تجارب الحمل مع الرحم المقلوب

تجارب الحمل مع الرحم المقلوب لم تكن سيئة مع أغلب النساء، كما أن ذكر هذه التجارب من شأنها إزالة الخوف والفزع من قلوب النساء اللاتي يعانين من مشكلة الرحم المقلوب، والجدير بالذكر أن الرحم المقلوب من الأشياء الغير طبيعية التي تحدث لدى معظم النساء في فترة الحمل، كما أنه يتمثل في درجات مختلفة، لذلك سوف نذكر بعض تجارب الحمل مع الرحم المقلوب لزيادة الاطمئنان لديهم، وذلك من خلال موقع شقاوة.

تجارب الحمل مع الرحم المقلوب

هناك الكثير من التجارب الواردة عن أحد النساء حول مشكلة الرحم المقلوب، وذكر تلك التجارب من الممكن أن يطمئن بعض النساء في حالة معاناتهم من نفس المشكلة، لذلك سوف نذكر بعض تجارب الحمل مع الرحم المقلوب فيما يلي:

1- التجربة الأولى

تجربتي مع الرحم المقلوب لم تكن من التجارب السيئة، ولكن عند سماع الطبيب وهو يقول كلمة الرحم المقلوب أثار ذلك الخوف والقلق في قلبي تجاه حدوث الحمل.

لكن الجدير بالذكر أن الرحم المقلوب لا يختلف اختلاف كبير عن الرحم العادي، ولكن الاختلاف الوحيد بينهما أن الرحم المقلوب ينحني إلى أعلى قليلًا، ومن أولى الأعراض التي شعرت بها عند معاناتي مع الرحم المقلوب بعض الآلام الشديدة في أسفل بطني.

بالإضافة إلى أن ذلك الأم يزداد حدته في أيام الدورة الشهرية، كذلك كنت أشعر بالضغط الكبير على المثانة مما يؤدي للحاجة إلى التبول بكثرة، وعندما شعرت بمثل تلك الأعراض بادرت بالذهاب إلى الطبيب واستشارته حول إمكانية حدوث الحمل في حالة الرحم المقلوب.

لكن الطبيب طمأنني كثيرًا وذكر أن تلك المشكلة تواجه أغلب النساء، ولم يسبب ذلك العقم لهم، ولكن بعد المداومة على بعض التمارين والأنشطة الرياضية التي نصحني بها الطبيب، وبعد استخدام العلاج عن طريق الفرزجة التي اتبعها الطبيب معي عاد الرحم إلى وضعه الطبيعي.

لذلك كان تجربتي مع الرحم المقلوب غير سيئة كثيرًا، ويجب على أي امرأة الشعور بأي ألم في منطقة البطن أو الرحم الذهاب إلى الطبيب فورًا لاكتشاف المشكلة والعمل على علاجها.

اقرأ أيضًا: أسباب نزول دم بعد شهرين من الولادة القيصرية

2- التجربة الثانية

بدأت تجربتي مع الرحم المقلوب عندما أخبرني الطبيب أنني أعاني من مشكلة في الرحم، مما آثار ذلك الخوف والرعب في قلبي، وبدأت أبحث عن أسباب الإصابة بهذه المشكلة وكيفية التغلب عليها، وبعد إجراء الكثير من المناقشات مع الطبيب أخبرني أن تلك المشكلة من السهل التغلب عليها ولا تشكل خطورة كبيرة.

كما أن الطبيب أخبرني أن المشكلة التي أعاني منها تكمُن في انقلاب الرحم من جهة الظهر، ولكن ساعدني الطبيب كثيرًا في التغلب على ذلك عن طريق ذكر بعض وضعيات الجماع التي من شأنها علاج تلك المشكلة، وبالفعل منذ أن استخدمت تلك الوضعيات في ممارسة العلاقة الحميمة استطعت التغلب على هذه المشكلة، وعاد الرحم إلى وضعه الطبيعي.

3- التجربة الثالثة

عانيت كثيرًا من مشكلة الرحم المقلوب، وذهبت إلى الكثير من الأطباء لكي يساعدوني في التغلب على ذلك، حيث إنني كنت أعاني من ألم شديد في منطقة أسفل البطن، بالإضافة إلى أنني كنت أواجه ألم كبير عند ممارسة العلاقة الحميمة مما سبب لي العديد من المشاكل الزوجية.

لكن بعد فترة من الوقت استطعت التغلب على تلك المشكلة، ورزقني الله بثلاث أطفال، وبالرغم من أن تلك التجربة كانت صعبة إلا أن نتائجها كانت مُرضية بالنسبة لي.

اقرأ أيضًا: هل يؤثر نزيف المشيمة على الجنين

4- التجربة الرابعة

بعد مرور عامين من الزواج حملت وكانت تلك البشرى من أجمل الأشياء التي مررت بها، وكان سبب تأخر حمل كل هذه المدة هو معاناتي مع الرحم المقلوب، الأمر الذي آثار الخوف في نفسي، ولكن بعد اتباع التعليمات التي ذكرها لي الطبيب تمكنت من التغلب على هذه المشكلة.

أسباب مشكلة الرحم المقلوب

هناك الكثير من النساء يصبن بمشكلة الرحم المقلوب، والجدير بالذكر أنه لا يمكن اكتشاف مشكلة الرحم المقلوب إلا من قِبل الطبيب المعالج، وقد تكون تلك المشكلة لها عدة أسباب التي تتمثل في الآتي:

  • قد تكون مشكلة الرحم المقلوب ناتجة من وجود بعض الأورام في الرحم.
  • التقدم في العُمر شأنه زيادة فرصة الإصابة بمشكلة الرحم المقلوب.
  • الضغط الحادث على منطقة الحوض من الممكن أن يؤدي إلى انقلاب الرحم.
  • بعض الحالات المصابة بمشكلة الرحم المقلوب تكون نتيجة وجود تضخم في الرحم.
  • الإصابة ببعض الأمراض شأنها التأثير على الرحم وإحداث انقلاب فيه، ومن أشهر تلك الأمراض الانتباذ الباطني الرحمي.
  • من أشهر أسباب الإصابة بانقلاب الرحم معاناة المرأة من الأورام الليفية.
  • قد ينتج عن بعض الحوادث والخبطات في منطقة الرحم الإصابة بمشكلة الرحم المقلوب.
  • تعتبر بطانة الرحم المهاجرة من الأسباب التي تؤدي إلى انقلاب الرحم لدى معظم النساء.
  • كذلك العيوب الخلقية في الرحم، وهي عبارة عن أن المرأة تولد ورحمها مقلوب دون حدوث أي مرض أو حادث يؤدي إلى ذلك.

أعراض مصاحبة للرحم المقلوب

بعد أن ذكرنا بعض تجارب الحمل مع الرحم المقلوب، يجب العلم أن هناك الكثير من الأعراض التي شأنها الإشارة إلى مشكلة الرحم المقلوب، لذلك عند إحساس المرأة بأي عرض من تلك الأعراض يلزم الذهاب إلى الطبيب للتغلب على المشكلة في بدايتها، ومن أشهر الأعراض التي تظهر على المرأة ما يلي:

  • معاناة المرأة من سلس البول من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالرحم المقلوب.
  • الشعور بالألم الشديد في أيام الطمث شأنه الإشارة إلى مشكلة الرحم المقلوب.
  • إذا واجهت المرأة بعض المشكلات في استخدام السدادات القطنية وقت الدورة الشهرية.
  • تكرار التبول بشكل مرضي والإحساس بالضغط الشديد على المثانة من ضمن الأعراض التي تطرأ على المرأة في حالة معاناتها من الرحم المقلوب.
  • في حالة ظهور بعض النتوءات في منطقة أسفل البطن.
  • الشعور بالألم في المهبل في وقت ممارسة العلاقة الزوجية.
  • الإحساس بالألم الشديد والغير مبرر في منطقة أسفل الظهر.

اقرأ أيضًا: تمارين لتغيير وضعية الجنين بالصور

علاج الرحم المقلوب

هناك بعض الطرق المتبعة في علاج مشكلة الرحم المقلوب، وتتمثل تلك الطرق في الآتي:

  • في حالة حمل المرأة وهي لا تعلم أنها تعاني من مشكلة الرحم المقلوب يقوم ذلك الحمل بإرجاع الرحم إلى وضعه الطبيعي دون تدخل الطبيب في ذلك.
  • ممارسة بعض الأنشطة والتمارين الرياضية وعمل مساجات إلى منطقة الرحم من ضمن طرق العلاج المتبعة في التغلب على مشكلة انقلاب الرحم.
  • بعض أوضاع الجماع التي يُقرها الطبيب من الممكن أن تُعيد الرحم إلى وضعه الطبيعي.
  • هناك بعض الجراحات شأنها علاج مشكلة انقلاب الرحم، وتتم تلك الجراحات عن طريق تعليق الرحم.
  • تمرين انقباضات الرحم شأنه التغلب على مشكلة انقلاب الرحم، حيث يمكن للمرأة أن تستلقي على ظهرها، ثم تضع يدها جانيًا وتبدأ في رفع منطقة الحوض إلى أعلى، مع الحرص على التنفس بعمق، مع المداومة على هذا التمرين بكثرة سوف تتغلب المرأة على مشكلة الرحم المقلوب.

أمراض الرحم من الأمراض التي تمثل القلق لأغلب النساء، نظرًا لخوفهن من عدم حدوث الحمل ولكن من خلال الاستفادة من تجارب الحمل مع الرحم المقلوب يمُكن القول إن الحمل من الممكن حدوثه في حالة انقلاب الرحم.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا