نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية

نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية تختلف باختلاف انتشار الورم من عدمه، سرطان الثدي الذي يصيب النساء يعرضهم للعديد من المشاكل الصحية التي قد تفقد حياتها عند وصوله مراحله المتأخرة، حيث إن المرحلة الثانية من السرطان يطرأ عليها العديد من التغيرات التي سوف نعرفها ونعرف نسبة الشفاء منها بشكل مُفصل من خلال موقع شقاوة.

نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية

سرطان الثدي من السرطانات التي تصيب نسبة كبيرة من النساء والذي يؤثر بشكل أساسي على الثدي ويحدث العديد من التغيرات عليه وعلى الجسم بشكل عام والتي قد تتسبب في الوفاة نهاية الأمر.

يمر هذا النوع من السرطان بأربعة مراحل أساسية ونسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية تمثل حوالي 95% طبقًا لِما قاله الأطباء لأن السرطان لم ينتشر في جميع أجزاء الجسم وبالتالي يمكن علاجه والشفاء.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع خراج الثدي

مجموعات سرطان الثدي في المرحلة الثانية

بعد أن تعرفنا على نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية سوف نتعرف الآن على المجموعات التي يمر بها سرطان الثدي في المرحلة الثانية حيث إن في المرحلة الثانية من سرطان الثدي يكون السرطان أخذ حجمًا أكبر من المرحلة الأولى وبالتالي يأخذ حيز أكبر في الجسم.

حيث يكون حجمه من 3 إلى 5 سم ومن الممكن أن يمتد إلى الغدد الموجودة تحت الإبط ولكن هذا لا يُعني انتشاره في الجسم، وتنقسم تلك المرحلة إلى مجموعتين وهم:

1- المجموعة الأولى

في هذه المجموعة يتمثل السرطان في ثلاثة حالات وهم:

  • الحالة الأولى: وجود سرطان في الغدد الموجودة تحت الإبط ولا يوجد سرطان في الثدي.
  • الحالة الثانية: لا يوجد سرطان في الغدد الموجودة تحت الإبط ولكن يمثل السرطان حجمًا أكبر في الثدي يتراوح من 3 إلى 5 سم.
  • الحالة الثالثة: يوجد السرطان في غدة أو ثلاثة غدد من الموجودة تحت الإبط بالإضافة إلى وجوده في الثدي بحجم 2 سم.

2- المجموعة الثانية

يتمثل السرطان هنا في حالتين رئيسيتين هم:

  • الحالة الأولى: لا يوجد سرطان في الغدد الموجودة تحت الإبط ولكن يزداد حجم السرطان في الثدي عن 5 سم.
  • الحالة الثانية: ينتشر السرطان في الغدد الموجودة تحت الإبط وينتشر أيضًا في الثدي حيث يكون حجمه من 3 إلى 5 سم.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

صرحت وزارة الصحة المصرية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت أن أسباب سرطان الثدي غير معلومة حتى الآن ولكن هناك بعض العوامل التي استدل بها الأطباء أنها قد تؤثر على المرأة وتصيبها بسرطان الثدي حيث تتمثل هذه العوامل في الآتي:

1- العامل الوراثي

من أهم العوامل التي صرحت بها وزارة الصحة المصرية بأنها تصيب المرأة بسرطان الثدي حيث إن المرأة التي كانت والدتها أو أختها سبق وتم إصابتهم بسرطان الثدي تكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هي الأخرى مع العلم أن هذا العامل يشكل حوالي 5% من حالات الإصابة التي تحدث للأقارب من الدرجة الأولى في سن صغير.

اقرأ أيضًا: أسهل أنواع سرطان الثدي

2- العوامل الفيزيولوجية

أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن النساء التي لا تمارس الرياضة ولا تقوم بأي مجهود بدنى يذكر هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي حيث تتمثل نسبتهم حوالي 30% من حالات الإصابة بسرطان الثدي.

3- العوامل الهرمونية

عدم تنظيم الهرمونات في جسم المرأة من العوامل التي تزيد خطورة إصابتها بسرطان الثدي خاصةً لدى الحوامل، فكلما كانت الولادة مبكرة كلما قلت خطورة إصابتها بسرطان الثدي، حيث يوجد بعض العوامل الهرمونية التي تؤثر على المرأة بالسلب وبالتالي تزيد من فرص تعرضها لسرطان الثدي تتمثل تلك العوامل في الآتي:

  • الولادات المتعددة لأن هذا يؤدي إلى كثرة تغيير الهرمونات.
  • تناول العلاجات الهرمونية بشكل مستمر خاصةً بعد انقطاع الطمث حيث أثبتت الدراسات الامريكية أن حوالي 26% من النساء التي تتناول العلاجات الهرمونية تمت إصابتهم بسرطان الثدي.
  • التأخر في إنجاب أول مولود.
  • تناول حبوب منع الحمل عن طريق الفم.
  • الأورام التي تصيب المبايض.

4- العوامل الاجتماعية البيولوجية

النساء اللواتي تجاوزن عمر الخمسون عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي نظرًا للتغيرات الهرمونية التي تطرأ عليهن، ويلعب الطعام دور أيضًا في خطر الإصابة بسرطان الثدي حيث إن السيدات التي تتناول أطعمة غنية بالدهون بشكل مستمر معرضون للإصابة بسرطان الثدي.

5- العوامل البيئية

إن العامل الوحيد الموجود في البيئة الذي تتعرض له النساء ثم تتم إصابتهم بسرطان الثدي هو “الإشعاع النووي” سواء تعرضوا له أثناء الحروب أو تعرضوا له أثناء الكشف على الصدر في كلا الحالتين.

أثبتت الدراسات الطبية أن هذا العامل يزيد من خطورة الإصابة بسرطان في الغدة الدرقية أو الغدد اللمفاوية تحت الإبط وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي خاصةً الفتيات التي تتعرض له منذ الصغر.

 أعراض سرطان الثدي

لقد تطرقنا إلى نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية سوف نتطرق الآن إلى الأعراض التي تظهر على المرأة الدالة على الإصابة بسرطان الثدي حيث تكون تلك الأعراض كالآتي:

  • حدوث تغيرات في حلمة الصدر مثل خروج إفرازات غريبة منها.
  • ظهور كتلة صلبة بارزة في الثدي.
  • تغيرات جلدية في الثدي مثل تقشر أو تساقط أو احمرار الجلد.
  • الحلمة المقلوبة.
  • كتلة صلبة في أحد الإبطين أو كلاهما.
  • الشعور بألم مستمر في الثدي أو تحت الإبط في غير ميعاد الدورة الشهرية.

علاج سرطان الثدي

بعد أن تعرفنا على نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية سوف نتعرف الآن على علاج سرطان الثدي حيث تقوم السيدة بعمل فحوصات وإشاعات على الثدي لتحديد المرحلة التي يوجد بها سرطان الثدي في الجسم وتحديد حجمه ومدى خطورته حينها يلجأ الطبيب لإحدى طرق العلاج الآتية:

1- التدخل الجراحي

في كثير من الأحيان يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي من أجل إزالة السرطان، وفي هذه الحالة يحدث ما يلي:

  • استئصال جزء بسيط من الورم الموجود في الغدد الليمفاوية من أجل تحديد الطبيب لمدى انتشار الورم في أجزاء الجسم الأخرى.
  • يقوم الطبيب باستئصال الورم الموجود في الثدي مع استئصال بعض من الأنسجة الموجودة حوله.
  • في بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب على استئصال الثدي بالكامل لعدم انتشار السرطان في باقي أجزاء الجسم وفى هذه الحالة إما أن يستأصل الثدي بالأنسجة جميعها أو يستأصل الثدي مع ترك الجلد والحلمة.
  • في حالة وجود السرطان في الغدد الموجودة تحت الإبط يلجأ الطبيب حينها إلى استئصال هذه الغدد بالتسليخ.

اقرأ أيضًا: أخطر أنواع سرطان الثدي

2- العلاج الهرموني

في بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى العلاج الهرموني بعد التأكد من أن المرأة مصابة بسرطان الثدي بسبب غلط الهرمونات حينها يستخدم الطبيب الجراحة أو وصف الأدوية التي تعمل على الحد من إفراز هذه الهرمونات في الجسم وخاصةً في المبيضين.

3- العلاج الكيميائي

السيدات التي تعاني من كبر حجم السرطان في الثدي يكون العلاج الكيميائي هو الحل الأنسب حيث يعمل العلاج الكيميائي على تقلص حجم السرطان في الثدي والحد من انتشاره في الجسم، وفى بعض الأحيان يتم استخدام العلاج الكيميائي من أجل سهولة استئصال الورم عند التدخل الجراحي.

4- العلاج الإشعاعي

من طرق العلاج الفعالة في إزالة سرطان الثدي حيث يستخدم الإشعاع بواسطة جهاز يتم توجيهه إلى الثدي من أجل قتل الخلايا السرطانية الموجودة والحد من انتشارها حيث يستخدم العلاج الإشعاعي عادةً عندما يكون الثدي كبيرًا أو عندما يكون السرطان في مراحله الأولى.

5- العلاج المناعي

يستهدف هذا العلاج الجهاز المناعي من أجل محاربة السرطان الموجود في الثدي أو في الغدد الليمفاوية تحت الإبط.

6- العلاج بالخلايا الجذعية

عندما ينتشر السرطان بشكل كبير في الجسم ويكون في مراحله المتأخرة يتم استخدام العلاج بالخلايا الجذعية لقتل الخلايا السرطانية في الجسم حيث يشمل هذا العلاج الجمع بين العلاج الكيميائي والعلاج المناعي.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي عند الفتيات بالصور

طرق الوقاية من سرطان الثدي

لقد تطرقنا إلى نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية سوف نتطرق الآن إلى طرق الوقاية من هذا السرطان والتي قدمتها وزارة الصحة المصرية عبر موقعها الرسمي، حيث تتمثل في الآتي:

  • من أهم طرق الوقاية هي الكشف المبكر عن سرطان الثدي حتى لو لم تشعر المرأة بأي أعراض تطرأ عليها.
  • تغيير النظام الغذائي الخاطئ واتباع نظام غذائي صحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري.
  • الحد من تناول علاجات منع الحمل أو العلاجات الهرمونية لفترة طويلة من الزمن.

سرطان الثدي من أخطر السرطانات التي تصيب النساء، يمكن علاجه بسهولة في مراحله الأولى ولكن قد يصعب الشفاء عند الدخول في المرحلة الثالثة أو الرابعة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا