أعراض الحمل في سن 46

أعراض الحمل في سن 46 متعددة، ويمكن التعرف عليها بسهولة نظرًا لأن الحمل في هذا العمر من الأمور التي تحدث بشكل قليل للغاية، لأن هذا الوقت هو فترة انقطاع الدورة الشهرية لبعض السيدات.

فمن الممكن أن يتم الحمل طبيعيًا بصورة نادرة أو ببعض الوسائل الأخرى فيها، لذا سنوضح اليوم من خلال موقع شقاوة أعراض الحمل في سن 46 والحالات التي يتم فيها ذلك.

أعراض الحمل في سن 46

هناك بعض السيدات التي تمر بانقطاع في الدورة الشهرية وذلك عندما تصل إلى عمر الأربعين وهناك من تنقطع لديهم بعد ذلك وبشكل عام هو متوسط فترة انقطاع الطمث.

فمن يمر بتجربة الحمل في هذه الفترة سيلاحظ بعض الأعراض التي تخص بحمل الأربعين كما أنه قد يلاحظ أعراض مشتركة بين الحمل في هذه الفترة وأعراض انقطاع الطمث، وسنوضح كلًا منهما على حدا:

1- أعراض خاصة بالحمل في الأربعين من العمر

في صدد التعرف على أعراض الحمل في سن 46 سنجد أن هناك بعض الأعراض التي تظهر على السيدة في تلك الفترة وتتمثل في:

  • الإصابة بتورم في الثديين والتعرض للانتفاخ، وستلاحظ المرأة فيما بعد أن الانتفاخ يقل بشكل تدريجي عندما يبدأ الجسم بالتعود على التغييرات الهرمونية.
  • الشعور بالغثيان والذي قد يرافقه التقيؤ، وهو واحد من أشهر أعراض الحمل المبكرة وبالأخص في الصباح.
  • التعرض للإصابة بالإمساك وذلك يرجع إلى التغييرات التي ترافق الحمل وتبطئ من عمل الجهاز الهضمي، مما يصيب المرأة الحامل بالإمساك.
  • شعور المرأة الحامل أنها تريد تناول أنواع معينة من الأكل فيما يطلق عليه في حالته الشائعة “الوَحَم”، وفي أغلب الأحوال تكون الأنواع التي تود تناولها من الأطعمة ليست محببة لها وتنفر منها في الظروف العادية.
  • كما أنه من الممكن أن تشعر المرأة الحامل بفقدان تام في الشهية.
  • الإحساس بالدوار.
  • رغبة الحامل في النوم لساعات طويلة على مدار اليوم.

اقرأ أيضًا:أعراض الحمل بتوأم في الشهر الرابع

2- الأعراض المشتركة بين حمل الأربعين وانقطاع الطمث

في ضوء معرفة أعراض الحمل في سن 46، وجد أن هناك بعض الأعراض التي تحدث للمرأة الحامل في عمر الأربعين والتي تعتبر في نفس الوقت مشابهة لأعراض انقطاع الطمث، ومن ضمنها ما يلي:

  • الأمراض التي يصاب بها الإنسان الخاصة بالتبول.
  • وجود بعض المشاكل والاضطرابات في النوم.
  • الاضطرابات المزاجية الحادة.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
  • الزيادة الملحوظة في الوزن.
  • الإصابة بآلام الرأس.
  • الإرهاق الشديد والتعب.
  • الهبات الساخنة التي تلاحظها المرأة ولم تكن متواجدة من قبل، مع احتمالية المرأة للتعرق الليلي.

بهذا نكون قد تعرفنا على أعراض الحمل في سن 46 والتي قد تكون أعراض مشتركة ما بين الحمل وما بين انقطاع الدورة الشهرية فتسبب الخلط، فعند ملاحظة كلًا منهما في الأغلب ستكون المرأة حامل.

إمكانية حدوث حمل في عمر الأربعين

أوضحنا فيما سبق أعراض الحمل في سن 46، والآن سنعرف هل يوجد إمكانية لحدوث الحمل في سن الأربعين أم لا.

في أغلب الحالات تقل احتمالية حدوث حمل بعد عمر الأربعين وذلك بنسبة عشرون بالمئة، كما أنه بمرور العمر يظل معدل الحمل ينخفض حتى يصل إلى خمسة بالمئة عند الوصول إلى عمر الخامسة والأربعين، ولكن في بعض الحالات القليلة التي قد تكون نادرة قد تحمل النساء بعد عمر الخامس والأربعين.

ليس من الشائع أن يتم حدوث حمل في هذه الفترة العمرية بسبب انقطاع الدورة الشهرية للنساء بحوالي خمسة عشر عامًا فيقل عدد البويضات بشكل تدريجي، كما أن جودة البويضات تقل فيصعب في هذا العمر حدوث الحمل بشكل طبيعي، ولكن من الممكن أن يحدث الحمل من خلال التلقيح الصناعي.

على الرغم من إمكانية حدوث حمل بالتلقيح الصناعي إلا أن نجاحه يكون من الصعب وذلك لأن جودة البويضات وكفاءتها تكون قليلة للغاية، فتكون معدلات الحمل الناتجة من عملية التلقيح قليلة.

اقرأ أيضًا:أعشاب تساعد على الحمل بعد سن الأربعين

مخاطر الحمل في العمر المتأخر

هناك بعض المخاطر التي تتعلق بالحمل والتي من الممكن أن تتسبب في إلحاق الضرر على الجنين أو على الأم وذلك عندما يتقدم عمر الأم، ومن أشهر المخاطر التي من الممكن أن يتعرض كلًا منهما لها، ما يلي:

  • زيادة خطر إصابة المرأة بتسمم الحمل.
  • التعرض لبعض المضاعفات الحادثة أثناء الحمل والولادة، التي من الممكن أن تلحق الضرر بالجنين وتؤثر على حياة الأم.
  • زيادة مستويات الإجهاض في عمر ما فوق الخامسة والثلاثين.
  • ارتفاع معدل الحمل بتوائم وبالتالي ترتفع التعرض للإصابة بالمضاعفات الخطيرة.
  • زيادة احتمالية ولادة طفل يحمل عيوب خلقية من ضمنها متلازمة داون، ويرجع ذلك إلى الإصابة بالتشوهات في الكروموسومات مما يؤدي إلى حدوث خلل في الشكل أو الأعصاب.
  • المشاكل الصحية العديدة التي تصاب بها الأم وذلك بسبب ارتفاع ضغط الدم، مما يجعل الأم تتعرض إلى المضاعفات الأكثر خطرًا.
  • صعوبة نمو الجنين بالشكل الطبيعي في الرحم، حيث إن الرحم في هذا العمر يكون غير مستعد أن يحمل جنينًا داخله.
  • ارتفاع نسبة موت الجنين في الرحم وذلك قبل إتمام فترة الحمل الخاصة به.
  • ارتفاع احتمال إنجاب طفل خديج، والطفل الخديج هو الطفل الذي تزيد فرص إنجابه في فترات الحمل المبكرة قبل إتمام التسعة أشهر.
  • الولادة القيصرية، حيث إن الأطباء أثبتوا أن خطر الإصابة في الولادة الطبيعية يزداد عند المرأة البالغة الأربعين عامًا، فيفضل إجراء الجراحة القيصرية للتغلب على الصعاب والمشاكل بالإضافة إلى المضاعفات التي تحدث عند الولادة الطبيعية.
  • المضاعفات التي تؤثر على كبد وعيون الأم بالإضافة إلى مشاكل الكلى التي من الممكن أن تتعرض لها.
  • التعب والمشقة التي تعاني منها السيدات الحوامل أثناء فترة الحمل.
  • زيادة احتمالية إصابة الأم بتصلب الشريان الذي يحدث بسبب صعوبة مرور الدم بالشكل الطبيعي، ومن الممكن أن يزداد الخطر مما يؤثر على صحة الجنين نتيجة لعدم حصوله على الطعام الكافي.
  • الإصابة بسكر الحمل.

العناية بالمرأة الحامل في عمر الأربعين

في السابق ذكرنا أعراض الحمل في سن 46 والمخاطر التي تنتج عنه، والآن سنوضح طرق العناية بالمرأة الحامل في هذا السن حيث يوجد بعض الحالات التي تم فيها الحمل في عمر الأربعين، وأنجبت فيها الأم طفل معافى ذهنيًا وجسديًا بالإضافة إلى أن الأم نفسها خاضت التجربة بنجاح ولم تتأثر صحتها بالشكل السلبي المتوقع.

فلكي تتمكن من المحافظة على الأم والجنين من التعرض إلى المشاكل والمخاطر المتعددة عليك أن تقوم باتباع الآتي:

  • ضرورة الذهاب والمتابعة مع الطبيب المختص، حيث إنه يجب عليك أن تطمئن على الجنين وحالته وحالة الأم الصحية من وقت إلى آخر، مع ضرورة الانتباه لكافة التعليمات والإرشادات التي ينصحك بها الطبيب لكي تتمكن من مرور شهور الحمل بسلام.
  • عليك متابعة التاريخ المرضي الموجود في العائلة لكي تتجنب التعرض للمشاكل والمضاعفات الطبية الحادثة والتي يقوم الطبيب بملاحظتها ومعالجتها على الفور عندما يكون على دراية بالتاريخ المرضي لكِ ولعائلتك.
  • على المرأة أن تقلع عن ممارسة التدخين في حالة إذا كانت ممن يعتادون على هذه العادة السيئة وذلك حتى لا تؤثر المواد الكيميائية على صحة الجنين بالسلب.
  • يجب على الأم أن تتجنب تتناول المشروبات الكحولية وذلك لكيلا يتعرض الطبيب إلى التشوهات الخلقية.
  • تناول الوجبات الصحية الغير محتوية على الدهون المشبعة، مع المحافظة على النظام الغذائي الصحي وتجنب تناول الوجبات الجاهزة وذلك حتى لا يزيد الوزن بالشكل الكبير، مما يزيد من التأثير على صحة الجنين وأمه.
  • الحرص على تناول الفيتامينات التي يتم ترشيحها من قبل الطبيب وبالأخص حمض الفوليك، وذلك للمحافظة على عدم إصابة الجنين بتشوهات في فترة الحمل.
  • التحليل بالشكل الدوري في المختبر وذلك للاطمئنان على سلامة وصحة الأم والجنين وتجنب المشاكل الحادثة طوال فترة الحمل، بالأخص مع اقتراب موعد الولادة.

اقرأ أيضًا:أسباب تشوه الجنين في الشهور الأولى

حالات الحمل بعد عمر الأربعين

كما أشرنا في بداية الموضوع إلى أننا سنتعرف على أعراض الحمل في سن 46، وقمنا بتوضيحها بالفعل، فقد أشرنا أيضًا إلى أننا سنوضح الحالات التي يتم فيها حدوث حمل في عمر الأربعين، فسنعرض الآن كل ما يختص بهذا الأمر.

فعند تقدم المرأة في العمر وبالأخص مع بداية عمر السابعة والثلاثين، يقل عدد البويضات الخاصة بها مما قد يجعلها تصل على خمسة وعشرين ألف بويضة، أما عند بلوغ المرأة عمر الواحد وخمسين عامًا فقد تصل عدد البويضات التي تحملها إلى ألف بويضة.

بمقارنة هذه الأرقام بالأرقام الطبيعية التي كانت تحملها فستلاحظ كم أن هذا الرقم ضئيل، ولكن لحكمة وإرادة الله عز وجل من الممكن أن تتعرض المرأة إلى حدوث حمل، وبالتأكيد فرص السيدات التي تحمل في عمر الأربعين تكون أقل بكثير من اللواتي يحملن في عمر الخامس والثلاثين.

فلذا وجب علينا تنبيهك إلى أنه إذا كنت من السيدات التي تود أن تأخر الحمل إلى عمر متأخر بعد أن تتوصل إلى مراكز معينة في عملها أو لظروف مادية معينة، أو غير ذلك من العوامل الأخرى التي تدفعك إلى حدوث حمل.

بعض الوسائل التي تعمل على حدوث الحمل

يجب عليك أن تلجئي إلى بعض الوسائل التي تساعد في حدوث الحمل، والتي تقلل من المخاطر الناشئة عن الحمل في العمر المتأخر والتي تتضمن الآتي:

1- تناول أدوية الخصوبة

عليك أن تقومي بتناول الأدوية التي تساهم في ارتفاع فرص التعرض للحمل من خلال زيادة عملية الإباضة التي تغير وتضاعف من الهرمونات التي تساهم في الحمل.

لكن من الهام والضروري أن تستشير المرأة الطبيب المختص بذلك قبل البدء في تناول أي أدوية تخص بالخصوبة، فهو سيرشح لها الأدوية التي تتناسب مع حالتها الصحية.

2- عملية تلقيح الرحم (التلقيح الصناعي)

التلقيح الصناعي هو وسيلة يتم اللجوء إليها لإحداث حمل، ويتم ذلك من خلال أخذ عينة من الحيوانات المنوية للزوج وحقن هذه الحيوانات المنوية في رحم الزوجة، ويتم استخدام هذه الوسيلة في حالة أن يكون هناك مشكلة في الإنجاب لدى الزوج، فتسهم عملية التلقيح في حل هذه الأزمة.

اقرأ أيضًا: أفضل وقت لحدوث الحمل بعد الدورة الشهرية

3- التكنولوجيا الحديثة للإنجاب

يقوم الطبيب بأخذ عينة من بويضات الأم ومن ثمَ يقوم بتلقيحها بالحيوانات المنوية للأب ويتم ذلك بشكل خارجي في المعمل ومن ثمَ يقوم بحقنها مرة أخرى في رحم الأم.

وهذه الطريقة من الطرق التي تتناسب مع السيدات التي لديها مشكلة في عملية التبويض أو تلك التي تريد تأخير الحمل لفترة معينة فتقوم بتجميد بويضاتها لوقت لاحق لكي يتم استخدامها في عمليات التلقيح.

أعراض الحمل في سن 46 له مخاطر متعددة، كما تختلف نسبة نجاح عملية الإنجاب في هذا العمر من امرأة لأخرى، وذلك تبعًا لطريقة الإنجاب سواء كانت طبيعية أو باستخدام وسائل الإنجاب المختلفة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا