درجة الحرارة الطبيعية للأطفال

درجة الحرارة الطبيعية للأطفال تختلف من طفل لآخر على حسب المرحلة العمرية حيث يعاني الكثير من الأطفال من الإصابة بالحمى، وتحدث الإصابة بالحمى عندما يقوم الجهاز المناعي للطفل بمقاومة عدوى كامنة مثل السعال، نزلات البرد، وآلام الأذن، حيث يقوم الجهاز المناعي بإطلاق مواد كيميائية في الدم تعمل على مقامة العدوى، كما أنها تؤثر على مركز تنظيم درجة الحرارة في المخ؛ مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وسوف نتعرف من خلال مقالنا على درجة الحرارة الطبيعية للأطفال عبر موقعنا شقاوة

درجة الحرارة الطبيعية للأطفال

تختلف درجة الحرارة الطبيعية للجسم على حسب المرحلة العمرية للشخص، وذلك على النحو التالي:

  • الرضع والأطفال: تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للرضع والأطفال ما بين 36.6 إلى 37.2 درجة مئوية (97.9 إلى 99 درجة فهر نهايت).
  • الأشخاص البالغين: تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للأشخاص البالغين ما بين 36.1 إلى 37.2 درجة مئوية (97 إلى 99 درجة فهر نهايت).
  • كبار السن: الأشخاص الأكبر من 65 سنة، تكون درجة حرارتهم الطبيعية أقل من 36.2 درجة مئوية (98.6 فهرنهايت).

نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: درجة حرارة بنتي 35 وأسباب انخفاض درجة الحرارة وأعراضها وكيفية تشخيصها

أعراض الإصابة بالحمى

يصاحب الإصابة بالحمى ظهور بعض الأعراض، والتي تتمثل في الأتي:

  • المعاناة من الارتعاش والقشعريرة.
  • التعرق الزائد للجسم.
  • المعاناة من آلام الرأس.
  • المعاناة من سخونة البشرة.
  • المعاناة من آلام الجسم، مع الشعور بالتعب الشديد.
  • المعاناة من الجفاف.
  • فقدان الشهية.
  • زيادة في ضربات القلب.

طرق قياس درجة حرارة الأطفال

هناك عدة طرق مختلفة يمكن من خلالها قياس درجة حرارة جسم الطفل، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:

1- عن طريق الفم

حيث يتم وضع الترمومتر أسفل لسان الطفل، ويتم غلق الفم، ثم يتم تسجيل القراءة، فإذا كانت درجة الحرارة 37.8 درجة أو أعلى، يكون الطفل مصاب بالحمى.

2- عن طريق فتحة الشرج

حيث يتم إدراج الترمومتر بلين في فتحة شرج الطفل، ويتم تسجيل القراءة، فإذا كانت درجة الحرارة 38 درجة مئوية يكون الطفل مصاب بالحمى.

3- تحت الإبط

حيث يتم وضع الترمومتر أسفل الإبط، مع خفض الذراع بجانب الجسم عند تسجيل القراءة، فإذا كانت درجة الحرارة 38 درجة أو أعلى، يكون الطفل مصابًا بالحمى.

4- عن طريق الأذن

حيث يتم إدراج الترمومتر الرقمي في الأذن، ويتم تسجيل القراءة، فإذا كانت درجة الحرارة 38 درجة أو أعلى يكون الطفل مصابًا بالحمى.

نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: أماكن وضع الكمادات للأطفال وكيف نتأكد من درجة الحرارة

عوامل تؤثر على درجة حرارة الجسم

تتأثر درجة حرارة الجسم بالعديد من العوامل المختلفة، والتي من أهمها ما يلي:

1- درجة حرارة الجو

حيث ترتفع درجة حرارة الجسم خلال أيام الطقس الحار، بينما تنخفض درجة حرارته خلال أيام الطقس البارد.

2- النشاط المبذول

حيث أن بذل مجهود كبير يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، مثل ممارسة الأنشطة الرياضية التي تسبب شعور الشخص بالإجهاد.

3- تناول الأطعمة والمشروبات

حيث أن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تساعد على تغيير درجة حرارة الجسم، فنجد مثلًا أن تناول المشروبات الساخنة تؤدي إلى رفع درجة حرارة الجسم، بينما تناول المشروبات الباردة تؤدي إلى خفض درجة حرارة الجسم، ولكن سرعان ما يقوم الجسم بتنظيم درجة الحرارة لترجع إلى مستواها الطبيعي.

4- التغيرات الهرمونية

حيث تؤثر الهرمونات في درجة حرارة الجسم، فعلى سبيل المثال نجد أن درجة حرارة جسم المرأة تتغير خلال أيام الحيض.

نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: جرعة فيتامين د للأطفال ودوره ووظيفته وطرق علاجه نقص فيتامين د

نصائح لخفض الحمى

يمكن اتباع النصائح التالية لخفض درجة حرارة الجسم:

  • إعطاء الطفل السوائل بكمية كافية.
  • يرتدي الطفل ملابس خفيفة.
  • الحفاظ على درجة حرارة الغرفة، فيجب ألا تكون درجة حرارة الغرفة شديدة البرودة.
  • نقع اسفنجة في مياه فاترة، واستخدامها في عمل كمادات للطفل، ويجب الحرص على أن تكون المياه فاترة وليست باردة؛ لكي لا تحدث نتيجة عكسية، وترتفع درجة حرارة الطفل أكثر مما هي عليه.
  • في حالة ظهور علامات التعب الشديد على الطفل، يتم استخدام مسكنات الأطفال مثل Panadol

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال وذلك بعد أن تم توضيح كافة المعلومات عن درجة الحرارة الطبيعية للأطفال وأعراض الإصابة بالحمى وطرق قياس درجة الحرارة والعوامل التي تؤثر عليها مع تقديم بعض النصائح لخفض درجة حرارة الجسم، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا