ماذا يحدث للجنين أثناء العلاقة الزوجية

ماذا يحدث للجنين أثناء العلاقة الزوجية وهل هناك موانع لممارستها أثناء فترة الحمل يتساءل العديد من النساء حول العلاقة الحميمة ومدى تأثيرها على الجنين؛ إذ تخشى الأم أن يصيبه مكروه في تلك الفترة، فتبتعد عن ممارسة العلاقة الحميمة.

لذا من خلال موقع شقاوة سنجيبكم على سؤال ماذا يحدث للجنين أثناء العلاقة الزوجية

ماذا يحدث للجنين أثناء العلاقة الزوجية

يمارس الزوجان العلاقة الحميمة بكثرة في بداية الزواج؛ أملًا في حدوث الحمل، لكن ما إن يتم ذلك حتى تقل رغبتهما، خاصة الزوجة، ويحدث ذلك نتيجة شعورها بالقلق من الإجهاض أو إصابة الجنين بأي من المشكلات في تلك الفترة.

يؤدي ذلك التباعد الجنسي بين المرأة وزوجها إلى العديد من المشكلات، فالعلاقة الحميمة من شأنها أن توطد العلاقة الأسرية بين الزوجين، لذا لا يجب الابتعاد عن ممارستها لأي سبب.

خاصة وأنه ليس هناك أي ضرر قد يصيب الجنين من ممارسة العلاقة الجنسية، وذلك لأنه يعيش خلال فترة الحمل داخل غلاف يعزله عن العالم، يحتوي على السائل المخاطي، والذي يسمى الأمينوسي، فهو الذي يحافظ عليه ويحميه من الصدمات والخبطات.

لذا على المرأة أن تتأكد أن الجنين لا يمكنه أن يشعر بممارستها الحميمة، كما أن فترة الحمل من أفضل الفترات التي يمكن ممارسة الجنس خلالها، فلا يوجد أي موانع ولا قلق بشأن الحمل، مما يخول لهما تحقيق أقصى درجة من الاستمتاع.

الجدير بالذكر أن المرأة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية قد تصل إلى نشوتها، مما يؤدي إلى انقباضات طفيفة في الرحم، وهو الشعور الوحيد الذي قد يحس به الجنين، إذ تسبب له الانقباضات بعض الهزات الخفيفة في السائل المحيط به، كما أن ذلك لا يؤثر عليه بتاتًا.

اقرأ أيضًا: ألم أسفل البطن بعد العلاقة الزوجية من علامات الحمل

لماذا يتحرك الجنين بعد ممارسة العلاقة الزوجية

في سياق جوابنا على سؤال ماذا يحدث للجنين أثناء العلاقة الزوجية دعونا نجيب عن استفسار إحدى الحوامل بشأن حركة الجنين بعد ممارسة العلاقة الزوجية على الفور.

بعد أن تقضي الزوجة فترة الاستمتاع مع زوجها من خلال الممارسة الحميمية، ترتفع نبضات قلب الزوجة، وهو ما يشعر به الجنين ويميزه ويتفاعل معه.

لذا ترى الأم أن الجنين يتحرك بشكل مفرط بعد ممارستها العلاقة الجنسية، فالأمر لا يدل على إصابته بأي مكروه ولا يدعو للقلق بشكل أو بآخر.

العلاقة الزوجية أثناء فترة الحمل

بعد أن تناولنا الجواب على استفسار الحامل نحو حركة الجنين بعد العلاقة الحميمة، كما أجبنا على سؤال ماذا يحدث للجنين أثناء العلاقة الزوجية دعونا نتعرف على الاختلافات التي تظهر في ممارسة العلاقة الزوجية أثناء فترة الحمل.

حيث تتعرض الحامل للعديد من التغيرات التي تؤثر عليها في تلك الفترة، فأشارت بعض الدراسات الطبية إلى ضرورة الإلمام بالاختلافات التي تطرأ على العلاقة الحميمة، تأثرًا بالاضطرابات التي تتعرض لها الحامل، والتي تتشكل فيما يلي.

العلاقة الجنسية في أشهر الحمل الأولى

تعاني المرأة في أشهر الحمل الأولى من العديد من أعراض الحمل، والتي تتمثل فيما يلي:

  • الغثيان وأعراض الدوخة.
  • الرغبة في القيء، خاصة في فترة الصباح.
  • الوحم، وهو اشتهاء بعض أنواع الأطعمة والنفور من أنواع أخرى.
  • الشعور بالتعب والإرهاق المؤديان إلى الرغبة في الحصول على قسط كبير من النوم.

فكل ذلك من شأنه أن يتسبب في نفورها من العلاقة الزوجية، كذلك خوفها على الجنين من السقوط وهو أمر خاطئ كما رأينا في جواب سؤال ماذا يحدث للجنين أثناء العلاقة الزوجية

فكل ذلك من شأنه أن يتسبب في عدم رغبتها بممارسة العلاقة الزوجية بشكل مستمر، ولكن عليها تدارك الأمر حتى لا يتسبب ذلك في إحداث المشكلات بينهما، كما عليها المحافظة على نفسها من التعرض للصدمات أو الحركات المفاجئة.

كما ينصح الأطباء الزوج بتجنب العنف في العلاقة الزوجية في تلك الفترة، حتى لا تتعرض الزوجة إلى الشعور بالألم نتيجة التغيرات الهرمونية الجديدة الطارئة على مناخ الرحم والمهبل في تلك الفترة.

اقرأ أيضًا: هل الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل

العلاقة الجنسية في الثلث الثاني من الحمل

يسبب ابتعاد الزوجة عن زوجها في الفترة الأولى من أشهر الحمل احتقان المهبل، كما أن الرحم في تلك الفترة يكون منغلقًا على الجنين مما يتسبب في غلق عنق الرحم.

كلا السببين يعملان على ارتفاع نسبة الشهوة للمرأة في تلك الفترة، مما يزيد من رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة، كما أن بطنها في تلك الفترة لا تكون بقدر الارتفاع في الأشهر الأخيرة، مما يجعل ممارسة العلاقة الجنسية أسهل من الفترة الأخيرة.

لذا على الزوجين أن يستمتعا بتلك الفترة قدر المستطاع، والجدير بالذكر أن المرأة في تلك الفترة لا تتعرض إلى الإصابة بأي من التهابات المهبل، كونها محمية من قبل العلاجات التي تتناولها، مما يخول لها علاقة لا تشعرها بأي تعب.

اقرأ أيضًا: أسباب زيادة حركة الجنين في الشهر السابع

أشهر الحمل الأخيرة وممارسة العلاقة الحميمة

في القسط الأخير من فترة الحمل، تشعر المرأة بثقل جسمها، وعدم قدرتها على ممارسة العلاقة الجنسية بالشكل الذي كانت عليه من قبل، ذلك لأنها تقترب من موعد الولادة، مما يتسبب في فتح عنق الرحم تهيئةً لخروج الجنين.

الجدير بالذكر أنه إذا كانت المرأة سوف تلد بالطريقة الطبيعية، تبعًا لقول طبيبها الخاص، فعليها الإكثار من ممارسة العلاقة الجنسية، حيث تعمل على تليين عضلات الرحم والمهبل، مما يسهل من عملية الولادة على المرأة.

أما إذا كانت الولادة بالطريقة القيصرية، فعليها أن تمارس العلاقة الزوجية بحرص، حيث إنها قد تتسبب لها في الطلق المبكر، والذي يؤدي إلى عدم تحمل الزوجة الألم، مما يدخلها في دائرة الولادة المبكرة.

أضرار العلاقة الزوجية على الحامل

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال ماذا يحدث للجنين أثناء العلاقة الزوجية بشكل كامل، دعونا نتعرف على الأضرار التي قد تتعرض لها الحامل، جراء ممارسة العلاقة الجنسية، والتي تتمثل فيما يلي:

  • هزة الجماع تسبب للمرأة الألم في أسفل البطن، وذلك بسبب الانقباضات التي يتعرض لها الرحم نتيجة الرعشة الجنسية التي تصل إليها المرأة في حالة الإشباع الحميمي.
  • التعرض إلى النزيف الرحمي، فإذا كانت المرأة تتعرض في فترة حملها إلى نزول بعض قطرات الدم، فعليها الحرص أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، حتى لا تتسبب لها في حدوث النزيف الكامل، والذي قد يؤدي على الإجهاض.
  • حدوث خرق في غلاف الجنين، وهو الأمر الذي قد يحدث من الإيلاج العميق أو الضغط بشكل مفرط على البطن أثناء الممارسة الحميمية.
  • أمراض المهبل، والتي تنتقل إلى الزوجة عبر الاتصال الجنسي، ولكن إن كانت الزوجة حريصة على تناول علاجاتها فلن يحدث ذلك طوال فترة الحمل.
  • الخشية من التعرض إلى الولادة المبكرة، فكما ذكرنا سابقًا إن ممارسة العلاقة الزوجية بشكل خاطئ في فترة الحمل الأخيرة، من شأنها أن تعرض الزوجة إلى مخاطر الولادة قبل موعدها.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل المبكرة قبل الدورة بأسبوع

أوقات منع العلاقة الزوجية للحامل

في إطار محاولتنا للإلمام بكل ما يدور في مجال سؤال ماذا يحدث للجنين أثناء العلاقة الزوجية وجدنا أنه على المرأة أن تمتنع عن ممارسة العلاقة الزوجية إذا وجدت أي من العلامات الآتية، على أن تستشير الطبيب في الأمر:

  • إذا نزل من المرأة الماء المخاطي.
  • إذا حدث للمرأة نزيف مهبلي.
  • إذا تعرض الزوج إلى الإصابة بأحد الأمراض الجنسية المهبلية.
  • شعور المرأة بتغير مكان المشيمة.
  • إذا عانت المرأة مسبقًا من الإجهاض المنذر.
  • إذا شعرت المرأة بألم لا يمكن تحمله في منطقة البطن أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

يجب على المرأة أن تنتبه جيدًا لصحتها أثناء فترة الحمل، حتى لا تعرض نفسها إلى العواقب الوخيمة، ولكي تحافظ على صحة جنينها وثباته.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا