تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى

تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى من أكبر المعضلات التي تهم الكثير من السيدات اللواتي يعانين من الحمل الضعيف، حتى لو تعاني من قبل من الحمل الضعيف فإن الحرص على أن يبقى طفلك بخير من الأمور الضرورية جدًا، فإذا كنت خائفة وترغبين في المحافظة على هذا الحمل فيمكنك اتباع الطرق التي سيعلمك إياها موقع شقاوة من خلال الأسطر التالية.

تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى

هناك العديد من الطرق التي يستخدمها الطبيب حتى يساعد السيدة على الاحتفاظ بالجنين في الأسابيع الأولى من الحمل وتجنب الإجهاض، وهذه الطرق هي:

1- ربط عنق الرحم

إذا كنت مررت من قبل بتجربة مع الإجهاض فإن تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى عن طريق ربط عنق الرحم من الطرق الشائعة جدًا، وهذه العملية تجرى حتى يتم إغلاق عنق الرحم الذي ينزل منه الطفل أثناء الولادة مما يساعد على تثبيت الحمل، وهو إجراء بسيط جدًا ويمكنك أن تعودي إلى المنزل في اليوم نفسه.

كما أن هذا الإجراء لا يمكن للطبيب اتباعه بعد الأسبوع 24 من الحمل، والوقت المثالي له ما بين الأسبوع 12 والأسبوع 24، ولكن المشكلة أن هذه الطريقة في التثبيت لها بعض الأعراض الجانبية على الرغم أنها لا تصيب كل السيدات، وهذه الأعراض هي:

  • تصاب بعض السيدات بالنزيف جراء هذه العملية.
  • ربما تحدث لك ولادة مبكرة.
  • بعض السيدات تصبن بعدوى بالرحم.
  • يمكن لهذا الربط أن يساعد على انفجار كيس الماء قبل الموعد المحدد للولادة، كما أنه ربما يؤدي لكبر الكيس الأمنيوسي عن الحد الطبيعي.

اقرأ أيضًا: هل الخيار يساعد على تثبيت الحمل

2- حقن تثبيت الحمل

يكون الحمل ثابتًا بشكل طبيعي في جسم المرأة حين يكون مستوى هرمون البروجستيرون طبيعيًا في دمها، فيكون الهرمون عاليًا في بداية الحمل حتى تبدأ المشيمة في تثبيت الحمل وتتولى هي المهمة كاملة، ويكون هذا في الأسبوع السابع وحتى التاسع من الحمل.

كما أن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تحصل الأم على البروجستيرون بها وهي الحبوب أو التحاميل أو الحقن، ولكن الدير بالذكر أن الحقن هي الطريقة الأكثر ضمانًا لحصول الأم على الهرمون، وعلى الرغم من ضرورته لها إلا أنه قد يسبب لها بعض الأعراض الجانبية البسيطة مثل إصابتها بالغثيان أو الصداع والرغبة الشديدة في النوم طوال الوقت.

3- تناول حمض الفوليك

يعد حمض الفوليك من الفيتامينات الهامة جدًا أثناء فترة الحمل، فهو يقي الطفل من التشوهات، إضافة إلى أنه يحمي من الإجهاض الناتج عن هذه التشوهات الخلقية، لذا من أول يوم في الحمل احرصي على تناول 0.4 ملغ من حمض الفوليك.

اقرأ أيضًا: أفضل وضعية نوم لتثبيت الحمل

4- أقراص فيتامين vitamin C

يعد فيتامين C من الفيتامينات الضرورية جدًا في فترة الحمل فأحيانًا يحدث الإجهاض بسبب ضعف بطانة الرحم، لذا ستكونين في حاجة إلى ما يقويها، وهذا تمامًا ما يفعله.

الأساليب غير الطبية لتثبيت الحمل

إذا لم تعاني من قبل من الإجهاض فإنك لن تكوني في حاجة إلى تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى بأساليب طبية، فقط تحتاجين إلى بعض النصائح من أجل تثبيته، ومن ضمن الأمور التي عليك الحرص عليها في بداية الحمل.

  • على عكس ما يظن الكثيرين أن الرياضة من الأمور التي تساعد على الإجهاض، ففي حقيقة الأمر هناك أنواع عديدة من الرياضات البسيطة التي لا تحتاج إلى الكثير من المجهود لذا يمكنك ممارسة السباحة أو المشي حتى يكون جسدك صحيًا قادرًا على مواجهة كل ما يمكن أن يساعد على فقدان الطفل.
  • إذا كنت ترغبين في تثبيت الحمل فأنت في الحقيقة في حاجة إلى أن تكون المشيمة في صحة جيدة إضافة إلى صحة الرحم حتى يكون بيئة صحية للطفل، ويمكن أن تكفلي هذا بالحصول على كميات متوازنة من الطعام، والحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات.
  • الوزن من أهم الأشياء التي يجب الاهتمام لها في بداية الحمل، فليس من الصحي أن يكون وزن الأم زائدًا عن الحد الطبيعي، ولكن إن كنت ترغبين في إنقاص الوزن فيجب ألا تفعلي هذا وحدك في فترة الحمل.
  • التدخين والكحول من السموم التي تؤدي إلى الإجهاض، لذا يجب عليك تجنب كليهما، حتى أن مشروبات الطاقة والإكثار من مشروبات الشوكولاتة لا يعد صحيًا في هذه الفترة، ومن المهم أن تتجنبي أيضًا التدخين السلبي وهو التواجد مع مدخن في غرفة مغلقة، فهذا الأمر أشد خطورة من التدخين العادي.
  • لا تتناول أي نوع من الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب المعالج الخاص بك.
  • المواد مثل الزرنيخ والرصاص والبنزين المتواجدة حولك في كل مكان قد تكون سامة لك وللطفل وتزيد من احتمالية الإجهاض، لذا يجب عليك تجنبها.
  • على كل سيدة حامل أن تحرص على تناول كافة التطعيمات والأدوية التي تحافظ على صحتها وصحة الطفل وتحميهم من الأمراض المعدية.

اقرأ أيضًا: أفضل فاكهة لتثبيت الحمل

أسباب الإجهاض

إذا كنت قد مررت بتجارب عديدة مع الإجهاض فيجب عليك أن تحاولي معرفة السبب وراء هذا حتى تحاولي علاجه أو تتجنبي السبب المؤدي له قبل اللجوء إلى تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى بأساليب طبية.

1- الاضطرابات لدى الأم

إذا كانت الأم مصابة ببعض من هذه الاضطرابات فقد تكون هي السبب وراء حدوث الإجهاض رغم التزامها بتعليمات الطبيب كلها، وهذه الأسباب هي:

  • إذا كانت الأم مصابة بالسكري فمن المؤكد أنه السبب الرئيسي الذي يؤدي بها للإجهاض.
  • حدوث بعض الاضطرابات في هرمونات الحمل، أو إصابة الأم باضطراب في الغدة الدرقية.
  • المشاكل التي تصيب عنق الرحم أو الرحم مثل الالتهابات تعد عاملًا مساعدًا في حدوث الإجهاض.

2- المشاكل الجينية

تعد الصبغيات أو الكروموسومات أحد العوامل المساهمة في حدوث الإجهاض، فقلة عددها عن العدد الطبيعي أو زيادتها يمثل 50% من الأسباب المؤدية للإجهاض، ويرجع هذا إلى تسببها في العديد من المشكلات أهمها:

  • يؤدي خلل الكروموسومات إلى موت الجنين داخل الرحم مما يسبب إجهاضه بعدها.
  • تتسبب في حدوث الحمل العنقودي، حيث يكون هناك نمو غير طبيعي أبدًا للمشيمة لا يتناسب مع نمو الجنين، ويحدث هذا بسبب حصول الجنين على مجموعتين من الكروموسومات من الأب.
  • يتسبب العدد غير الصحيح من الكروموسومات إلى تلف البويضة مما يؤدي إلى عدم تكون الجنين من الأساس.

3- عمر الأم

كلما زاد عمر السيدة كان احتمال تعرضها للإجهاض أكبر من ذي قبل، فإذا بلغت الأم عمر 35 عليها أن تكون حذرة من عدم اكتمال الحمل بنسبة 20%، وإذا تخطت الأربعين تصبح نسبة عدم اكتمال الحمل 40%، وأما عن تخطيها عمر الخامسة والأربعين فبنسبة 80 % لن يكتمل هذا الحمل وسيحدث إجهاض.

اقرأ أيضًا: متى يؤخذ الدوفاستون لتثبيت الحمل

4- الاختبارات أثناء الحمل

تعد الاختبارات التي تحدث أثناء الحمل مثل فحص الزغبات المشيمية، واختبار بزل السلي، فكل هذا يمكن أن يصبح عاملًا في حدوث الإجهاض على الرغم من أنه ليس عاملًا قويًا ولا يكون ذا ضرر كبير لدى معظم السيدات.

تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى من الأمور التي يجب أن تهتم لها كل السيدات حتى يكتمل حملها ويولد الطفل بصحة جيدة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا