متى يبدأ مفعول إبرة الإجهاض
متى يبدأ مفعول إبرة الإجهاض وماهي أضرارها فقد يتم الخضوع للإجهاض الطبي لعدة أسباب يكون أغلبها أسباب شخصية، ويوجد عدة طرق لإجراء الإجهاض الطبي مثل حبوب الإجهاض أو إبر الإجهاض التي يمكن أن يكون مفعولها أسرع، لذلك فمن خلال موقع شقاوة سنقوم بالإجابة عن سؤال “متى يبدأ مفعول إبرة الإجهاض”.
متى يبدأ مفعول إبرة الإجهاض
يجب استخدام إبرة الإجهاض تحت إشراف الطبيب المتخصص لتجنب حدوث مضاعفات، وفي الغالب قد يستمر استخدام إبر الإجهاض خلال شهر أو عدة أسابيع؛ للتأكد من حدوث إجهاض كامل وإزالة جميع الخلايا، لكن يمكن أن يبدأ المفعول بعد الحقنة الأولى.
اقرأ أيضًا: أدوية الحقن المجهري بالتفصيل
أنواع إبر الإجهاض
يوجد أنواع عديدة من إبر لإجهاض وقد يختلف موعد بداية مفعول إبر الإجهاض باختلاف الأنواع، ومنها ما يلي:
1- إبر ميثوتريكسات
حيث تمنع انقسام خلايا المشيمة ونموها؛ ويؤدي ذلك إلى عدم استمرار الحمل، ويستخدم هذا النوع خاصةً في أنواع الحمل خارج الرحم الذي يحدث في قناة فالوب ويسبب الخطر على حياة الأم.
تعد أسرع أنواع الإبر مفعول في عملية الإجهاض هي ميثوتريكسات ويمكن استخدامها كالآتي:
- يتم أخذ إبرة واحدة أسبوعيًا.
- التأكد من وفاة الجنين قبل البدء حيث يمكن لجرعة واحدة أن تحدث تشوهات خطيرة لديه.
- التأكد من أن الجرعة لا تتخطى 20 مجم أسبوعيًا.
- قد يحدث ألم وتقلصات حادة يصاحبها نزيف.
- يمكن استخدام مسكن إيبوبروفين مع عدم استخدام الأسبرين.
- يمكن زيادة الجرعة زيادة طفيفة في حالة الحمل خارج الرحم حتى يتم قتل جميع الخلايا وتهيئة الرحم للحمل مرة أخرى.
2- إبر ميفيبريستون
تمنع تلك الحقنة استفادة الجسم بهرمون البروجستون الرئيسي في الحمل، حيث يقوم بتحضير الرحم لكي يتقبل الجنين، وعند عدم وجوده بكمية كافية فلن يتم تكوين الجنين، وتكون نسبة نجاح استخدام تلك الحقنة بحد أقصى 80%.
3- إبر ميزوبروستول
تتسبب تلك الحقنة في حدوث تقلصات شديدة في الرحم؛ مما يسبب عدم ثبوت للجنين في الرحم، ومع الرغم أن هذا الدواء فعال لا يتم استخدامه بفرده، حيث إن له العديد من الأعراض الجانبية.
الأعراض الجانبية لإبر الإجهاض
بعد معرفة متى يبدأ مفعول إبرة الإجهاض يجب معرفة أضرار ومخاطر إبر الإجهاض، وتلك المخاطر كالتالي:
- عدم الراحة وفقدان التوازن.
- تساقط الشعر وتهيج الجلد والحساسية وألم في العين.
- حدوث قرحة مع الم شديد في الفم، وحدوث تغيرات في الذوق.
- حدوث إسهال.
- حدوث تغيرات في الرئتين؛ مما يسبب مشكلات في التنفس، وهنا يلزم زيارة الطبيب فورًا.
- الإصابة بفقر دم؛ مما يؤدي زيادة النزيف.
- في حالة أن الجنين لم يتم إجهاضه، فقد يحدث تشوهات.
اقرأ أيضًا: هل من الممكن أن يخطئ السونار الرباعي في تحديد نوع الجنين
حدوث حمل بعد أخذ إبر الإجهاض
بعد معرفة متى يبدأ مفعول إبرة الإجهاض ومتى ينتهي يجب الانتظار مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر؛ لضمان خروج آثار الإبرة بالكامل، حيث إنه في حال تواجد أي نسبة منها في الجسم حتى إذا كانت صغيرة؛ فقد يسبب ذلك خطر على الجنين وقد تحدث تشوهات له.
أسباب القيام بعملية الإجهاض
قد تكون أسباب اللجوء لعملية الإجهاض متعلقة بصحة الأم؛ لذلك فيجب معرفة متى يبدأ مفعول إبرة الإجهاض مقارنةً بأنواع وطرق الإجهاض الأخرى، وإليكم تلك الأسباب في الآتي:
- استمرار الحمل يسبب مضاعفات ضارة على صحة الأم.
- وجود عيوب خلقية أو تشوهات أو مشاكل وراثية في الجنين تم اكتشافها عن طريق السونار.
- قد يتوقف قلب الجنين بشكل مفاجئ.
- الحمل خارج الرحم.
- رغبة الأم في عدم استكمال الحمل لأسباب شخصية.
طرق القيام بعملية الإجهاض الطبي
قد تختلف طرق القيام بعملية الإجهاض الطبي بحسب اختلاف الحالة العامة للأم والجنين وبحسب عمر الجنين أيضًا، وقد يكون إجهاض دوائي أو إجهاض جراحي.
1- الإجهاض الدوائي
يعتمد هذا النوع على استخدام نوعين من الأدوية، وتلك الوسائل كالتالي:
- الإجهاض باستخدام الحبوب، وهو يعد من أضعف أنواع الإجهاض.
- إجهاض باستخدام الإبر، وقد يكون من أسهل الأنواع في تحديد بداية المفعول، ومعرفة متى تبدأ عملية الإجهاض.
2- الإجهاض الجراحي
يعد أفضل أنواع الإجهاض فقد يكون احتمال نجاحه بنسبة أكثر من 90% ومنه نوعان هما كالتالي:
1- إجهاض بتفريغ وتوسيع الرحم
يتم إجراء هذه العملية بعد حدوث الحمل بـ 15 أسبوع، حيث يقوم الطبيب بعمل توسيع للرحم عن طريق استخدام المعدات الطبية التي تساعده على تفريغ جميع ما يوجد داخل الرحم.
2- إجهاض بالشفط
يتم إجراء هذه العملية بعد حدوث الحمل بنحو 14 أو 16 أسبوع، وهي تتم عن طريق إدخال أنبوب داخل الرحم؛ ليشفط ما يوجد في الرحم ويقوم بتنظيفه.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ الجنين بأخذ الغذاء من الأم
مضاعفات الإجهاض الطبي
قد ينجم عدد من المضاعفات نتيجة لحدوث عملية الإجهاض، وإليكم البعض منها عبر النقاط المقبلة:
- حدوث جرح في الرحم أو أي أعضاء الجهاز التناسلي عندما يكون الجنين كبير في العمر، وتكون نسبة الإصابة كبيرة.
- قد يحدث أحيانًا بقاء جزء من الحمل داخل الرحم؛ مما يستوجب ذهاب المرأة إلى المشفى لإجراء عملية تنظيف، وغالبًا ما ينتج هذا عن الإجهاض الدوائي، ويسمى ذلك بالإجهاض الناقص.
- وجود أحد أعراض العدوى مثل استمرار القيء والإسهال لمدة قد تزيد 24 ساعة، أو إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، أو الشعور بألم شديد في البطن والظهر، أو حدوث حمى وارتفاع في درجة الحرارة، وقد يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية لعلاج هذه المضاعفات.
كان يلزم الإجابة عن سؤال “متى يبدأ مفعول إبرة الإجهاض” حتى تستطيع كل سيدة ترغب في إجراء عملية إجهاض معرفة الطريقة المناسبة لها، والأسرع عند وجود حالة مرضية.