أعراض التهابات الرحم والمبايض
أعراض التهابات الرحم والمبايض نعرف توصلنا بالتبعية لمعرفة كيفية حدوث تلك الالتهابات، كذلك فتثير شغفنا لمعرفة طرق العلاج المختلفة التي يمكن الخضوع إليها لعلاج التهابات الرحم والمبايض، سوف نعرض لكم أعراض التهابات الرحم والمبايض من خلال موقع شقاوة.
أعراض التهابات الرحم والمبايض
تتعرض العديد من النساء لحدوث التهابات في الرحم والمبايض الخاصة بها بسبب التعرض لأمراض أخرى أو الحصول على ادوية معينة.
لذلك وفيما يلي سوف نعرض أعراض التهابات الرحم والمبايض من خلال الفقرات التالية ومن ثم سنتطرق لمعرفة الأسباب وطرق العلاج المختلفة.
1- أعراض التهابات الرحم
ينشأ الالتهاب في الرحم بسبب وجود اللولب أو أي أداة أخرى تعمل على منع الحمل، خاصة إذا لم يتم الاهتمام الجيد بهذه الأدوات بشكل سليم.
تزيد احتمالية الإصابة بالتهابات الرحم بعد الخضوع للولادة خاصة الولادة القيصرية، كذلك وفي حالة عدم قيام المرأة بأخذ جميع الاحتياطات والاعتناء بنفسها لمنع حدوث تلك الالتهابات، تتعدد أعراض التهابات الرحم ومنها ما يلي:
- حدوث خلل في الدورة الشهرية.
- الإصابة بالقشعريرة أو الحمى.
- الشعور بالألم أثناء الجماع.
- وجود نزيف مهبلي غير معتاد دون أي أسباب واضحة.
- شعور المرأة بليونة وطراوة في الرحم عن تحسس بطنها.
- الاستمرار في الشعور بالتعب.
- حدوث إمساك، ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، حيث الشعور بالأم أثناء التبرز.
- الارتفاع غير الطبيعي في عدد كرات الدم البيضاء.
- خروج إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- انتفاخ وتورم منطقة البطن.
اقرأ أيضًا: متى يطرد الرحم الجنين الميت
2- أعراض التهابات المبايض
يصاب المبيض بالالتهابات بسبب انتقال نوع من العدوى البكتيرية الطبيعية، ولكنه يمكن أن يعمل على إصابة مناطق أخرى بالأمراض مثل الإصابة بالتهاب الحوض.
يصاحب الاصابة بالتهابات المبايض وجود أكياس تعمل على تهيج وتضخم إحدى المبيضين، أو كلاهما، كما أن التهاب المبيض قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بقناتي فالوب.
تتعدد الأعراض الخاصة بالتهاب المبايض والتي قد لا تظهر على المريضة إلى أن تشعر بألم حاد في منطقة الحوض، ومنها أعراض التهاب المبيض والتي تتمثل فما يلي:
- وجود صعوبة أثناء التبول أو الشعور بحرقان بعد الانتهاء من التبول.
- وجود ألم في منطقة أسفل البطن والحوض.
- حدوث ألم شديد أو نزيف في الجماع.
- نزول الدورة الشهرية بغزارة.
- حدوث نزيف بين الدورات الشهرية.
- خروج الإفرازات المهبلية التي تحتوي على الرائحة السيئة.
أسباب حدوث التهابات الرحم والمبايض
بعد أن تناولنا أعراض التهابات الرحم والمبايض فمن الطبيعي التطرق للتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تلك الالتهابات لدى السيدات، والتي سنعرضها من خلال الفقرات التالية.
1- أسباب حدوث الالتهابات في الرحم
توجد العديد من الأمور التي تسبب التهاب في الرحم، وتزيد من فرص احتمالية حدوثه، ومن تلك الأسباب ما يلي:
- تواجد أدوات خاصة بمنع الحمل داخل عنق الرحم او الرحم.
- إصابة المرأة بمرض السل.
- الإصابة بالأمراض التي تنقل جنسيا.
- تعرض المرأة للإجهاض أو القيام بمحاولة إنهاء الحمل قبل موعده.
- خضوع المرأة لعملية تنظير الرحم.
- تواجد بقايا من المشيمة داخل الرحم بعد الولادة.
- تواجد التهابات بكتيرية في الرحم.
- حدوث الولادة القيصرية.
- تكرر الخضوع للفحوصات المهبلية الداخلية في فترة قصيرة.
- الخضوع لعملية ولادة طويلة بعض الشيء.
- اصابة المرأة بالتهاب الحوض.
- حدوث تمزق في الأغشية الباكرة خلال فترة الحمل.
- الإصابة بالتهابات المشيمة والسلي.
2- أسباب حدوث التهابات في المبايض
توجد عدة أسباب تؤدي على ظهور التهابات في المبايض، سواء كان في مبيض واحد أو كلا المبيضين، ومن تلك السباب ما يلي:
- إصابة المرأة بمرض ينقل جنسيا مثل: الكلاميديا، والسيلان.
- وجود خلل في مناعة جسم المرأة، والذي يؤدي على التهاب المبيض المناعي الذاتي، والذي يتم تصنيفه من ضمن امراض المناعة الذاتية.
- إصابة المرأة بمرض التهاب الحوض.
- حدوث تلوث في عنق الرحم بالبكتيريا خلال إدخال اللولب بطريقة خاطئة أو القيام بالولادة الطبيعية أو حدوث إجهاض.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بعد ترجيع الأجنة اليوم الخامس
التهابات الرحم
استمرارًا لحديثنا حول أعراض التهابات الرحم والمبايض فها نحن نتحدث عن التهابات الرحم بوجه عام لمعرفة كل ما يتعلق بها.
تعرف التهابات الرحم أيضا بالتهاب بطانة الرحم، وهي من المشكلات الصحية التي تعمل على إصابة بطانة الرحم وتؤدي إلى التهابها، تنتج التهابات الرحم عن طريق العدوى البكتيرية.
تختلف التهابات بطانة الرحم عن الانتباذ البطاني الرحمي، والذي يعرف ببطانة الرحم المهاجرة، على الرغم من أنهما اضطرابين يعملان على التأثير في بطانة الرحم، ولكن الانتباذ الباطني الرحمي لا ينتج عن الإصابة بالعدوى، ولكن يحدث بسبب نمو بطانة الرحم في خارج الرحم.
المضاعفات الخاصة بالتهابات الرحم
يؤدي التهاب الرحم إلى عدة مشكلات، إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، ومن تلك المضاعفات ما يلي:
- حدوث التهابات في الحوض.
- حدوث التهابات في الدم.
- الإصابة بالصدمة التاقية.
- العقم.
- إصابة المرأة بالقيح والصديد في الرحم أو المهبل.
الالتهابات الخاصة بالرحم والحمل
تم اكتشاف وجود صلة أو ربط بين التهاب الرحم وعدم قدرة المرأة على الانجاب، أو عدم استمرارية حمل المرأة، حيث تؤدي التهابات الرحم إلى بروز ندبات تمنع انغراس الجنين وتطوره بشكل طبيعي داخل الرحم.
يطلب الطبيب الخاص بعلاج اضطرابات الخصوبة القيام بالفحوصات الخاصة بالكشف عن إصابة السيدة بالتهاب في الرحم، وفي حال اكتشاف وجود التهابات يقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب لها، خاصة في حالات الاجهاض المتكرر أو فشل عمليات التلقيح الصناعي بصفة دائمة.
أظهرت دراسة في مجلة الطب التناسلي السريري والتجريبي عام 2016 أفادت بأن إصابة المرأة بالتهابات الرحم المزمنة، تؤدي إلى التأثير على خصوبة المرأة من خلال طريقتين، الطريقة الأولى هي منع البويضة التي تم تلقيحها من أن تنغرس في بطانة الرحم، والطريقة الثانية هي وجود ارتفاع في احتمالية حدوث الإجهاض بصفة متكررة.
نشرت دراسة أخرى في المجلة الأمريكية لعلم المناعة الإنجابية عام 2018 تشير إلى أن أكثر من 50% من النساء الذين يعانين من وجود مشكلات في الخصوبة، يعانين بها تزامنًا مع وجود التهابات مزمنة في الرحم لديهن.
خضوع هؤلاء النساء للعلاج عن طريق المضادات الحيوية أدى إلى حدوث انخفاض في النسبة الخاصة بالأعراض التي يشعرن بها جراء التهابات الرحم بنسبة 80%، وهكذا ارتفعت لديهن نسبة حدوث الحمل واكتماله على الولادة.
اقرأ أيضًا: أعراض توقف نبض الجنين
تشخيص التهابات الرحم
بينما لديك شكوى حول أعراض التهابات الرحم والمبايض فيبدأ الطبيب بالقيام بعمل إجراء فحص عام لجسد المرأة، خاصة القيام بالكشف على منطقة الحوض، ويعمل أيضا على فحص منطقة الرحم والبطن وعنق الرحم لاستكشاف وجود أي اضطرابات
أو إفرازات غير طبيعية.
يعمل الطبيب على طلب فحوصات أخرى تقوم المرأة بإجرائها وهي:
- القيام بأخذ عينة من أنسجة الحوض.
- القيام بتنظير للرحم، حيث يتمكن الطبيب من رؤية الرحم والأعضاء الخاصة بمنطقة الحوض الداخلية.
- اتخاذ عينة من إفرازات المهبل، والقيام بفحصها تحت المجهر.
علاج التهابات الرحم
بعد الحصول على التشخص الخاص بالإصابة بالتهابات الرحم يجب على المرأة البدء الفوري في تلقي العلاج، حتى لا تصاب بمضاعفات خطيرة هي بغنى عنها، ومن طرق العلاج ما يلي:
- الحصول على العلاج الذي وصفه الطبيب، والتي منها المضادات الحيوية التي تناسب حالة التهابات الرحم.
- القيام بالتخلص من أي صديد أو التهابات أو بواقي في المشيمة أو أي أداة داخل الرحم كانت مسببة للالتهابات.
- إجراء العمليات الخاصة بالكحط والكشط للعمل على السيطرة على الالتهابات، ولضمان استمرارية الحمل في حالة إذا كانت المرأة حاملا.
- اللجوء إلى القيام بتنظير الرحم أو القيام بجراحة، إذا لم يستجب التهاب الرحم لي من الحلول السابقة.
اقرأ أيضًا: هل تقلصات الرحم تضر الجنين
الوقاية من التهاب الرحم
يمكن للمرأة العمل على حماية نفسها من التهابات الرحم من خلال ما يلي:
- العمل على استخدام المضادات الحيوية التي تقي من التهابات الرحم بعد الولادة.
- وقاية المرأة من الأمراض التي تنقل جنسيا.
- العمل على اتخاذ جميع الاحتياطات الخاصة بالجنس الآمن مثل استخدام الواقي الذكري.
التهاب المبايض
ينتج التهاب المبايض من خلال التهاب بكتيري والذي قد ينجم عنه مرض التهاب الحوض يحدث لعدة أسباب، وهنا يختلف التهاب المبيض عن التهاب المبيض المناعي الذاتي، والذي يعد اضطرابا بسبب خلل في الجهاز المناعي.
ينتج عن التهاب المبايض حدوث أكياس أو التهابات في مبيض واحد أو كلا المبيضين، وقد يؤدي ذلك الالتهاب على حدوث تلف في قناة فالوب.
تحدث التهابات المبيض من خلال الشعور بوجود الم في منطقة أسفل البطن، سواء كان ذلك الألم في جانب واحد او جانبين.
مضاعفات التهاب المبيض
يؤدي عدم خضوع المرأة المصابة بالتهاب المبيض إلى عدة مضاعفات قد تكون خطيرة، ومن تلك المضاعفات ما يلي:
- وجود أعراض تزعج المرأة مثل: القشعريرة، والحمى والتقيؤ.
- الإصابة بمرض المبيض المناعي الذاتي، الذي قد يؤدي إلى الفشل المبكر في المبايض.
- حدوث خلل وتلف في قناة فالوب والمبايض، ذلك الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة فرص الحمل المنتبذ بدلا من الحمل الطبيعي.
- حدوث انفجار في كيس الصديد الذي نتج عن التهاب المبيض، المر الذي يؤدي إلى حدوث تسمم الدم المميت.
- الإصابة بالعقم وحدوث مصاعب في الحمل.
تشخيص التهاب المبيض
بعد قيام الطبيب بالفحص الجسدي للمرأة، يتم إخضاعها على عدد من الفحوصات المختلفة للتعرف على إذا كانت السيدة مصابة بالتهاب الحوض أم أنها مصابة بخلل في المبيض.
من تلك الفحوصات ما يلي:
- فحوصات خاصة بالبول والدم.
- القيام بالأشعة فوق الصوتية للحوض.
- العمل على فحص كامل على الحوض.
- الخضوع على عملية المنظار للتمكن من رؤية المبيض عن قرب.
اقرأ أيضًا: هل الإفرازات الخضراء تؤثر على الجنين
العلاج الخاص بالتهاب المبيض
يتم القيام بعلاج التهابات المبيض عن طريق ما يلي:
- تناول المضادات الحيوية التي يصفها الأطباء في حالات العدوى الجنسية.
- الخضوع لجراحة أو الحصول على علاجات في الحالات الخاصة بالخراج أو الصديد.
- في حالة الإصابة بمرض التهاب المبيض المناعي، يجب أن تخضع السيدة للعلاج الهرموني.
تتعرض العديد من السيدات إلى حدوث التهابات في المبيض أو الرحم بسبب العدوى البكتيرية وغيرها من الأسباب، ولذلك شرحنا أعراض التهابات الرحم والمبايض، ومضاعفاته، وكيفية الوقاية من حدوث تلك الالتهابات، لتتمتع المرأة بجسد صحي لا يعقيها من العيش بحرية.