعتبر هذا الدواء من الأدوية التي يتم استخدامها طوال العمر.
3- علاج التعرق الناتج من انقطاع الطمث
يقوم الطبيب في هذه الحالة بوصف العلاج الهرموني المناسب للمرأة، وفي أغلب الأوقات يكون حبوب الأستروجين أو حبوب الأستروجين والبروجسترون سويًا.
اقرأ أيضًا: أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال ليلًا
4- علاج التعرق الحادث بسبب السرطان
يتم علاج السرطان أولًا من خلال إحدى الطرق التالية:
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الجراحي.
- العلاج بالتبريد.
- العلاج الإشعاعي.
بعد التخلص من السرطان سيلاحظ المصاب اختفاء التعرق الليلي.
يعتبر التعرق الليلي هو أحد الأعراض الظاهرة والتي تسبب الشعور بالانزعاج، كما توجد العديد من الأمور التي يمكن أن ينتج منها وتختلف من شخص لآخر.