زيادة الوزن في الحمل وجنس الجنين

زيادة الوزن في الحمل وجنس الجنين بينهما علاقة بنسبة كبيرة، فالكثير من النساء الحوامل يرغبون في معرفة جنس الجنين من أجل البدء في تجهيز كل ما يخصه قبل الولادة، لذا فمن خلال موقع شقاوة سنوضح العلاقة بين زيادة الوزن في الحمل وجنس الجنين، وطرق التعرف على جنس الجنين وأهمية ذلك.

زيادة الوزن في الحمل وجنس الجنين

أثبتت الكثير من الدراسات أن هناك علاقة وثيقة بين زيادة الوزن في الحمل وجنس الجنين، فقد وجدت هذه الدراسات أن زيادة الوزن في الحمل بشكل أكبر من الطبيعي يكون علامة على الحمل في جنين ذكر.

ذلك نتيجة لأن الجنين الذكر يقوم بإفراز الكثير من هرمونات الذكورة في جسم الأم، ويتسبب إفراز هذه الهرمونات في تخزين كمية كبيرة من المياه في جسم المرأة الحامل، مما يتسبب في زيادة وزنها عن الطبيعي بنسبة كبيرة.

أيضًا يمكن أن يزداد الوزن في حالة إنجاب ذكرًا بسبب احتياج الذكور إلى كمية عالية جدًا من الطاقة، كما أنه يحتاج إلى ازدياد معدلات التمثيل الغذائي بشكل كبير.

أثبتت معظم الأبحاث والدراسات أن الغالبية من النساء الحامل اللواتي أنجبن إناثًا قد ازداد وزنهن بأقل من 9 كيلو جرامات، أما النساء اللواتي ازداد وزنهن أكثر من 9 كيلو جرامات قد أنجبن مولودًا ذكرًا.

لذا فقد أكدت كل الدراسات والإحصائيات التي أجراها الكثير من الباحثين أن هناك ارتباط مباشر بين نوع المولود وزيادة الوزن الموجود في رحم الأم.

اقرأ أيضًا: الهرش أثناء الحمل ونوع الجنين

أسباب زيادة الوزن أثناء الحمل

النسبة الأكبر من النساء الحوامل يزداد وزنهم أثناء فترة الحمل خاصةً إذا كان الحمل الثاني لهم، يعود ذلك إلى أسباب كثيرة منها ما يأتي:

  • يزداد وزن المرأة الحامل بسبب حدوث الكثير من التغيرات الهرمونية والجسدية التي حدثت في جسدها.
  • يكون جسم المرأة أكثر عرضة لزيادة الوزن بسهولة خاصةً إذا ولدت قبل ذلك.
  • تؤدي الهرمونات التي تفرز في الجسم خلال فترة الحمل إلى زيادة عملية التمثيل الغذائي بشكل كبير مما يتسبب في زيادة الوزن.
  • إذا حدث الحمل الثاني بعد الحمل الأول بفترة قصيرة جدًا يؤدي ذلك إلى ازدياد الوزن بشكل ملحوظ، وقد يتسبب في السمنة.
  • أيضًا وجد الأطباء أن هرمونات الحمل ليست السبب الوحيد الذي يتسبب في زيادة الوزن في فترة الحمل، بل توجد هرمونات أخرى محفزة لإفراز لبن الرضاعة تتسبب في فتح الشهية بشكل كبير.

طرق تقليدية لمعرفة نوع الجنين

قد تداول الناس بعض الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على جنس الجنين وذلك قبل ولادته ومنها الربط بين الجنين المولود ووزن الحامل، ومن هذه الطرق ما يمكن من خلالها التعرف على جنس المولود دون الذهاب إلى الطبيب، ومنها ما يلي:

  • يرى أنه إذا كانت ضربات قلب الجنين في بطن أمه عالية جدًا للحد الذي وصل إلى 140 نبضة، فتلك إشارة إلى إنجابها لأنثى، أما إذا كانت أقل من 140 فهذا يعني إنجابها ذكرًا.
  • يقال إنه إذا كانت الأم تشتهي في غذائها أكل الموالح، بشكل أكبر من أي نوع آخر من الغذاء، فهذا يدل على أنها سوف تنجب ذكرًا.
  • يعتقد أنه إذا كان حجم ثدي الحامل الأيمن أكبر قليلًا من حجم ثديها الأيسر فهذا دليل على أنها سوف تنجب أنثى.
  • أما إذا كان حجم الثدي الأيسر للمرأة الحامل أكبر من الأيمن، فتلك إشارة إلى إنجابها ذكرًا.
  • يمكن النظر إلى ملمس جلد المرأة الحامل أيضًا، فإذا كان الجلد جاف متشقق، فهذا دليل على إنجاب ذكر، أما في حالة أن الجلد كان ناعمًا فهذا يدل على أنها سوف تنجب أنثى.
  • يرى أنه إذا كانت المرأة الحامل شكل بطنها مرتفع عن الطبيعي، فإن هذا دليل على أنها سوف تنجب أنثى، أما إذا كان شكل بطنها منخفض جدًا على غير العادي فهذا يدل على أنها ستنجب ذكرًا.

كل هذه الطرق يمكن أن تشير إلى نوع الجنين ولكننا لا يمكن أن نعتمد عليها بشكل أساسي فربما نخطئ في بعض الأحيان، وأيضًا العلاقة بين زيادة الوزن في الحمل وجنس الجنين لا يمكن الاعتماد عليها فقط.

اقرأ أيضًا: بروز السرة في الحمل وجنس الجنين

أفضل طرق طبية لمعرفة جنس الجنين

لا يجب الاعتماد في معرفة جنس الجنين ونوعه على زيادة الوزن أو نقصانه، لأنه بالرغم من وجود ارتباط بين زيادة الوزن في الحمل وجنس الجنين إلا أنه لا يجب الاعتماد عليه فقط، فتوجد طرق كثيرة تمكن الأطباء من معرفة جنس الجنين بصورة مؤكدة، ويرونه بشكل واضح.

من الطرق التي تساعد على معرفة نوع الجنين والاطمئنان على حالته الصحية ما يلي:

1- السائل الأمينوسي

من الطرق التي تساعد في معرفة جنس الجنين، نجد في هذه الطريقة بعض المشاكل إلا أنها تظهر نوعه بشكل واضح جدًا ودقيق للغاية، كما أنها تساعد على معرفة إذا كان الجنين سيعاني من أي مرض وراثي أو أنه محاط بأي مخاطر يمكن علاجها.

تتم هذه الطريقة من خلال بواسطة إدخال نوع معين من الحقن إلى الرحم وتحديدًا إلى الكيس المحتوي على السائل الأمينوسي المحيط بالجنين، ويتم سحب عينة منه يتم من خلالها معرفة نوع الجنين، وذلك عن طريق الكروموسومات المسؤولة عن تحديد جنس المولود الموجودة في السائل.

2- اختبار الحمض النووي

يمكن أن نستخدم اختبار الحمض النووي في الأسبوع العاشر من الحمل، هذا الاختبار لا يهدف إلى معرفة نوع الجنين فقط، بل يستخدم في الغالب لمعرفة صحة الجنين والكشف عن أي أمراض أو تشوهات.

يتم سحب عينة من الحمض النووي الذي يمكن من خلالها البحث عن كروموسوم y المسؤول عن جنس المولود الذكر، وغيابه يعني مولود أنثى.

3- الموجات فوق الصوتية لتحديد نوع الجنين

يمكن أن نستخدم الموجات الفوق صوتية في التعرف على نوع الجنين وتحديدًا في الأسبوع الثامن عشر إلى الأسبوع الحادي والعشرين، تلك الفترة هي التي توضح الحمل بشكل دقيق، وهو مهم لمعرفة نوع الجنين والتعرف على ما قد يعاني منه من تشوهات أو أمراض.

اقرأ أيضًا: السونار الرباعي وجنس الجنين

أهمية معرفة جنس الجنين

بعد أن فهمنا ما العلاقة بين جنس الجنين وزيادة وزن الحامل، يجب أن نعرف لما يجب أن نعرف نوع الجنين وما أهمية ذلك، فيما يلي:

  • بعد معرفة نوع الجنين يبدأ الكثير من الآباء والأمهات في التفكير في الكثير من الأشياء التي تخص الجنين، والبدء في تنفيذ بعض القرارات التي تخصه.
  • يبدأ الوالدين بعد معرفة نوع الجنين في البحث عن اسم مناسب، وذلك حتى لا يتعجلوا في اختيار الاسم.
  • معرفة نوع الجنين مهم أيضًا في تجهيز كل ما يخص الجنين من شراء ملابس تناسب جنسه وتجهيز غرفته بالألوان التي تتلاءم مع نوعه.
  • أيضًا معرفة نوع الجنين مهمة جدًا إذا كان هناك أطفال أخرى، وذلك حتى يتم إخبارهم وتهيئتهم لوجود جنين آخر، وهو مهم للغاية لأن كثير من الأطفال لا يحبون التعامل مع أطفال جدد.

حيث إن معرفة نوع الجنين هي أول ما يرغب الأب والأم معرفته بعد معرفتهم بحمل الأم، ومع مرور الأشهر يبدأ أحدهم في الربط بين زيادة الوزن في الحمل وجنس الجنين الذي في طريقه للقدوم إلى حياتهم.

الكثير من الدراسات أثبتت أن هناك صلة بين زيادة الوزن في الحمل وجنس الجنين ولكنها ليست مؤكدة تمامًا، لذا لا يجب أن نعتمد عليها في معرفة نوع الجنين.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا