تأخير تطعيم الست سنوات

تأخير تطعيم الست سنوات قد يسبب بعض الأضرار إلى الأطفال، كما يعمل هذا التأخير على إصابة الأطفال بالكثير من الفيروسات التي لها دور في تهديد حياة الأطفال، بالإضافة إلى التسبب في بعض الأضرار الأخرى التي حرصنا على تقديمها خلال المقال، لذلك نوضح إليك الأضرار الناتجة عن تأخير تطعيم الست سنوات خلال المقال، بالإضافة إلى توضيح بعض من التحذيرات لهذا التأخير عبر موقعنا شقاوة 

تطعيم الست سنوات

هذا التطعيم يمتلك فعالية أكبر عند تلقي الأطفال إليه في الموعد، لهذا يجب عدم التأخير في تلقي هذا التطعيم الذي يساهم في حماية الطفل من التعرض إلى شلل الأطفال الذي يؤثر على قدرة الطفل في المشي، وكذلك عدم التمكن من التنفس بشكل أفضل، لذا احرصِ على تلقي طفلك لهذا اللقاح الذي يتم أخذه على عدة مراحل آخرها عند عمر الست سنوات.

بالإضافة إلى احتواء هذا اللقاح على لقاح جدري الماء الذي يتم أخذه على عدة مراحل آخرها عند بلوغ الطفل ست سنوات، حيث ينتج عن عدم تلقي الطفل لهذا التطعيم المعاناة من العديد من المضاعفات منها الحكة، وكذلك الطفح الجلدي.

كما يتكون هذا التطعيم من اللقاح الثلاثي البكتيري الذي يعمل على تقوية المناعة للأطفال التي لم يبلغوا سن السبعة سنوات، هذا لأن هذا التطعيم يتم أخذه على فترات متفاوتة أيضًا يكون أخرها سن الست سنوات.

تأخير تطعيم الست سنوات

يؤكد الأطباء على ضرورة تلقى التطعيمات في الوقت المحدد لها، هذا بناءً على التحذير من قبل الصندوق الخاص بالأمم المتحدة بأهمية هذه اللقاحات، وبصورة خاصة في الدول التي تمتلك نظام صحي شامل، لذلك تم التأكيد على ضرورة تلقي الطفل على اللقاح في موعده وعدم التأخير كي لا يتعرض الطفل إلى مشاكل صحية أخرى.

ينصح الأطباء بضرورة تلقي التطعيمات في موعدها لعدم تعرض الأطفال إلى الإصابة بالفيروسات التي تعد من أهمها فيروس كورونا؛ نظرًا للمناعة التي يكتسبها الطفل تجاه الكثير من الأمراض الخطيرة، هذه المناعة تنتج عن تلقي اللقاح على الرغم من الأعراض المتفاوتة للتطعيم والتي تختلف أيضًا من طفل لطفل آخر، كما تم التحذير من تأخير اللقاحات الخاصة بالحصبة، وكذلك السل، وهكذا لقاح شلل الأطفال.

موانع إعطاء تطعيم الست سنوات

يوجد عدة حالات يجب الامتناع فيها عن تلقي الطفل على التطعيم منها:

  • لا يجب أن يتلقى الطفل على لقاح شلل الأطفال عند حدوث تحسس تجاه الجرعة السابقة لهذا اللقاح.
  • كما يجب الامتناع عن تلقي الطفل إلى لقاح جدري الماء عند إصابة الطفل بنقص شديد في المناعة.
  • وكذلك يجب الامتناع عن تلقي اللقاح الثلاثي في حالة معاناة الطفل من تحسس نتيجة تناول الجرعة السابقة له، بالإضافة إلى ضرورة الامتناع عن التطعيم في حالة إصابة الطفل بالاعتلال الدماغي أثناء تناول الجرعة السابقة أو في خلال أسبوع من تناوله.
قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا