حبوب الغثيان للحامل قبل النوم

حبوب الغثيان للحامل قبل النوم تساعد على التقليل من أعراض القيء والغثيان الشهيرة لدى الحوامل خاصة في الشهور الأولى، ويحدث ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل، والتي لا يجب القلق منها حيث يمكن علاجها، لذلك سوف نعرض لكم حبوب الغثيان للحامل قبل النوم من خلال موقع شقاوة.

حبوب الغثيان للحامل قبل النوم

تشعر الكثير من السيدات خلال فترة حملهن الأولى بالغثيان إلى جانب أعراض أخرى تصاحب الحمل، ويحدث ذلك بسبب الارتفاع الكبير في مختلف هرمونات الجسم، وزيادة التحسس من الروائح المختلفة، وفي بعض الأحيان يختفي الغثيان بعد فترة من مرور الحمل، وقد يكمل على نهايته.

انطلاقًا من ذلك نعرض عدة أنواع لحبوب الغثيان للحامل قبل النوم من أجل التخفيف من أعراض الغثيان خاصة الغثيان الصباحي، ونذكرها من خلال الفقرات التالية:

1- حبوب نافيدوكسين

حبوب الغثيان للحامل قبل النوم

يعرف الدواء بأنه من أشهر حبوب الغثيان للحامل قبل النوم، ومن دواعي استخدامه ما يلي:

  • علاج غثيان الحمل.
  • علاج تقيؤ فترة الحمل.
  • علاج الدوخة الناتجة عن الحمل، التي تقوم بالتأثير على الأذن الداخلية.
  • يمكن استخدامه من أجل التخفيف من مضاعفات الحمل.
  • معالجة فقر الدم للحامل.
  • علاج الدوخة الناتجة عن الحركة.
  • معالجة التشنجات.

يتم تناول الحبوب من خلال الفم مع تناول الطعام، ويقوم بإنتاج الأجسام المضادة، والمحافظة على مستوى السكر بالدم في نسبته الطبيعية.

للدواء عدة آثار جانبية، لذلك على الحامل الحصول عليه من قبل الطبيب، لأنه قد يكون غير مناسب للحالة الصحية، ومن آثاره الجانبية ما يلي:

  • الإصابة بالصداع في الرأس.
  • جفاف منطقة الفم بشدة.
  • القيء والإغماء صباحًا في حالة الإفراط في الجرعات.
  • الشعور بالتعب العام بعد الاستخدام.
  • الشعور بالنعاس خلال النهار.
  • تشوش الرؤية.
  • صعوبة التنفس، وفي تلك الحالة يجب اللجوء الفوري على الطبيب.
  • تورم بعض مناطق الجسم، مثل: الشفتين واللسان والحلق والوجه.
  • خفقان القلب بسرعة.
  • الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
  • زيادة الوزن بشكل ملحوظ في الجرعات الكبيرة.

يقوم الأطباء بمنع استخدام حبوب نافيدوكسين في بعض الحالات، ومنها ما يلي:

  • فرط الحساسية من إحدى مكونات الحبوب.
  • الانسداد عند مرضى البول.
  • الخلل الشديد في الكبد.
  • ضعف الحركة.
  • الإصابة بزرق العين.
  • الإصابة بالصرع.
  • تناول أدوية ميكلوزني هيدروكلوريد، لأنه يزيد من تثبيط حبوب نافيدوكسين.
  • الحصول على أدوية الإنزيمات الكبدية.

اقرأ أيضًا: جفاف الشفايف للحامل ونوع الجنين

2- حبوب ريجلان

حبوب الغثيان للحامل قبل النوم

يتم استخدام حبوب ريجلان من أجل علاج خزل المعدة خاصة لمرضى السكري، ويعرف باسم ميتوكلوبراميد، ويتم استخدامه بشكل دقيق من قبل إشراف الطبيب لمدة 4 إلى 12 أسبوعًا حسب الحالة، حيث إنه يعالج ايضًا حرقة المعدة التي تنتج عن الارتجاع المريئي.

لا يمكن استخدام ذلك الدواء في حالة الإصابة بمشكلات في ضعف حركة العضلات بعد استعمال أي ادوية تماثله، وفي حالة الإصابة بمشكلات حادة في الأمعاء أو المعدة سواء كانت تلك الإصابة عبارة عن انسداد أو ثقب، أو نزيف تو تمزق، أو الإصابة بشكل عام بالصرع أو ورم في الغدة الكظرية التي تعرف بورم القواتم.

قد يقوم الطبيب بمنع المرأة الحامل من الحصول على حبوب ريجلان في حالة الإصابة بإحدى الأمراض التالية:

  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • بمرض باركنسون.
  • الإصابة بالاكتئاب لفترة طويلة.
  • الإصابة بفشل القلب الاحتقاني.
  • الإصابة بإحدى أمراض الكبد أو الكلى.

في حالة الحصول على حبوب ريجلان، ينصح الأطباء بالتوقف عن تناوله في حالة الشعور بإحدى العراض التالية:

  • حدوث التعرق باستمرار.
  • الحمى.
  • تيبس العضلات.
  • وجود حركات أو هزات عضلية لا يمكن التحكم بها.
  • حدوث النوبات المختلفة.
  • حدوث اصفرار في العيون أو الجلد.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • التنفس بشكل سريع.
  • الإصابة بالاكتئاب، أو الحصول على أفكار انتحارية أو العمل على إيذاء النفس.

3- حبوب بينادريل

حبوب الغثيان للحامل قبل النوم

تعد تلك الحبوب من مضادات الهيستامين التي يتم استخدامها في تهدئة أعراض الحساسية، وعلاج الغثيان والوقاية منه سواء بسبب الحمل أو بسبب الدوار، كما أنه يستخدم من أجل السعال والعطس والرشح، والعيون الدامعة.

تقوم تلك الحبوب بمنع مادة الهيستامين الطبيعية من أن يتم إنتاجها في الجسم أثناء رد فعل الحساسية، حيث إن لها تأثير مخفف لبعض الأعراض مثل: الرشح الناتج عن استعمال الستيل، والعيون الدامعة.

يتم استخدام حبوب بيندرايل على أساس وصفة الطبيب، ويتم تناوله مع الطعام أو بدونه فقط من خلال شرب المياه، الجرعة التي يتم إعطاؤها للحامل تتم على أساس عمرها، والحالة الصحية لها، ومدى استجابتها للعلاج.

من أجل الوقاية من دوار الحركة الذي يتسبب في الغثيان يمكن الحصول على الحبوب قبل بدء مختلف الأنشطة ومن أجل مساعدة الحبوب على النوم، ينصح بتناوله قبل الخلود إلى الفراش لفترة ثلاثين دقيقة.

يجب على الحامل عدم تناول تلك الحبوب بنفسها، ويجب الحصول على استشارة الطبيب، بسبب الآثار الجانبية لذلك الدواء التي قد تؤثر على صحتها، ومن تلك الآثار ما يلي:

  • الإمساك.
  • الدوار.
  • اضطرابات في المعدة.
  • جفاف الفم، والأنف والحلق
  • تشوش الرؤية.
  • صعوبة التبول.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • التغيرات المزاجية.
  • الحساسية من إحدى مكونات الحبوب.
  • التشنجات.

توجد بعض الأمراض التي قد يمنع الطبيب تناولها من قبل الحامل، ومنها ما يلي:

  • مشكلات التنفس، مثل: انتفاخ الرئة والربو.
  • زيادة ضغط العين.
  • الإصابة بمشكلات في القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • وجود مشكلات في الأمعاء او المعدة مثل: القرح والانسدادات، وجود فرط في نشاط الغدة الدرقية.
  • الصعوبة في التبول.
  • الدوخة في حالة القيام بأبسط الأنشطة التي تكون في حاجة على اليقظة مثل قيادة السيارة.

4- حبوب فينيجران

حبوب الغثيان للحامل قبل النوم

تعرف تلك الحبوب بأنها حبوب الغثيان للحامل قبل النوم، والاسم العلمي لها هو بروميثازين، ويعمل ذلك الدواء كمضاد للهيستامين، من خلال منع التأثيرات الخاصة بمادة الهيستامين,

يتم استخدام الحبوب في علاج الكثير من الأعراض منها الغثيان والحكة والسعال ودوار الحركة والتهدئة من أجل النوم، والأم الناتج عن العمليات الجراحية، وسيلان الدموع.

يمنع استخدام الفينيجران في حالة الإصابة بحساسية تجاه البرومثازين، أو عند علاج إحدى أعراض الجهاز التنفسي السفلي كالربو.

يجب الحصول على حبوب فينيجران من قبل الحامل على أساس استشارة منه بسبب بعض الأعراض الجانبية لها، والتي سوف نتناولها من خلال النقاط التالية:

  • ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
  • عدم انتظام ضربات القلب من حيث البطء أو الضعف فيهم.
  • الإصابة بالتهاب الجلد.
  • التعرض لحساسية من الضوء.
  • نقص كرات الدم البيضاء.
  • نقص الصفائح الأساسية.
  • وجود الحبيبات بشكل نادر.
  • الإصابة باحتقان الأنف.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • وجود اصفرار في العيون او الجلد.
  • جفاف الفم.

توجد بعض الحالات التي يحذر منها لها الأطباء عند تناول دواء فينيجران، لذلك على الحامل إخبار الطبيب بتاريخها المرضي بالكامل، ومن تلك الحالات ما يلي:

  • الإغماء.
  • علاج أمراض الجهاز التنفسي السفلي.
  • الحساسية المفرطة من إحدى مكونات الحبوب.
  • الحصول على الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي، مثل: الباربيتورات.
  • تناول الأدوية التي تحتوي على الأدرينالين لأن البروميثازين يعمل على انعكاس عمل الدرينالين مع رفع ضغط الأوعية.
  • الحصول على مضادات الكولين التي تزيد من نشاط مستقبلات الكولين.
  • تناول مؤكسد أحادي الأمين لأنه يتسبب في اضطراب الحركة خارج الرحمية.

5- حبوب زوفران

حبوب الغثيان للحامل قبل النوم

تعد تلك الحبوب من حبوب الغثيان للحامل قبل النوم، والاسم العلمي له هو دواء أوندانسيترون، ويتم استخدام تلك الحبوب بمفردها أو مع أدوية أخرى من أجل منع الغثيان والقيء في فترة الحمل، أو الأم الناتج عن العمليات الجراحية.

يعمل الدواء من خلال منع إحدى المواد الطبيعية بالجسم التي تعرف باسم السيروتونين التي تتسبب في حدوث القيء، ويمكن الحصول على تلك الحبوب دون تناول طعام أو مع الطعام، سوف يقوم الطبيب بإمداد المرأة الحامل بالجرعات المناسبة لها.

يجب الحصول على الحبوب من خلال وصفة طبية، من أجل تجنب الآثار الجانبية لتلك الحبوب، وفي حالة التعرض لإحداها يجب إخبار الطبيب بها فورًا، وسوف نتناولها من خلال النقاط التالية:

  • الصداع.
  • النعاس.
  • الإمساك.
  • الدوار.
  • ألم في المعدة.
  • وجود تشنجات.
  • تشوش الرؤية.
  • الألم في الصدر.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الإغماء.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل في الشهر الأول

6- حبوب ميكليزجو

حبوب الغثيان للحامل قبل النوم

تعمل تلك الحبوب على تقليل إفراز الهيستامين عن طريق إنتاج الأجسام المضادة، والعمل على إفراز الهيموجلوبين، ويقوما بالمحافظة على مستوى السكر الطبيعية في الدم.

لا يقوم الأطباء بنصح الحوامل باستخدام ذلك الدواء في حالة الحساسية من إحدى مكونات الحبوب، أو ارتفاع ضغط العين، أو الفشل القلبي الشديد، أو التعرض للمياه الزرقاء على العيون.

يعد النعاس من أبرز الآثار الجانبية لتلك الحبوب، لذلك لا تستطيع النساء الحوامل القيادة بسببه.

اقرأ أيضًا: حبوب الغثيان للحامل في الشهور الأولى

أسباب الغثيان في الحمل

بعد التعرف إلى حبوب الغثيان للحامل قبل النوم نشير إلى بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الغثيان، الذي يعد من الأعراض المنتشرة بين الحوامل، خاصة في الفترة الأولى من الحمل، ومن تلك الأسباب ما سنتناوله من خلال النقاط التالية:

  • ارتفاع مستوى هرمون الأستروجين.
  • الحمل في توأم.
  • المعاناة من الغثيان في الحمل السابق.
  • الحساسية تجاه بعض الروائح.
  • وجود تاريخ عائلي فيما يخص غثيان الحمل.
  • ارتفاع نسب هرمون البروجستيرون.
  • التوتر والقلق.
  • الإصابة بالصداع باستمرار.
  • التعرض للدوخة دائمًا.

توجد العديد من النساء اللائي يتعرضن للغثيان خلال الحمل، سواء الفترة الأولى منه، أو يمتد معها على ما بعد ذلك، لذلك يجب الحصول على حبوب الغثيان للحامل قبل النوم من خلال استشارة الطبيب، للتخفيف من أعراض الغثيان والعلاج منه.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا