تجربتي مع الرقص أسبوعين
تجربتي مع الرقص أسبوعين كانت تجربة ممتعة ومسلية جدًا، حيث كنت أمارس الرقص كهواية، ولكن ليس بانتظام، ولكنني كنت أعلم أن الرقص يمتلك فاعلية في حرق الدهون وخسارة الوزن، مثل أي رياضة أخرى، ومن خلال موقع شقاوة سأعرض عليكم تجربتي لعموم الفائدة.
تجربتي مع الرقص أسبوعين
كنت أعاني من زيادة في الوزن وكان يسبب لي ذلك مشاكل نفسية وصحية عديدة، لذلك قررت التخلص من هذا المظهر وإنقاص وزني، وسألت أصدقائي عن الحل، فنصحوني أن أتبع نظام غذائي صحي يساعدني على حرق الدهون، والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وممارسة الرياضة.
بالفعل اتبعت نصائحهم وذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية، وهناك وجدت عدة خيارات لإنقاص الوزن، كان أكثر ما لفت انتباهي هي حصص الرقص بمختلف أنواعه مثل الرقص الشرقي أو الزومبا أو الأيروبيكس.
عندما جربت الرقص استطعت بالفعل إنقاص وزني، حيث استطعت ملاحظة الفرق من الأسبوع الأول، وذلك بخسارة 4 كيلو جرام، وكنت أمارس الرقص يوميًا لمدة لا تقل عن 45 دقيقة كنت أتوقف عدة ثواني فقط لالتقاط أنفاسي.
بعد مرور أسبوعين لم أكن أنا الوحيدة التي لاحظت الفرق في شكلي وخسارتي للوزن، عائلتي وأصدقائي أخبروني أن شكلي أصبح أفضل من قبل وهذا ما أسعدني كثيرًا.
اقرأ أيضًا: الميتفورمين قبل أو بعد الأكل للتنحيف
فوائد الرقص
تعرفت أثناء تجربتي مع الرقص أسبوعين على العديد من الفوائد لهذه الرياضة الممتعة التي حققت لي الكثير من الاستفادة ومنها:
- حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في الجسم، ويساعد في تخفيض مؤشر كتلة الجسم والوقاية من السمنة.
- يحفز إنتاج خلايا جديدة في العظام، ويزيد من كثافتها وصلابتها، ويقلل من خطر الإصابة بالهشاشة أو الكسور.
- ينشط جميع عضلات الجسم، ويزيد من قوتها ومرونتها ومقاومتها، ويحسن من شكلها ومظهرها، خاصة عضلات منطقة البطن والأفخاذ والأرداف.
- الرقص يحسن من قدرة الجسم على التحكم في حركاته والحفاظ على توازنه، خاصة في أثناء تغير اتجاهات الرقص أو تنفيذ حركات معقدة، مما يساعد في تجنب الإصابة بالدوار أو السقوط.
- يساعد في التخلص من التوتر والضغط النفسي المتراكم نتيجة ضغوطات الحياة، فهو يُفرغ طاقة سلبية من الجسم، ويرفع من مستوى هرمونات المخدرات أو endorphins التي تُحَسِّن المزاج وتُولِّد شعورًا بالانتعاش والسعادة.
- يحسن من مهارات التواصل والاندماج مع الآخرين، فهو يشجع على التفاعل مع شركاء أو مدربين أو زملاء في رقص، ويزود بفرص لإبرام صداقات جديدة وتبادل الخبرات والآراء.
- يحفز الدماغ على تشكيل خلايا عصبية جديدة، ويحسن من وظائفه المعرفية والذاكرة، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر أو الخرف، خاصة مع التقدم في العمر.
- يقوي عضلة القلب ويحسن من ضخ الدم في الأوعية الدموية، ويخفض من ضغط الدم ومستوى الكولسترول في الدم، ويقلِل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما أنه يُسَاعِد في تنظيم التنفس، خاصة لدى مرضى فشل القلب.
- الرقص يُسَاعِد في تسهيل عملية الولادة للحوامل، فهو يُحَسِّن من مرونة منطقة الحوض ويُسَهِّل حركة الجنين لأخذ وضعية الولادة الطبيعية، كما أنه يُخَفِّف من آلام المخاض والتقلصات، لذلك يُنصح بالرقص بشكل معتدل وبالتشاور مع طبيب المختص.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ورق الغار للتنحيف
نصائح لفقدان الوزن مع الرقص
هناك بعض النصائح التي أعطتها لي مدربة الرقص الخاصة بي، استطعت خسارة الوزن بشكل ملحوظ، وهو ما أطرحه عليكم استكمالًا لتجربتي مع الرقص أسبوعين:
- يجب زيادة الاستهلاك من الألياف، سواء من الخضروات أو الحبوب الكاملة أو المكسرات، حيث تساعد على تحسين عملية الهضم والتخلص من الإمساك والانتفاخ.
- النوم جيدًا لمدة لا تقل عن 7 ساعات في الليل، فالنوم يلعب دوراً مهماً في توازن الهرمونات والشهية والطاقة.
- عند شرب العصائر، يجب التأكد من أنها طبيعية وبدون إضافة سكر أو محليات صناعية، كما يجب تجنب العصائر المعلبة أو المركزة.
- عند اشتهاء شيئًا حلوًا، لابد من اختيار فاكهة ذات نسبة سكر منخفضة مثل التفاح أو البرتقال أو الأناناس.
- عدم الغفلة عن وجبة السناكس بين الوجبات، فهي تساعد على إبقاء مستوى سكر الدم مستقرًا وتزود الجسم بالطاقة، لذلك يجب اختيار سناك صحي مثل زبادي قليل الدسم أو فواكه جافة أو شرائح خضار.
- شرب الكثير من الماء طيلة اليوم، فهو يساعد على ترطيب الجسم وتنظيفه من السموم والدهون.
- الحذر من تناول الحلويات أو الأطعمة الغنية بالسكريات، مثل الشوكولاتة أو الحلوى أو الكيك أو بعض أنواع الفاكهة.
- التقليل ومحاولة الامتناع من تناول المواد الحافظة والمضافات الغذائية، واختيار الأطعمة الطبيعية والطازجة قدر الإمكان.
- ترك مسافة لا تقل عن ساعتين بين كل وجبة وأخرى، وعدم الأكل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
- تحديد مواعيد ثابتة للوجبات، وممنوع تخطي أي وجبة رئيسية، فذلك يساعد على منع الجوع المفرط والإفراط في تناول الطعام.
- تجنب تناول الدهون المشبعة والمهدرجة، واستبدالها بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو زبدة الفول السوداني أو المكسرات، ولا يجب أن يقلى الطعام بالدهون على نار عالية.
- التأكد من تناول البروتين في كل وجبة، خاصة في الفطور، فالبروتين يساعد على بناء العضلات وزيادة الأيض والشعور بالشبع.
- الأكل ببطء فهذا يساعد على تنشيط الحواس والإدراك بالشبع قبل تجاوز الحد المطلوب.
- استخدام حاسبة السعرات الحرارية لمعرفة كمية السعرات التي يحتاجها الجسم يوميًا حسب الوزن والطول والنشاط، مع محاولة عدم الزيادة عن هذه الكمية.
اقرأ أيضًا: رجيم الكمون طريقة سريعة لخسارة الوزن
أنواع الرقص
أثناء تجربتي مع الرقص أسبوعين، استطعت التعرف على أكثر من نوع للرقص منهم كنت بالفعل أعرفه ومنهم لم أكن أعرف عنهم شيئًا مثل:
1- الرقص الشرقي
- كان هو النوع المفضل لي في تجربتي مع الرقص أسبوعين، حيث أنه لا يحتاج الكثير من التدريب فقط تحريك الجسد على الموسيقى.
- الرقص الشرقي هو أكثر أنواع الرقص شهرة على مستوى العالم وهو يعود بأصوله إلى مصر القديمة.
- هو رقص يعبر عن المشاعر والأحاسيس بحركات رشيقة ومتناغمة للوركين والجذع.
- يساعد في حرق السعرات الحرارية والتخلص من الدهون الزائدة في مناطق مختلفة من الجسم، مثل الفخذين والبطن والخصر والأرداف، وهذا يساهم في تحسين شكل الجسم وإبراز جماله.
- يزيد من مرونة المفاصل والأوتار والأربطة، ويجعل الجسم أكثر قدرة على التحمل والانسجام.
- كما أن بعض الحركات التي تتطلب التواء أو انحناء أو دوران تزيد من مرونة العمود الفقري وتخفف من آلامه.
- الرقص الشرقي يحفز تدفق الدم في جميع أجزاء الجسم، ويوصل الأكسجين والغذاء إلى الخلايا والأعضاء، مما يساعد في تجديد الطاقة والحيوية والصحة.
2- رقص الزومبا
- الزومبا هو نوع من الرقص الذي يجمع بين اللياقة البدنية والمرح والإيقاع.
- يستند إلى حركات رقص لاتينية متنوعة مثل السالسا والمامبو والهيب هوب والسامبا والمارينجو.
- يتميز بأنه يناسب جميع الأعمار والمستويات، ولا يتطلب خبرة أو مهارة خاصة في الرقص، فقط الرغبة في التحرك والاستمتاع.
- له فوائد صحية عديدة، منها زيادة معدل ضربات القلب والتعرق، وبالتالي حرق السعرات الحرارية والدهون في الجسم.
- يُقَدَّر أن مُمارسة الزومبا لمدة ساعة واحدة تحرق ما بين 500 إلى 1000 سعرة حرارية، حسب شدة الحركات ووزن الشخص.
- كما يشد وينحت جميع عضلات الجسم، خاصة في منطقة البطن والخصر والأفخاذ والأرداف، ويجعلها أكثر قوة وليونة.
3- رقص السالسا
- السالسا هي رقصة زوجية تنبض بالحياة والإثارة، وهي تستمد جذورها من الثقافة اللاتينية، خاصة في كوبا وبورتوريكو.
- هذه الرقصة تتطلب التناغم والانسجام بين الشريكين، وتعبر عن المشاعر والأحاسيس بحركات متنوعة ومتجانسة.
- يتطلب هذا النوع من الرقص تدريبًا مستمرًا، حتى يستطيع الراقص حفظها وإتقانها.
- مُمارسة السالسا لمدة ساعة واحدة تحرق ما بين 400 إلى 500 سعرة حرارية، حسب شدة الحركات ووزن الشخص.
4- رقص الهيب هوب
- رقص الهيب هوب هو شكل من أشكال الرقص الحديثة التي تنبع من موسيقى الهيب هوب.
- تتضمن حركات متناغمة ومتغيرة للجسم بأكمله، مع التركيز على حركات الفخذين والوسط.
- يعتبر نشاطًا رياضيًا مفيدًا للصحة، حيث يساعد في حرق السعرات الحرارية والدهون وزيادة لياقة الجسم.
- ساعة واحدة من رقص الهيب هوب تحرق ما بين 300 إلى 600 سعرة حرارية، حسب شدة الحركات ووزن الشخص.
تجربتي مع الرقص أسبوعين كانت تجربة شيقة، ساعدتني في خسارة الوزن وتحسين الحالة النفسية السيئة التي كنت أمر بها، وتخلصي من الطاقة السلبية.