جفاف المهبل ونوع الجنين

جفاف المهبل ونوع الجنين هل بينهما أي علاقة وهل هذا العرض دلالة على الحمل بالذكر حيث إن لجفاف المهبل العديد من الأسباب الطبية السليمة، كما أن لتحديد جنس المولود عدة طرق مضمونة النتائج، لكن ماذا إن اجتمع الإثنين في ذهن الحامل دعونا نتعرف عن كثب على محاور ذلك الموضوع من خلال تناولنا إياه عن طريق موقع شقاوة.

جفاف المهبل ونوع الجنين

في حقيقة الأمر لجفاف المهبل العديد من المسببات، ولكن الالتهاب المهبلي لا يمت إلى نوع الجنين بصلة، حيث إن ذلك الجفاف يعلن عن إصابة المهبل بنوع من الالتهابات الفطرية او البكتيرية، أو أي من الأمراض، والتي سنتناولها بشكل تفصيلي لاحقًا.

الجدير بالذكر أن جفاف المنطقة المهبلية أثناء فترة الحمل قد يكون ناتجًا عن نقص هرمون معين في الجسم، وذلك بسبب وجود الحمل خارج الرحم، فإذا وجدت الحامل أنها تعاني من جفاف شديد، عليها التوجه إلى الطبيب المختص للاطمئنان على الحالة.

أما عن كشف نوع الجنين، فهناك عدة طرق يمكن اتباعها من أجل المعرفة الدقيقة بجنسه، وذلك في أوائل شهور الحمل عن طريق بعض التقنيات المشهورة لذلك، لذا دعونا نتناول جفاف المهبل ونوع الجنين كل على حدة.

اقرأ أيضًا: الهرش أثناء الحمل ونوع الجنين

أسباب جفاف المهبل

تتعرض السيدات في المراحل العمرية المختلفة إلى الإصابة بجفاف المهبل مما يسبب لها الألم أثناء العلاقة الحميمة، علاوةً على الحكة وحرقة البول، فما سبب كل ذلك

بعد أن تأكدنا أن جفاف المهبل ونوع الجنين لا يربط بينهما رابط، دعونا نتعرف على المسببات العلمية لجفاف المنطقة المهبلية، والتي تتمثل فيما يلي:

  • نقص بعض الهرمونات في الجسم كهرمون الأستروجين، حيث إنه المسئول بشكل رئيسي عن رطوبة المهبل، ويمكن أن يحدث ذلك في حالات الحمل خارج الرحم، أو من جراء تناول بعض العقاقير المثبطة لذلك الهرمون.
  • تناول بعض العلاجات التي تحتوي على مضادات الهيستامين من شأنها أن تعمل على قلة رطوبة المنطقة التناسلية للفتيات، وهي تتوفر بنسبة كبيرة في أدوية البرد وعلاج الحساسية.
  • تناول الأدوية التي تعالج مرض الربو، حيث تعمل على تخليص الجسم من زوائده السائلة، مما يكون له عظيم الأثر في الإصابة بالتهاب المهبل، نتيجة لنقصان الزيوت في تلك المنطقة الحساسة.
  • الخوف أو عدم الرغبة في الممارسة الجنسية من أهم أسباب جفاف المهبل.
  • بعض العوامل النفسية قد يكون لها يد كبير في إصابة المرأة بالفتور الجنسي، مما يتسبب في جفاف المهبل.
  • عدم أخذ الزوجة القسط الكافي من المداعبة التي تعمل على إثارتها الجنسية، مما يتسبب في زيادة السوائل المهبلية.
  • الرضاعة الطبيعية من شأنها أن تتسبب في إحداث الجفاف المهبلي.
  • تدخين السجائر من العناصر التي تعمل على تخلص المهبل من السوائل، مما يتسبب في حدوث الالتهاب المهبلي.
  • بعض إصابات جهاز المناعة من شأنها أن تصيب المهبل بالجفاف.
  • استخدام الدش المهبلي في التنظيف.
  • استعمال المواد الكيماوية والمراهم المهبلية المختلفة.
  • ممارسة الرياضات بشكل قاسي، مما يفقد الجسم الكثير من سوائله، بما فيها السوائل المهبلية.

طرق معالجة الجفاف المهبلي

هناك بعض الطرق الفعالة في القضاء على مشكلة جفاف المهبل وخلوه من السوائل، حيث سنتناول كل منها على حدة من خلال ما يلي:

الأدوية المعنية بجفاف المهبل

هناك بعض المستحضرات الطبية التي تعالج التهابات المهبل وجفافه، حيث تعمل على رفع مستوى هرمون الإستروجين، وتتشكل أنواعها على النحو التالي:

  • الحلقة المهبلية، وهي دائرة لينة وتتميز بالمرونة، يتم تثبيتها داخل المهبل، فتقوم بإطلاق جرعات تعويضية ثابتة من هرمون الأستروجين داخل أنسجة المهبل، ويتم استبدال الحلقة كل 3 أشهر، وهي مدة صلاحيتها وفاعليتها.
  • دهان الإستروجين، وهو عبارة عن كريم مهبلي، يوضع بواسطة أنبوب بلاستيكي داخل المهبل، يوميًا ولمدة أسبوعين، بهدف تعويض المهبل عن السوائل التي يحتاجها، ولا يمكن استعماله إلا تحت الإشراف الطبي المعني بذلك.
  • تحاميل استراديول، هي أقراص مهبلية يتم دفعها داخل المهبل باستعمال قضيب بلاستيكي يمكن التخلص منه، ويتم الانتظام على العلاج الدوائي لمدة أسبوع أو حسب تعليمات الطبيب.
  • المرطبات المهبلية، وهي من المستحضرات التي تعمل على ترطيب المهبل بشكل مؤقت لمنع حدوث الألم والاحتكاك.

اقرأ أيضًا: إفرازات بيضاء أثناء الحمل وجنس الجنين

بعض النصائح للقضاء على جفاف المهبل

بعد أن رأينا جفاف المهبل ونوع الجنين لا علاقة بينهما، دعونا نتعرف على بعض الإرشادات التي من شأنها أن تحد من جفاف المهبل، حيث تتشكل فيما يلي:

  • عدم اللجوء إلى استعمال جهاز التشطيف المهبلي، لما يسببه من جفاف واحتكاك.
  • عدم استعمال الغسول الكيماوي في تلك المنطقة، حيث من شأنها أن تغير المناخ العام للمهبل، مما يؤدي إلى جفافه.
  • الإكثار من المداعبة الزوجية قبل الجماع، مما يعمل على زيادة الإفرازات المهبلية.
  • تجنب استعمال مستحضرات التجميل حول المهبل.
  • ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن.
  • تناول بعض الأطعمة التي تمد الجسم بنسبة عالية من السوائل، مثل التفاح، الزبادي، والبطاطا الحلوة، التوت بألوانه الأحمر والأزرق.
  • تناول بعض العقاقير الطبية المسكنة مثل أوسبمفين، والمكملات الغذائية مثل أوميجا 3.
  • ممارسة الرياضات الخفيفة مع أخذ الحيطة.

مضاعفات إهمال جفاف المهبل

إذا ظنت السيدة أن هناك علاقة بين جفاف المهبل ونوع الجنين، ومن ثم لم تبدي للأمر أي اهتمام، كانت عاقبة ذلك وخيمة، حيث تتشكل المضاعفات الخاصة بالجفاف المهبلي فيما يلي:

  • حكة قوية وطفح جلدي.
  • الإصابة ببعض أمراض الجهاز البولي.
  • ظهور بعض التقرحات المهبلية.
  • حدوث نزف بعد الجماع نتيجة الاحتكاك وجفاف المنطقة.
  • وجود ألم لا يحتمل أثناء الممارسة الحميمة.
  • عدم الرغبة في الممارسات الجنسية عند استذكار الألم.
  • الشعور بالحرقة أثناء التبول أو ولوج الفرج الذكري.

بعض الطرق لمعرفة نوع الجنين

منذ اليوم الأول لمعرفة الأم بحملها، ونراها تربط التهابات المهبل بالجنين متشوقة لمعرفة نوعه، والذي لا يمكن أن يظهر قبل مرور10 أسابيع على الحمل، حيث تتشكل الوسائل المعنية بذلك فيما يلي:

1- فحص الدم

الذي يمكن أن يتم بداية من الأسبوع العاشر من فترة الحمل، وهو من الوسائل التي تنجح بنسبة 998 بالمئة، حيث يتم أخد عينة من كروموسومات الأم، ومن ثم تحليلها لمعرفة جنس المولود.

2- فحص السونار

هو الفحص بالموجات فوق الصوتية، ومن أهم مميزاتها، أنها لا تحتاج إلى التحضيرات المسبقة، كما أنها من أسهل وأرخص الوسائل في معرفة الأجنة، كما يمكن للأم أن تتعرف على حجم جنينها ووزنه والمراحل المختلفة لنموه.

3- فحص السائل الأمنيوسي

هي من الطرق النادرة التي يلجأ إليها الطبيب لمعرفة نوع الجنين والتأكد من خلوه من التشوهات، وذلك في الثلث الثاني من أشهر الحمل، ولكن في بعض الحالات قد يتسبب ذلك الإجراء في إجهاض الجنين.

اقرأ أيضًا: السونار الرباعي وجنس الجنين

4- عينة من المشيمة

في هذا الإجراء يتم سحب عينة من مشيمة الأم بهدف تحليلها لطمأنة الأم على خلو جنينها من الأمراض الجينية، ولكن هذه الطريقة لا يصفها الأطباء إلا نادرًا، لما في ذلك الإجراء من خطر على صحة المولود.

تيقنًا أنه لا أساس من الصحة لوجود علاقة بين جفاف المهبل ونوع الجنين، حتى لا تنساق السيدات وراء تلك الأقاويل التي لا تجدي نفعًا.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا