نغزات المهبل ونوع الجنين

نغزات المهبل ونوع الجنين تحمل بداخلها بعض الدلالات التي تسعى الحامل للتعرف عليها، حيث قد تتعرض بعض الحوامل إلى الشعور بنغزات متكررة في منطقة المهبل أثناء فترة الحمل، وتكون على مدار مراحل الحمل المختلفة.

كان هناك بعض الاعتقادات التي تدور حول أن هناك علاقة بين تلك النغزات التي تصيب المرأة الحامل وبين نوع الجنين، لذا من خلال موقع شقاوة سوف نتعرف على هل توجد علاقة بين نغزات المهبل ونوع الجنين أم لا

نغزات المهبل ونوع الجنين

خلال فترة الحمل تعاني العديد من النساء من تلك النغزات في المهبل، وتلك الوخزات يمكن أن تشعر بها المرأة في أي مرحلة في الحمل سواء في الأول أو في الآخر، أو في منتصف فترة الحمل.

حيث يقوم الرحم بالاتساع حتى يكون قادر على احتواء حجم الجنين المتزايد من وقت للآخر، وبسبب ذلك التوسع يمكن أن تحدث العديد من التغيرات، لذلك يمكن أن تشعر المرأة بنغزات الحمل والحوض في تلك الفترة.

لقد قامت النساء في القدم باتخاذ بعض العلامات الخاصة وجعلها دلالة على نوع الجنين، وكان يمكن لتلك الخرافات أن تصيب في بعض الأحيان، ولكن يظل الكشف الطبي هو أفضل ما يمكن أن تلجأ له المرأة للتعرف على نوع الجنين.

لذلك كان هناك بعض الخرافات التي قد ربطت بين النغزات المهبلية وبين نوع الجنين، أي أن في حالة أن كانت النغزات قوية فهو ذكر، أما في حالة أن كانت النغزات ضعيفة فهي أثنى.

كما أن كان هناك بعض الخرافات الأخرى التي كان يقوم بها النساء بالتعرف على نوع الجنين ومن تلك الخرافات:

  • في حالة إن شعرت الأم بجوع وفتح شهية والأكل بشراهة أثناء فترة الحمل يكون في ذلك دليل على أن تلك المرأة ستضع مولود ذكر، ويرجع ذلك إلى أن القدماء قد اعتقدوا أن التستوستيرون الذي يفرزه الجنين الذكر يكون له سبب قوي في شعور المرأة بالجوع.
  • في حالة إن كانت نبضات الجنين سريعة يكون في ذلك دليل على أن هذا الجنين فتاة.
  • في حالة إن كانت ذاكرة الأم قوية ولكنها اتسمت بالضعف في فترة الحمل يكون في ذلك دليل على أن تلك المرأة ستضع فتاة.
  • إذا كانت بطن المرأة منتفخ فهذا دليل على إنه ذكر، أما في حالة إن كان بطنها مرتفع كان في ذلك دليل على إنها ستضع فتاة.

اقرأ أيضًا: أعراض نبض الجنين في الشهر الثاني

نغزات المهبل في فترات الحمل المختلفة

بعد أن تعرفنا على نغزات المهبل ونوع الجنين، نجد أن النغزات المهبلية تختلف باختلاف مراحل الحمل، حيث إن في الثلث الأول من الحمل نجد أن المرأة لا تكتسب وزن كبير، وهو ما يجعل النغزات طبيعية ولا تسبب ألم أو قلق للمرأة حيث إن المهبل في تلك الفترة لا يعني من الضغوطات.

يساعد هرمون ريلاكسن على استرخاء العضلات مما يعمل على مساعدة الطفل على المرور من منطقة الحوض أثناء عملية الولادة، وتكون نسبة ذلك الهرمون في ذروتها في بداية فترة الحمل.

يساعد ذلك الهرمون على تخصيب البويضة وانغراسها في بطانة الرحم، مما قد يتسبب في حدوث بعض النغزات في منطقة المهبل.

أما في الثلث الثاني والثالث من مراحل الحمل تكون المرأة قد اكتسبت بعض الوزن، مما يتسبب في الإصابة بالوخزات المهبلية، ويرجع ذلك إلى زيادة الضغط على منطقة الحوض، إن الأرضية الخاصة بحوض المرأة تتشكل من العضلات.

من المحتمل أن يضعف الحمل أرضية الرحم، حيث مع زيادة الحمل يبدأ الضغط يزيد على منطقة الرحم، بالإضافة إلى أن يبدأ الضغط يزيد على المنطقة السفلية من الهبل، بعد أن تضعف أرضية الحوض يكون في ذلك سبب واضح للإصابة بالنغزات المهبلية.

اقرأ أيضًا: شكل الجنين في الأسبوع الرابع بالصور

كيفية التخفيف من النغزات المهبلية

بعد أن تعرفنا على نغزات المهبل ونوع الجنين، يجب أن نتعرف على الطرق التي يمكن أن نقوم باستخدامها للتخفيف من حدة تلك الوخزات، ومن تلك الطرق:

  • القيام بممارسة تمارين اليوجا، حيث إنها تساعد على الراحة والتمدد الصحي للعضلات، كما أنه يمكن أن نقوم بممارسة تمارين الشد الخفيف سواء للظهر أو للفخذيين، حتى تستطيع المرأة التخفيف من الآلام التي تشعر بها نتيجة الضغط على منطقة الحوض.
  • يمكن أن تقوم المرأة بوضع بعض الوسائد الدافئة التي تساعد على الحد من نسبة الألم، كما أنها يمكن أن تتبع بعض العادات التي تساعد على التخلص من تلك الوخزات، حيث إن تلك العادات تساعد في التخلص من التوتر الذي تعاني منه المرأة في تلك الفترة.
  • الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم، حيث إن الماء تساعد على جعل الجسم رطب باستمرار، خصوصًا بعد أن تقوم المرأة بممارسة بعض التمارين الرياضية.
  • تساعد الماء على التخلص من الإمساك الذي تصاب به المرأة خلال فترة الحمل، كما أنها تساعد على التخلص من تلك النغزات.
  • الحرص على القيام ببعض التمارين الخفيفة مثل المشي لمسافات بسيطة، كما أن المشي يساعد على تقوية العضلات مما يساعد على الحد من الشعور بتلك النغزات.

اقرأ أيضًا: العلاقة بين ألم المؤخرة ونوع الجنين

كيفية معرفة نوع الجنين

في ظل التعرف على تقلصات المهبل وجنس الجنين، نجد أن هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على نوع الجنين ومن أهم تلك الطرق:

  • الذهاب إلى الطبيب والتصوير بالموجات الفوق صوتية من خلال جهاز السونار.
  • الوقت المحدد لمعرفة نوع الجنين يتراوح بين الأسبوع 18 على الأسبوع العشرين.
  • يتم تحديد نوع الجنين من خلال ملاحظة الطبيب على الأعضاء التناسلية الخاصة بالجنين، وتكون تلك الملاحظة دقيقة بنسبة كبيرة.
  • يأخذ الطبيب عينة من السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين، أو أخذ عينة من الزغابات المشيمية حتى يتم تحديد نوع الجنين بشكل دقيق.
  • في حالة إن كان الطبيب يشك أن الجنين يعاني من بعض التشوهات الخلقية، يقوم بتلك الخطوة حتى يتعرف على نوعه وعلى ذلك التشوه الذي يعاني منه.

إن تقلصات المهبل ونوع الجنين تدور حولهم الأقوال إنهم يرتبطوا ببعض، إلا أن هناك بعض العلامات الأخرى التي قد تحدد نوع الجنين كما اعتقد العلماء قبل ظهور الطب الحديث.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا