أفضل وقت للجماع في فترة التبويض

أفضل وقت للجماع في فترة التبويض مؤكد لحدوث الحمل، وذلك لأن هذه الفترة تنتقل فيها البويضات الناضجة من المبيض إلى قناة فالوب مباشرةً فتكون على استعداد تام للتخصيب، لذا سنعرض لكم أفضل وقت للجماع في فترة التبويض بالتفصيل من خلال موقع شقاوة.

أفضل وقت للجماع في فترة التبويض

يختلف تحديد فترة التبويض من امرأة إلى أخرى، حيث يتم حساب فترة أو وقت حدوث التبويض على حسب موعد الدورة الشهرية حسب طبيعة الجسم، لذلك سنعرض لكم الآن أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمية في فترة التبويض لجميع الحالات:

  • إذا كانت مدة الدورة الشهرية ثمانية وعشرين يومًا، ففي هذه الحالة يكون أفضل وقت للجماع هو اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية.
  • إذا كانت مدة الدورة الشهرية ثلاثين يومًا أو أكثر ففي تلك الحالة يكون أفضل يوم للجماع هو الحادي والعشرين من الدورة الشهرية.
  • إذا كانت مدة الدورة الشهرية أقل من ثلاثين يومًا، أو عشرين يومًا ففي هذه الحالة تتم عملية التبويض في اليوم الخامس أو السابع أو التاسع من الدورة الشهرية، وتعد أفضل أوقات للجماع.
  • إذا كانت مدة الدورة الشهرية خمسة وثلاثين يومًا، ففي هذه الحالة تتم عملية التبويض في اليوم الحادي والعشرين من الدورة الشهرية.
  • في حالة كانت الدورة غير منتظمة ويختلف موعدها كل شهر، فهذا يعني أن توقيت التبويض أيضًا سيختلف، ولا يمكن تحديد الموعد المناسب للجماع.
  • كما يمكن أن تحدد المرأة أيام التبويض من خلال بعض الأعراض التي تظهر عليها في هذه الفترة، كانخفاض لدرجة حرارة الجسم، ونزول إفرازات مطاطية رقيقة من المهبل، زيادة الرغبة الجنسية، أو الشعور بألم في جانب واحد من البطن.

كما يمكنك ضمان حساب فترة التبويض بشكل صحيح واختيار الوقت المناسب للجماع، بتحميل هذا البرنامج WomanLog Period Tracker & Calendar، يمكنك تحميله من خلال الضغط هنا:

اقرأ أيضًا:متى يحدث التبويض بعد الإجهاض

العوامل التي تؤثر على فرص الحمل

في إطار حديثنا حول أفضل وقت للجماع في فترة التبويض، لا بد من ذكر بعض العوامل التي تساعد في زيادة فرص الحمل:

  • تقل فرص الحمل عندما تصل المرأة إلى عمر الثلاثين أو الأربعين عامًا، وذلك بسبب التضاؤل التدريجي للإخصاب عند المرأة بالتقدم في السن.

لكن يقول بعض العلماء وأطباء النساء والتوليد أن أفضل فترة للحمل هي سن الثلاثين وذلك لوصول البويضة إلى أقصى مراحل النضج في هذا السن.

  • يؤثر عدم انتظام الدورة الشهرية على فرص الحمل، وذلك بسبب عدم معرفة المرأة بالتوقيت المناسب للجماع، فبالتالي يصعب عليهن معرفة توقيت الإباضة.
  • إذا زادت فترة الزواج بدون حدوث حمل ومرور عام على الأقل، وفي هذه الحالة لا بد من استشارة طبيب مختص لمعرفة الأسباب التي تعوق حدوث الحمل.
  • في حالة عدم ممارسة الجماع لفترات طويلة.
  • يمكن أن تؤثر بعض الأمراض على حدوث حمل مثل: مرض السكر، الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية ـ وهي المسؤولة عن تنظيم هرمونات الجسم، خاصةً هرمونات الحمل ـ.
  • زيادة الوزن بشكل مبالغ فيه تقلل فرص الحمل، وذلك بسبب الأمراض التي تتسبب فيها السمنة ومنها: تكيس المبايض، ومشاكل الهرمونات.
  • تناول بعض الأدوية بدون استشارة الطبيب، فمن الممكن أن تؤثر على فرص الحمل.
  • التدخين من عوامل تقليل فرص الحمل، حيث يؤثر على صحة المبايض عند النساء، وعلى صحة الحيوانات المنوية عند الرجال.

موعد التبويض أو الإباضة

كما سبق القول إن عملية التبويض هي العملية التي يحدث فيها انتقال للبويضة الناضجة من أحد المبايض إلى قناة فالوب، استعدادًا لعملية التخصيب، فمن الجدير بالذكر أن هذه العملية تنقسم بدورها إلى فترتين:

  • الفترة الأولى: تبدأ من اليوم الأخير في الدورة الشهرية وتستمر حتى حدوث التبويض، وقد تستغرق هذه الفترة مدة أقصاها أربعين يومًا.
  • الفترة الثانية: تبدأ من أول يوم في عملية التبويض وحتى الفترة التي تليها، وقد تستغرق هذه الفترة مدة تتراوح ما بين 12 إلى 16 يومًا.

اقرأ أيضًا:متى يحدث الحمل بعد الدورة بكم يوم

أسباب عدم التبويض

من الجدير بالذكر أنه ليس من الضروري أن تنجح عملية الإباضة أو التبويض في جميع الحالات، فمن الممكن أن تفشل بسبب بعض الأمور التي سنوضحها لكم في النقاط التالية:

  • في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • فشل المبايض في إنتاج البويضات الناضجة.
  • في حالة عدم وصول الحيوان المنوي إلى قناة فالوب.
  • إن كانت المرأة مرضعة، وذلك بسبب زيادة نسبة هرمون البرولاكتين في الجسم “هرمون الرضاعة”.
  • زيادة درجة الحرارة الداخلية لجسم المرأة، حيث يؤثر ذلك على الحيوان المنوي.
  • وجود عائق يمنع وصول البويضة الناضجة إلى قناة فالوب.
  • ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، مع التعرض للإجهاد الشديد وعدم الراحة.
  • قلة إفراز هرمون الأستروجين والبروجسترون، حيث يُعدان الهرمونان اللازمان لإتمام هذه العملية.
  • يؤثر ضعف أو خلل الغدة الدرقية على نجاح هذه العملية.
  • انقطاع الدورة الشهرية يؤثر على إتمام هذه العملية.
  • قلة أو زيادة وزن الجسم.
  • الإصابة بالأمراض التي تؤثر على عملية الإباضة مثل تكيس المبايض.

اقرأ أيضًا:هل يحدث حمل في اليوم 13 من الدورة

نصائح لتحسين الخصوبة وزيادة فرص الحمل

استكمالًا لحديثنا عن أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمية في فترة التبويض، سنعرض لكم الآن بعض النصائح التي يمكن أن تزيد من فرص الحمل في النقاط التالية:

  • كلما زادت قوة العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة، كلما زادت فرص الحمل.
  • لا بد من ممارسة العلاقة الحميمية بانتظام.
  • يجب اتباع نظام غذائي صحي والمحافظة على وزن الجسم، حيث إن زيادة الوزن تُعيق حدوث الحمل.
  • المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، حيث ينتج الجسم السليم الهرمونات التي تساعد على حدوث الحمل، ولكن عليكِ توخي الحذر ولا تفرطي في ممارسة الرياضة حتى لا تجهدي جسمك.
  • تجنب شرب القهوة والمنبهات الكثيرة، والامتناع عن شرب الكحوليات أو التدخين.
  • محاولة تناول الكثير من الألياف، حيث إنها تساعد في التخلص من الهرمونات الزائدة، مع المحافظة على مستوى السكر في الدم.
  • محاولة استبدال البروتين الحيواني ببروتين نباتي، وذلك لأن البروتين النباتي يقلل من خطر الإصابة بالعقم.
  • تجنب تناول الدهون المتحولة والكربوهيدرات، لأنهما يتسببان في الإصابة بمرض تكيس المبايض عند النساء.
  • تنظيم النوم وتجنب التوتر والقلق.
  • تناول الأسماك الدهنية لأنها تعزز الخصوبة، حيث تحتوي على أحماض أوميجا 3 التي تساعد على تنظيم الهرمونات التناسلية.
  • محاولة تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك، لأنه يحافظ على استمرار الدورة الشهرية، كما يحافظ على إنتاج البويضات الناضجة.

يجب حساب مدة الدورة الشهرية لتتمكنِ من معرفة أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمية لزيادة فرصة الحمل، وإذا لم تتمكني من حسابها يمكنك ملاحظة الأعراض الخاصة بفترة التبويض.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.