أعراض الحمل بعد الإجهاض مباشرة

أعراض الحمل بعد الإجهاض مباشرة لا تختلف بكثير عن أعراض الحمل الطبيعي، حيث إن الإجهاض يثير القلق عند الكثير من السيدات الحوامل خاصة إذا كان الحمل لأول مرة.

لذلك سوف يتم توضيح كل ما يخص هذه الظاهرة من خلال موقع شقاوة لتيسير الأمور على السيدات الحوامل منذ بداية الحمل حتى ميعاد الولادة.

أعراض الحمل بعد الإجهاض مباشرة

تتعرض الكثير من النساء إلى الإجهاض نتيجة قلة المعرفة بشؤون الحمل مما قد يعرضهن إلى العديد من محاولات الإجهاض دون القصد منهم وربما تظهر أعراض الإجهاض دون ملاحظة أو انتباه الحامل لها، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • زيادة معدل التبول عن المعدل الطبيعي بسبب زيادة السوائل داخل الجسم.
  • عدم القدرة على ملامسة الثديين ووجود ألم شديد بسبب حدوث تورم وانتفاخات وتغير اللون الخاص بهم.
  • الإصابة بالإمساك مع وجود ألم في منطقة المعدة بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون مما يجعل الأمعاء في حالة استرخاء.
  • إن من أعراض الحمل بعد الإجهاض مباشرة تذبذب درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.
  • اضطرابات في موعد الدورة الشهرية وتأخرها عن موعدها الطبيعي نتيجة انغراس البويضة داخل الرحم.
  • وجود تذبذب في مستوى الشهية عند المرأة الحامل.
  • الإحساس بالغثيان والقيء في اللحظات الأولى من الاستيقاظ وقد يستمر ذلك لمدة 3 شهور.
  • وجود ألم في منطقة البطن أسفل الظهر.
  • من المحتمل إصابة الحامل بالدوخة ونزلات برد.
  • الإحساس بالتعب العام للجسم بسبب التغيرات التي تحدث في مستوى الهرمونات.
  • تدهور الحالة النفسية للحامل.
  • ظهور بقع من الدم باللون البني أو الوردي بسبب ارتفاع مستوى هرمون الحمل ويعد ذلك من أهم علامات الحمل بعد الإجهاض مباشرة.
  • وجود ألم في منطقة الرحم يشبه ألم الدورة الشهرية.
  • الابتعاد عن الروائح سواء القوية أو الخفيفة.

اقرأ أيضًا: أعراض ظهور نبض الجنين

الحصول على حمل صحي بعد الإجهاض

في ظل التعرف على أعراض الحمل بعد الإجهاض مباشرة ليس مستحيلًا أن يحدث الحمل بعد الإجهاض ويستمر بسلام، ولكي يتم ذلك لا بد من اتباع بعض النصائح والتعليمات، ومنها ما يلي:

  • أن يتم الحمل بعد 3 شهور من حدوث الإجهاض حتى يكون الجسم قادرًا على تلبية احتياجات الطفل بشكل سليم.
  • الابتعاد عن الضغوط النفسية خلال فترة الحمل.
  • اتباع أنظمة غذائية سليمة وتحتوي على العناصر الغذائية بشكل كامل بقدر الإمكان.
  • الحذر من تناول المشروبات المحتوية على نسبة من الكافيين.
  • الامتناع عن الممارسات السيئة مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
  • تجنب تناول الأدوية بدون علم الطبيب.
  • ضبط مواعيد النوم والحصول على القسط الكافي من النوم.
  • الفحص الطبي الدائم لاكتشاف وجود المرض مبكرًا.

أسباب الإجهاض المبكر

استكمالا لموضوع المقال عن أعراض الحمل بعد الإجهاض مباشرة لا بد من معرفة الأسباب التي تسبب حدوث الإجهاض، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • تناول الغذاء المحتوي على البهارات بكمية كبيرة حيث إن بعض البهارات تزيد من انقباضات الرحم في الشهور الأولى من الحمل، مما يؤدي لحدوث الإجهاض.
  • تناول الأعشاب التي تزيد من انقباضات الرحم مثل الزنجبيل، الشاي الأخضر، العرقسوس، الصبار والزعتر البري.
  • حدوث إجهاض نتيجة تناول المشروبات الباردة أو المثلجات؛ حيث إن جسم الحامل خلال الشهور الأولى من الحمل يكون مرتفعًا في درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي.

مما يعمل على حدوث صدمة حرارية للجسم وزيادة الانقباضات نتيجة تناول الأطعمة الباردة.

  • تناول الحامل للأغذية النيئة يعد خطرًا كبيرًا على الجنين لأنها قد تحتوي على السالمونيلا التي تسبب الإجهاض للحامل.
  • ممارسة الحامل للرياضة الغير مناسبة للحالة الصحية الخاصة بها دون علم الطبيب.
  • الاستخدام المفرط للعديد من الكريمات لعلاج علامات التمدد في البطن دون استشارة الطبيب.

أسباب أخرى للإجهاض

تتعدد الأسباب التي تؤدي لحدوث الإجهاض حيث إنها لا ترجع لمؤثرات خارجية فقط فربما ترجع لوجود مشاكل بداخل الجسم، على سبيل المثال ما يلي:

  • أن تكون الحامل تعاني من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والكلى مما يجعلها أكثر عرضة لحدوث الإجهاض.
  • وجود خلل في إفراز الهرمونات مما يعيق عملية زرع البويضة التي تم إخصابها في الرحم.
  • إصابة الحامل باضطرابات في درجة حرارة الجسم مما يجعلها تصاب بالحمى الشديدة.
  • وجود خلل في الرحم؛ حيث إنه البيئة التي يتم من خلالها استمرار عملية الحمل.

اقرأ أيضًا: أعراض التبويض المؤدية للحمل

تشخيص الإجهاض

يقوم الأطباء بعمل فحص للحامل إذا حدث لها نزيف في الأسابيع الأولى من الحمل، وذلك لتشخيص الحالة، حيث يتم الآتي:

  • يطلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات ليتعرف على مستوى هرمون الحمل في الجسم.
  • يتم الكشف عن الجنين إذا كان حي أم لا عن طريق الأشعة بالموجات الفوق صوتية.
  • يتم فحص منطقة الحوض إذا كان عنق الرحم بها متسعًا عن الطبيعي فإنه من المحتمل حدوث الإجهاض.
  • إجراء فحص للأنسجة إذا تواجدت.
  • القيام بفحص الكروموسومات إذا سبق للحامل الإجهاض قبل ذلك.

الأدوية المسببة للإجهاض

قد تتناول بعض السيدات الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية دون علم الطبيب خلال الشهور الأولى من الحمل، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • حمض الإيزوترينيك.
  • ايبوبروفين أدفين.
  • روفيكوكسيب.
  • فلاجل.
  • دوكسي سايكلين.
  • إزيثرومايسين.

الأغذية المسببة للإجهاض

قد تتناول بعض الحوامل الطعام الذي يحتوي على مواد ضارة بصحة الجنين وقد تتسبب في الإجهاض ومن هذه الأغذية ما يلي:

  • الرمان يتكون من بذور تسبب الإجهاض لأنها تعمل بمثابة محفزات لتقلص الرحم.
  • تناول اللبن الغير مبستر أو المنتجات المصنوعة منه وذلك لأنه قد يحتوي على الليستريا مما يجعله سببًا لحدوث الإجهاض
  • الأناناس يحتوي على مادة تسمى البروميلين، والتي تعمل على تليين عنق الرحم، مما يزيد من تقلصات الرحم مسببا حدوث الإجهاض.
  • تناول كبد الحيوان بكمية كبيرة يؤدي لتراكم مادة الريتينول مما يشكل خطر على صحة الجنين.
  • الوجبات السريعة غنية بالدهون والسعرات الحرارية والسكريات مما يجعل الحامل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكر مما يؤثر بالسلب على صحة الجنين.

اقرأ أيضًا: أعراض التبويض المؤدية للحمل

علاج الإجهاض    

بعد تأكد الطبيب من حدوث الإجهاض بالفعل سوف يقوم بتحديد طريقة العلاج المثلى للمريض تبعًا لدرجة خطورة الحالة، ومن ذلك الآتي:

  • قد يكون العلاج عن طريق تناول بعض الأدوية التي يصرح بها الطبيب والتي سوف تعمل على طرد أنسجة الحمل والمشيمة.
  • عن طريق التدخل الجراحي حيث يقوم الطبيب بإجراء طبي بسيط يتم من خلاله توسيع عنق الرحم وإزالة الأنسجة الناتجة من عملية الإجهاض.

إن أعراض الحمل بعد الإجهاض مباشرة تتطلب العناية الطبية الجيدة حتى لا يحدث مضاعفات للمرأة الحامل مما يؤثر بالسلب على الإنجاب فيما بعد.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا