تأثير الفطام على جسم الأم

تأثير الفطام على جسم الأم يختلف من امرأة لأخرى، ولكن الأمر المتفق عليه أن هذا التأثير يتبعه الشعور بالمعاناة لأن التخلص من حليب الثدي عقب الفطام يخلف عنه أعراض جسدية تتراوح في حدتها بين الطفيف وبين الشديد، فمن خلال موقع شقاوة سوف نعرض لكم تأثير الفطام على جسم الأم.

تأثير الفطام على جسم الأم

تعد مرحلة الفطام بمثابة مرحلة عصيبة بالنسبة للأمهات، وذلك لأن التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه المرحلة ينتج عنها العديد من الأعراض الغير محبذة والمزعجة بالنسبة لهم.

من أبرز هذه الأعراض هي الحزن الشديد والاكتئاب، إلى جانب حدوث تغيرات ملحوظة على الجسد لا سيما في منطقة الثديين، إذ إنه نتيجة للتوقف عن الرضاعة يبدأ تجدد الحليب داخل الثدي يقل أي أن عملية تدفقه تصبح بطيئة.

مما يترتب عليه تخزين الحليب داخل الغدد الثديية، ويتعين على الأم حينها تفريغه بعدة طرق تجنبًا لتركه مدة طويلة مسببًا الوصول إلى المرحلة المؤلمة جدًا وهي مرحلة التصلب.

لكن هذا لا يعني أن مرحلة تخزين الحليب داخل الثدي عقب الفطام غير مؤلمة على الإطلاق أو لا يتبعها أي عواقب، بل إن للفطام تأثير كبير، ففي الفقرات التالية سوف نذكر لكم بوضوح تأثير الفطام على جسم الأم:

1- آلام في الثدي نتيجة الفطام

إن تأثير الفطام على جسم الأم يتركز في منطقة الثديين كما أسلفنا الذكر، ويمكن تلخيص الأعراض التي تشعر بها المرأة في ثدييها عقب اتخاذ قرار الفطام في النقاط التالية:

  • تجمع الحليب داخل الثدي والشعور بالتكتل والتحجر.
  • نزول قطرات من الحليب من الثدي.
  • المعاناة من الاحتقان في الثدي إلى جانب الشعور بالألم فيه.
  • الشعور بالسخونة عند لمس الثدي.
  • في بعض الأحيان قد ينتج عن الفطام حدوث التهابات في الثدي، ويظهر ذلك الالتهاب على هيئة احمرار في الثدي والارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • تشعر المرأة عقب الفطام وكأن ثدييها ممتلئان وأكبر من حجمهما الطبيعي، مما يؤدي إلى شعورها بالألم.
  • تغير لون حلمات الثدي.

اقرأ أيضًا: هل يفسد حليب الأم بعد توقف الرضاعة

2- زيادة وزن الجسم بعد الفطام

تعد زيادة الوزن عقب التوقف عن الرضاعة أمرًا شائعًا بين الأمهات، فمن الممكن أن يظهر تأثير الفطام على جسم الأم من خلال اكتسابها لعدد ملحوظ من الكيلوجرامات، وذلك بسبب الآتي:

  • تعمل الرضاعة الطبيعية على حرق نسبة كبيرة من السعرات الحرارية ففي حالة التوقف عنها سوف يبطئ معدل الحرق، ومع زيادة شهية الأم واستهلاكها سعرات حرارية أكثر من التي يتم حرقها فسوف تزداد كتلة جسدها.
  • بعد التوقف عن الرضاعة يقل هرمون البرولاكتين المسؤول عن إدرار اللبن من الثدي، مما يترتب عليه انخفاض نسبة كمية الدهون التي يقوم الجسم بحرقها، أي أن التغير في مستوى هذا الهرمون يتبعه التغير في سرعة الحرق.
  • ربما يؤدي الفطام إلى معاناة الأم من الأرق فتصبح ساعات النوم قليلة، مما يترتب عليه الحرق القليل للسعرات الحرارية وبالتالي زيادة الوزن.

3- الفطام يظهر أعراض جلدية

كما أن تأثير الفطام على جسم الأم من الممكن أن يظهر على الجلد، وذلك من خلال حدوث الآتي:

  • الإصابة بجفاف الجلد.
  • ظهور حب الشباب على بشرة الوجه.
  • ظهور خطوط وعلامات التمدد.

4ـ تأثيرات أخرى للفطام على الأم

إلى جانب تأثير الفطام على جسم الأم فإنه يؤثر على حالتها النفسية أيضًا، وعلى عدة أمور أخرى، ففي النقاط التالية سوف نعرضها لكم:

  • الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالثقل في إحدى الذراعين.
  • مواجهة الصعوبة في النوم.
  • المعاناة من الحزن والقلق، إلى جانب الغضب.
  • التقلبات المزاجية.
  • زيادة رغبة الأم بعد الفطام في البكاء.
  • التعب والإرهاق، فعند الفطام يحاول كل من هرمون الإستروجين وهرمون البروجستيرون على استعادة توازنهما داخل جسم الأم لذلك تشعر بالتعب.
  • الغثيان والصداع في بعض الأحيان.

كيفية معالجة آلام الثدي أثناء الفطام

قد يبدو تأثير الفطام على جسم الأم مقتصرًا على حدوث الآلام والتغيرات في الثدي، وذلك نظرًا لشكوى العديد من النساء من هذا الأمر ومعاناتهم منه، لهذا فإننا سنوضحها لكم في النقاط التالية:

  • تفريغ اللبن من الثدي إما بواسطة الضغط عليه برفق وببطء عندما يتجمع داخله، أو بواسطة استخدام مضخة الثدي الطبية مع تتبع مقدار الحليب الخارج لمعرفة إذا كان يتناقص أم لا.

حيث إنه من الجدير بالذكر قول إن تفريغ اللبن من الثدي باستمرار وملاحظة تناقص مقداره أمر هام ويقي من الإصابة بالتصلب المؤلم في الثدي.

  • وضع كمادات الماء الدافئة على الثديين لكي يتم خفض الالتهاب في الأنسجة الداخلية وتقليل تراكم الحليب، حيث يمكن الاستعانة بقربة مليئة بالماء الدافئ، أو غمر قطعة من القماش في الماء الدافئ ووضعها على الثدي.
  • عدم ارتداء حمالة الثدي لكيلا يتم الضغط عليهما وبالتالي يزداد الأمر سوءً ويزداد الشعور بالألم.
  • في حالة عدم رغبة الأم في استخدام مضخة الثدي أو كانت خائفة من الضغط عليه لتقليل تراكم الحليب، فإنه من الممكن أن تلجأ إلى التدليك بلطف للثديين أثناء الاستحمام.
  • يمكن تمرير قطع من الثلج على الثديين لتخفيف التورم والألم فيهما.
  • يمكن للأم أن تتناول أعشاب النعناع والميرمية فإنهما يساهمان في تقليل إدرار لبن الثدي.
  • تناول مسكنات الألم، والأدوية التي تساهم في تجفيف الحليب، وذلك بعد استشارة الطبيب.

اقرأ أيضًا: متى يكون حليب الأم غير صالح.. علامات فساد حليب الأم

كيفية تجنب الأم لزيادة الوزن بعد الفطام

يمكن للأم أن تحافظ على وزنها الصحي بعد الفطام من خلال اتباعها النصائح التي سوف نقدمها لكم في النقاط التالية، حيث إننا أشارنا إلى أن تأثير الفطام على جسم الأم يكون في زيادة كتلته أيضًا، وإليكم بالنصائح:

  • ممارسة التمارين الرياضية يوميًا لمدة 15 دقيقة، ويفضل استشارة الطبيب بهذا الأمر.
  • اتباع نظام غذائي صحي، والسيطرة على كمية السعرات الحرارية التي تتناولها الأم.
  • البعد عن اتباع النظام الغذائي السريع من أجل فقدان الوزن كي لا يحدث تراكم للدهون بسهولة.
  • تجنب الإفراط في تناول الطعام.
  • يجب على الأم أن تعطي جسمها الوقت الكافي لكي يتكيف مع الروتين الجديد عقب الفطام ومع النظام الغذائي المتبع.
  • الحصول على الوقت الكافي من النوم لكي يتم تحسين وظائف الجسم وتنظيم الهرمونات.

مدة تأثيرات الفطام

في حقيقة الأمر لا يوجد مدة محددة لعملية الفطام، فإن الأمر يختلف باختلاف قدرة الأطفال على التأقلم، فهناك بعض الأطفال الذين يتأقلمون سريعًا على عدم الحصول على حليب الثدي مجددًا.

بينما الآخرون يكون الفطام بالنسبة لهم كالكابوس، فهنا على الأم أن تتحلى بالصبر وتعتني بشكل أكثر بطفلها وتحاول إلهائه في أي شيء آخر، وذلك لأن الفطام يتطلب العناء والجهد.

أما عن تأثير الفطام على جسم الأم، فإن عملية تجفيف حليب الثدي تختلف من امرأة لأخرى فقد تستغرق عدة أيام أو ربما أسابيع، أو شهر على حسب مدة الرضاعة الطبيعية، وكمية الحليب.

فكلما كانت مدة الرضاعة طويلة كلما استغرقت عملية تجفيف لبن الثدي وقتًا أطول، والشائع أن احتقان الثديين وتحجهما بسبب تراكم الحليب بعد الفطام يزول بعد شهر من لحظة التوقف عن الرضاعة.

أنواع الفطام

بعد أن تعرفنا إلى تأثير الفطام على جسم الأم فإننا سوف نتطرق في الموضوع بشكل أكثر، وذلك من خلال ذكرنا لكم أنواع الفطام:

  • الفطام بواسطة الطفل: هذا النوع من الفطام الطفل هو الذي يقوده، وذلك عندما يتوقف من تلقاء نفسه عن الرضاعة الطبيعية، وهنا ينبغي على الأم أن تبدأ في إعطائه الأطعمة الصلبة كي لا يفقد العناصر الغذائية الهامة من جسمه.
  • الفطام المفاجئ: يعد ذلك النوع بمثابة أسوأ أنواع عملية الفطام، حيث تقوم الأم بمنع طفلها فجأة عن حليب الثدي واستبداله بالحليب الصناعي، ويرجع السبب وراء ذلك هو احتمالية مرض الأم وعدم قدرتها على القيام بالرضاعة.
  • الفطام الجزئي: هنا يقل معدل الرضاعة الطبيعية أي يصبح مرة أو مرتين في اليوم، ويتم استبدال وجبات الرضاعة الطبيعية بوجبات أخرى غذائية تتلاءم مع سن الطفل.
  • الفطام المؤقت: هذا النوع من الفطام يتم فيه منع الأم طفلها عن حليب الثدي فترة من الزمن ثم العودة إليه مجددًا.
  • الفطام التدريجي: تقلل الأم من وجبات الرضاعة الطبيعية للطفل بشكل تدريجي، وقد يستغرق ذلك الأمر أسبوع أو يستمر لعدة أشهر، أو ربما لسنة.

يجدر بالإشارة إلى أن الفطام التدريجي يعد أفضل أنواع عملية التوقف عن الفطام، حيث إنه في حالة قيام الأم بتقليل عدد الجرعات التي تضع فيها طفلها، سوف يتم نقص إدرار الحليب بشكل تدريجي مما يمنع الاحتقان.

حينها يكون تأثير الفطام على جسم الأم لا سيما على الثدي ليس شديدًا، وننصح لكي يتم الفطام التدريجي بشكل صحيح أن تقوم الأم بتفويت جرعة الرضاعة الطبيعية في النهار، ومساعدة الطفل على تناول الأطعمة الصلبة.

ثم منحه الجرعة الليلية من الرضاعة، وبعدة مرور عدة أيام يتم منعها في الليل، وبالتزامن مع إدخال الطعام الصلب للجنين والمياه سوف يقل احتياجه لحليب الثدي، وسيكون من السهل تفويت باقي الجرعات إلى أن يتم امتناعه عن الرضاعة.

الوقت المناسب لفطام الطفل

هناك مجموعة من الأمور التي إذا قامت الأم بملاحظتها على الطفل من الممكن أن تبدأ في أخذ قرار فطامه وتوقفه عن الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك فإننا نؤكد على أن اختيار وقت الفطام المناسب يكون بمثابة قرار شخصي لكل أم.

لكنه يجدر بالإشارة توضيح هذه الأمور لمساعدة الأمهات اللواتي تتحيرن في أخذ قرار الفطام، وإليكم بالأوقات المناسبة لفطام الطفل:

  • إذا زادت حاجة الطفل للحليب، فهنا يكون لبن الثدي غير كافٍ وحده للنمو، حيث يتعين على الأم إعطاء الطفل الحليب الصناعي، أو من الأفضل إدخال الأطعمة الصلبة له.
  • في حالة زيادة وزن الطفل فهنا سوف تكون الأم غير قادرة على حمله من أجل الرضاعة الطبيعية عدة مرات، إلى جانب أن الوزن الزائد يشير إلى اكتفائه حاجته للنمو بواسطة حليب الثدي.
  • عندما يبدأ الطفل بوضع أصابع يديه في فمه أو ألعابه.
  • إذا كان الطفل قادرًا على الجلوس وحده دون الاستعانة بالأم أو الحاجة للدعم.
  • قدرة الطفل على رفع رأسه وتثبيتها، إلى جانب قدرته على تحريكها وكذلك تحريك رقبته.

اقرأ أيضًا: حساب وزن الطفل بالشهور

متى ينبغي تأخير الفطام

على الأم أن تفكر في تأجيل قرار فطام طفلها عن الرضاعة الطبيعية في حالة حدوث الأمور الآتية:

  • خوفها من مثيرات الحساسية، حيث إن الدراسات العلمية أثبتت أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر إصابة الطفل بالحساسية تجاه مسبباتها لا سيما بعض أنواع الطعام.
  • عدم شعور الطفل أنه بخير أي في حالة إصابته بالمرض، أو في حالة شعوره بالانزعاج نتيجة للتسنين أي أن أسنانه تنبت.
  • في حالة إذا كانت الأم لا تشعر بأنها بخير، فالأمر يتطلب التحلي بالصحة الجيدة لكي يتم تحمل تأثير الفطام على جسم الأم وعلى نفسيتها.
  • إذا كانت الأم تخطط لحدوث تغيرات في حياتها متعلقة بالانتقال إلى منزل آخر، فهنا عليها أن تراعي طفلها بشكل أكثر لاحتمالية شعور الطفل بانشغالها عنه، فعليها أن تأجل الفطام حتى يصبح الوقت مناسبًا وأقل ضغطًا.

مشاكل تواجهها الأم عند الفطام

يعد تأثير الفطام على جسم الأم من الأمور المزعجة إلا أنه يكون مؤقتًا ولا يستمر لمدة طويلة، فهناك أمور أخرى أكثر إزعاجًا وهي مواجهة الأم بضعة مشكلات أثناء الفطام متعلقة بالطفل، وهي كالآتي:

  • إصابة الطفل بالجفاف، حيث إنه في حالة فطام الطفل بشكل مفاجئ فمن المحتمل ألا يتقبل الحليب الصناعي أو حتى تناول الأطعمة الصلبة، مما سوف يؤدي إلى فقدانه العناصر الغذائية في جسمه وبالتالي الإصابة بالجفاف.
  • حساسية الطفل تجاه الطعام، وهي من الأمور الشائعة، ففي حالة مواجهة الأم لمثل هذه المشكلة عليها أن تستشير الطبيب المختص.
  • تعرض الطفل للاختناق أو للشردقة، ففي بادئ الأمر عند منح الطفل الأطعمة الصلبة من الممكن أن يصاب بالشردقة لهذا يلزم أن تقوم الأم بهرسها جيدًا حتى يتمكن من بلعها.

لكي تستطيع الأم الوقاية من مثل هذه المشكلات عليها أن تجلس الطفل في وضع مستقيم أثناء تناول الأطعمة المهروسة، وألا تتركه يتناول الطعام بمفرده، إلى جانب ضرورة تجنب إعطاؤه الأطعمة الصعبة المضغ بعد الفطام مثل اللحوم والدجاج والأسماك.

اقرأ أيضًا: أعراض ارتفاع هرمون الحليب قبل الدورة

الطريقة الصحيحة لفطام الطفل عن الرضاعة

على الأم أن تلتزم بالتعليمات الآتية لكي تتمكن من فطام الطفل بشكل صحيح دون اضطرارها للرجوع إلى رضاعته مجددًا، وإليكم بهذه التعليمات:

  • تقليل عدد مرات وجرعات الرضاعة الطبيعية خلال اليوم، فإذا كانت مدتها 10 دقائق يمكن تقليلها إلى 5 دقائق، وفي حالة شعور الطفل بالجوع يتم منحه الأطعمة الصلبة.
  • إرضاع الطفل رضعة واحدة ليلية قبل خلوده إلى النوم وذلك لتهدئته ومساعدته على الاسترخاء، على أن يتم الاستغناء عن باقي الرضعات اليومية بشكل تدريجي.
  • لا يُفضل فطم الطفل في الصيف لكيلا يزداد خطر إصابته بالنزلات المعوية.
  • حرص الأم أثناء فترة الفطام على ألا ترتدي ملابس مفتوحة من منطقة الصدر لكي تساعد طفلها في نسيان الرضاعة.
  • تشتيت انتباه الطفل عن الرضاعة الطبيعية بواسطة الألعاب.
  • لا ينبغي التوقف بشكل مفاجئ عن الرضاعة حتى لا يتم احتقان الثدي والإصابة بالالتهابات المؤلمة، إلى جانب أن هذا الأمر من المحتمل أن يخلف أضرار نفسية على الطفل.
  • التنويع في الأطعمة للطفل وجعل أطباق الطعام بشكل جيد ومميزة لتشجيعه على تقبلها ونسيان الرضاعة.
  • أثناء فترة الفطام ينبغي على الأم أن تضم طفلها كثيرًا لكي يغمره حنانها؛ لأنه سوف يفتقده شعوره بالحنان عقب ترك الرضاعة الطبيعية، وربما تتغير سلوكياته ويصبح أكثر غضبًا.
  • يُفضل قبل بلوغ الطفل عمر العامين أن تقلل الأم عدد الرضعات الطبيعية وتجعلها مرتين في اليوم ثم مرة وهكذا لكي يكون من السهل التوقف عن الرضاعة بشكل نهائي.

تغذية الطفل بعد الفطام

في حالة فطام الطفل قبل بلوغه عمر عام واحد، فإنه يفضل أن يتم استخدام الأم اللبن المسحوب من الثدي لتغذيته أو استخدام الحليب الصناعي الغني بالحديد، ولا يجوز إعطاؤه لبن الأبقار إلى أن يصل لعمر السنة.

يمكن أيضًا وضع مشروبات عديدة في زجاجة الإرضاع ومنحها للطفل، ويفضل أن تكون هذه الزجاجة ذات تدفق بطيء حتى لا يتم تعرض الطفل للشردقة.

في حالة إعطاء الطفل الأطعمة الصلبة بدلًا من الرضاعة الطبيعية، فإنه ينبغي أن يكون الطعام متوازنًا، أي يكون قوامه ليس سائلًا أو جامدًا، وفي النقاط التالية سوف نعرض لكم اقتراحات لتغذية الطفل:

  • يمكن تقطيع مجموعة متنوعة من الفواكه في علبة زبادي ومنحها للطفل.
  • إعطاء الطفل البسكويت المبلل بالحليب.
  • موزة مهروسة، أو بطاطس مهروسة.
  • يمكن منح الطفل شوربة العدس الغني بالخضراوات والدجاج بعد أن يتم خلطهم جيدًا في الخلاط الكهربائي.
  • شوربة لسان عصفور.

تأثير الفطام على الطفل

بعد أن اطلعنا على تأثير الفطام على جسم الأم، فإننا سوف نذكر لكم تأثير الفطام على الطفل أيضًا لا سيما الفطام المفاجئ، وذلك في النقاط التالية:

  • من المحتمل أن يرفض الطفل ابتعاده عن تناول حليب ثدي الأم من خلال غضبه الشديد وبكائه بشكل متكرر، وهذا الأمر من الممكن أن يؤدي إلى تدهور صحته.
  • قد يرفض الطفل تناول الأطعمة البديلة عن الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي، مما يؤدي إلى إصابته بالجفاف.
  • في بعض الأحيان قد يؤدي تناول الطفل لأول مرة للأطعمة أو للحليب الصناعي ظهور الحساسية له، لهذا ينبغي التأكد من ذلك الأمر جيدًا وتحديد الأطعمة المناسبة له قبل اتخاذ قرار الفطام.
  • يصاب الطفل ببعض المشكلات النفسية بسبب ابتعاده عن ثدي الأم الذي كان يعده مصدر الحنان إلى جانب مصدر التغذية.

اقرأ أيضًا:  علاج تكتل الحليب في الثدي بعد الفطام

نصائح للسيطرة على فترة الفطام

سوف نعرض فيما يلي مجموعة من النصائح للأم لكي تتمكن من المرور من فترة الفطام بسلام هي وجنينها:

  • في حالة شعورها بالاكتئاب وطغيان مشاعر الحزن عليها بسبب الفطام عليها الخروج من المنزل للتنزه.
  • ينبغي ممارسة الأنشطة الترفيهية المختلفة مع الطفل لكي يتم تعويضه عن ثدي الأم ويشعر بالاهتمام والحب.
  • احتواء الطفل في فترة الفطام أمر ضروري حتى لا تتأثر سلوكياته.
  • العناية الجيدة بالتغذية سواء للأم أو للطفل خلال هذه المرحلة.
  • التزام الأم بالنظام التدريجي للفطام حتى لا تتضرر بمشكلات الثدي، ولكي يسهل تعويد الطفل على التوقف عن الرضاعة.

يؤثر الفطام على جسم الأم من خلال تورم ثدييها وإصابتهما بالألم والالتهابات بسبب تراكم الحليب في الغدد اللبنية والعمل على تضخمها، إلى جانب أنه يؤدي إلى زيادة وزنها بعض الشيء.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا