حجم البويضة الطبيعي لحدوث حمل

حجم البويضة الطبيعي لحدوث حمل يعد أمر مهم للمرأة التي تخطط للحمل، والتي يجب عليها أن تتابع فترة التبويض، فإن حجم البويضة من العوامل الأساسية التي تكون مسؤولة عن فرص الحمل، لذلك تسعى العديد من السيدات إلى معرفة ما هو الحجم المناسب، هذا الأمر سوف نناقشه بالتفصيل من خلال موقع شقاوة.

حجم البويضة الطبيعي لحدوث حمل

من الضروري أن تكون المرأة على علم بفترة التبويض الخاصة بها، إذا كانت تخطط لحدوث حمل، ويمكن القول إن فترة التبويض تبدأ بعد مرور 14 يوم من أول يوم في الدورة الشهرية إذا كانت منتظمة، ويزداد التبويض خلال 4 أو 5 أيام.

في هذه الفترة يكون حجم البويضة الطبيعي لحدوث حمل يتراوح بين 18 مل و22 مل أو كثر من ذلك، وهذا الأمر يعني أنها ناضجة للدرجة التي تجعلها صالحة للتخصيب.

لكن من الجدير بالذكر أن هذا الأمر يعني عدم حدوث الحمل في حالة إن كانت البويضة حجمها أقل من 18 مل، بل هناك فرصة لحدوث الحمل في تلك الحالة ولكن تكون أقل.

اقرأ أيضًا: عدم نزول إفرازات التبويض يدل على الحمل

العلاقة بين حجم البويضة وحدوث الحمل

قد ينشأ تساؤل في فكر العديد من النساء حول العلاقة التي تربط بين كل من حجم البويضة، وإمكانية حدوث الحمل بصورة عامة، فإن البويضة الناضجة هي تلك البويضة التي يكون لديها فرصة كبيرة للتخصيب.

فإن المبايض تعمل على إنتاج بويضة واحدة كل شهر، ويتم إفرازها خلال الدورة الشهرية، حيث تمثل فرصة واحدة للحمل، ويمكن القول إن الحجم الطبيعي للبويضة يمثل فرصة ممتازة للتخصيب وحدوث الحمل.

على الجانب الآخر، لا يمكن تخصيب البويضة غير الطبيعية وحتى إذا تم تخصيبها، وإذا حدث الحمل في أوقات نادرة.

فإن الحمل في هذه الحالة لا يكون طبيعيًا، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث الإجهاض، أو إصابة الطفل باضطرابات جينية مثل متلازمة داون.

فيمكن القول إن قلة الخصوبة لدى النساء عندما يتقدمن في العمر ترجع إلى حجم البويضة، حيث إن المرأة في أواخر عمر الثلاثينات، أو الأربعينات ينتج لديهن نسبة عالية من البويضات الغير طبيعية، لذلك فإن الإجهاض يتكرر في هذا العمر.

تكبير حجم البويضة

بعد أن تعرفنا إلى حجم البويضة الطبيعي لحدوث حمل، ففي حالة إن كان حجم البويضة لدى المرأة صغير، فإنها تسعى إلى تكبير حجمها.

مع العلم أن هناك بعض الإجراءات التي قد يصفها الطبيب من أجل تحسين البويضات والمساعدة في الحصول على حجم بويضة مناسب للحمل، وتتمثل هذه الإجراءات فيما يلي:

1- تناول أدوية تحتوي على هرمون البروجسترون

من الممكن أن يصف الطبيب تلك الأدوية في حالة إن كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، وذلك لأن عدم انتظام الدورة يؤثر بصورة مباشرة على الخصوبة، لأن المرأة لا تستطيع تحديد فترة التبويض في تلك الحالة.

2- تناول أدوية تنشيط التبويض

من الجدير بالذكر أن الطبيب يمكن أن يصف بعض الأدوية الهرمونية التي تعمل على تعزيز عملية التبويض، ولكن من الضروري معرفة أن هذه الأدوية لا يجب تناولها دون وصفة طبية، وذلك لأنها قد تتسبب في بعض المضاعفات في حالة تناول جرعات خاطئة.

3- حقن تنشيط التبويض

إلى جانب الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، فمن الممكن أن يصف الطبيب حقن تعمل على زيادة حجم البويضة، مما يؤثر بشكل كبير على الخصوبة، وإمكانية حدوث الحمل.

في أغلب الأحيان تحتاج المرأة بعد هذه الحقنة إلى أخذ الحقنة التفجيرية من أجل مساعدة البويضة على الخروج من المبيض، ولكن هناك بعض الحالات لا تحتاج إلى الإبرة التفجيرية، ويتم الاكتفاء بحقنة التنشيط.

4- الإبرة التفجيرية

إن الطبيب في بعض الأحيان يلجأ إلى هذه الحقنة إذا كانت البويضة ضعيفة جدًا، حيث إنها تعمل على زيادة حجم البويضة بشكل ملحوظ.

يمكن القول إن الإبرة التفجيرية تحتوي على هرمون مشابه لهرمون الحمل، ويتم حقنها في العضل، فإنها تعمل على المساعدة في نضوج البويضة إلى أن ينفجر الجريب، ويحدد الطبيب أوقات معينة للجماع لضمان التلقيح.

اقرأ أيضًا: حجم البويضة 19 متى تنفجر

نصائح من أجل تحسين حجم البويضة

إلى جانب معرفة حجم البويضة الطبيعي لحدوث حمل، وبعد أن تناولنا الطرق الطبية التي من الممكن أن يلجأ إليها الطبيب إذا كان حجم البويضة غير صالح للتخصيب وحدوث الحمل.

فمن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأمور التي لا بد من مراعاتها، لكي تحسن المرأة من صحة البويضة وعملها، وتتمثل هذه الأمور فيما يلي:

  • لا بد من التوقف عن التدخين.
  • البعد عن التوتر والقلق.
  • من الضروري اتباع نظام غذائي متكامل.
  • الوصول إلى الوزن الصحي.
  • الحرص على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.
  • عدم تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، وكذلك المشروبات الكحولية.
  • الحصول على العناصر الغذائية من خلال بعض المكملات، مثل مكملات حمض الفوليك، ولكن من الضروري عدم تناوله إلا تحت إشراف الطبيب.

العوامل التي تؤثر على حجم البويضة

استمرارًا في الحديث عن حجم البويضة الطبيعي لحدوث حمل، فمن الجدير بالذكر أن هناك بعض العوامل التي لها تأثير قوي على حجم البويضة، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:

  • التقدم في العمر.
  • السمنة المفرطة، تعمل على الحد من إطلاق البويضة كل شهر.
  • التدخين كذلك يقوم بتقليل البويضات الغير ناضجة في المبيض.
  • تداخل المواد الفعالة للأدوية يمكن أن يكون لها تأثير على البويضة ومعدل نموها.

عوامل تؤثر على نجاح الحمل

إلى جانب التعرف إلى العوامل المؤثرة على حجم البويضة، فتجدر الإشارة إلى أن حجم البويضة لا يعد الأمر الوحيد الذي له تأثير على الحمل، ولكن هناك الكثير من العوامل الأخرى، وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:

1- سلامة بطانة الرحم

يمكن القول إن بطانة الرحم هو ذلك المكان الذي تلتصق فيه البويضة المخصبة، فلا بد أن يكون سمكه ملائم، ومن الضروري ألا تعاني من أي مشكلة صحية.

من الجدير بالذكر أن بطانة الرحم التي يكون سمكها يتراوح بين 8 مل، و10 مل يكون مناسب جدًا، وهو يعد الحجم المثالي لبطانة الرحم.

2- انتظام هرمونات الجسم

بعد أن تعرفنا إلى حجم البويضة الطبيعي لحدوث حمل، فبالطبع أنه إذا كانت المرأة تعاني من أي خلل في الهرمونات، فإن هذا يؤثر على فرصة حدوث الحمل.

حيث من الممكن أن يؤدي خلل الهرمونات إلى عدم اكتمال الحمل، فمن الضروري أن تقوم المرأة بإجراء الفحوصات التي توضح معدل الهرمونات في الجسم، خاصة هرمونات الغدة الدرقية، وهرمون الحليب.

اقرأ أيضًا: كم حجم البويضة الطبيعي في اليوم 11

3- حدوث مشكلة في قناة فالوب

في البداية دعونا نقول إن قناة فالوب هي تلك القناة التي تعبر من خلالها الحيوانات المنوية لكي تصل إلى البويضات، كما أنها تعمل على توفير البيئة المناسبة للتخصيب.

كذلك فإنها تكون المسؤولة عن نقل البويضات التي تم تلقيحها إلى بطانة الرحم، فبالتالي إن أي مشكلة صحية تصيب هذه القناة مثل انسدادها، فإنه يمكن أن يؤثر بصورة واضحة على الحمل، ويقلل من فرصة حدوثه.

إن حجم البويضة له دور كبير وفعال في حدوث الحمل، حيث إن البويضة التي لا تكون في حجمها الطبيعي تكون فرصة تخصيبها أقل من غيرها، ولكن من الجدير بالذكر أن هناك عوامل أخرى لها تأثير على فرص الحمل.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا