تجربتي مع الورم الليفي في الثدي

تجربتي مع الورم الليفي في الثدي كانت من التجارب المخيفة والمؤلمة في آن واحد، وبالرغم من كونها قد مرت بسلام في النهاية إلا أنها قد تسببت لي في حالة من الخوف والرهبة والأذى النفسي الشديد.

سأعرض من خلال موقع شقاوة تجربتي مع الورم الليفي في الثدي، لكي يتثنى لجميع السيدات معرفة كل ما يتعلق بهذه المشكلة بشيء من التفصيل.

تجربتي مع الورم الليفي في الثدي

إن تجربتي مع الورم الليفي في الثدي بدأت منذ بلغت عامي الخامس والعشرون وكنت آنذاك متزوجة منذ عامين أي في عمر الثالثة والعشرين، ولقد كنت أستحم في إحدى المرات وعندما وصلت إلى مرحلة تدليك الثدي تحسست وجود كتلة صغيرة في الثدي ولكنها صلبة، ولقد شعرت بأنها ممتدة في شعيرات أو خطوط رفيعة جدًا إلى أسفل الإبط.

لم أكترث إلى الأمر كثيرًا لأنني اعتدت أنه طالما لا يؤلمني العَرَض فهو إذًا ليس خطيرًا ولكني اكتشفت فيما بعد أن هذا الاعتقاد مغلوط تمامًا ونتائجه لا تحمد عقباها، وبمرور الوقت نسيت هذا الأمر ولم أدقق فيه ولم أبحث في الأمر ولم ألقِ له بالًا، حتى تطور كثيرًا ولاحظت بعد مرور عام كامل تورم أو اختلاف ملحوظ بين حجم وكتلة والشكل العام لكلا الثديين.

تذكرت أمر هذه الكتلة الصغير فبدأت أتحسسها ولكنني وجدت أن حجمها قد أصبح كبيرًا وأكثر صلابة، حتى أنني بت أشعر أن هذه الكتلة أوشكت على أن تحتل كتلة الثدي بالكامل لكي تكون متمثلة فيه، بدأت في التخوف من هذا الأمر خاصةً ولقد أصبحت أشعر ببعض الألم الذي يشبه الوخز في كلا الثديين بالكامل، هذا إلى جانب الإحساس بألم وتورم في حلمة الثدي وسخونته.

بحثت في الكثير من المواقع عن الأعراض التي أشكو منها فوجدت آراءً وتشخيصات متضاربة ومتضادة ويفند كل منها الآخر، ولكن ما استشفيته وما اجتمعت عليه كل تلك الآراء هو أن ما أعاني منه هو ورم في الثدي وليس التهابًا في الغدد اللبنية أو تليف في أنسجة الثدي، بل هو ورم ولكني لا أعرف ما هو نوعه.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي عند الفتيات المراهقات

الكشف عن الورم الثديي الليفي من خلال تجربتي

قررت أن أذهب إلى طبيب النساء والتوليد وسردت له كل ما حدث من البداية فقال لي أني أخطأت من البداية، فلا يجب على النساء أن يتجاهلن أي عرض غريب يطرأ على الثدي فربما ما تراه أمر عابر وغير مهم يتسبب في فقدها لحياتها نتيجة للإهمال، وقد طلب مني الطبيب أن أتوجه بالذهاب إلى طبيب مختص في الكشف عن الأورام.

استجبت لما قاله الطبيب وبالفعل ذهبت في اليوم التالي إلى طبيب الأورام وعرضت عليه في إيجاز ما أعاني منه وقال لي أن هناك أربعة طرق طبية، يمكن من خلالها الكشف عن تلك الكتلة في الثدي ومعرفة طبيعتها لوضع العلاج المناسب لها، وتلك الطرق الأربعة تتمثل في:

1- التصوير الإشعاعي للثدي

في هذه الطريقة يتم عمل تصوير للثدي بالكامل باستخدام الأشعة السينية وتتم قراءة صورة الأشعة من قبل الطبيب المتخصص في الأشعة، لكي يحدد ما إن كانت الكتلة الموجودة في الثدي ورمية أم أنها لا تحمل صفات الكتل الورمية.

2- تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية

إن هذه الطريقة يتم اللجوء إليها في نفس الوقت الذي يتم فيه عمل التصوير الإشعاعي أو ربما في الوقت الذي يلحقه، وتلك الطريقة هي الأفضل بالنسبة إلى السيدات الشابات اللاتي لم تتجاوز أعمارهن سن الثلاثين، والسبب في ذلك يرجع إلى أنها الطريقة المثالية في الكشف على الثدي عالي الكثافة.

3- الرشف بالإبرة الرفيعة

يقوم الطبيب بتحديد هذه الطريقة في حال لاحظ أثناء الكشف السريري التقليدي أن الكتلة الموجودة في الثدي تشبه التكيسات، وفي تلك الحالة يقوم الطبيب باستخدام إبر رفيعة جدًا مخصصة لإزالة السوائل من هذه الأكياس وشفطها نهائيًا، مما ينتج عنه تناقص كتلة الثدي المصاب والحد من الإزعاج الناتج عن وجود هذه الكتلة الليفية.

4- خزعة الثدي

تعتمد تلك الطريقة على أخذ عينة من أنسجة الثدي لكي يتم فحصها في المعامل المختبرية، لمعرفة ما إن كانت طبيعة هذه الكتلة كيسية أم ورمية أم صلبة.

في النهاية اختار لي الطبيب طريقة الرشف باستخدام الإبرة الرفيعة، ولقد قام بشفط الكثير من السوائل وكان ذلك على أربعة جلسات وليس جلسة واحدة، وبالفعل انتهى الأمر عند هذا الحد وتم تفريغ هذا الورم الغدي الليفي التكيسي من السوائل التي تراكمت فيه وتسببت في إحداث هذا التكتل الصلب

ما هو الورم الليفي في الثدي

من خلال تجربتي مع الورم الليفي في الثدي عرفت أن الورم الليفي الذي يصيب الثدي هو عبارة عن كتل صلبة غير سرطانية تنشأ في الثدي، وفي الغالب تصيب النساء اللاتي تتراوح أعمارهن فيما بين خمسة عشر عامًا وحتى خمسة وثلاثين عامًا، وقد يكون قوام الورم الغدي الليفي الثديي ناعمًا أو صلبًا أو قويًا أو مطاطيًا او ربما واضح المعالم.

بطبيعة الحال لا تكون الأورام الغدة الليفية التي تصيب الثدي مؤلمة بل تكتفي المرأة بالإحساس بأن كرة أو كتلة ما تتحرك في أحد ثدييها إذا ما قامت بفحص الثدي يدويًا، وجدير بالذكر أيضًا أن أورام الغدة الليفية في الثدي تختلف في الحجم من سيدة لأخرى بمعنى أنها قد يتضخم حجمها أو يتقلص من تلقاء نفسه.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي عند الفتيات بالصور

أنواع الورم الليفي في الثدي

إن تجربتي مع الورم الليفي في الثدي جعلتني أتعمق في البحث عن هذا الموضوع بشيء من الدقة، حتى عرفت أن هذا الورم لا يقتصر على نوع واحد فقط بل يندرج تحت مسمى الورم الغدي الليفي في الثدي ثلاثة أنواع مختلفة وهي:

1- ورم الثدي الليفي البسيط Simple fibroadenoma

إن هذا النوع من اورام الثدي الليفية الحميدة تكون كتلته متراوحة فيما بين واحد إلى سنتيمتر وحتى ثلاثة سنتيمترات، وهذا النوم من أورام الثدي الليفية لا يجعل المرأة المصابة به معرضة إلى الإصابة بأحد أنواع سرطانات الثدي الأخرى.

2- ورم الثدي الليفي المعقد Complex fibroadenoma

إن هذا النوع يختلف بعض الشيء عن الورم الليفي البسيط حيث إنه يجعل المرأة المصابة به أكثر عرضة إلى الإصابة بسرطان الثدي، ولكن هذا النوع لا يمكن أن يتطور حتى يصبح ورمًا سرطانيًا.

3- ورم الثدي الليفي العملاق Giant or juvenile fibroadenoma

من الوارد أن ينمو الورم الليفي الحميد حتى يصل حجمه إلى حوالي خمسة سنتيمترات وعندها يتحول تدريجيًا من ورم من النوع البسيط أو من النوع المعقد إلى ورم من نوعية الأورام العملاقة، ولكن هذا النوع من الأورام الحميدة لا يتسبب في خروج إفرازات من حلمة الثدي أو التدرج حتى يصبح ورمًا سرطانيًا خبيثًا، بالإضافة إلى إنه لا يتسبب في ظهور احمرار أو طفح جلدي على الثدي من الخارج.

أسباب الإصابة بأورام الثدي الليفية

عندما زرت الطبيب المختص وعرضت عليه تجربتي مع الورم الليفي في الثدي أخبرني أن هناك بعض الأسباب التي يؤدي وجود إحداها إلى الإصابة بالأورام الليفية في الثدي، وتلك الأسباب كانت تتلخص في:

  • الاضطرابات التي تطرأ على الهرمونات الأنثوية الجنسية في جسم المرأة.
  • حالات الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • اضطراب نسبة هرمون الإستروجين.
  • زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.

أعراض إصابة الثدي بالورم الليفي

لقد ساعدتني تجربتي مع الورم الليفي في الثدي على معرفة جميع الأعراض التي تطرأ على المرأة وتكون دلالة على إصابتها بورم ليفي حميد في الثدي، وتلك الأعراض غالبًا ما تكون شيئًا واحدًا أو أكثر مما يلي:

  • الشعور بألم أو بعض الانزعاج في واحد من الثديين أو كلاهما مرتبطًا بموعد الدورة الشهرية أو قد يكون مستمرًا طيلة الشهر.
  • الإحساس بانتفاخ أو امتلاء أو ثقل في واحد من كلا الثديين.
  • الشعور بألم أو انزعاج في منطقة أسفل الإبط.
  • ملاحظة بدء حدوث تغير في حجم كتلة الثدي وعلى الأخص في فترة الدورة الشهرية.
  • تظهر الكتلة عند القيام بدفعها بالإصبع متحركة وغير عالقة على إحدى الأنسجة الموجودة في الثدي.
  • خروج بعض الإفرازات الخضراء أو البنية الداكنة من حلمة الثدي.
  • تحسس وجود كتلة دائرية أو منتظمة الشكل ولها حدود واضحة.

كما أن هناك بعض الأعراض المتقدمة التي قد تطرأ على الثدي ويستوجب على المرأة عندها التوجه إلى الطبيب على الفور منعًا لتفاقم الحالة، وتلك الأعراض تتمثل في:

  • ظهور كتلة جديدة في الثدي.
  • تكون كتلة في أعلى منطقة من الثدي ذات سمك بارز.
  • الشعور بألم مستمر في الثدي وتزداد شدته بمرور الوقت.
  • حدوث تغير أو ربما ازدياد في شكل كتلة في الثدي قد سبق وقام الطبيب بتقييمها من قبل.
  • خروج سائل صافٍ ذا لون أحمر أو دموي من حلمة الثدي.

علاج أورام الثدي الليفية

لقد أخبرني الطبيب بعد أن شرحت له تجربتي مع الورم الليفي في الثدي أن معظم حالات الإصابة بالورم الليفي في الثدي يقرر فيها الأطباء عدم علاجها بالجراحة لأن الحالة لا تستدعي وذلك بعد أن يتأكد من أن هذا الورم لن يصبح بشكل أو بآخر ورم سرطاني، أما بالنسبة إلى الطرق التي قدمها الطب بهدف علاج أورام الثدي من النوع الليفي الغدي الحميد فهي تتمثل في:

علاج الورم الليفي في الثدي بالأدوية

لقد ذهب الأطباء إلى أن استخدام بعض أنواع المسكنات التي لا تحتاج إلى إذن من الطبيب قد تؤدي الغرض من أجل الحد من الآلام المصاحبة للإصابة بالورم الليفي في الثدي، ومن أنواع هذه الأدوية المسكنة الآيب وبروفين أو الباراسيتامول، كما يمكن أيضًا استخدام بعض أنواع الأدوية الغذائية أو الأعشاب أو الفيتامينات من أجل التخفيف من أعراض ورم الثدي الليفي، ولكن هذه الطريقة لم يتم اعتمادها بشكل نهائي حتى الآن.

