متى عرفتي انك حامل بتوأم بكيس واحد

متى عرفتي انك حامل بتوأم بكيس واحد وما هي الأعراض التي قد تُميز تلك الحالة وهل ينتج عنها بعض المضاعفات أم لا كثرت تلك الأسئلة بين الأمهات بمجرد حصولها على نتائج إيجابية باختبار الحمل، لذا سنتعرف على كيفية اكتشاف الحمل بتوأم في كيس واحد وما يتعلق بتلك الحالة باستفاضة من خلال موقع شقاوة.

متى عرفتي انك حامل بتوأم بكيس واحد

من الجدير بالذكر أنه لا يُمكن الإجابة عن سؤال متى عرفتي انك حامل بتوأم بكيس واحد بمجرد إجراء اختبار الحمل المنزلي، وهذا ما أثار الكثير من الأمهات للبحث عن كيفية التأكد من تثبيت حملها وما إذا كان يتضمن حملهم تؤام أم لا، ويُمكن الإشارة إلى التوقيت المثالي والطرق المناسبة لتشخيص حالات الحمل بتوأم بكيس واحد في بعض النقاط الآتية:

  • يعتبر تضاعف شدة أعراض الحمل والعلامات الظاهرة على الأم أولى الطُرق لتشخيص الحمل بتوأم وتظهر على الأم في الشهور الأولى بتفاقم أعراض الحمل المختلفة تباعًا.
  • غالبًا لا يتمكن فحص الموجات الصوتية من التوصل لعدد الأجنة المتواجدة داخل كيس الحمل في أسابيع الحمل العشرة الأولى.
  • كما يُمكن النظر لمستوى هرمونات الحمل المختلفة كأحد طرق التشخيص وفيها يُلاحظ ارتفاع مستوى هرمون الحمل HCG بمعدلات أعلى مما يكون عليها في حالات الحمل بجنين واحد.
  • باستمرار تفاقم الأعراض يُمكن تشخيص حالة الحمل بتوأم بكيس واحد بوضوح في الفترات التي تتراوح من أسبوع الحمل العاشر وحتى الأسبوع الرابع عشر.
  • حينها يتمكن فحص الموجات من التحديد الدقيق لعدد الأجنة داخل كيس الحمل حيث يبدأ ظهور وتطور ملامح الجنين بما يُمكن أيضًا من قياس النبض باستمرار حالات النمو الجنينية المختلفة، والتوقيت المثالي لتحديد ذلك يبدأ بأسبوع الحمل العاشر.
  • إلا أن اختبارات الدم الرقمية لتحديد مستويات ونسب هرمونات الحمل المختلفة يكون التوقيت المثالي لها بداية من أسبوع الحمل السادس.

اقرأ ايضًا: نسبة هرمون الحمل في التوأم بعد الترجيع

الأعراض المختلفة للحمل بتوأم بكيس واحد

بعد الإجابة عن سؤال متى عرفتي انك حامل بتوأم بكيس واحد، كان من الضروري التطرق إلى بعض الأعراض التشخيصية التي يُمكن ملاحظتها على الأم في تلك الحالة وعلى الرغم من إمكانية تشابه الأعراض مع أعراض الحمل الأساسية إلا أنه قد توجد بعض الأعراض المميزة ومنها يُمكن إجمال ما يلي:

  • غالبًا ما تكون تتشابه مع أعراض الحمل بجنين واحد إلا أن حدة الأعراض هي التي تكون الضعف في حالة وجود توأم.
  • زيادة معدلات القيء الصباحي مع تضاعف الشعور بالغثيان وتستطيع المرأة تمييز ذلك إذا لم يكن ذلك حملها الأول فتشعر حينها بحدة الأعراض بما يفوق المعدل الطبيعي.
  • كما يرافق عملية زرع أو انغراس البويضة بالرحم الشعور بوخز شديد أسفل البطن مع الشعور بعد الارتياح.
  • كما قد يرافق حدوث ذلك تعرض الأم لنزول أو ظهور قطرات أو بقع دموية، حيث تزداد فرص حدوث ذلك في حالات الحمل مُتعددة الأجنة، كما قد تتفاقم حدة الأعراض بتقلصات مهبلية شديدة مع النزيف الحاد وحينها يتوجب الذهاب الفوري للطبيب.
  • تضاعف الشعور بالإجهاد والتعب بما قد يعوقها عن أداء بعض الأنشطة اليومية تمامًا.
  • هذا مع زيادة الشعور بألم كبير جدًا بالثدي الذي يأخذ في الانتفاخ الشديد والتورم نتيجة لارتفاع مستويات هرمون الحمل بشدة عند الحمل بتوأم، وذلك استعدادًا وتهيئة الأم للرضاعة الطبيعية.
  • حدوث اضطرابات كبيرة وملحوظة على طول القناة الهضمية بما ينتج عنها حرقة بالمعدة أغلب الأحيان مع الإصابة بعسر الهضم.
  • الإصابة بالإمساك الشديد أو الإسهال.
  • زيادة حدة الآلام المُتفرقة التي تشعر بها المرأة وخاصة أسفل الظهر.

اقرأ ايضًا: شكل بطن الحامل بتوأم في الشهر الثاني

مخاطر الحمل بتوأم بكيس واحد

بعد اكتشاف الأم إلى أنها حامل بتوأم بكيس واحد كان لابد لها من التعرف على المضاعفات المختلفة التي قد تكون مُصاحبة لتلك الحالة حتى تتمكن من حماية نفسها وجنينها من خطر التعرض لذلك، ومن تلك المضاعفات يُمكن إجمال ما يلي:

  • تزداد فرص حدوث مضاعفات الحمل الخطيرة إذا كانت الأم مُصابة بالأنيميا قبل الحمل، حيث تؤدي حالات فقر الدم الحادة إلى إلحاق أخطار كبيرة بصحة الجنين والأم والتي يكون دمها أقل كثافة وقدرة على تغذية ما تحمله من جنيين بكيس واحد.
  • هذا وقد تتعرض المرأة إلى بعض المشاكل الخاصة بالجهاز التنفسي وتشعر بصعوبة التنفس باستمرار نمو التوأم مع ضغط كيس الحمل على جانبي الحجاب الحاجز بما يعوق عملية انتقال الأكسجين من الرئتين إلى بقية خلايا الجسم فتشعر المرأة بالاختناق والضيق نتيجة لقلة الأكسجين، مع زيادة معدل ضربات القلب بشكل كبير.
  • كما تزداد خطورة الحمل بشكل كبير في حالة ما إذا كانت الأم مصابة بالسمنة الشديدة ولم تعالج ذلك قبل الحمل مع استمرار زيادة وزنها بشكل كبير بتتابع أشهر الحمل المختلفة بما يعرضها للعديد من المضاعفات التي قد تؤدي إلى ولادة جنين ميت من الأساس أو يكون وزن الجنين أكبر من الطبيعي.
  • التدخين الذي يعمل على النقل المباشر للنيكوتين من دم الأم إلى دم الجنين بما يُصيبه بالعديد من التشوهات والعيوب الخلقية ويؤثر على نموه بشكل طبيعي، كما تزداد احتمالية حدوث ذلك أيضًا في حالة الإفراط في تناول الكحوليات أو تعاطي المخدرات وغيرها.
  • زيادة احتمالية حدوث الولادة المبكرة بما قد ينتج عنه انخفاض وزن الجنين عند ولادته عن المعدلات الطبيعية، حيث يمكن في تلك الحالة أن تلد الأم في الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
  • إصابة الأم باكتئاب الحمل مع الشعور بالقلق الشديد مع التقلبات المزاجية الكبيرة نتيجة لتغير مستوى الهرمونات.
  • حدوث تسمم الحمل وتعرض لخطر كبير أثناء فصل المشيمة عن جدار رحم الأم.

ما يُمتنع تمامًا في حالات الحمل بتوأم

بعد التطرق لمعرفة ما قد ينتج عن الحمل بتوأم بكيس واحد من مضاعفات خطيرة كان لابد من الحذر الشديد والالتزام بكافة تعليمات الطبيب لتجنب تلك التعرض لتلك المضاعفات، وهذا ويُمكن الحديث عما يُمتنع تمامًا عن الأم في تلك الحالة فيما في بعض النقاط الآتية:

  • التقليل من السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا أو وزيادتها بشكل يفوق احتياج الجسم اليومي.
  • عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم بما تُعرض حالات الإجهاد الشديد إلى خطر حدوث مضاعفات الإجهاض وغيرها.
  • العادات الخاطئة التي قد تعرض الأم إلى خطر الجفاف مع عدم تعويض الجسم كمية السوائل المفقودة فتنعكس تأثيرات ذلك على صحة الأم والجنين بشكل كبير.
  • الممارسات الخاطئة ودفع الجسم للانغماس في الأنشطة البدنية القاسية أو حمل الأثقال التي قد تؤدي إلى حدوث زيادة شدة الأعراض والتي تنتهي بحدوث نزيف حاد وفقد الأم للجنين بالإجهاض، كما يُمكن أن يُعرض ذلك حياتها للخطر بشكل كبير.
  • تناول بعض الأطعمة المُمتعة بتلك الفترة وخاصة الأغذية المُنشطة للرحم والتي تؤدي بدورها أيضًا لحدوث الإجهاض.
  • أخذ أدوية الصداع أو أي نوع أخر من الأدوية أو المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، أو تعاطي دواء معين باستشارة الطبيب مع إغفال عدد الجرعات الآمنة المسموح بها وعدد مرات أخذه على مدار اليوم بما يعرض الأم لحدوث مضاعفات خطيرة.

اقرأ ايضًا: تحليل الحمل الرقمي للتوأم

نصائح عامة للحامل بتوأم في الشهور الأولي

بعد التطرق للإجابة باستفاضة عن سؤال متى عرفتي انك حامل بتوأم بكيس واحد، جاء دورنا هنا للحديث عن بعض النصائح التي يجب على من اكتشفت أنها حامل بتوأم اتباعها للتخفيف من حدة الأعراض وتجنب حدوث المضاعفات المختلفة، ومن تلك النصائح يُمكن إجمال ما يلي:

  • تعتبر التغذية الجيدة بتلك الفترة هو أكثر ما يجب التركيز عليه لإمداد الأم بمختلف العناصر الغذائية الضرورية والفيتامينات والمعادن الضرورية لدعم الرحم لتثبيت الحمل والحفاظ على صحته تباعًا طوال أشهر الحمل المختلفة.
  • هذا وتعتبر الحركة مهمة جدًا للتخفيف من حدة أعراض الحمل إلى حد ما مع الأخذ في الاعتبار تجنب الحركة الزائدة والمجهودات البدنية الشديدة التي قد ينتج عنها مضاعفات خطيرة.
  • كما تعتبر المُتابعة ضرورية جدًا بمجرد التوصل لإجابة سؤال متى عرفتي انك حامل بتوأم بكيس واحد بالتشخيص الدقيق عند الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة واستمرار متابعة الأعراض وحالة الأم على مدار أشهر الحمل المختلفة.
  • حيث يزداد الوزن بشكل طبيعي خلال الحمل مع ارتفاع معدلات الزيادة بشكل خاص عن الحمل بتوأم كان من الضروري جدًا محاولة الحفاظ على وزن الأم ضمن الحدود المثالية لتجنب مخاطر الإصابة بالسمنة والتي تؤدي إلى زيادة مخاطر الحمل.
  • كما يجب مراعاة مستويات الجلوكوز بالدم لتجنب حدوث الحمل السكري.
  • هذا كما يجب اتخاذ وضع النوم بشكل جانبي في الثلث الأول من الحمل بتوأم نتيجة لضغط كتلة الحمل على الاوعية الدموية للأم بشكل مُضاعف عن الحمل بجنين واحد.
  • تناول كميات كبيرة جدًا من الخضروات الطازجة والفواكه، كما يجب أيضًا شرب كميات هائلة من السوائل فيما يتراوح من لترين إلى ثلاثة لترات ماء يوميًا.
  • هذا ولابد من المتابعة المستمرة لمستويات الحديد لتجنب حدوث فقر دم وكذلك الكالسيوم، ويُمكن أخذ بعض المكملات الغذائية لتعويض الجسم بالنسب الناقصة ولكن بعد استشارة الطبيب أولًا.

الإجابة عن سؤال متى عرفتي انك حامل بتوأم بكيس واحد دفعت إلى الاهتمام الشديد بتلك الحالات فور التمكن من تشخيصها بما يُخفف من حدة الأعراض لتفادي مضاعفات الحمل الخطيرة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا