استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع
استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا شقاوة حيث أنه يعتبر ارتفاع درجة الحرارة من أكثر الأمور خطورة على صحة الطفل، كما أن الحرارة في حد ذاتها تمثل إشارة لمعاناة الطفل من مرض ما، ويعد ارتفاع الحرارة رد فعل تحسسي له، وترتفع درجة الخطورة كلما زادت أيام الإصابة بالحرارة المرتفعة، مما يزيد قلق الأمهات، لذلك لابد من الانتباه لذلك ومعرفة الأسباب المؤدية لها، والتفرقة بين ارتفاع درجة الحرارة الطبيعي الناتج عن وجود التهابات بالجسم، أم إنه نتيجة عن مشكلات أخرى، وبالتالي نتوصل للعلاج المناسب.
استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع
- قد يكون ارتفاع الحرارة عند الطفل نتيجة لبعض الأنشطة التي يقوم بها خاصة في فصل الصيف.
- يمكن أيضا أن ترتفع الحرارة عند تناول المشروبات والأطعمة الساخنة، كما أن عملية الهضم لها دور في ذلك.
- يحدث ارتفاع للحرارة أيضا عندما يمارس الطفل نشاط رياضي يحتاج فيه لبذل المزيد من الجهد، فتعد حرارة الجسم في هذه الحالة أمر طبيعي.
- كما أن ارتفاع درجة الحرارة المرضي يصاحبه مجموعة من الأعراض مثل: الطفح الجلدي، أو سيلان الأنف، أو إصابة الجسم بالبرودة والرعشة.
- ومن العوامل الخطيرة المقلقة أيضا، هي ارتفاع حرارة الطفل عن 38 درجة مئوية، واستمرار ارتفاعها لأكثر من 60 دقيقة.
- مما يجعل الطفل يتعرض للتشنجات والقيء، فتمثل هذه الأعراض خطورة بالغة على الطفل، لذلك لابد من التحرك سريعا والتوجه إلى طبيب الأطفال لعمل اللازم له.
ما هي الأمراض التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم
- عند إصابة الطفل بالعدوات البكتيرية والفيروسية، مما يؤدي لحدوث حمى.
- التعرض لمشاكل في الجهاز الهضمي.
- الوقوع على الرأس والإصابة به.
- تعرض الأطفال لأنواع السرطانات.
- أمراض القلب ومنها تعرضه للهبوط الاحتقاني.
- في حالات نشاط الغدة الدرقية.
- الإصابة بأمراض الكبد.
- قرحة المعدة.
- مرور الطفل بمرحلة التسنين.
- التعرض للأمراض التي يكون لها رد فعل تحسسي على الجسم.
- الكسور العظمية.
- نزلات البرد والتعرض لإسهال حاد وقيء.
- تعرض الطفل لضربة شمس، وذلك بسبب فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل.
- كما أن التهابات الجسم مثل التهاب المسالك البولية، الأذن، أو الحلق لها دور كبير في ارتفاع الحرارة.
بعد التعرف على استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع يمكن التعرف على: مقياس حرارة للأطفال وكيفية قياسها وأنواع ميزان الحرارة للأطفال على حسب العمر
الأسباب المؤدية لارتفاع الحرارة لمدة أسبوع عند الطفل
ارتفاع درجة حرارة الجسم تعتبر إشارة على وجود عدوى أو المعاناة من مرض ما، وعدم قدرة المناعة على مقاومته، مما يؤدي إلى التعرض للحرارة المرتفعة وقد تصل إلى عدة أيام، وتتمثل الأسباب المؤدية لذلك في:
- الإصابة بالعدوات المختلفة.
- تناول الطعام بإفراط.
- أخذ جرعة من التطعيمات التي تسبب ارتفاع الحرارة.
- في مرحلة التسنين، ولكن لا تؤدي إلى ارتفاع كبير في الحرارة.
- تعرض الجسم للالتهابات مثل: التهاب الحلق، الأذن، الجلد، أو مجرى البول.
- قد يكون عرض جانبي من تأثير المخدرات.
- الإصابة بالأورام.
- تعرض الجسم للجلطات.
- وجود خلل في المناعة.
- أمراض الجهاز الهضمي، والتهاب المفاصل.
- وجود اضطرابات في هرمونات الجسم وأهمها الغدة الدرقية.
ولا يفوتك التعرف على المزيد من خلال: متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطير عند الأطفال وما هي أسبابها وأعراضها
ما هي أعراض الحرارة المرتفعة عند الأطفال
توجد العديد من الأعراض والإشارات التي يصدرها الجسم، كرد فعل لارتفاع درجة الحرارة، ومن أهم هذه الأعراض هي:
- تعرض الجسم للرجفة والرعشة، والإفراط في التعرق.
- الإحساس بألآم في الرأس مع الشعور بقشعريرة.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- التعرض للجفاف نتيجة الإصابة بالإسهال والقيء.
- الإجهاد وتعب عام بالجسم وألم في العضلات.
علامات الخطورة نتيجة ارتفاع حرارة الجسم:
- فقدان انتباه الطفل والحاجة للنوم معظم الوقت.
- الصداع الشديد.
- التهاب الحلق والأذن والجيوب الأنفية.
- ظهور طفح جلدي حول منطقة الأنف والفم.
- عند استمرار الحرارة لأكثر من يومين خلال السنة الأولى من عمر الرضيع، وأكثر من ثلاثة أيام خلال العام الثاني للطفل.
- فقدان الشهية للطعام أو شرب السوائل مع ظهور أعراض الجفاف.
- تكرار الإصابة بالقيء والإسهال.
- الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: مشاكل القلب، والسرطان، ومرض الذئبة.
- عند وجود التهابات شديدة في المسالك البولية، ويظهر ذلك في ظهور ألم عند التبول.
- صعوبة التنفس.
- عند شحوب بشرة الطفل وزرقان لونها.
- في حال ملاحظة نقط بيضاء أو زرقاء على الأظافر أو اللسان.
- عند وجود علامات للدوخة وعدم الاتزان على الطفل مع سيلان اللعاب.
ونوصي بالتعرف على المزيد من خلال: هل ضروري يسخن الطفل بعد التطعيم وما يجب فعله عند ارتفاع الحرارة
طرق الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة
- الحرص على غسل يد الطفل بالماء والصابون باستمرار، حتى يتعود الطفل على ذلك ويقوم بغسل يديه باستمرار قبل تناول الطعام وبعده.
- كما يلزم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، أو التعامل مع الحيوانات الأليفة، أو عند العودة من الخارج.
- ومن الأفضل حمل مطهر لليدين في الخارج.
- وذلك للتخلص من الجراثيم والبكتيريا التي تتراكم على اليدين، وتتسبب في نقل العدوى، وإصابة الجسم بالأمراض التي تؤدي لارتفاع درجة الحرارة.
- التركيز مع الطفل ومحاولة إبعاده عن لمس أنفه أو فمه أو عينيه، لعدم انتقال العدوى له.
- تعليم الطفل ضرورة تغطية الأنف عند التعرض للسعال أو الكحة.
- كما يجب أن نبتعد عن مشاركة الأدوات الخاصة مع الأخرين مثل: الملعقة، أو زجاجة الماء.
- لابد من تواجد الخل باستمرار في البيت، لأنه من أهم المواد الطبيعية التي تستخدم لخفض الحرارة.
- دعك أطراف الطفل وبطنه بمنشفة مبللة بالماء البارد.
- استحمام الطفل بالماء الفاتر مع إضافة كمية من الماء البارد، حتى يتحملها الطفل، ولا تسبب له الإزعاج.
- إذا تم استخدام جميع الطرق السابقة ولم تنخفض حرارة الجسم، يجب استشارة الطبيب في الدواء المناسب لخفض الحرارة، والجرعة اللازمة لعمر الطفل.
- تتمثل الأدوية الخافضة للحرارة عادة في: البندول، والباراسيتامول.
الأعشاب المستخدمة لخفض الحرارة
- قشر البرتقال: ويستخدم قشر البرتقال عن طريق وضع كمية مناسبة منه مع كوب من الماء وثلاث ملاعق كبيرة من السكر، ورفعها على النار لتسخينها، ويتم تناول جرعات صغيرة منها قبل تناول الطعام، ولكن يجب تجنب هذه الوصفة لمرضى السكر.
- البقدونس: الحرص على غسل البقدونس جيدا، ويمكن إضافته إلى السلطة، أو عمل عصير منه، فهو يساعد بشكل كبير على خفض الحرارة.
- مستحلب البنفسج: يتم وضع كمية من الماء المغلي على أزهار البنفسج، ونقعها لفترة قصيرة، ثم يتناولها الطفل، أو يمكن عمل كمادات بها.
- شرائح الخيار: يتم غسله جيدا، وإعطاءه للطفل، فهو يساعد على خفض الحرارة وترطيب الفم خاصة في مرحلة التسنين.
- الزنجبيل: له فائدة كبير ف التخلص من التهابات الجسم، وبالتالي يساعد على خفض الحرارة.
- الزعتر والتين: تناول كوب من مغلي الزعتر، ويمكن زيادة الفائدة والنتيجة بتناول ثمرة من التين بجانبه.
- سفرجل: حيث يصنع منه الشاي، ويتم شرب كوب منه لخفض الحرارة.
- العدس: يمكن تناوله بعمل شوربة خفيفة قليلة الدسم، مع تناول بصلة طازجة، للمساعدة على خفض الحرارة.
- الزيزفون: متوفر في محلات العطارة، ويتم استخدامه بوضع ملعقة صغيرة منه على كوب من الماء المغلي ويتم تحليته بالسكر أو العسل الطبيعي، ويقوم الطفل بشرب كوب منه يوميا.
العلاجات الدوائية المستخدمة لخفض حرارة الجسم
هناك بعض الأدوية التي تساعد في خفض الحرارة من بينها:
الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول:
- هذا الدواء يستخدم لخفض درجة الحرارة عند الأطفال بشكل سريع وملحوظ.
- كما إنها مسكن من الألآم الناتجة عن الحمى بسبب وجع العضلات والالتهابات.
- ولكن بالرغم من ارتفاع معدل الأمان به، ولكن لابد من استشارة الطبيب قبل تناوله.
- كما لابد من معرفة الجرعة المناسبة لسن الطفل حتى لا تسبب له أي أضرار.
الأدوية المضادة للالتهابات:
- تستخدم هذه الأدوية لتخفيف الألآم الناتجة عن الإصابة بالحمى.
- تساعد على علاج التهابات الجسم بحد كبير.
- ولكن يجب الانتباه للجرعات اللازمة، لأن الإكثار منها يضر بكليتين الطفل والجهاز الهضمي.
الخلاصة في 7 نقاط
- ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة يمثل خطورة على الأطفال.
- ارتفاع الحرارة للأطفال لمدة أسبوع قد يكون سببه أمراض الجهاز الهضمي أو الغدة.
- مرحلة التسنين تسبب ارتفاع مستمر في درجة الحرارة لدى بعض الأطفال.
- التعرض لضربة شمس مؤذي وقد يسبب ارتفاع لفترة طويلة في الحرارة.
- في حال ظهور طفح جلدي حول الأنف أو الفم قد كون علامة خطورة.
- يمكن استخدام بعض الأعشاب لعلاج الحرارة منها قشر البرتقال.
- الأدوية المضادة للالتهابات والتي تحتوي على الباراسيتامول فعالة للحرارة.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.