في حال كانت المرأة تعاني من الأعراض الشديدة المصاحبة لورم الثدي الليفي يرى بعض الأطباء أن تقوم المرأة باستخدام بعض أنواع موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، أو استخدام دواء التاموكسيفين أو دواء الأندروجينات.

في عام ألفين وثمانية عشر قدمت ميلينا بريكتش وبعض زملائها في كلية الطب بجامعة بانيا لوكا في البوسنة والهرسك، دراسة تناولت دور نسبة هرمون الإستروجين وهرمون البروجسترون في تكون الأورام الغدية الليفية في الثدي، ويمكن تلخيص نتائج هذه الدراسة في النقاط التالية:

  • إن النساء التي تعاني من ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين أكثر من نسبة هرمون البروجسترون هن الأكثر عرضة إلى الإصابة بالأورام الغدية الليفية في الثدي، كما ترتفع لدى هذه الفئة من النساء نسب الخطورة بالإصابة بسرطانات الثدي.
  • إن عشرة آلاف وسبعمائة وتسعة وثلاثون سيدة كان من بينهن مئتين واثنين وثلاثين امرأة تم تشخيص حالتهن على أنها مرض اعتلال الثدي التكاثري الحميد، حيث ارتبط استخدام هرمون الإستروجين المرتبط بخطر أعلى بحوالي الضعفين للإصابة بالأورام الغدية الليفية.
  • إن زيادة نسبة هرمون الإستروجين في الدم مع تعرض الثدي لمستوىً عالٍ من الإستراديول على مدى طويل ينتج عنه الإصابة بالداء الليفي التكاثري أو كما تعرف بين النساء باسم الأورام الليفية الغدية في الثدي.
  • إن السيدات اللاتي يعانين من مشكلة الثدي الليفي لديهن انخفاض كبير في نسبة تركيز هرمون البروجسترون وبالتحديد خلال اليوم الرابع والعشرون من الدورة الشهرية وزيادة في نسبة تركيز هرمون الإستروجين في المقابل، ولقد ذهبت هذه الدراسة أيضًا إلى أن الحفاظ على نسبة هرمون الإستروجين في الجسم والحد من التأثير التكاثري لهرمون البروجسترون خلال المرحلة الأصفرية المتأخرة، سوف يؤدي إلى الشعور بالانزعاج والآلام في الثدي مما يسلط الضوء على الدور الذي يلعبه البروجسترون في علاج أورام الثدي الغدية الليفية الحميدة.

علاج الورم الليفي في الثدي بالجراحة

في حال لم يستجب الورم الليفي في الثدي على العلاج بأحد الطرق السابقة فإن التدخل الجراحي يكون هو الحل، وبالذات إذا كانت المرأة تعاني من شدة الأعراض وتلك الجراحات تتمثل في:

الشفط بالإبرة الرفيعة

في هذه الطريقة يتم إدخال إبرة رفيعة عبر جلد الثدي في مكان وجود الكيسات والقيام بسحب السوائل الموجودة فيها، مما ينتج عنه انكماش هذه التكيسات والحد من الألم بالإضافة إلى أن هذه الطريقة من شأنها أن تؤكد حقيقة وجود ورم سرطاني خبيث من عدمها.

الاستئصال الجراحي

يتم اللجوء إلى هذا النوع من الجراحة عندما يتكرر ظهور هذه التكيسات مرة أخرى بالرغم من إزالتها سابقًا باستخدام الشفط بالغبرة الرفيعة.

الاستئصال الخزعي باستخدام ضغط الهواء

في هذه الطريقة يقوم الطبيب بعمل فتحة صغيرة الحجم في الثدي باستخدام مشرط من نوع معين، وبعدها يقوم بإدخال أنبوب مفرغ عبر الفتحة الذب اصطنعها لكي يتم له شفط الورم الليفي بأكمله إلى الخارج، وجدير بالذكر أن هذه الطريقة لا يتم تطبيقها إلا في حال كانت الكتلة الليفية صغيرة الحجم وبعدها يتم إرسال هذه الكتلة أو مجموعة الكتل الصغيرة إلى المعمل المختبري ليتم الكشف عن طبيعتها.

الكي بالتجميد

إن هذه الطريقة تعتمد على مراقبة الورم الحميد في الثدي من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية على شاشة جهاز مخصص، ثم يقوم الطبيب في هذه الأثناء بحمل أداة إلكترونية طبية يطلق عليها اسم كرايبروب لكي يضغط بها برفق على جلد الثدي، وفي هذا يتم تجميد الأنسجة التي تحيط بالورم الغدي الليفي مما ينتج عنه في النهاية تدمير هذه الكتلة الحميدة من دون الحاجة إلى إجراء جراحة.

علاج الورم الليفي في الثدي منزليًا

عرفت من خلال تجربتي مع الورم الليفي في الثدي أن هناك طرقًا منزلية يمكن للمرأة من خلال اتباعها التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة للإصابة بالورم الليفي الغدي في الثدي، وتلك الطرق تتمثل في:

  • تغيير نوع حمالة الصدر من النوع العادي إلى نوع آخر يوفر الدعم إلى الصدر بشكل أكبر، لأنه في حال كانت حمالة الصدر ذات حزام ضيق أو مقاس صغير فإن هذا سوف يتسبب في الضغط على الثدي مما يتسبب في زيادة شدة الأعراض.
  • عمل كمادات دافئة على الثدي حيث إن كمادات المياه الدافئة تساعد على التخفيف من حدة الألم الناتج عن التورم والضغط على انسجة الثدي الداخلية.
  • وضع مقدار يتراوح فيما بين خمسة عشر إلى عشرين مللي غرام من كريم البروجسترون يوميًا، بدءًا من اليوم الأول في الإباضة وحتى اليوم الأول أو الثاني من بداية دورة الحيض الجديدة، لأنه يساعد أنسجة الثدي على أن تعود إلى وضعها الطبيعي خلال فترة تتراوح فيما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر على الأكثر.
  • الحد من تناول أدوية مصادر هرمون الإستروجين والحد أيضًا من تناول الأطعمة التي تعد مصدرًا مهمًا لهذا الهرمون، لأن ذلك من شأنه أن يخفف من حدة الأعراض المصاحبة للإصابة بالأورام الغدية الليفية الحميدة.
  • العمل على التقليل من نسبة الدهون الموجودة في الأطعمة أو الوجبات الغذائية اليومية للتخفيف من الأعراض.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي عند المرضعات

الوقاية من ورم الثدي الليفي

لقد تعرفت بفضل تجربتي مع الورم الليفي في الثدي إلى بعض الطرق التي يؤدي اتباع المرأة إيها إلى وقايتها من خطر الإصابة بالأورام الغدية الليفية الحميدة في الثدي، وتلك الطرق الوقائية تتمثل في:

  • عمل فحص دوري على الثدي باستخدام الأشعة السينية.
  • عمل فحص دوري للثدي باستخدام اليد.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • المحافظة على الوزن الصحي وتجنب الإصابة بالسمنة.
  • ممارسة النشاط الحركي أو الرياضي يوميًا بشكل منتظم.
  • استخدام الأدوية المانعة للحمل الغير هرمونية.
  • التوقف تمامًا عن تناول أي مشروبات كحولية.
  • الإقلاع التام عن التدخين.
  • الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الكاروتين مثل الجزر والبطيخ والبطاطا الحلوة والمكسرات والقرع وزبدة الفول السوداني.

بعد عرض تجربتي مع الورم الليفي في الثدي يجب أن أنوه بأن إهمال المرأة لمثل هذه الأمور قد يتسبب في فقدانها لمظاهر جمالها وتعرضها إلى الإصابة بأمراض أكثر خطورة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا