قصة سيدنا أدم عليه السلام للأطفال

قصة سيدنا أدم عليه السلام للأطفال: خروجهم من الجنة ومقتل ابنهميمكنك التعرف عليها عبر موقع شقاوة ، حيث من قصص الأنبياء الهامة جدًا حتى يعرف الطفل أساس نشأته، كما تعد قصة سيدنا آدم من القصص الكثيرة جدًا التي تبين قدرة الله تعالى على الخلق إضافة إلى تعرف الطفل على كيد الشيطان وكيف استطاع أن يؤثر على علاقة سيدنا آدم برب العزة.

كما أقدم لك:

قصة سيدنا آدم عليه السلام للأطفال

قصة سيدنا ادم عليه السلام للاطفال

ذكرنا في مقدمة كلامنا أن قصة سيدنا آدم إحدى القصص التي توضح قدرة الله على الخلق وقد يتساءل الطفل عن ذلك؛ لماذا تعكس قصة سيدنا آدم أحد قدرات الخالق العظيم

إجابة هذا السؤال بسيطة جدًا وهي أن سيدنا آدم عليه السلام هو أول إنسان يخلق على مستوى الكرة الأرضية قد خلقه الله من الطين ونفخ فيه الروح وعلمه جميع الأسماء ثم دعا الملائكة وأمرهم أن يسجدوا لهذا المخلوق الجديد فما كان من جميع الملائكة إلا إطاعة أمر ربهم.

وكان من ضمن الموجودين مع الملائكة أحد الجان الذي كان في منزلة الملائكة ويدعى إبليس ولكن الكائن الوحيد الذي لم يمتثل لأمر الخالق العظيم بالسجود لآدم لأن إبليس كان متكبرًا مما جعله يرفض السجود لكائن أقل منه – كما قال – لأن آدم عليه السلام خلق من الطين أما إبليس فقد خلق من النار وبالطبع النار أقوى من الطين.

وكان رفض إبليس للسجود لآدم هي بداية الحرب بينه وبين بني البشر لأن الله سبحانه وتعالى غضب عليه بسبب آدم خاصة أن الله عاقبه على معصيته لأمره وجعله ملعونًا إلى يوم القيامة وأصبح إبليس مطرودًا من رحمة الله بعد أن كان من المحببين له حتى أنه كان في منزلة الملائكة.

كيف بدأت الحرب بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام

بعد أن كان سيدنا آدم وحيدًا وخلق الله له السيدة حواء التي خلقها من أحد ضلوع سيدنا آدم العوجاء أمرهما الله أن يتمتع بكل ما يحيط بهما في الجنة ما عدا شجرة واحدة أمرهما الله بعدم الاقتراب منها.

جاء إبليس فغوى السيدة حواء بالأكل من هذه الشجرة التي أمرهما الله بعدم الاقتراب منها حتى يطردهم الله من رحمته كما حدث معه وقد قال لهما أن الأكل من هذه الشجرة يجعلهما يعيشان أبد الدهر ولا يموتوا أبدًا وبهذا نجح إبليس في خطته الجهنمية.

بعد أن خالفا أمر الله تذكر أن الله طرد إبليس من رحمته لأنه رفض أن يسجد لآدم وهذا يعنى أنه لا يحب آدم وإنما هو عدو لهما مما جعلهما يعرفان أنهما عصيا ربهما فتابا واستغفرا خاصة أن الله أمرهما بأن يهبطا إلى الأرض وأن يملآن الأرض بذريتهما على ألا يتزوج التوأم من نفس البطن بعضهما.

وبالفعل أنجبت حواء في كل بطن توأمًا ولدًا وبنتًا فمرة ولدت قابيل (الولد) وإقليميا (البنت) ومرة أخرى ولدت هابيل (الولد) ولبودا (البنت) ولهذا بعد أن كبر التوأمين طلب آدم من ولده هابيل أن يتزوج إقليميا ولكن قابيل رفض هذا الأمر لأن إقليميا كانت أجمل من بودا.

ومن هنا بدأت الحرب بين بني البشر وبين إبليس اللعين فقد دس في نفس قابيل الحقد والكره لأخيه هابيل حتى أنه كان يريد أن يستأثر بتوأمه لنفسه ويتزوجها هو ولكن آدم رفض ذلك ولما اشتد الخلاف بين الأخوين أمرهما والديهما أن يقدم كل منهما قربانًا إلى الله حتى يستطيع معرفة من هو الابن الذي يتحدث بالحق.

صعد الشابين إلى أحد الجبال وقدما قرأ بينهما لكن قربان قابيل لم يتم قبوله وهذا كان مدخلا آخرًا لإبليس الذي وسوس إلي عقل قابيل لأن يقتل أخاه حتى كانت أول جريمة قتل على وجه الأرض من البشر وبهذا استطاع إبليس أن يفوز بالمعركة للمرة الثالثة مما جعل أحد أبناء سيدنا آدم كان على وشك خسارة آخرته أيضًا إلا أنه تاب وندم على فعلته تجاه أخيه وعلى كرهه له بهذه الطريقة.

بعد أن نفذ قابيل ما وسوس له الشيطان به وندمه على فعلته وقف عاجزًا أمام جثة أخيه الملقاة على الأرض لكنه رأى غرابًا يحفر في الأرض ويدفن الغراب الآخر الذي قام بقتله وهكذا تعلم قابيل كيف يواري سوأة أخيه.

رد فعل سيدنا آدم عليه السلام حين فقد أبنائه الذكور قابيل وهابيل

من قصة سيدنا آدم عليه السلام للأطفال علمنا أن قابيل بعد أن قتل أخيه ندم على فعلته أشد الندم ولام نفسه على أنه لم يستطع أن يصل بمفرده لما علمه له الغراب فقد فر هاربًا من المكان وبهذا فقد سيدنا آدم ولديه هابيل الذي قتله قابيل الذي فر هاربًا مما جعل سيدنا آدم عليه السلام يحزن بشدة على مقتل الولد الصالح لكن الله عوضه بعده ولده شيث.

بداية قصة سيدنا آدم عليه السلام للأطفال

قبل أن يخلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم عليه السلام جمع الملائكة وقال لهم أنه يريد أن يجعل خليفة في الأرض فلما سأله الملائكة كيف يريد أن يجعل في الأرض خليفة دونهم يفسد فيها ويسفك الدماء وهم الذين يسبحون له ولكنهم لم يستطيعوا الرد حينما قال لهم الله عز وجل أنه يعلم ما لا يعلمون.

فقالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، وبعدها أمر الله سيدنا جبريل عليه السلام وهو أحد الملائكة، وهو الملاك الذي بعثه الله بعد ذلك بالرسالة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما بعثه إلى السيدة مريم في الكهف ليخبرها أن الله أمر بأن تنجب ولدًا، بأن يهبط على الأرض ويحصل على تراب منها.

نفذ جبريل عليه السلام أمر الخالق العظيم واستعاذ بالله حتى لا تنقص كمية التراب التي سيحصل عليها ثم أخذها وعاد إلى السماء مرة أخرى، ثم أمر الله ميكائيل وملك الموت بأخذ كمية من التراب الأحمر والأسود فنفذوا الأمر وهذا ما يفسر وجود بشر لون بشرتهم بيضاء وآخرين لون بشرتهم سمراء.

أمر الله سبحانه وتعالى ملك الموت أن يبلل التراب بالماء حتى أصبح مثل الطين اللازب فأخذه الخالق العظيم وخلق سيدنا آدم عليه السلام وكونه على شكل البشر ثم تركه حتى صار يشبه الحمأ المسنون وقد تغير لون الطين إلى اللون الأسود ثم تحول إلى ما يشبه الفخار الذي يصدر صوتًا إذا ضرب بأي شيء.

وقد كان الملائكة يصابون بالذعر منه قبل أن يبث الله الروح فيه، أما إبليس فقد قيل أنه كان يدخل فيه ويخرج من دبره ويضربه كلما مر به كما أنه كان يسأل عن هدف رب العزة الذي خلق من أجله هذا الكائن.

بعد أن بث الله الروح في آدم عليه السلام ووصلت إلى أنفه فعطس فرد عليه الملائكة بحمدهم لله، أما بعد وصول الروح لعينيه تمنى أن يأكل من الثمار الموجودة في الجنة مما جعله ينطلق إلى هذه الثمرات قبل أن تصل الروح إلى قدميه وهنا بدأت الحكاية كما ذكرناها في السطور السابقة.

أسئلة مرتبطة بقصة سيدنا ادم عليه السلام للاطفال

قصة سيدنا ادم عليه السلام للاطفال

1 – لماذا أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم وزوجه عدم الاقتراب من شجرة معينة في الجنة

أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم عليه السلام وزوجته السيدة حواء أن يقتربا من شجرة معينة في الجنة لا لشيء إلا ليختبر مدى طاعتهما له ليس أكثر من ذلك

كيف وافق الملائكة على السجود لآدم على الرغم من أن السجود يكون لله فقط

وافق الملائكة على السجود لآدم على الرغم من أن السجود يكون لله فقط لسببين؛ الأول هو أن سجودهم لآدم هو تنفيذًا لأمر الله ذاته، أما السبب الثاني فإن السجود في هذه الحالة لا يعني عبادة هذا الكائن ولكن لتعظيم قدرة الله وإبداعه في الخلق.

2 – ماذا طلب إبليس من الله عز وجل بعد رفضه السجود لآدم عليه السلام

طلب إبليس من الله أن يبقيه على قيد الحياة إلى يوم القيامة وأنه سوف يغوي جميع أبناء آدم حتى يصبحوا خطائين ويكون بذلك قد حقق انتقامه من هذا الكائن ولذلك حذر الله المسلمين في آيات كثيرة جدًا في القرآن الكريم من اتباع خطوات الشيطان لأنه عدو للبشرية وتوعد من يتبعوه بالعقاب الشديد وقد أكد رب العزة في كتابه الكريم أن الشيطان سيتنصل ممن يتبعونه ويعاتبهم على اتباعهم له.

3 – ما هو شكل الجنة

الجنة لا أدن سمعت ولا عين رأت وبها أنهار كثيرة وثمار لم يسمع عنها أحد من قبل ولن يسمع عنه أحد إلى يوم الدين ولا يوجد في الجنة نوم أو إخراج ريح لكنها حياة أبدية مليئة بالسعادة والهناء وسيقوم أهل الجنة بفعل ما كان محرمًا عليهم في الدنيا.

4 – ما هي ملابس أهل الجنة

ثياب خضر من سندس استبرق وحليهم أساور من الفضة وسيسقيهم الله شرابًا طهورًا.

5 – ما هي السور القرآنية التي ذكرت فيها قصة سيدنا آدم

ذكرت قصة سيدنا آدم في سبع سور قرآنية وهي: البقرة، الأعراف، الحجر، الإسراء، طه، الكهف، ص.

قصصنا خلال السطور الماضية قصة سيدنا ادم عليه السلام للاطفال بشكل مفصل واستفدنا من القصة أن الشيطان هو العدو الأول لجميع البشر وسيظل يحاربنا إلى يوم الدين فلا يجب اتباعه، ولا يتبقى سوى أن نذكر أن سيدنا آدم عليه السلام أوصى ولده الصالح شعث بالمحافظة على دينه وعبادته لله وذلك قبل وفاته مباشرة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا