كيفية علاج الحرارة الداخلية للأطفال
علاج الحرارة الداخلية للأطفال من الأشياء التي يبحث عنها جميع الآباء والأمهات عند إصابة أطفالهم بنزلات البرد، ففي المقالة عبر موقع شقاوة سوف نذكر لكم جميع الطرق المستخدمة لخفض الحرارة، وما هي العلامات التي تقلقين منها عندما تظهر على طفلك.
علاج الحرارة الداخلية للأطفال
- يهدف علاج الحرارة الداخلية للأطفال إلى جعل الطفل مرتاحًا عند الإصابة بالحمى، ومن المفيد اتباع بعض النصائح، بما في ذلك ما يلي.
- حافظ على درجة حرارة الغرفة بين 21 و23 درجة مئوية، ولا تجبر الطفل على الأكل إذا كان لا يريد ذلك، ويجب على الطفل ارتداء ملابس قطنية خفيفة وعدم المبالغة في ذلك لأن هذا يزيد من درجة حرارة الطفل.
- قم بتغطية الطفل ببطانية خفيفة عند الشعور بقشعريرة وإزالتها عند الانتهاء، وشجع الطفل على شرب كميات كافية من السوائل لتقليل خطر الإصابة بالجفاف، حيث إن ارتفاع درجة الحرارة يزيد من خطر الإصابة بالجفاف عند الطفل.
- إرشاد الطفل للحصول على قسط كافٍ من الراحة أو النوم، حيث يشعر معظم الأطفال بالتعب والألم عند ارتفاع درجة حرارة أجسامهم، ومن الضروري عدم إجبارهم على النوم أو الاسترخاء في حالة عدم رغبتهم في ذلك لأنهم يشعرون ببداية التحسن.
- ويمكن للطفل العودة إلى بعض الأنشطة أو الذهاب إلى المدرسة بعد عودة درجة الحرارة إلى طبيعتها لمدة 24 ساعة.
- حاول مسح جبين الطفل للمساعدة في خفض درجة حرارته، وذلك باستخدام منديل مبلل بقليل من الماء الدافئ، ولكن يجب ملاحظة إن كان الطفل يستجيب أم أنه مازال لا يشعر بالراحة أو بالبرودة أثناء هذا التنظيف.
- ومن علاج الحرارة الداخلية للأطفال السماح للطفل بالاستحمام في الماء الفاتر، حيث يساعد ذلك على خفض درجة الحرارة، مع ضرورة الحرص على عدم استخدام الماء البارد أو المثلج، حيث يتسبب ذلك في إصابة الطفل بقشعريرة، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة الداخلية للجسم.
- كما أنه يستحسن الاستحمام بالماء الفاتر للحفاظ على درجة حرارة جيدة للطفل ولا يتسبب في أي إزعاج له، حيث يساعد ذلك على استرخاء الطفل وتقليل درجة حرارته، ويجب مراقبة الطفل في حوض الاستحمام وعدم تركه بمفرده.
- ضع كمادات الماء الدافئ تحت ذراعي وفخذي الطفل، حيث إن هذه الطريقة تساعد على علاج الحرارة الداخلية للأطفال وتقليل الحمى، فهي تعتبر من أساليب الإسعافات الأولية التي تستخدم عادة لتقليل ارتفاع درجة الحرارة.
- غالبًا ما حدث بعض حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم للطفل بسبب التعرض لعوامل خارجية ضارة، مثل: البقاء بالخارج تحت درجات حرارة عالية لفترات طويلة، أو ممارسة الرياضة لفترات زمنية كبيرة.
- يجب مراعاة عدم استخدام الأكياس من الثلج في خفض حرارة الطفل، لأن الماء البارد يكفي لأداء الغرض المطلوب، ومن الجدير أيضًا معرفة أن الحمى يمكن أن تعود بعد أن نقوم بإزالة هذه الضمادات.
ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
- تعتبر الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال من الأعراض وليست مرضًا بحد ذاته، حيث تشير إلى أن الطفل يعاني من مرض بسيط أو خفيف في معظم الحالات، حيث يساعد الجسم على محاربة العدوى.
- حيث إن الحمى هي رد فعل الجسم الطبيعي والصحي للعدوى أو أي مرض آخر، سواء كان خفيفًا أو شديدًا، ويمكن تعريف ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال على أنه زيادة في درجة حرارة جسم الطفل عن المستوى الطبيعي، والذي يتميز بتباين طفيف.
- لكن درجة الحرارة التي تتجاوز 38 درجة مئوية تعتبر حمى، ورغم أنها مرتفعة يمكن أن تكون درجة حرارة الطفل مخيفة إلى حد ما، إلا أن هذه الزيادة لا تعتبر ضارة ويجب أخذها في الاعتبار، وأي أعراض أخرى تظهر على الطفل يمكن أن تحدد مدى خطورة الحالة الصحية.
- في هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال يُعزى عادةً إلى أسباب غير خطيرة في معظمهم، ويمكن علاجها والسيطرة عليها في المنزل بشكل طبيعي وبسيط عن طريق الكمادات.
- حيث إنه من الممكن أن تعود درجة الحرارة إلى طبيعتها بمجرد تخلص الجسم من العدوى، أو حتى إذا اختفت الأسباب الأخرى المسببة للحمى بشكل تام، أي أن الحمى ستستمر في التأثير بغض النظر عن العلاج إلى أن ينتهي المسبب لها.
- مما يعني أن ارتفاع درجة الحرارة سيستمر في مساره حتى يختفي السبب، على الرغم من خضوع الطفل للعلاج.
كيفية خفض درجة الحرارة طبياً عند الأطفال
- لا تتطلب الحمى الشديدة عند الأطفال الأصحاء بالضرورة علاجاً دوائياً، حيث إن خفض درجة الحرارة عند الأطفال لا يساعد في التخلص من سبب الحمى بشكل أسرع، ولذلك من الجيد استخدام خافضات الحرارة العلاجية.
- حيث إنها أدوية لا تؤثر على العدوى أو الاضطرابات الأخرى التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة، وعادة ما يتم استخدام عقار الإسيتامينوفين عن طريق الفم أو على شكل محاليل أو إيبوبروفين، (بالإنجليزية: Ibuprofen) يتم تناوله عن طريق الفم.
- هذه العلاجات الطبية المعروفة بخافضات الحرارة متوفر صرفها بدون وصفة طبية، ويجب إعطاء الجرعة المناسبة للطفل في الوقت المناسب، حيث يتم تحديد الجرعة من قبل الطبيب أو باتباع تعليمات الجرعة الموجودة على العلبة من الدواء.
- حيث إنه من الممكن أن يكون الدواء الخافض للحرارة للبعض غير فعال، ولكن يعود ذلك إلى أنه يعطي الطفل كمية أقل من الدواء أو أنه لا يقوم بتكراره مع استمرار الحرارة، كما أن البعض يفضل استخدام عقار الإسيتامينوفين بدلاً من الإيبوبروفين الأكثر فاعلية.
- لأن الإيبوبروفين يمكن أن يهيج بطانة المعدة إذا تم استخدامه لفترات طويلة من الزمن، وعلى الرغم من سلامة وأمان استخدام هذه الأدوية، فإن استخدام جرعات عالية من هذا الدواء قد يسبب العديد من الآثار الجانبية لذلك يجب الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب.
- في الواقع، يعد استخدام خافضات الحرارة ضروريًا للأطفال الذين يعانون من اضطرابات في القلب أو الدماغ أو الرئة أو الأعصاب، أو الذين لديهم تاريخ صحي يتضمن نوبات نتيجة الإصابة بالحمى.
- لأن خافضات الحرارة تقلل من الضغط على الجسم والذي يحدث نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن إعطاء الإسيتامينوفين أو الإيبوبروفين للرضع كعلاج وقائي لوقايتهم من الإصابة بالحمى بعد تلقي التطعيمات.
- لكن هذا نادر الحدوث، وتجدر الإشارة إلى أن استخدام الأسبرين توقف تمامًا لخفض درجة الحرارة، وذلك بسبب الاضطراب الخطير المعروف بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye’s syndrome) نتيجة تفاعلها مع بعض أنواع العدوى الفيروسية.
- مثل: الأنفلونزا والجدري، حيث إن العدوى التي تسبب إصابة الشخص بالحمى عادة ما تكون فيروسية، وهي الأكثر شيوعًا، وأحياناً تكون العدوى بكتيرية.
- لذلك يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج هذا النوع من العدوى البكتيرية فقط ولا يساعد في القضاء على أي نوع من العدوى الفيروسية، حيث إن المضادات الحيوية لا تقتل الفيروس المسبب للعدوى.
طرق قياس درجة حرارة الجسم
- للتحقق من درجة الحرارة الداخلية (الحمى)، يمكنك قياس درجة حرارة جسمك باستخدام إحدى الطرق التالية.
- قياس درجة حرارة الإبط، وهنا تكون القراءة عادة أقل دقة من قراءة درجة حرارة الفم أو الشرج.
- قياس درجة حرارة الأذن يمكن أن يتسبب تراكم شمع الأذن أو الإدخال غير الصحيح لمقياس الحرارة في قراءة غير دقيقة.
- يوصى بقياس درجة حرارة المستقيم، وهي الطريقة الأكثر دقة، خاصة للأطفال دون سن 3 سنوات.
- قياس درجة الحرارة من الفم، وهي إحدى الطرق التي تعطي نتائج دقيقة في العادة، وكذلك الشرج، ولكن بشرط ألا يأكل الشخص أي شيء ساخنًا لمدة 15 دقيقة على الأقل قبل أخذ القياس.
علامات الخطر
- شحوب لون الطفل.
- الميل للنوم أو قلة الوعي لدى الطفل.
- برودة اليدين والقدمين.
- بقع شبكية على الحواف.
- وجود بكاء أو أنين شديد وخاصة عند الأطفال.
- جفاف الفم والشفتين.
- تسارع ضربات القلب.
مضاعفات ارتفاع الحرارة عند الأطفال
- تحدث نوبة الحرارة لدى 5٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، وخاصة أولئك الذين لديهم استعداد وراثي لها.
- الجفاف وسرعة التنفس وضربات القلب.
- إذا كان الطفل الذي يقل عمره عن 3 أشهر يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، فيجب إدخاله إلى المستشفى، وذلك لأنه من الممكن أن يكون في حاجه لإجراء التحاليل، أو زراعة الدم، أو غيرها من الأمور التي تظهر في التحاليل الطبية.
- إن الحاجة إلى دخول الطفل المستشفى تحددها فقط حالة الطفل، مثل فحص التهاب السحايا، وإعطاء المضادات الحيوية في الوريد؛ حتى يتم استبعاد أي إصابة خطيرة.
ماذا يحدث إذا ارتفعت درجة حرارة طفلك
إذا ارتفعت درجة حرارة طفلك، فقم بالآتي:
- يجب الحرص على أن تكون الجرعة التي تعطيها للطفل مناسبة لوزنه بشكل كبير على سبيل المثال، إذا كان وزن الطفل 10 كجم، فيمكن علاج الحرارة الداخلية للأطفال بواسطة إعطاؤه 5 مل من الشراب أو تحميلة 150 مجم.
- يمكن إعطاء الإيبوبروفين كبديل لمن هم أكبر من ثلاثة أشهر بجرعة 10 مجم لكل كيلوجرام من وزن الطفل كل ست ساعات.
- يمكن إعطاء طفلك لنوعين من العلاجات الطبية معًا في حالات الحرارة الشديدة أو إذا لم يستجيب الطفل لنوع واحد.
- ضع كمادات من الماء الفاتر أو خذ حماما فاتر للطفل.
- قلل من ملابس وأغطية الطفل، وامنحه الكثير من السوائل وقم بتهوية غرفته.
- خذه فورًا إلى الطبيب أو غرفة الطوارئ إذا كان عمره أقل من 3 أشهر ولم تنخفض درجة الحرارة.
- لا تضع الكحول على جلد الطفل لخفض درجة الحرارة.
- يمنع وضع الماء البارد أو الثلج على بشرة الطفل بشكل مباشر، لأن برودة الجلد تمنع تبخر الحرارة كما أنه تسبب تقلص الأوعية الدموية، فتعطي إشارة خاطئة لمركز الحرارة بأن الجسم قد برد مما يؤدي إلى تحفيز الأجسام والقيام برفع درجة الحرارة ثانيةً.
- يمنع إعطاء الأسبرين كمضاد للحرارة.
العلاجات المنزلية للحرارة الداخلية
- في حالات ارتفاع الحرارة المعتدل، يمكن إجراء العلاج في المنزل بسهولة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لمعالجة الحرارة من المنزل.
- تأكد من تهوية غرفة الطفل وجعل درجة حرارتها مناسبة وغير مرتفعة، كذلك فيجب أن نحرص على التأكد من درجة حرارة المريض الداخلية، والقيام بتحميمه بماء فاتر لمساعدة الجسم على خفض درجة الحرارة.
- اشرب سوائل مختلفة، بما في ذلك الماء أو العصائر، لتعويض السوائل المفقودة عن طريق التعرق وكذلك لخفض درجة حرارة الجسم الداخلية.
وإلى هنا نختم مقالتنا والتي دارت حول موضوع علاج الحرارة الداخلية للأطفال، ونرجو أن نكون قد أحطنا بجميع ما ورد حول ذلك الموضوع، نشكركم على متابعة القراءة.