معدل السكر الطبيعي للأطفال
معدل السكر الطبيعي للأطفال نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا شقاوة حيث أنه من الأشياء الهامة التي يجب أن يتعرف عليها الآباء والأمهات الذين يحاولون ضبط مستويات السكري لدى أطفالهم المصابين بمرض السكري، وخاصة أن الأطفال يهوون تناول الحلويات التي تحتوي على السكريات، ولكن في حالة ارتفاع معدلات السكري بالجسم فإن ذلك يؤدي للعديد من المشاكل الصحية، وللمزيد حول هذا الموضوع الهام عليكم قراءة السطور القادمة.
معدل السكر الطبيعي للأطفال
- بشكل عام يتأرجح مستوى السكري بالدم للارتفاع أو الانخفاض لدى الطفل في حالة تناوله للطعام، أو القيام ببذل مجهود، كما ينخفض لدى ممارسة التمارين الرياضية وخاصة لو لم يتناول الطفل الطعام لفترة طويلة، ويمكن التعرف على المعدل الطبيعي لسكري الدم للطفل السليم من خلال قياس مستواه بالدم.
- ويمكن عمل اختبار تراكمي للتعرف على مستويات السكر في الثلاثة شهور الأخيرة، فالسكر الطبيعي للطفل السليم يقل عن السكر المعتاد بنحو 6%، وأما الأطفال المصابين بالسكري فتكون النسبة لديهم نحو 7.5 بالمائة.
أسباب الخلل في مستويات سكري الدم لدى للأطفال
يوجد عدد من الأسباب المؤدية لاختلال معدلات السكر في جسم الطفل وهي كالآتي:
- عدم اتباع نمط غذائي صحي للطفل ويتضمن كثرة الطعام الذي يتناوله أو النوعية السيئة من الأطعمة.
- عدم الاهتمام بأوقات الوجبات وتناول الطعام على مدار اليوم.
- عدم الانتظام في جرعة الأنسولين التي يتناولها الطفل في حالة إصابته بالسكري.
- التاريخ الوراثي في العائلة مثل إصابة واحد من أقارب الطفل من الدرجة الأولى أو الثانية بمرض السكري من الفئة الثانية مثل الأب والأم والعم والخال.
- عندما يكون الطفل من الأصول اللاتينية أو الهنود الحمر ومن الأصول الآسيوية فهذه الأعراق ترتفع لديها الإصابة بمرض السكري.
أعراض الارتفاع في مستويات سكري الدم لدى الأطفال
تتضمن الأعراض التي تحدث نتيجة لاضطراب في مستوى الدم عند الطفل ما يلي:
- التقلبات المزاجية لدى الطفل وتعرضه للانفعال أو الغضب مثل البكاء الهيستيري.
- دخول الطفل في حالة من الخوف والاضطراب والاكتئاب.
- الزيادة في النشاط أو في الرغبة في الكسل والخمول والنوم بشكل زائد.
- عدم قدرة الطفل على القيام بالأنشطة المختلفة وشعوره الدائم بالإرهاق والتعب.
- تناول الطفل للطعام بكثرة، وطلبه للطعام بشكل مستمر.
- الشعور بالصداع والمعاناة من الانتفاخ وعسر الهضم.
- التعرض لاضطرابات النوم وزيادة الوزن وبشكل خاص في منطقة البطن.
ندعوك إلى التعرف على المزيد من خلال: جرعة فيتامين د للأطفال ودوره ووظيفته وطرق علاجه نقص فيتامين د
أعراض الانخفاض في نسبة السكري عند الأطفال
ومنها ما يلي:
- الإحساس بالتعرق والهذيان بشكل مستمر والميل للرجفة.
- الارتفاع في معدل الضربات القلبية والشعور بالجوع بشكل مستمر والزيادة في نسبة الغضب بدون سبب.
- نقص التركيز والتعرض لفقد الوعي والغيبوبة المؤقتة.
- كثيرة التبول نتيجة الرغبة المتزايدة في تناول الماء والشعور الدائم بالجوع، وعدم اتضاح الرؤية إضافة للتعرض للغثيان.
ويمكن التعرف على المزيد من خلال: علامات التخلف العقلي عند الأطفال الرضع ومراحله وطرق علاجه
كيفية الحفاظ على معدل السكر الطبيعي للأطفال
ترتفع نسبة السكري لدى الأطفال لحاجتهم لمعدلات مرتفعة من الجلوكوز بالمقارنة مع غيرهم من الأشخاص لقيامهم بالأنشطة المختلفة والتمكن من الحركة بشكل مستمر، ويمكن أن يصاب الطفل بالسكري بسبب الاضطراب في جهاز المناعة الذي يجعل الجسم يقاوم الأنسولين، أو عدم انتاج الأنسولين من البنكرياس بشكل جيد، أو عدم انتاجه بشكل مطلق.
وبشكل عام يحدث اختلاف في معدلات السكري لدى الطفل حسب الوقت الذي يخضع به لاختبار السكري، فقد تختلف النسبة لو كانت قبل أو بعد تناول الطعام، وكذلك بالرجوع لنوع الطعام الذي يأكله الطفل، وممارسته للأنشطة الرياضية من عدمه، ويمكن المحافظة على المعدل الطبيعي للسكري في جسم الطفل من خلال اتباع النصائح التالية:
- الحد من تناول الأطعمة المحتوية على قدر زائد من السكريات والدهون واستبدالها بالأطعمة المحتوية على معدلات جيدة من البروتين.
- الحد من تناول الفواكه المرتفعة في نسبة السكر ومنها الموز والعنب، والاهتمام بتناول الخضروات وبشكل خاص الخضروات الورقية الداكنة.
- تناول الأطعمة التي تعمل على ضبط معدل السكري بالدم عند الطفل، ومنها الأطعمة المحتوية على البروتين، والاهتمام بتناول المكسرات وتناول الطعام على وجبات خفيفة لتسهيل عملية الهضم.
- تناول كميات جيدة من الماء والحد من المياه الغازية أو العصائر المحتوية على نسبة كبيرة من السكر واستبدالها بتلك الطبيعية المصنوعة في المنزل.
- مزاولة التمارين الرياضية بشكل منتظم، والاهتمام بزيارة الطبيب المتخصص للمساعدة على الوصول للوزن المناسب للطفل.
- النوم لساعات كافية بما لا يقل عن ثمانية أو أكثر من الساعات.
ولا يفوتك معرفة مزيد من خلال: حساب كتلة الجسم للأطفال وأسباب السمنة لديهم
علامات الإصابة بالسكري
من العلامات التي يمكن الاستدلال منها على الإصابة بمرض السكري:
- ظهور بعض العلامات السمراء على مناطق بالجسم كالرقبة وأسفل الرقبة.
- فقد الوزن بشكل واضح، والتعرض للعدوى بسهولة وعدم اتضاح الرؤية.
- فرط التبول وزيادة مرات تناول الطعام.
إذا ظهرت هذه العلامات لدى الطفل يجب اجراء الاختبار العشوائي لحساب نسبة السكري بالدم من خلال عينة من الطفل في أي من أوقات اليوم بدون صيام، أو اجراء اختبار الهيموجلوبين السكري الذي يقيس السكري بالدم من خلال احتساب النسبة المئوية له مع الهيموجلوبين، فهناك ارتباط طردي ما بين زيادة السكري وزيادة مستوى الهيموجلوبين بالدم، فعندما ترتفع النسبة عن المعدل الطبيعي بستة ونصف بالمائة كان إشارة للإصابة بمرض السكري.
أنواع السكر في الدم
تتضمن أنواع السكر في الدم ما يلي:
السكر من النوع الأول
ويحدث هذا النوع بسبب عدم قدرة البنكرياس على افراز الأنسولين اللازم لتنظيم معدلات السكري بالدم لمساعدة خلايا الجسم على امتصاصه، مما يؤدي لتراكم الجلوكوز بالدم وارتفاع نسبة الخطورة على الطفل نتيجة لذلك.
السكر من النوع الثاني
وينتج بسبب عدم استطاعة الطفل الاستفادة من الأنسولين الموجود بالدم بطريقة كافية، وبالتالي يحدث له تراكم بالدم، وهو من الأنواع الغير منتشرة لدى العديد من الأطفال.
علاج السكري لدى الأطفال
يمكن علاج السكري لدى الطفل أو الحد من ارتفاع مستوياته قدر الإمكان من خلال اتباع الآتي:
- الاهتمام بالمتابعة الدورية لدى الطبيب المتخصص للتعرف على قياس السكر عند الطفل بشكل مستمر.
- تحديد مواعيد للطعام وتقسيم الوجبات على عدد من الوجبات الصغيرة المحتوية على البروتين والعناصر الغذائية اللازمة للجسم.
- تنظيم الوقت والقيام بالأنشطة اليومية والرياضية.
- الرفع من وعي الطفل حول حقيقة اصابته بالسكري وجعله يهتم بالمحافظة على صحته من خلال الانتباه لما يتناوله من طعام، وضرورة اتباع تعليمات الطبيب.
- الاهتمام بتناول جرعات الأنسولين في الأوقات المحددة لها.
- اتباع نمط حياة صحية من خلال التركيز على العادات الصحية السليمة.
- تناول أنواع السكر البديلة للسكر المعتاد كالسكر الصناعي وبشكل خاص عند اكتشاف الإصابة بمرض السكري في المراحل الأولى حتى لا تتفاقم الحالة.
- الاهتمام بالجانب النفسي لدى الطفل ومحاولة توعيته على تجنب المشاعر السلبية من خلال الانخراط في الأنشطة المختلفة والمتابعة مع الطبيب النفسي في حالة تطور الحالة.
- توعية الطفل بتقبل حالته الصحية والحد من شعوره بالاكتئاب.
- الاهتمام بإجراء فحص مستوى سكري الدم بشكل منتظم وجعل الطفل يعتاد على هذه الإجراءات بدون أن يشعر بالمضايقة أو الإزعاج وإقناعه بأن ذلك بهدف معالجته.
- محاولة تجنب العوامل التي ترفع من الإصابة بداء السكري قدر الإمكان واللجوء للعلاج في أقرب وقت ممكن من خلال التواصل مع الطبيب لاتخاذ الاجراء الطبي المناسب للحالة.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم معدل السكر الطبيعي للأطفال وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.