آخر سن للحمل للمراة

آخر سن للحمل للمراة هي آخر الفترات التي تفقد بعدها خصوبتها وقدرتها على الإنجاب، حيث يعتمد الحمل على نسبة الخصوبة لدى كلٍ من الرجل والمرأة، والتي تبدأ معدلاتها في التراجع مع تقدم السن، ويحدث ذلك بوضوح عند انقطاع الدورة الشهرية، لكن هل يتسبب ذلك في استحالة الحمل سنوضح ذلك لكم عبر موقع شقاوة.

آخر سن للحمل للمراة

لكل امرأة عمر معين يمكن أن يحتسب لها آخر سن لقدرتها على الإنجاب، ذلك لأن الأمر يرتبط بأن الدورة الشهرية ما زالت تأتيها، وهي ليست علامة قطعية تُفيد كون أوضاع السيدة مُستقرة وقادرة على الحمل.

لأن حدوث الحمل بعد عمر 35 عام مثلًا من الممكن أن يشكل خطوة كبيرة على الصحة العامة للمرأة، ذلك حتى وإن لم تنقطع عنها الدورة الشهرية، فهُناك عدد كبير من العوامل التي تُشكل الفيصل هُنا.

علينا هُنا أن نعلم أن طبيعة الجسد الخاص بالسيدة تلعب دورًا محوريًا في ذلك، إذ إنه تستمر الدورة الشهرية في النزول عند بعض السيدات حتى سن الخامسة والأربعين، في الوقت الذي تنقطع عن سيدة أخرى في بداية العقد الرابع من عُمرها وما قبل ذلك حتى.

لذا يُمكننا القول إن آخر سن للحمل للمراة يعتمد على عاملين رئيسيين، وهُما طبيعة الجسم، وعدم انقطاع الدورة الشهرية، فانقطاعها يعني انتهاء الأمل تمامًا، وهي آخر مرحلة عُمرية قد تلد عنها المرأة أو تحمل، وهذه المرحلة تتراوح من أواخر الثلاثينات وحتى الخمسينات من العُمر.

اقرأ أيضًا: أفضل الشهور للحمل بولد

حالات حدوث الحمل في سن الثلاثينات

في تلك المرحلة العمرية من الممكن أن تتراجع الخصوبة، فبدءًا من عمر 32 وحتى 35 سنة يصبح معدل نقصان الخصوبة سريعًا، وعلينا هُنا إخبارُكُم أنه فور ميلاد الأنثى يكون لديها ما يقرب من مليون بويضة، وهذا العدد يتناقص إلى أن يصبح 25000 بويضة عند الوصول إلى أواخر الثلاثينات.

أما عن مخاطر الحمل في هذه الفترة من الممكن أن تبدأ من عمر 35 عام، وذلك يشمل زيادة احتمالية حدوث خسارة للحمل، أو ما يُعرف بالإجهاض، وكذلك التشوهات التي تُصيب الأجنة.

هذا ما يجعل القيام بمجموعة من الإجراءات الطبية أمرًا ضروريًا في سبيل دعم استكمال الحمل بأمان في حال ما حدث عند هذه المرحلة، وهي متابعة الطبيب منذ بداية الحمل حتى نهايته، بالإضافة إلى الالتزام بكافة التعليمات التي يوصى بها الطبيب، وأيضًا تناول المكملات الغذائية المساعدة في دعم الجنين.

اقرأ أيضًا: جدول التحليل الرقمي للحمل بتوأم

هل يمكن الحمل في مرحلة عمر الأربعينات

ستبدأ خصوبتك في الانخفاض في سن الثلاثين تقريبًا، وتستمر هذه العملية بسرعة أكبر بدءًا من منتصف الثلاثينيات من عمرك، لكن بمجرد بلوغك 45 عامًا تكون خصوبتك في أقل مُستوياتها، لدرجة أن الحمل الطبيعي أمر غير مرجح بالنسبة لمعظم النساء.

يمكن أن تعرضك حالة الحمر لخطر الإصابة بمقدمات الارتعاج، والذي يحدث عندما تصابين فجأة بارتفاع ضغط الدم وعلامات تلف الأعضاء أثناء الحمل، وإذا لم يعالج الأطباء هذا فمن الممكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة أو مميتة لك ولطفلك.

فطبقًا لما ورد عن مركز الوقاية بالأمراض يمكن الإشارة على أن هناك ما يقرب من 30% من النساء قد انتهت خصوبتهن وإمكانية قدرتهن على الإنجاب في المرحلة ما بين 40 عام حتى 44 عام.

وفي تلك الفترة من الممكن أن تبلغ احتمالية حدوث الحمل حوالي 5% فقط في كل شهر، وهي نسبة ضئيلة للغاية لكن هذا لا يمنع أنه ما زال هناك احتمال لحدوث الحمل حتى في عمر الأربعينات.

في المقابل تكون نسبة حدوث الحمل شهريًا في الثلاثينات تقدر بحوالي 20 %، وهي نسبة لا بأس بها، ويمكن فيها حدوث الحمل بأعراض أقل خطورة مما هو عليه في الأربعينات، ولكن مع تقدم السن يمكن أن تزيد احتمالية الإجهاض التلقائي دون سابق إنذار لذلك.

اقرأ أيضًا: طريقة استخدام عشبة كف مريم للحمل

إمكانية الحمل في سن الخمسينات

صرحت إحدى الدراسات البريطانية الحديثة أن هناك تضاعف في عدد الأمهات اللاتي يزدن عن عمر 55 عام، وذلك في مُقارنة شملت كافة الإحصائيات بدايةً من عام 2001 إلى عام 2016م.

فقد وصل عدد الحالات إلى 238 حالة تمكنوا من الحمل والولادة في تلك المرحلة العمرية، ذلك على الرغم من مدى خطورتها التي تهدد حياة الأم والجنين على حد السواء.

يرجع السبب في هذا إلى تمتعهن بالحالة الصحية الجيدة، وعدم معاناتهم من الأمراض المزمنة، أو حتى تلك التي يمكن أن تنتقل إلى الجنين، بجانب التغذية السليمة وتناول المكملات الغذائية الضرورية خلال تلك الفترة.

قد يوصى أغلب الأطباء أن تلك المرحلة من العمل يفضل فيها الولادة القيصرية عن الولادة الطبيعية، لكن هذا لا يعنى أن الولادة في هذا العمر لا يمكن أن تشكل خطر على الأم، بل من الممكن أن تكون سبب في ظهور تلك الأعراض التالية:

  • إصابة الطفل بتشوهات خلقية
  • حدوث إجهاض تلقائي.
  • حدوث الولادة المبكرة وولادة طفل مبتسر.
  • زيادة احتمالات الإصابة بتسمم الحمل.
  • احتمالات حدوث حمل خارج الرحم من الأساس.
  • فرص الإصابة بسكري الحمل.
  • ولادة طفل ميت.

لا يمكن تحديد آخر سن للحمل للمراة بوجه عام، ذلك لأن لكل جسم طبيعة خاصة، وعوامل يتوقف على أساسها إمكانية الحمل ما دامت الدورة الشهرية تأتيها.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا