تجربتي في علاج قرحة الرحم

تجربتي في علاج قرحة الرحم بدأت عندما كنت أعاني من وجود التهاب شديد قد تسبب في ألم بالرحم، حيث إن قرحة الرحم من الأمور التي تتسبب في قلق العديد من النساء في أعمار متفاوتة، مما يجعلهم يبحثون عن العديد من الطرق العلاجية التي يمكن من خلالها علاج تلك القرحة، بناءً على هذا سنعرض عبر موقع شقاوة طرق علاج قرحة الرحم.

 تجربتي في علاج قرحة الرحم

ظهرت نتائج تجربتي في علاج قرحة الرحم حينما كنت أعاني من ألم حاد بمنطقة عنق الرحم، حيث بدأ ذلك الألم في الظهور بعد ولادتي الأولي، مما جعلني لا أستطيع ممارسة حياتي بالشكل الطبيعي، فبدأت بالبحث عن طرق يمكن من خلالها تخفيف ذلك الأعراض التي كانت تزيد في حدتها عندما كنت استخدم الدش المهبلي.

نتيجة زيادة تلك الأعراض التي كانت السبب في ظهورها قرحة الرحم، قمت بالتوجه إلى الطبيب الذي قام بالكشف والتشخيص لحالتي التي كانت تحتاج إلى القيام بالمنظار المهبلي للتعرف على مدى تطور تلك القرحة.

بناءً على ذلك الفحص، قام الطبيب بتحديد كورس العلاج المناسب لحالتي والذي كان عبارة عن تناول بعض الأقراص بجانب مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها لعلاج قرحة الرحم.

اقرأ أيضًا: أعراض التهابات الرحم والمبايض

علاج قرحة الرحم

يمكن اتباع العديد من الكورسات العلاجية التي يمكن من خلالها التخلص من قرح الرحم، حيث إن اختيار المناسب من بينها يعتمد على الحالة المرضية التي تعاني من أعراض قرحة الرحم، بجانب اتباع بعض النصائح الضرورية لمنع انتشار البكتيريا المسببة لتواجد تلك القرحة، والتي يرجع تواجدها لعدة أسباب ساعدت على نموها وانتشارها بتلك المنطقة.

في سياق تحديد الطريقة العلاجية المناسبة التي يمكن اتباعها لا سيما التي قمت بها خلال تجربتي في علاج قرحة الرحم، يتم التعرف على نوع العلاج المناسب بعد القيام بكافة الفحوصات والإجراءات التي تتم بالكشف والتشخيص المتبعة من قبل الطبيب، والتي يمكن من خلالها التعرف على حدة الإصابة بالالتهاب الناتج عنه تلك القرحة.

حيث إن حالات قرح الرحم لدى أغلب النساء لا تعد من الحالات المرضية المؤذية أو التي تستدعي إلى العلاج الطارئ أو السريع ولكن السعي للعلاج يرجع إلى الأعراض المؤلمة غير المحتملة التي تنتج عن تواجدها، إلا أن أغلب الحالات المرضية قد لا تظهر بها أي أعراض قد تؤول إلى وجود قرحة الرحم.

كما أن بعض الحالات المرضية قد تزول عنها تلك القرحة دون اتباع علاج طبي أو تدخل جراحي، إلا أنها قامت باتباع بعض النصائح والطرق الوقائية التي ساعدت على انتشار البكتيريا التي قد أدت إلى وجود تلك القرحة.

لكن هناك بعض الحالات الأخرى التي تعاني من تلك الأعراض الخطيرة التي تشير إلى وجود قرحة بالرحم والتي يعد أهمها النزيف المهبلي والألم الشديد بمنطقة الحوض والرحم مما تستدعي بالفعل اتباع العلاجات الطبية لا سيما العلاج الجراحي أو التنظير المهبلي إذا تطلب الامر ذلك.

1- طرق العلاج طبقًا درجة الإصابة

على هذا الأساس التقسيمي للحالات المرضية التي تعاني من قرحة الرحم، تم تقسيم طرق العلاج التي يمكن اتباع أحدها بناءًا على درجة الإصابة بأعراض قرحة الرحم، وتشتمل تلك الطرق العلاجية على النحو التالي:

  • إن كانت الإصابة بقرحة الرحم ظهرت نتيجة رفع تحسسي بسبب استخدام بعض المنتجات التي لا تتناسب مع طبيعة جسم الحالة المرضية مما أدي لتكون تلك القرحة، ليس من الضروري اتباع علاج ولكن الأمر يتطلب في تلك الحالة اتباع بعض النصائح الوقائية التي تمنع تواجد السبب الرئيسي الذي أدى لتكون تلك القرحة.

على هذا النحو يجب الامتناع عن استخدام تلك المواد التي تسببت في حدوث رد فعل تحسسي والتي منها الدش المهبلي ومنتجات النظافة الشخصية النسائية التي يتم استخدامها لتنظيف المهبل كبعض أنواع الغسول المهبلي الذي يتعارض مع طبيعة المهبل.

  • في حالات الإصابة بقرحة الرحم الناتجة عن انتقال عدوي خلال الاتصال الجنسي (في الجماع)، والذي يعد أحد الطرق المتبعة في علاج قرحة الرحم بجانب الطريقة التي تم اتباعها خلال تجربتي في علاج قرحة الرحم.

يجب على كلاً من الزوج والزوجة استخدام العلاج الذي يكون عبارة عن مضادات حيوية تعمل على قتل تلك البكتيريا والحد من انتشارها.

حيث يتم وصف هذه المضادات لبعض الحالات المرضية التي تعاني من وجود أحد الأمراض التالية لدى أحد الزوجين والتي تزيد من احتمالية الإصابة بقرحة الرحم لدى الزوجة، وتشتمل تلك الأمراض على:

  • مرض السيلان.
  • داء المتدثرة.
  • العدوى البكتيرية.
  • المهبل البكتيري.
  • إن كان السبب في الإصابة بقرحة الرحم يرجع إلى إصابة المرأة بمرض الهربس التناسلي، قد يشير الطبيب على الحالة المرضية بتناول بعض الأدوية الطبية المضادة للفيروسات.

إلا أنه لا يوجد علاج لمرض الهربس التناسلي حتى الأن، الأمر الذي جعل تلك المرض من الأمراض المزمنة لدى بعض الحالات المرضية مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض المصاحبة له والتي منها قرحة الرحم.

تجدر الإشارة إلى أن مرض الهربس من الممكن أن ينتقل إلي الزوج من خلال الاتصال الجنسي أثناء الجماع.

2- طرق علاجية أخرى لقرحة الرحم

بجانب تلك الطرق التي تم ذكرها عند الحديث عن تجربتي في علاج قرحة الرحم هناك بعض الطرق العلاجية الأخرى التي يتم اتباعها في الحالات المرضية التي تعاني من أمراض خطيرة تصاحب الإصابة بقرحة الرحم.

كما أن هناك بعض الأعراض التي تثير القلق لبعض السيدات مما يجعلها تتوجه للطبيب المتخصص، للتعرف على الطريقة المناسبة لعلاج حالتها.

حيث يتم اتباع تلك الطرق العلاجية في الحالات التي لا تجدي معها المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات والأدوية الطبية بأي فائدة علاجية، والتي تشتمل على طرق جراحية يتم من خلالها إيقاف عمل البكتيريا المكونة لقرحة الرحم، أو استئصال تلك القرحة عن طريق الليزر أو الكي أو الطرق الكيميائية.

على هذا النحو سنعرض تلك الطرق العلاجية بشكل من التفصيل من خلال ما يلي:

1- الكي لعلاج قرحة الرحم

يلجأ الكثير من أطباء الأمراض النسائية إلى تلك الطريقة للتخلص من قرحة الرحم، حيث تعتبر من الطرق الأولي المتبعة في علاج العديد من الحالات التي تعاني من أمراض خطيرة نتيجة تكون قرح بمنطقة عنق الرحم، حيث تعد تلك الطريقة من الطرق المتبعة في علاج قرحة الرحم.

حيث يتم استخدام مخدر موضعي، ليقوم الطبيب بإزالة الخلايا الخارجية ليترك الفرصة للخلايا الأخرى لكي تنمو، ويتم ذلك الكي عن طريق عدة طرق يتوقف الاختيار من بينها على طبيعة الإصابة، وتشتمل تلك الطرق على:

  • الكي بالحرارة.
  • الكي بالتبريد.
  • الكي باستخدام نترات الفضة.

استكمالاً لعرض كافة المعلومات التي ترتبط بطرق العلاج الذي تم استخدامه أثناء تجربتي في علاج قرحة الرحم، نصرح إلى أنه يجب بالضرورة عند القيام بهذا النوع من العلاج أن تقوم الحالة المرضية باتباع تلك الإرشادات التالية:

  • الامتناع عن استخدام السدادت القطنية لمدة معينة حتى يتم الشفاء والتي تصل على أربعة أسابيع من عمل الكي.
  • عند ظهور أي أعراض تتشابه مع أعراض تواجد القرحة بالرحم أو المهبل مرة أخرى يجب التوجه للطبيب على الفور.

  2- التخثير الكيميائي

تعتبر تلك الطريقة هي ثاني الطرق التي يتم اللجوء إليها بعد طريقة الكي، حيث يتم بها التخلص من قرحة الرحم، من خلال تمرير تيار كهربي على المنطقة المصابة.

3- تخثير الميكروويف لأنسجة الرحم المصابة بالقرحة.

4- استئصال قرحة الرحم باستخدام الليزر.

5- تناول ألفا انتر فيرون الذي يكون على هيئة تحاميل.

قرحة الرحم

في سياق عرض المعلومات التي ترتبط بتجربتي في علاج قرحة الرحم، سأوضح بعض النقاط المرتبطة بقرحة الرحم، حيث تنشأ قرحة الرحم نتيجة خروج أو انتشار بعض الخلايا الرخوة أو الرقيقة التي تبطن عنق الرحم، تدعى بالخلايا الغدية التي تتواجد على السطح الخارجي لعنق الرحم.

في الحالة الطبيعية تنمو تلك الخلايا بطبيعة صلبة على السطح الخارجي لعنق الرحم ويتغير اسمها في تلك الحالة ليكن معروف بالخلايا الظهارية مما يجعل العنق أكثر حساسية عن تلك الحالة التي تتكون فيها الخلايا الغدية المسببة لقرحة الرحم.

تعتبر قرحة الرحم من الأمراض الأكثر انتشارًا لدى العديد من النساء خلال سنوات الحيض، أي قبل فترة اليأس حيث تكون الأسباب المحفزة على حدوثها متواجدة بشكل أكبر من تواجدها بالمراحل العمرية الأخرى، كما أن التهاب عنق الرحم أو المهبل أحد الدوافع لحدوث تلك القرحة.

اقرأ أيضًا: أعشاب تنظف الرحم وتساعد على الحمل

أعراض قرحة الرحم

كما تم الذكر من قبل أثناء عرض تجربتي في علاج قرحة الرحم أن هناك بعض الحالات المرضية التي تعاني من قرحة الرحم لا تظهر بها أي أعراض، كما أنها قد تزول دون الحاجة إلى علاج، إلا أن هناك بعض الحالات الأخرى التي تشكل أعراض قرحة الرحم لديها شعور بالقلق والتوتر والتي تتدرج بين الأعراض الخفيفة إلى الشديدة.

في سياق التعرف على معلومات ترتبط بتجربتي في علاج قرحة الرحم نشير إلى أن هناك حالات أخرى قد تعاني من أعراض أكثر حدة تسبب الشعور بالذعر الانزعاج مع عدم الراحة، نتيجة ظهور بعض العلامات الخطيرة التي تدل على الإصابة بقرحة الرحم وتشتمل تلك الأعراض على ما يلي:

  • ظهور نزيف دموي في الفترات بين موعد الدورة الشهرية وموعد الدورة الأخرى التي تليها، ويحدث ذلك نتيجة تأكل الأوعية الدموية التي تغذي منطقة عنق الرحم.
  • نزول كمية من الإفرازات المهبلية كريهة الرائحة، وقد تكون تلك الإفرازات دموية لدى بعض الحالات المرضية التي تعاني من قرحة عنق الرحم.
  • الشعور بألم حاد أثناء القيام بالعلاقة الحميمة أو في الوقت الذي يليها.
  • نزول نزيف مهبلي بعد القيام بممارسة العلاقة الحميمة، والذي لا يرتبط بنزيف الدورة الشهرية.
  • الإحساس بألم مع ظهور نزيف دموي عند إجراء فحص بمنطقة الحوض أو في الفترة التي تلي إجراء الفحص.
  • نزول نزيف لدى المرأة الحامل في الشهور الأخيرة من فترة الحمل، وعلى الأخص بالشهر الأخير من تلك المدة، حيث يعتبر ذلك السبب من أكثر الأسباب التي تؤدي لظهور نزيف لدى المرأة في الشهور الأخيرة من حملها.
  • ظهور ألم بمنطقة أسفل الظهر نتيجة وصول التقرح الرحمي إلى الأعصاب ويعد هذا العرض من الأعراض المتأخرة التي تشير إلى الإصابة بقرحة عنق الرحم.
  • من الممكن أن تؤدى الإفرازات غير الطبيعية الناتجة عن وجود قرحة عنق الرحم إلى بعض التأثيرات السلبية على نشاط الحيوانات المنوية لدى الزوج أثناء الجماع بعد القذف، وقد يكون ذلك سبباً في تأخر الحمل وظهور العديد من مشاكل الإنجاب الذي يرجع السبب فيها إلى الإصابة بقرحة عنق الرحم.
  • في بعض الحالات النادرة من الإصابة بقرحة عنق الرحم، قد تصاب الحالة بارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
  • ظهور الم شديد في منطقة الحوض ومنطقة أسفل البطن.

أسباب حدوث قرحة الرحم

بمقتضى ما تم عرضه من معلومات أثناء سرد علاج قرحة الرحم، هناك بعض الأسباب التي تؤدي لحدوث قرحة الرحم، والتي قد يكون منها بعض الأسباب التي لا يمكن التحكم فيها لمنع الإصابة كتلك الأسباب التي تتعلق بالتغيرات الهرمونية، أو حدوث الحمل الذي يصاحبه أيضًا تلك التغيرات، وتوضيحًا لتلك الأسباب سنعرض تلك الأسباب بشكل من التفصيل من خلال ما يلي:

1- التغيرات الهرمونية

قد يكون هذا السبب أكثر الأسباب المؤدية لحدوث قرحة الرحم، والتي ترجع إلى ظهور بعض الاضطرابات الهرمونية والتضارب الهرموني لدى المرأة، خاصةً في فترة الخصوبة الإنجاب، حيث تندر حدوث تلك الإصابة لدى السيدات في سن اليأس أو عند انقطاع الدورة الشهرية.

2– حبوب منع الحمل

يعد تناول حبوب منع الحمل من الأمور المحفزة لظهور قرحة عنق الرحم، حيث ينشأ عن تناولها ظهور بعض التأثيرات بالمستويات الهرمونية الأنثوية والتي تؤدي بدورها لظهور هذا النوع من التقرحات بمنطقة عنق الرحم.

3– فترة الحمل

تحدث العديد من التغيرات في المستويات الهرمونية خلال أشهر الحمل خاصةً بالفترة الأخيرة قبل الولادة، والتي من الممكن أن تؤدي لحدوث قرحة الرحم.

تجدر الإشارة إلى أن العامل الأساسي والرئيسي للتحفيز على تواجد تلك التقرحات لدى العديد من النساء هي تلك التغيرات الهرمونية التي تحدث عند تناول بعض العقاقير الطبية التي تزيد من احتمالية الإصابة بها، بجانب بعض الفترات التي تمر بها المرأة خلال مراحل حياتها.

طرق التشخيص

تضمناً لطريقة التشخيص التي قد قمت بها خلال علاج قرحة الرحم، يمكن تشخيص الإصابة بقرحة الرحم من قبل الطبيب اعتمادًا على أحد الآليات التالية:

  • القيام بعمل سونار للتعرف على مكان الإصابة داخل الرحم، حيث يتم ذلك من خلال الكشف الإكلينيكي من قبل استشاري امراض النساء والتوليد.
  • عمل مسح لعنق الرحم التي يمكن من خلالها الكشف عن وجود خلايا غير طبيعية تشير إلى وجود قرحة الرحم.
  • عمل تحليل مزرعة للإفرازات المتواجدة بعنق الرحم للتعرف على نوع البكتيريا المسببة للتقرحات عنق الرحم.
  • القيام بعمل خزعة لعنق الرحم.
  • إجراء التشخيص بالمنظار المهبلي لمشاهدة خلايا الجزئية المتقرحة المنفصلة عما حولها.

اقرأ أيضًا: أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض

طرق الوقاية من الإصابة بقرحة الرحم

استكمالًا لسرد تجربتي في علاج قرحة الرحم، يجب اتباع بعض النصائح التي تحد من إمكانية الإصابة بقرحة عنق الرحم، وتشتمل تلك النصائح الوقائية على النقاط التالي:

  • تجنب حدوث أي نوع من الالتهابات المهبلية، ذلك عن طريق الكشف المبكر عند حدوثها، أو عند ظهور أي أعراض غير طبيعية أو غريبة عن طبيعة الرحم كظهور رائحة كريهة أو تغير في طبيعة قوام ولون وشكل الإفرازات المهبلية مع الشعور بألم بمنطقة المهبل.
  • استخدام الغسول المهبلي بمعدل مناسب، مع تجنب الإفراط في استخدامه، خاصةً تلك الأنواع الكيميائية التي تحتوي على مواد محفزة لتكون البكتيريا المساعدة على الإصابة بقرحة الرحم.
  • تجنب استخدام الدش المهبلي، إن تسبب في الإصابة بقرحة الرحم من قبل.
  • إن تم الإصابة من قبل ببعض التقرحات بمنطقة المهبل أو عنق الرحم، يجب عمل بعض الفحوصات الدورية من خلال أخذ مسحة لعنق الرحم كل عامين على الأقل، للتعرف على الإصابة بالمراحل المبكرة.

تعد تقرحات الرحم من الإصابات التي لا تستدعي القلق، إلا أن إهمال الامر قد يساعد على جعل الجهاز التناسلي الانثوي أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض المرافقة لقرحة عنق الرحم.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا