علاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش

علاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش من السهل معرفته، هناك الكثير من السيدات التي قد تُعاني من وجود مشكلة في العلاقة الحميمة مع زوجها تؤدي بها إلى الشعور بالنفور، ويوجد العديد من الطرق والخطوات التي يُمكن بها علاج تلك المشكلة، وسوف نقوم بعرض علاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش من خلال موقع شقاوة.

علاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش

قد تمر الحياة الزوجية بين الزوجين بعد فترة من الزواج بحالة من الفتور في المشاعر، قد يكون سببها هو انشغال كل طرف بالمسؤوليات التي يتحملها خاصة عندما يكون لديهم أطفال فيصبح كل انشغالهم بتربية الأطفال وتحمل مسؤولياتهم الدراسية بجانب المسئولية الأكبر وهي تربيتهم على الأخلاق القويمة.

لكن تظل العلاقة الحميمة الجيدة هي إحدى العلامات الصحية الهامة للحفاظ على علاقة الزوجين، فعندما يحدث فتور في تلك العلاقة ينعكس ذلك الأمر بالسلب على تصرفات الزوجين، وتنعكس أيضًا على الأبناء، لذلك تُعد العلاقة الحميمة من أساسيات العلاقة الزوجية الناجحة.

تعتقد بعض النساء أن تلك المشكلة والإحساس بذلك الفتور ليس له علاج، ولكن الأمر غير ذلك فالعلاقة الحميمة هي علاقة مشتركة بين طرفين، لكلًا منهم واجباته تجاه الآخر، وهي علاقة تبادلية بين الطرفين، حتى يستطيع كل طرف بإشباع رغبة الطرف الآخر.

لذلك يجب علاج تلك المشكلة من الناحية المبدئية هو مصارحة الزوج بكل المشاعر التي تشعرين بها تجاه العلاقة الحميمة بينكما، ويُعد تلك النقاش من الأمور الصحية بين الزوجين.

اقرأ أيضًا: أسباب برود الزوجة تجاه زوجها

طرق علاج نفور الزوجة من العلاقة الحميمة

قد تتخيل بعض السيدات أن ليس هناك حل لمشاعرها السلبية لكن ذلك الاعتقاد خاطئ فمجرد شعورك تجاه المشكلة ومحاولة حلها هي أول الخطوات الإيجابية التي سوف تساعدك على أن تُعيدي علاقتك بزوجك مع ويجب عليك اتباع بعض الخطوات التالية:

1- الاهتمام بالتحضير للعلاقة

جديرًا بالذكر عند عرض علاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش، أن نوضح أن من أهم أسباب ذلك هو عدم الاهتمام قبل العلاقة، فمن الممكن أن تقوم الزوجة بإرسال رسالة إلى زوجها في العمل تُخبره فيها بمدى اشتياقها له.

قد تعتقد بعض النساء أن تلك الخطوة ليست هامة لأنها لا تشعر بالرغبة في الأصل، ولكن تلك الخطوة سوف تُساعدها على تحريك مشاعرها بعض الشيء لأن الزوج سوف يقوم بالرد على الرسالة بكلمات قد تُثير بعض المشاعر داخلها.

كما أن التحضير لذلك اللقاء الحميمي من خلال تحضير غرفة النوم وتعطير الفراش والوسائد، فجو الغرفة مهم جدًا في إثارة المشاعر الرومانسية لكلا الزوجين.

2- اهتمام الزوجين بالنظافة الشخصية

يجب على كلا الزوجين أن يستعدا لهذا اللقاء بالاستحمام لإزالة أي روائح للعرق ووضع بعض المعطرات للجسم خاصة في أماكن النبض والأماكن الحساسة، ولكن لا يكون بشكل مُبالغ فيه.

تصفيف الشعر للرجل، ويُمكن أن يقوم بحلاقة ذقنه إذا كانت زوجته تستاء منها، وعلى المرأة أيضًا بالتزين ووضع مساحيق التجميل وارتداء ملابس مُثيرة، فإعجاب المرأة بنفسها وإحساسها بثقتها في جمالها تجعلها تتقبل مغازلة الزوج لها.

3- المداعبة قبل العلاقة الحميمة

يجب على الزوج أن يقوم بمداعبة زوجته لفظيًا وجسديًا بعض الوقت قبل عملية الإيلاج حتى يُشعرها بأنوثتها ويجعلها تشعر بالرضا، كما أن تلك المداعبة تُثير في نفسها مشاعر الشهوة تجاهه وتجعل العلاقة الحميمة أكثر متعة للطرفين.

4- تجنب الأفعال المكروهة لها

عند الحديث عن علاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش، يجب أن نوضح أن هناك بعض الأفعال التي قد تجعل الزوجة تشمئز من العلاقة، لذلك وجبت مصارحة الزوجة لزوجها كما ذكرنا في السابق بكل ما تكرهه من أفعال، وما تود أن يقوم به الزوج لها، ولا يجب أن تشعر بالحرج تجاه ذلك إذا كانت تود حقًا حل مشكلة نفورها من الفراش.

5- عدم الإجبار على العلاقة الحميمة

بعض الأزواج التي لا تهتم سوى برغبتها الشهوانية، قد تقوم بإجبار الزوجة على أداء العلاقة الزوجية، على أساس أنه واجب عليها أن تقوم به دون اعتراض، ولكن يجب أن يعلم الزوج أن العلاقة الحميمة علاقة بين طرفين أساسها الرضا، حتى يتسنى للطرفين الاستمتاع بها.

6- الاهتمام بما بعد العلاقة الحميمة

قد يعتقد بعض الأزواج أن بانتهاء العلاقة إذًا قُضي الأمر، ولكن تُعد الفترة التي تلي العلاقة من أهم الفترات للمرأة لأنه عندما لا يهتم الزوج ويلتف لينام مثلُا أو يًغادر الغرفة، تشعر الزوجة أن العلاقة كانت مجرد لقاء شهواني، فيجعلها ذلك تشعر بعدم الرغبة في إقامة العلاقة مجددًا.

فيجب على الزوج أن يضم زوجته إليه بعض الوقت ولو لبعض دقائق وتقبيلها في جبينها، فالمرأة كائن حساس تُحركها عواطفها وشعورها بالحب، ومن تلك الناحية يُمكن للزوج كسب زوجته.

7-المتابعة عند الطبيب النسائي

إذا كان النفور الذي تشعر به المرأة لا يوجد له أسباب واضحة فيُمكنها الذهاب للطبيب لأن الأمر قد يرجع إلى وجود خلل في الهرمونات هو الذي يؤدي إلى ذلك الشعور بالنفور من زوجها.

هناك الكثير من العلاجات التي قد يصفها الطبيب لعلاج تلك المشكلة، فيُمكنك استخدام الأستروجين المهبلي لتحفيز الشهوة الجنسية ولكن يتم ذلك بعد استشارة الطبيب.

اقرأ أيضًا: تأثير هجر الزوج لزوجته في الفراش

الاهتمام بالغذاء الصحي وممارسة الرياضة

كما يُمكنك الاهتمام بالنظام الغذائي الخاص بك وتناول الأطعمة التي تعمل على تحفيز الرغبة الجنسية، كما أن هناك بعض الأطعمة التي يُمكن تناولها تُساعد على ترطيب المهبل مثل الأسماك والصويا، حيث إن جفاف المهبل قد يؤدي إلى الشعور بالألم أثناء العلاقة مما يجعل الزوجة تشعر بالنفور منها.

كما أن ممارسة الرياضة الخفيفة تعمل على تحسن الحالة المزاجية للمرأة وتجعلها أكثر حيوية، مثل الرياضات الخفيفة مثل الزومبا والرقص والايروبكس.

الأضرار الناتجة عن امتناع الزوجة عن العلاقة الحميمة

استرسالًا في عرض علاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش، يجب أن نوضح المشاكل التي قد تحدث نتيجة ابتعاد الزوجة عن زوجها وعدم ممارسة العلاقة الحميمة معه، حيث أن هناك الكثير من الاضرار منها:

1- زيادة المشاكل الزوجية

ينعكس عدم الشعور بالرضا أثناء العلاقة الحميمة على الزوجين، فتحدث الخلافات والشعور الدائم بالضيق وعدم الارتياح، فتحدث المشاكل على أسباب تافهة، كما أن العلاقة الحميمة تعمل على إفراز هرمون السعادة في الجسم، ويزداد الأمر تفاقمًا إذا امتنعت الزوجة عن تلك العلاقة.

2- إشباع رغبات الزوج بطريقة أخرى

طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة من الناحية الجنسية، فالمرأة تتحكم بها مشاعرها أولًا قبل رغبتها، وهي التي تسوقها إلى أفعال مُعينة، على عكس الرجل فيتساوى الجانب الرومانسي مع الجانب الشهواني.

تكرار رفض الزوجة للعلاقة الحميمة مع زوجها يؤدي بالزوج في نهاية الأمر إلى محاولة إشباع رغباته الجنسية، قد تدفعه إلى أفعال مُحرمة مثل إقامة علاقة جنسية مع امرأة أخرى.

3- التشتت وعدم التركيز

عند عرض علاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش يجب أن نوضح أن العلاقة الحميمة بالنسبة للرجل من أساسيات الحياة الزوجية، وعدم إشباع رغباته الجنسية ينعكس على تصرفاته، ويجعله شديد العصبية في المنزل ومع الأولاد، وكذلك قد لا يستطيع التركيز في العمل الذي بقوم به.

اقرأ أيضًا: أسباب تهرب الزوجة من زوجها

4- الطلاق

عندما يصبر الرجل على الزوجة ولا يجد تحسنًا في تلك العلاقة الحميمة والتي تنعكس أيَضًا على علاقاتهم العادية وحياتهم اليومية وزيادة الخلافات بينهما، فقد يصل الأمر للأسف إلى حد الطلاق.

العلاقة الزوجية من العلاقات المقدسة التي يجب على كلًا من الطرفين الاهتمام بها لتقويتها، فهي علاقة تدوم لأعوام طويلة، وهي بيتًا حاضنًا للأبناء قبل أن يكون مجرد جدران تجمع الأسرة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا