أعراض التبويض بعد الدورة مباشرةً هي تلك العلامات التي تجعلكِ تتنبئين بحدوث ذلك الأمر، كما ينبغي زيارة الطبيب المختص في الحال فور ظهور تلك الأعراض للتعرف على الوقت المناسب لحدوث الحمل.
لذا فمن خلال موقع شقاوة سنعرض لكِ أعراض التبويض بعد الدورة مباشرةً، كما سنشير إلى بعض التفاصيل الخاصة بهذا الشأن.
أعراض التبويض بعد الدورة مباشرةً
توجد بعض الأبحاث الطبية والدراسات التي تفيد بأن فترة التبويض تختلف من امرأة لأخرى؛ تبعًا لاختلاف معدل إفراز الهرمونات داخل جسم كل امرأة على حِدة، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى والمؤثرات.
إلا أن ذلك ال ينفي وجود بعض الأعراض الشائعة التي يمكن من خلالها التعرف على أن فترة التبويض عقب انتهاء نزول الحيض قد بدأت بالفعل، وإليكِ أعراض التبويض بعد الدورة مباشرةً عبر النقاط المقبلة:
- الشعور بألم يمنعك من لمس الثدي عقب انتهاء الطمث مباشرةً.
- انفتاح عنق الرحم عن الوقت المعتاد بشكل ملحوظ، كما أنه في تلك الفترة عادةً ما يكون أكثر لينًا من ذي قبل.
- الإصابة بالغثيان والصداع؛ نتيجة للتغيرات التي تحدث في الهرمونات الجنسية داخل جسد المرأة.
- حدوث نزيف مهبلي خفيف، ومن الممكن أن يتراوح لونه بين درجة اللون الوردي واللون المائل بعض الشيء إلى البني؛ وتجدر الإشارة إلى أن السبب هنا يعود إلى انخفاض معدل إنتاج الجسم لهرمون الأستروجين في جسد المرأة عقب وصول البويضة إلى مرحلة النضوج.
- الإصابة بألم في منطقة أسفل البطن والحوض لفترة تتراوح بين الدقائق المعدودة والساعات الطويلة.
- في بعض الأحيان قد تعاني المرأة من الحساسية ضد الضوء، إلا أن ذلك العرض يأتي ضمن الأعراض النادرة.
- زيادة قوة حاسة الشم والنظر واللمس عن المعتاد.
- تزايد معدل إنتاج الجسم للإفرازات المهبلية.
- انتفاخ الثدي والبطن، وفي بعض الحالات قد يشمل الأمر الأصابع والقدمين كذلك.
اقرأ أيضًا:هل يحدث حمل بعد الدورة بثلاث أيام
علامات بدء التبويض عقب انتهاء الحيض
إلى جانب أعراض التبويض بعد الدورة مباشرةً السابق الإشارة إليها، فلا زال يوجد بعض الأعراض التي يتم اعتبارها من الأعراض الأكثر شيوعًا بين السيدات والفتيات، وإليكِ المزيد منها في النقاط المقبلة:
- الزيادة الملحوظة في الرغبة الجنسية لدى المرأة؛ والسبب في ذلك يعود إلى زيادة معدل إنتاج الجسم لهرمون الأستروجين لدى المرأة.
- تحول الإفرازات المهبلية بمرور الوقت إلى القوام اللزج والسميك والذي يمكن ملاحظة اختلافه عن المعتاد.
- تقلب الحالة المزاجية للمرأة، مع العلم أنها ستعاني في تلك الفترة من التوتر والقلق الشديد.
- الإصابة ببعض التقلصات في محيط البطن، والتي من المقرر أن تشمل جهة واحدة فقط من المبيض.
- الشعور بزيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم.
تفاصيل حول التبويض بعد الدورة الشهرية
بالنظر إلى تلك الأبحاث والتجارب العلمية نجد أن التبويض يمكنه أن يحدث في وقت مبكر لدى عدد معين من السيدات دون الأخريات؛ والسبب في ذلك يرجع إلى اختلاف الهرمونات التي يتم إفرازها داخل جسم كلًا منهم.
بشكل عام من المقرر أن يحدث التبويض بدايةً من اليوم الثامن من انتهاء الدورة الشهرية، وذلك في حال أن كان الطمث منتظمًا لدى السيدة، إلى جانب ذلك ففي بعض الأحيان قد نجد أن بعض النساء قد يحدث الأمر لديهم في أقل من 22 يومًا، ويتم ذلك في حال كانت الدورة الشهرية تستمر لفترة تتجاوز الخمسة أيام.
الجدير بالذكر أن الحالة السابق الإشارة إليها عادةً ما تحدث في حال كانت المدة بين كل دورة شهرية للمرأة تزيد عن 28 يومًا، وعلى كلِ فينبغي إجراء الفحوصات الطبية في حال ممارسة العلاقة الحميمة عقب انتهاء الدورة الشهرية؛ للتعرف على ما إن كان هناك حمل أم لا.
طرق التعرف على أيام التبويض
عقب التعرف على أعراض التبويض بعد الدورة مباشرةً، نشير إلى أنه ينبغي الاعتماد على بعض الوسائل المساعدة التي يمكنها أن تتيح للمرأة إمكانية التعرف على أيام التبويض، ويأتي في مقدمة تلك الوسائل الأشعة فوق الصوتية.
حيث أثبتت تلك الطريقة فعالية كبرى بشأن التعرف على أيام حدوث التبويض، ومن هنا نشير إلى أنه في حال انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة فمن المقرر أن يتم طرح 14 يومًا من تاريخ الدورة الشهرية القادمة للتعرف على فترة التبويض بشكل صحيح.
كما يمكن الاعتماد على الأشعة فوق الصوتية للتعرف على ما إن كان التبويض قد حدث بالفعل أم لا، وكذلك فإن تلك الوسيلة تتيح لك إمكانية التعرف على حدوث الحمل من عدمه.
إلى جانب ذلك فتوجد العددي من التطبيقات الإلكترونية التي يمكن من خلالها حساب الفترة التبويض بالاعتماد على طريقة التعرف على الموعد القادم للدورة الشهرية، والذي ينبغي عليكِ مراقبته للتعرف على ما إن كنتِ تعانين من أي مشكلة صحية أو عدم انتظام الدورة الشهرية بشكل عام.
اقرأ أيضًا:متى يحدث الحمل بعد علاج ارتفاع هرمون الحليب
علاقة التبويض المبكر بجنس الجنين
في حال قمتِ بإجراء كافة الفحوصات الطبية وثبت حدوث الحمل بالفعل، فقد تراودكِ بعض الأفكار بخصوص ما إن كانت توجد علاقة تربط بين نوع الجنين وحدوث التبويض في فترة مبكرة.
من هنا نشير إلى أن بعض الآراء تقول إن ممارسة العلاقة الحميمة في اليوم الرابع عشر أو الخامس عشر من نزول دم الحيض قد يقود إلى الحمل بذكر، والسبب في ذلك يرجع إلى أن الكروموسومات المسؤولة عن الحمل بذكور عادةً ما تصل بصورة أسرع إلى الرحم.
كما أن الجماع في فترة تبويض تتراوح بين اليومين والثلاثة من انتهاء الحيض قد يتسبب في الحمل بفتاة؛ والسبب في ذلك يرجع إلى أن الكروموسوم حينها يمكنه البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى 3 أيام فقط.
نصائح لزيادة فرص حدوث الحمل خلال التبويض
لا زلنا بصدد الحديث عن أعراض التبويض بعد الدورة مباشرةً، ومن هنا نشير إلى أنه توجد بعض النصائح والتعليمات التي من خلال الالتزام بها سيتسنى لكِ الحصول على المزيد من الفرص لحدوث الحمل خلال تلك الفترة، وإليكِ البعض من تلك النصائح عبر النقاط المقبلة:
- ينبغي عليكِ ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، ولمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا.
- الابتعاد عن التدخين في تلك الفترة قدر المستطاع.
- تجنبِ شرب الكحوليات خلال فترة التبويض، كما ينبغي الحصول على القدر الكافي من المعادن والفيتامينات من الأطعمة، والتي تتمثل في المشمش والسبانخ والخس، كما أن تلك العناصر تتواجد بكثرة في السالمون والمكسرات؛ حيث توفر لكِ كذلك القدر الكافي من أوميجا 3.
- لا يجب تناول الأطعمة المقلية خلال فترة التبويض؛ لأنها تؤثر بالسلب على سير تلك العملية.
- تجنبِ استخدام الدم المهبلي لأنه يساعد على قتل الحيوانات المنوية وهو ما يؤدي إلى خفض فرص حدوث الحمل، كما يمكن حدوث الأمر ذاته في حال استخدام الغسول المهبلي الذي يحتوي على الكحول والمواد العطرية.
- الحرص على فقدان الوزن الزائد والحفاظ على الجسم رشيق؛ لأن ذلك الأمر سيؤثر بالإيجاب على الحمل والصحة العامة والإنجابية كذلك.
- المتابعة الدورية مع الطبيب المختص، وخاصةً في حال تأخر الحمل؛ لأن ذلك الأمر قد يكون نتيجة للإصابة بتكيس المبايض، وقد يكون السبب به أيضًا هو تراكم الدهون على المبيض.
- منح الجسم القدر الكافي من الفيتامينات التي يحتاج إليها والعناصر الأساسية، مع مراعاة الابتعاد قدر المستطاع عن الوجبات التي تحتوي على الزيوت المهدرجة لأنها تضر بالصحة العامة.
مشاكل تؤثر على فترة التبويض
بالنظر إلى أعراض التبويض بعد الدورة مباشرةً، نجد أنه توجد بعض المشكلات الصحية التي يمكنها التأثير بالسلب على تلك الفترة، وبالتالي فستجدها تؤثر كذلك على فرص حدوث الحمل، وإليكِ البعض من تلك المشكلات في التالي:
1- اضطرابات المهاد وتأخر التبويض
قد تعاني المرأة من مشكلة معينة تمنعها من التحكم في إفراز الهرمونات اللازمة لجعل الدورة الشهرية تتم بشكل منتظم، والسبب في ذلك عادةً ما يرجع إلى وجود خلل في إفراز هرموني الأستروجين والبروجستيون.
من هنا نشير إلى أنه في حال كانت المرأة تعاني من مشكلة معينة في منطقة أسفل المهاد، فعادةً ما تجدها تعاني من التوتر والقلق بالتبعية، وهو ما قد يقود في بعض الأحيان إلى انقطاع الدورة الشهرية والتأثير السلبي على فترة التبويض بالتبعية.
اقرأ أيضًا:هل يحدث حمل في اليوم 13 من الدورة
2- تكيس المبايض وتأثيره على فترة التبويض
ضمن إطار الحديث عن أعراض التبويض بعد الدورة مباشرةً، نشير إلى أن متلازمة تكيس المبايض قد تكون سبب كافي لتأخر حدوث الحمل، كما يمكنها أن تكون سبب مباشر في حدوث بعض الاضطرابات فيما يخص فترة التبويض.
كما أن تلك المشكلة المرضية قد تؤدي إلى ضعف الخصوبة لدى السيدات، وفي بعض الأحيان قد يتطور الأمر كذلك إلى الإصابة بالعقم، ومن هنا نشير إلى أن تلك الحالة تؤدي إلى زيادة حجم المبيض عن الحجم المعتاد، ما يؤثر بالسلب على أداء وظائفه.
كما أن تلك الحالة المرضية يمكن أن يصاحبها ظهور حب الشباب، بالإضافة إلى نمو الشعر بشكل غير مألوف وفي أجزاء مختلفة من الجسم، ناهيك عن زيادة فرص الإصابة بالسمنة المفرطة؛ نتيجة لمقاومة الجسم للأنسيولين.
3- فترة التبويض وفرط البرولاكتين بالدم
يعرف ذلك الاسم أيضًا باسم هرمون إنتاج الحليب، كما أن ارتفاع المعدل الخاص به في الجسم قد يؤثر بالسلب على الدورة الشهرية، ناهيك عن تأثيره الذي قد يمتد ليشمل عملية التبويض كذلك.
الجدير بالذكر أن الجزء المسؤول عن إنتاج ذلك الهرمون هو الغدة النخامية؛ لذا ففي حال وجود أي خلل في تلك الغدة على وجه الخصوص فستعاني المرأة من فرط إنتاج ذلك الهرمون السابق الإشارة إليه.
كما أن انخفاض معدل هرمون الأستروجين في الدم من شأنه أن يؤثر بالسلب على انتظام الدورة الشهرية، ناهيك عن الاضطرابات التي ستعاني منها المرأة خلال تلك الفترة فيما يخص الإباضة، وبالتأكيد كل تلك الأمور ستقود إلى بعض التأثيرات الغير محمود على حدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل قبل الدورة بيومين عن تجربة
4- فشل المبيض المبكر
أحد أشهر المشكلات الصحية التي يمكنها أن تؤثر بالسلب على عملية التبويض، ففي حال حدوث قصور في المبيض الأساسي فإنه سيفقد القدرة على إفراز هرمون الأستروجين، والجدير بالذكر أن السيدات التي تصاب بتلك المشكلة عادةً ما تكون في عُمر الأربعين، كما أن الأمر يصاحبه بعض الأعراض الأخرى.
حيث تعاني المرأة حينها من بعض المشكلات المتمثلة في عدم انتظام الدورة الشهرية، خروج إفرازات من عنق الرحم، ناهيك عن التعرق المفرط الذي يلازمها خلال الليل، وفقدان التركيز الذي يصبح ملازمًا لها كذلك.
يبقى الحمل هو حلم كل بنات حواء اللاتي منحهن الله غريزة الأمومة بالفطرة، وتأخر حدوث ذلك الأمر يبعث على القلق والتوتر.