وسائل منع الحمل الحديثة بالصور

وسائل منع الحمل الحديثة بالصور تفيد السيدات اللواتي يرغبن في تحديد النسل، وذلك لأن إنجاب الأطفال من الأمور التي يجب أن يُخطط لها جيدًا، ويجب أن تستعد المرأة لذلك وأن تأخذ قسطًا من الراحة بين كل طفل والآخر، لذا سوف نتعرف من خلال موقع شقاوة على كافة الوسائل الحديثة لمنع الحمل بالصور.

وسائل منع الحمل الحديثة بالصور

هناك العديد من الطرق التي تستخدم لتحديد النسل، والتي يقوم العلماء والأطباء بتطويرها وتحديثها مع مرور الوقت، فلم تعد تقتصر هذه الوسائل على حبوب منع الحمل أو اللولب فقط، بل هناك العديد من وسائل منع الحمل الحديثة بالصور سوف نتعرف عليها من خلال السطور التالية:

الحلقة المهبلية لمنع الحمل

وسائل منع الحمل الحديثة بالصور

من وسائل منع الحمل الحديثة بالصور التوضيحية تلك الحلقة المهبلية التي تعتمد على الهرمونات، فهي عبارة عن حلقة بلاستيكية تمتاز بالمرونة، وهي خالية من اللاتكس، يتم وضعها في المهبل، وتحتوي هذه الحلقة على هرمونات الأستروجين والبروجيستيرون.

يتم استبدال هذه الحلقة كل ثلاثة أسابيع، ويتم إزالتها كي تسمح بنزول الدورة الشهرية، مما يساعد على منع الحمل من خلال إطلاق الهرمونات، وبالتالي تمنع المبيض من إنتاج البويضة، كما تعتبر من وسائل الحمل المريحة التي لا تتطلب تركيبات خاصة.

كما أنها تعطي للمرأة الشعور بالراحة والأمان، بالإضافة إلى أنها لا تؤدي إلى الإصابة بالنزيف المهبلي، فلا تشكل خطورة على المرأة، إلا أنها قد لا تتناسب مع فئات محددة من السيدات، مثل:

  • إذا كانت المرأة تتناول أدوية لالتهاب الكبد سي الوبائي.
  • إذا كان عمر المرأة أكبر من 35 عام.
  • إذا كانت المرأة تعاني من الحساسية لمكون من مكونات هذه الحلقة.
  • في حالة خضوع المرأة لعملية جراحية كبيرة مما يتطلب منها المكوث على الفراش فترة طويلة.
  • وجود تاريخ مرضي للمرأة مع جلطات الدم.
  • إذا كانت المرأة تعاني في السابق من الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
  • حالات النزيف المهبلي غير المبرر.
  • إذا كانت المرأة مصابة بداء السكري، المصاحب بمضاعفات تتعلق بالأوعية الدموية.
  • في حال كانت المرأة لديها تاريخ وراثي مع سرطان الثدي أو الرحم أو أمراض الكبد.
  • حالات ارتفاع ضغط الدم.

اقرأ أيضًا: أشياء ترفع نسبة هرمون الحمل

لاصقة منع الحمل

وسائل منع الحمل الحديثة بالصور

تتشابه لاصقات منع الحمل مع اللاصقات التي يتم استخدامها في الجروح، ويتراوح طولها من 5 – 6 تقريبًا، وهي واحدة مما نقدمه لكم من وسائل منع الحمل الحديثة بالصور، حيث تعمل هذه اللصقات على منع التبويض من خلال إنتاجها لهرمون الأستروجين والبروجسترون.

فهذه الهرمونات هي المسئولة عن إطلاق البويضات، بالإضافة إلى أن هذه اللصقات تعمل على جعل إفرازات عنق الرحم سميكة، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة حركة الحيوانات المنوية، وعدم استطاعة وصولها إلى البويضة.

يتم وضع هذه اللاصقة على منطقة من الجلد نظيفة وخالية من الشعر تمامًا، حيث يمكن وضعها على الجزء العلوي من الفخذ أو البطن أو الذراع كما هو موضح بالصورة، ويجب وضعها في المكان نفسه كل مرة، على أن يتم تغيير هذه اللاصقة مرة كل أسبوع.

كذلك يتم وضعها ثلاث مرات خلال ثلاث أسابيع، وفي الأسبوع الرابع لا يتم وضعها لأنه سوف يكون وقت الدورة الشهرية، ويتم وضع اللاصقة في اليوم التالي لانتهاء الحيض، ويجب الحرص على مواعيد استخدامها، وتمتاز هذه اللاصقة بالكثير من المميزات، منها:

  • سهولة الاستخدام: يمكن استخدام هذه اللاصقة بسهولة كبيرة، حيث إنها يتم لصقها على الجلد مرة واحدة فقط كل أسبوع، وذلك على عكس حبوب منع الحمل التقليدية، التي تحتاج إلى الدقة والالتزام بالمواعيد اليومية.
  • استعادة الخصوبة: عند التوقف عن استخدامها، من الممكن أن يحدث الحمل دون الحاجة إلى الانتظار كثيرًا، وذلك لأن مفعولها يكون لمدة أسبوع فقط.
  • مقاومة للماء: تلتصق هذه اللاصقة جيدًا في الجسم، فلا يمكن إزالتها بسهولة، ولا يؤثر بها الاستحمام أو الماء، وبالتالي هذه اللاصقات لا تعيق ممارسة المرأة حياتها بشكل طبيعي.

غرسة منع الحمل

وسائل منع الحمل الحديثة بالصور

في حديثنا عن وسائل منع الحمل الحديثة بالصور، نشير إلى غرسة منع الحمل التي هي عبارة عن أنبوب رفيع وصغير الحجم يبلغ طوله 40 ملم، يتم غرسه تحت الجلد في منطقة العضد، من قبل طبيب متخصص، وهذه الوسيلة تدوم لمدة ثلاث سنوات.

تعمل على منع خروج البويضة من المبيض عن طريق إفراز البروجسترون ببطء في الجسم، حيث يعمل هذا الهرمون على زيادة سمك المخاط في عنق الرحم، ويقلل من سماكة بطانة الرحم.

مما يؤدي إلى صعوبة حركة الحيوانات المنوية من خلال عنق الرحم، مما يسبب صعوبة في تخصيب البويضة، لقد أثبتت هذه الوسيلة فعاليتها بنسبة 99% في حال تم زرعها بشكل صحيح، وهذه الغرسة فعالة مع النساء اللواتي لديهن مشاكل مع موانع الحمل التي تحتوي على هرمون الأستروجين.

كما أنها تفيد السيدات اللواتي لا يقدرن على الانتظام في تناول حبوب منع الحمل في نفس التوقيت يوميًا، ولكن من الممكن أن يظهر كدمات في مكان الغرسة أو تورم بسيط في الذراع، أو يمكن أن يتبع هذا الإجراء بعض الألم.

قد تؤدي هذه الغرسات إلى عدم انتظام الدورة الشهرية خلال السنة الأولى وضعها، فقد يأتي الحيض خفيف وقد يكون حاد، وقد تزيد مدته عن الطبيعي، وفي الغالب تختفي هذه الأعراض بعد مرور العام الأول من وضع الغرسة.

يجب العلم أن هناك بعض الأدوية التي من شأنها أن تنقص من فاعلية الغرسة، لذا يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع الحمل عند تناول هذه الأدوية، كما أن هذه الغرسات لا تحمي من العدوى المنتقلة جنسيًا، لذا يُنصح باستخدام واقي ذكري للحماية من الأمراض.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل في سن

 غطاء عنق الرحم

وسائل منع الحمل الحديثة بالصور

استكمالًا لعرض وسائل منع الحمل الحديثة بالصور، نذكر غطاء عنق الرحم الذي يعمل على حجب دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم، وهو عبارة عن كوب عميق مصنع من السيليكون يتم إدخاله في المهبل، ويتناسب مع حجم عنق الرحم.

يتم تثبيت غطاء الرحم عن طريق قوة شفط، وهذا الكوب مزود بشريط لإزالته بواسطته، ومن مميزاته أنه عندما يُزال من المهبل تعاد الخصوبة فورًا، ومن الممكن أن يتم استخدام هذه الوسيلة خلال الرضاعة الطبيعية بعد الولادة بشهر ونصف.

من الممكن أن تقوم المرأة باستخدامه قبل الجماع بعدة ساعات، ويظل في موضعه لمدة قد تصل إلى 48 ساعة، ومن الممكن ألا تتناسب مع بعض الأشخاص منهم:

  • المرأة المصابة بتشوهات في المهبل أو في عنق الرحم، فقد تتداخل هذه المشاكل مع ملاءمة غطاء عنق الرحم لإيقاف الحمل، أو إبقائه.
  • في حال كانت تعاني المرأة من نزيف مهبلي أو عدوى مهبلية أو عدوى في عنق الرحم أو المسالك البولية.
  • إذا كانت المرأة تعاني من حساسية من مبيدات الحيوانات المنوية أو من مادة السيليكون.
  • المرأة المعرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أو كانت مصابة به بالفعل.
  • إذا كان لدى المرأة تاريخ إصابة بمرض التهاب الحوض، أو متلازمة الصدمة السمية، أو الإصابة بسرطان عنق الرحم، أو الهبوط الرحمي من الدرجة الثالثة، أو التهابات الرحم.
  • المرأة التي سبق وتعرضت للإجهاض.
  • إذا خضعت المرأة مؤخرًا لجراحة في عنق الرحم.

تجدر الإشارة إلى أن غطاء الرحم من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى الجنسية أو عدوى المسالك البولية، وحدوث تهيج في منطقة المهبل.

الإسفنجة المانعة للحمل

وسائل منع الحمل الحديثة بالصور

واحدة من وسائل منع الحمل الحديثة بالصور الموضحة أنها تعمل على منع مرور السائل المنوي إلى الرحم، وهي عبارة عن أداة رخوية على هيئة قرص دائري مصنع من إسفنج من مادة البولي يوريثان، وهذه الإسفنجة تحتوي على مبيد للحيوانات المنوية.

يتم إدخال هذه الإسفنجة داخل المهبل من الأعماق، حيث يتم من خلاله تغطية عنق الرحم، وسوف تدعمها عضلات المهبل لجعلها تثبت في مكانها، وتحتوي هذه الإسفنجة على شريط على أحد جوانبها، وذلك حتى يسهل على المرأة إزالتها.

تعتبر هذه الإسفنجة من طرق حجب الحمل الحديثة التي لا تتطلب وصفة طبية أو تدخل طبي لاستخدامها، ومن الممكن أن يتم إدخالها في المهبل قبل ممارسة العلاقة الزوجية فورًا أو قبلها بيوم كامل، حيث إنها تساعد على الوقاية من حدوث الحمل لمدة يوم.

هناك مخاطر قد تحدث نتيجة استخدام هذه الوسيلة، وهذه المخاطر تتمثل فيما يلي:

  • المعاناة من التهاب الجهاز البولي.
  • قد يحدث للمرأة متلازمة الصدمة السمية.
  • إصابة المرأة بالتهابات في المهبل أو حدوث جفاف المهبل.
  • زيادة خطر الإصابة بالأمراض والعدوى المنقولة جنسيًا.

كما أن هذه الإسفنجة من الممكن ألا تتلاءم مع جميع السيدات، حيث لا يوصي الطبيب بها في حال كانت تعاني المرأة من إحدى الحالات التالية:

  • وجود شذوذ مهبلي عند المرأة، الأمر الذي قد يؤثر على كيفية وضع الإسفنجة المانعة للحمل.
  • حساسية المرأة من مبيد الحيوانات المنوية أو من مادة البولي يوريثان.
  • إذا كانت المرأة تعاني من الإصابة المتكررة بالتهابات الجهاز البولي.
  • إذا كان هناك احتمال إصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة، أو كانت بالفعل مصابة به.
  • في حال كان لدى المرأة تاريخ الإصابة بمتلازمة الصدمة السمية.
  • إذا كانت المرأة تعرضت إلى الولادة أو الإجهاض في وقت قريب.

اقرأ أيضًا: هل ألم المبايض من أعراض الحمل

حقن لمنع الحمل

وسائل منع الحمل الحديثة بالصور

تعتبر هذه الوسيلة من وسائل تحديد النسل الغير تقليدية، فهذه الحقن تحتوي على هرمون البروجستين الذي يعمل على منع المبيض من إطلاق البويضات، ومن مميزات الحقن أنه عكس الحبوب لا يحتاج إلى الالتزام به بشكل يومي، فالحبوب في حال نسيانها قد يحدث الحمل.

بالإضافة إلى أن هذه الحقن تساعد على تخفيف حدة الدورة الشهرية، كما تساعد على تقليل كمية الدم عند المرأة الذي يسبب لها الإزعاج، وتجعلها تمارس العلاقة الزوجية براحة دون قلق من حدوث الحمل، وهي من بدائل الأدوية التي تحتوي على هرمون الأستروجين.

الآثار الجانبية لحقن منع الحمل

بعد أن قدمنا وسيلة من وسائل منع الحمل الحديثة بالصور وهي الحقن، نذكر أن هذه الحقن آمنة الاستخدام خلال فترة الرضاعة، حيث يمكن البدء باستخدامها بعد الولادة بستة أسابيع، ولكن بالرغم من كل هذه الفوائد إلا أنه يوجد بعد الأضرار التي تسببها هذه الحقن، وهي:

  • تقلل من كثافة العظم: ذلك نتيجة فقدان الكالسيوم من الجسم، لذا فمن الممكن أن تتسبب في إصابة المرأة بهشاشة العظام، ويزيد هذا الخطر في حال كان هناك تاريخ عائلي لهذا المرض.
  • تأخر حدوث الحمل: إن المرأة تحتاج وقت طويل لاستعادة الإباضة بعد إيقاف هذه الحقن، فقد يصل إلى مدة تتجاوز الـ 10 أشهر، وذلك عكس وسائل منع الحمل الحديثة الأخرى.
  • زيادة الوزن المفرط: قد تؤدي هذه الحقن إلى تعرض المرأة لزيادة مفرطة في الوزن، ولكن يمكن التخلص من هذا العرض عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة.
  • انقطاع الدورة الشهرية: من الممكن أن تتسبب حقن منع الحمل في انقطاع الحيض عن المرأة أو تجعله خفيف جدًا.
  • احتمالية حدوث نزيف مهبلي: من الممكن أن تعاني المرأة من نزيف أثناء أول ثلاثة أشهر من أخذ هذه الحقن، الأمر الذي يستوجب سرعة استشارة الطبيب لاستبدال هذه الوسيلة بإحدى وسائل منع الحمل الحديثة بالصور التي عرضناها لكم.
  • المشاكل الجلدية: قد تؤدي إلى معاناة المرأة من مشاكل جلدية خلال أخذ هذه الحقن، والتي تتمثل في تكتل الجلد وجفافه.
  • زيادة فرص العدوى المنتقلة جنسيًا مثل مرض الكلاميديا، وغير ذلك.
  • الشعور بالتعب والإرهاق، وألم في الرأس، وهي أعراض طبيعية تأتي في بداية الحقن، ولكن تزول بعد ذلك.

في حال استمرار هذه الأعراض على المرأة التوجه إلى الطبيب ليصف لها وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل الحديثة بالصور السابق عرضها.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بعد 15 يوم من الإبرة التفجيرية

اللولب الهرموني

وسائل منع الحمل الحديثة بالصور

في إطار الحديث عن وسائل منع الحمل الحديثة بالصور نشير إلى اللولب الهرموني وهو من الوسائل طويلة الأمد، حيث يتم وضع هذا اللولب في الرحم، حتى يقوم بإنتاج هرمون البروجيسترون، ويكون عبارة عن إطار من البلاستيك مصنع على شكل حرف الـ T.

يقوم المختص بإدخاله في الرحم، مما يؤدي إلى جعل مخاط عنق الرحم سميكًا، كي يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وحدوث التلقيح، ويساعد على تخفيف سمك بطانة الرحم، كما يؤدي إلى منع التبويض بشكل جزئي.

يقوم هذا اللولب بمنع حدوث الحمل لمدة قد تصل إلى خمس سنوات بعد تركيبه، ويمكن إزالة هذا اللولب بسهولة كبيرة في أي وقت، من الممكن استخدام هذه الوسيلة الحديثة لمنع الحمل في أي وقت حتى خلال الرضاعة الطبيعية.

بالرغم من مميزات اللولب الهرموني إلا أنه قد لا يتناسب مع جميع النساء، وخاصةً مع السيدات اللواتي يعانين من الحالات التالية:

  • الإصابة بتشوهات في الرحم، مثل: الأورام الليفية، التي لا يمكن معها الاحتفاظ باللولب.
  • إصابة المرأة بأورام سرطانية، مثل: (سرطان الثدي – سرطان الرحم).
  • في حال كانت المرأة مصابة بمرض قلبي.
  • إذا كانت المرأة تعاني من أمراض الكبد.
  • الإصابة بالتهابات الحوض.
  • النزيف المهبلي غير المبرر.
  • في حال كانت المرأة مصابة بداء السكري.
  • حالة ارتفاع في ضغط الدم.
  • في حال كانت المرأة تعاني من الصداع النصفي الحاد.
  • إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل تخثر الدم.
  • خضوع المرأة إلى الولادة مؤخرًا.
  • إذا أصيبت المرأة بسكتة دماغية من قبل.

بالرغم من أن هذا اللولب من وسائل منع الحمل الحديثة، إلا أنه لا يمكنه أن يقي من الأمراض والعدوى المنتقلة جنسيًا، كما أنه من الممكن أن يتسبب في إحداث ثقب في الرحم، ولكن هذا نادرًا ما يحدث.

قامت الهيئات المهنية بالصحة بتوفير وسائل منع الحمل الحديثة بالصور التوضيحية حتى يتسنى معرفتها واستخدامها لمن يريد تنظيم الأسرة بشكل آمن.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا