تحليل rubella igg للحامل إيجابي

تحليل rubella igg للحامل إيجابي هو ما تخشاه النساء، حيث إن تحليل rubella igg للحامل هو تحليل يستخدم للكشف عن الإصابة بفيروس مرض الحصبة الألمانية، عن طريق الكشف عن كم الأجسام المضادة التي قام الجهاز المناعي للجسم بتكوينها لمحاربة فيروس الحصبة الألمانية، وفي هذا المقال ومن خلال موقع شقاوة، سنقوم بالتعرف سوياً عما هو تحليل rubella igg للحامل إيجابي أو سلبي النتيجة، وعن مرض الحصبة الألمانية وأضراره.

تحليل rubella igg للحامل إيجابي

تحليل rubella igg، أو ما يعرف بتحليل الغلوبولين المناعي (ج)، هو تحليل يتم عن طريق أخذ عينة من الدم وتحليلها، يكشف تحليل rubella igg عن مرض الحميراء أو الحصبة الألمانية، وهي من أنواع الأمراض الجلدية ذات الانتشار المحدود إلى حد ما.

تحليل rubella igg للحامل هو تحليل شائع الاستخدام، للسيدات المتزوجات بشكل عام وللحوامل على وجه الخصوص، حيث تقوم به النساء قبل فترة الزواج أو الحمل، كما يقوم به مقدمو الرعاية الصحية الذين يعملون على رعاية النساء الحوامل وعلاجهم، بالإضافة للنساء الحوامل للتأكد من عدم إصابتهم بهذا الفيروس مما قد يتسبب في حدوث مضاعفات للجنين.

الحميراء أو ما يعرف بالحصبة الألمانية هو مرض معدي، وهو نتاج فيروس الحصبة الألمانية، وبالنسبة للأطفال فإنه يسبب إزعاجاً وأعراضاً مشابهة للزكام، أما بالنسبة للجنين فإنه من الممكن أن يسبب له تشوهات وعيوب خلقية عدة في حال انتقال الفيروس من الأم لجنينها.

هناك نوعين من الأجسام المضادة التي تكشف عن الإصابة بفيروس الحصبة الألمانية، وهما الأجسام الحيوية المضادة IgG والأجسام الحيوية المضادة IgM والفرق بينهما أن الأجسام المضادة IgM ينتجها الجسم مبكراً عند الإصابة بفيروس الحصبة الألمانية، ولكنه من الأجسام المضادة التي تقل تدريجياً إلى أن تضمحل وتختفي.

النوع الأخر من الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم في حالة الإصابة بفيروس الحصبة الألمانية هو IgG، وهو من أنواع الأجسام المضادة التي تدوم وتبقى في الجسم ما حييت، وتمنحك حماية ووقاية دائمة ضد خطر الإصابة بفيروس الحميراء أو الحصبة الألمانية.

أما إذا كان سؤالك حول متى يكون تحليل rubella igg للحامل إيجابي، فإنه يكون إيجابي عندما تكون نتيجة التحليل أكبر من 10IU/ML IgG وحينها يمكنك الاطمئنان في حال ما كنتِ حاملاً أو تخططين لهذه الخطوة المحورية.

اقرأ أيضًا: أفضل تحليل حمل منزلي دقيق

نتيجة تحليل rubella igg للحامل إيجابي

نتيجة تحليل rubella igg للحامل لها احتمالين وهما أن يكون سلبي أو إيجابي، والمؤشرات اللازمة لمعرفة نتائج التحاليل هي ما يلي:

1- نتيجة التحليل أقل من 7IU/ML IgG

هذا يعني أن التحليل سلبي، حيث إنه إذا قلت نسبة التحليل للحامل عن 7IU/ML IgG لا يكون تحليل rubella igg للحامل إيجابي، ما يعني خطر حملها لكونها معرضة للإصابة بفيروس الحصبة الألمانية، ففي حال ما كنتِ حاملاً أو تنوين على الإقدام على هذه الخطوة، يجب عليكِ مراجعة طبيبك الخاص وإحاطته علماً بحالتك.

في هذه الحالة لا تتواجد أجسام مضادة للحماية من خطر الإصابة بفيروس الحصبة الألمانية داخل جسم البالغين أو الأطفال الذين قاموا بعمل هذا التحليل، والنتيجة السلبية تعني أيضاً عدم إصابتهم بهذا الفيروس من قبل، إضافة إلى أنه لم يأخذ اللقاح أو التطعيم المضاد لهذا النوع من أنواع الحصبة.

تشير النتيجة السلبية لتحليل rubella igg للأطفال حديثي الولادة على أن فيروس الحميراء أو الحصبة الألمانية انتقل إليهم من طرف الأم حينما كان الطفل جنيناً في بطن أمه أيام فترة الحمل.

2- نتيجة التحليل أكبر من 10IU/ML IgG

في هذه الحالة يكون تحليل rubella igg للحامل إيجابي، ما يعني أن مناعتك قوية تجاه هذا الفيروس، حينها يمكنك الاطمئنان في حال ما كنتِ حاملاً أو تخططين لهذه الخطوة المحورية.

والنتيجة الإيجابية تعني أن أجسام الأطفال أو البالغين الذين قاموا بهذا التحليل محمية ضد هذا الفيروس، هذا نتيجة وجود الأجسام المضادة IgG التي تعمل على محاربة الجسم وحمايته من هذا الفيروس، كما أن النتيجة الإيجابية تعني أن صاحب التحليل حاصل على اللقاح المضاد لفيروس الحصبة الألمانية، أو أصيب به من قبل مما أكسبه هذه المناعة.

النتيجة الإيجابية عند الأطفال حديثي الولادة تعني أن الأجسام المضادة للإصابة بفايروس الحصبة الألمانية قد انتقلت للجنين من الأم خلال فترة الحمل.

معلومات عن فيروس الحصبة الألمانية

  • تتراوح فترة احتضان الجسم لفيروس الحميراء أو الحصبة الألمانية من أربعة عشر يوماً وحتى واحد وعشرين يوم، وتبدأ الأعراض في العادة بالظهور في اليوم الثامن عشر.
  • تشتمل الحصبة الألمانية على العديد من الأعرض، ففي اليوم الأول من ظهور الأعراض يلاحظ ارتفاع درجة الحرارة وانتفاخ الغدد الواقعة حول العنق وخلف الأذنين.
  • أما في اليوم الثاني فتبدأ بقع الطفح الجلدي بالظهور على الوجه وتستمر بالانتشار بشكل سريع إلى أن تغطي الجسم بأكمله، تبدأ الأعراض بالاختفاء في اليومين الرابع والخامس، وفي غالب الأمر يكون المريض معدياً بالفيروس من أسبوع مضى.
  • كما يلاحظ أعلاه فإن أعرض الحصبة الألمانية بسيطة، وقد لا يحتاج المصابون من البالغين إلى علاج مخصص، حيث إن نسبة إصابة البالغين بفيروس الحصبة الألمانية نسبة ضئيلة، يرجع ذلك إلى أن الحصبة الألمانية أقل أنواع الحصبة انتشاراً، ولا تتسبب أي نوع من أنواع الوباء، ولكنها قد تصيب البالغين بتصلب المفاصل وانتفاخها.
  • تحليل الحصبة الألمانية rubella igg من تحاليل التورش (باللغة الإنجليزية Torch Test)، وهي تحاليل تستخدم في الكشف عن الأمراض المعدية التي قد تنتقل من الأم للجنين، وهذا سبب كون هذا التحليل شائعا في فترات الحمل.

اقرأ أيضًا: أول علامات الحمل بعد التبويض

دلائل إصابة الأم بالحصبة الألمانية

هناك العديد من الأعرض التي قد تظهر وتطرأ على الأم في حال ما كانت تعاني من الإصابة بفيروس الحصبة الألمانية او الحميراء، وتشتمل هذه الأعراض على ما يلي:

  • التهاب واحمرار في العينين.
  • ألم في مفاصل الساقين والذراعين.
  • تضخم في الغدد الليمفاوية.
  • انسداد الأنف وسيلانه.
  • التهاب في الأعصاب.
  • صداع في الرأس.
  • الإصابة بحمى طفيفة.

في حال ظهور هذه الأعراض على المرأة الحامل، أو المتزوجة التي تفكر في الإنجاب، عليها القيام بتحليل rubella igg للحامل لضمان سلامتها وسلامة الجنين وولادته بصحة وعافية إن شاء الله.

دلائل إصابة الطفل حديث الولادة بالحصبة الألمانية

هناك العديد من الدلائل والعلامات التي قد تظهر على الجنين في حال ما أُصيبت الأم الحامل أو التي تخطط لهذه الخطوة بفيروس الحصبة الألمانية، وتشتمل هذه العلامات على كل ما يلي:

  • مشاكل في العينين وحاسة البصر.
  • مشاكل في حاسة السمع.
  • مشاكل في القلب.

لذا في حالة ظهور أي من هذه الأعراض على الأطفال حديثي الولادة، يجب عمل تحليل rubella igg للتأكد من نتيجة التحليل ومحاولة إجراء ما يلزم في حال ما كان الطفل حديث الولادة مصاباً بالحصبة الألمانية، حتى لا تتفاقم الحالة ويكون هناك مضاعفات لا يُحمد عقباها.

اقرأ أيضًا: أعراض تؤكد وجود حمل

مخاطر ومضاعفات إصابة الجنين بفيروس الحصبة الألمانية

هناك العديد من المخاطر التي قد تعود على إصابة الجنين أو الطفل حديث الولادة بالحصبة الألمانية نتيجة العدوى التي نقلتها له والدته أثناء فترة الحمل، وتشتمل تلك المضاعفات على ما يلي:

  • قد تتسبب الحصبة الألمانية في الشهور الأولى من الحمل بالإجهاض أو ولادة طفل ميت.
  • قد تتسبب إصابة الجنين بالحصبة الألمانية في عيوب خلقية تندرج ضمن متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية (باللغة الإنجليزية Congenital Rubella Syndrome or CRS)، وقد تتسبب هذه المتلازمة بعيوب خلقية جمة للجنين، تتشكل في خطر إصابته بالعمى والعيوب الكبير للقلب، بالإضافة إلى الإصابة بالصمم، وقد تتسبب في وفاة الطفل مستقبلاً.

يجب الالتزام بإعطاء الأطفال لقاح الحصبة الألمانية أو الحميراء، وهناك جرعتين يتم إعطاءها للأطفال، الأولى في الفترة التي يتراوح فيها عمر الطفل من 12 وحتى 15 شهراً، والثانية عند بلوغ الطفل سن يتراوح من 4 سنوات وحتى 6 أعوام.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا