علاج الزكام عند الرضع بعمر شهرين
علاج الزكام عند الرضع بعمر شهرين يختلف تبعًا لحالة كل طفل على حِدة؛ فنجد أن بعضهم قد يتعافى دون تدخل الأطباء، بينما البعض الآخر يلزمه تدخل دوائي وطبي.
لذا سنقوم من خلال موقع شقاوة بعرض الطرق المختلفة للتعرف على علاج الزكام عند الرضع بعمر شهرين، كما سنعرض نصائح لتجنب الإصابة بهذا المرض من البداية.
علاج الزكام عند الرضع بعمر شهرين
إذا كان لديكِ رضيع بعمر الشهرين ويعاني من الزكام فهذا الأمر لن يكون جيد أبدًا، حيث إن الطفل الرضيع لا يتحمل المرض ويجب الاهتمام به دون إعطائه الكثير من الأدوية لأن جسمه لن يتحمل ذلك؛ لذا سنعرض لك علاج الزكام عند الرضع بعمر شهرين من خلال اتباع الآتي:
1- الحصول على الراحة الكافية
يُفضل أن يحصل الرضيع على فترة من الراحة خلال الإصابة بالزكام، حيث يعتبر هذا الأمر هو الخطوة الأولى من خطوات العلاج؛ لذا فلا يجب إجهاده بأي شكل من الأشكال، ويمكنك استخدام هذه النصائح لمساعدتك على توفير الراحة له عبر الآتي:
- لا تستخدم أي وسادة بهدف رفع الرضيع أو رأسه.
- اهتم بأن يكون الطفل نائم على أحد الأسطح المستوية.
- عدم رفع ساقي طفلك عن طريق وسادة تحت قدمه.
- لا تجعلي طفلك ينام في العربة أو في الأرجوحة؛ لأن هذه الأماكن تكون غير آمنة عليه.
اقرأ أيضًا: علاج البرد عند الرضع بالأعشاب بدون أدوية
2- ترطيب الرضيع جيدًا لتعويض الماء
عندما يصاب الطفل بالزكام فإنه يفقد الكثير من الماء نتيجة للحمى والإفرازات التي يعاني منها؛ لذا فمن الضروري أن تقوم الأم بترطيب جسم الطفل حتى يتم تعوض هذا النقص الحادث في جسده من الماء، ويمكن تعويض ذلك عن طريق الرضاعة أو شرب السوائل الدافئة المسموح له بها من الطبيب.
3- تنظيف أنف الرضيع باستمرار
يعد تنظيف أنف الرضيع من أهم خطوات العلاج من الزكام للرضيع بعمر شهرين، حيث إن هذا يسهل عليه عملية التنفس بالإضافة إلى أنه يجعله يشعر بالراحة، ويمكن تنظيف أنف الرضيع من خلال استخدام حقنة مطاطية صغيرة.
كما يمكن استخدام الشفاط، حيث يعتبر من أفضل الطرق لتنظيف أنف الطفل بسهولة ويسر، لكن عليك التأكد من كون الطفل في وضع الاستلقاء على الظهر حتى يمكنك إخراج كافة الإفرازات الموجودة في الأنف، بالإضافة إلى إمكانية استخدام أنواع من قطرات الأنف بهدف التنظيف.
4- ترطيب غرفة الطفل
استخدام جهاز الترطيب يساعد الرضيع على التنفس بشكل أسهل ويخفف من الاحتقان، لكن إن كنت ستستخدم جهاز الترطيب فعليك المحافظة عليه نظيفًا حتى لا تتكون عليه بكتيريا أو تراب.
5- استخدام الأدوية المناسبة لعلاج الزكام
في حالة لم يتحسن الرضيع بعد اتباع كافة النصائح والتعليمات السابقة، فسيكون عليكِ اللجوء إلى استخدام مجموعة من الأدوية التي سيصفها له الطبيب حسب الحالة، مع العلم أن أدوية البرد لا تناسب الأطفال الرضع نهائيًا؛ لذا فيجب استشارة الطبيب.
حيث يمكن استخدام بعض الأدوية التي تكون خافضة للحرارة بهدف التخلص من الزكام، لكن هذا النوع من الأدوية لا يتم استخدامه سوى في الحالات التي يكون فيها الطفل لديه ارتفاع كبير في درجة الحرارة، أما إذا كان ارتفاع خفيف فلا داعي لذلك، حيث إنها علامة على محاربة الجسم للزكام.
اقرأ أيضًا: علاج نزلات البرد والكحة عند الأطفال
أسباب الإصابة بالزكام في عمر الشهرين
بعد أن تعرفت على علاج الزكام عند الرضع بعمر شهرين يجب أن تكون على علم بأسباب الإصابة بهذا المرض؛ حتى تتمكن من تجنب إصابة طفلك بها مرة أخرى دون قصد، حيث إن هذه الأسباب تتمثل فيما يلي:
- قد يكون سبب إصابة الطفل بالزكام سبب بكتيري، أي ناتج عن التعرض إلى بكتيريا من البيئة المحيطة له.
- في بعض الحالات قد يكون السبب ناتجًا عن الإصابة بفيروس.
تشخيص إصابة الأطفال بالزكام
لكي يتمكن الطبيب من تحديد نوع الإصابة لدى الرضيع، فعليه أن يتبع إحدى الطرق التالية:
- إجراء تحليل دم.
- عمل مسحة لجلد الرضيع أو عينة.
- اختبار البول في المعمل.
متى يجب زيارة الطبيب
ضمن إطار التعرف على علاج الرضع بعمر شهرين من الزكام فيجب معرفة متى تجدر زيارة الطبيب، حيث إن هناك بعض الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب على الفور فيما يخص العلاج، وهذه الحالات تتمثل فيما يلي:
- وجود سعال بشكل مستمر لفترة طويلة.
- عدم القدرة على التبول كما سبق، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الحفاضات.
- في حالة زادت درجة الحرارة عن 38 درجة.
- إذا ظهرت أي علامة تدل على وجود ألم عند الرضيع في الأذن.
- يجب التوجه إلى الطبيب في حالة عانى الطفل من صعوبة في الشهيق والزفير.
- خروج إفرازات مخاطية من الأنف بكثرة لأكثر من يومين.
- إذا كان الطفل يبكي بشكل مبالغ به على غير المعتاد.
اقرأ أيضًا: دواء 123 للبرد للأطفال شراب
طرق الوقاية من إصابة الطفل بالزكام
ضمن إطار عرضنا لعلاج الزكام عند الرضع بعمر شهرين، يجب أن نعرض لكم مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تساعدكم على تجنب إصابة رضيعكم بالزكام في عمر الشهرين، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- يجب إعطاء الطفل القدر الكافي من السوائل التي يحتاجها؛ وذلك للمحافظة على جسمه رطبًا، وفي عمر السنتين تكون السوائل معتمدة اعتماد كلي على لبن الأم، كما يمكن المساعدة من بعض المشروبات الدافئة.
- المحافظة على اليد نظيفة قبل لمس الرضيع، فنظافة العائلة تؤثر على صحة الرضيع بشكل كبير؛ لذا فيجب الاهتمام بالنظافة قبل تقديم أي نوع من الطعام له أو لمسه.
- إبعاد الرضيع عن أي شخص مدخن، فالدخان يكون مؤذي تمامًا للأطفال ويمكن أن يجعله يعاني من صعوبة في التنفس إذا زاد عن حِدة أيضًا.
- في حال كان أحد أفراد الأسرة مصاب بالزكام يجب أن يبتعد عن الطفل تمامًا، كما يجب أن يستخدم المناديل أثناء العطس أو السعال؛ حتى لا يخرج منه أي رذاذ فيُصيب أغراض الطفل الشخصية.
- ضرورة الاهتمام بمواعيد التطعيمات الخاصة بالطفل؛ لأن هذه التطعيمات تُقلل من نسبة الخطر المصاحبة لأي مرض قد يواجه الطفل.
- محاولة الالتزام بالرضاعة الطبيعية للطفل خلال السنة الأولى للطفل؛ لأن ذلك يؤثر على صحة الطفل وصحة مناعته.
الرضع في عمر الشهرين والزكام لهم قصص طويلة، ففي هذه الفترة يكون الطفل ضعيفًا لا يمكن لجسمه أن يواجه المرض والفيروسات كما يحدث مع الكبار؛ لذا فيجب أن تنتبه إليهم الأمهات.