معرفة نوع الجنين من اسم الأم

هل يمكن معرفة نوع الجنين من اسم الأم وما الوسائل التي تساعد الأم في ذلك إن بمجرد أن تعرف الأم بأنها حامل فإنها ترغب بشدة في أن تعرف جنس جنينها مما يجعلها تبحث حول الطرق المعنية بذلك الأمر، لذا ومن خلال موقع شقاوة سوف نتعرف على كيفية معرفة نوع الجنين من اسم الأم.

معرفة نوع الجنين من اسم الأم

يظن البعض أنه يمكن تحديد جنس الجنين من خلال معرفة اسم الأم وهذه من الطرق القديمة جدًا التي كانت تستخدمها الكثير من النساء، وتعتمد تلك الطريقة على إجراء عملية حسابية بسيطة وهي عبارة عن تجميع حروف كلا من الأم واسم الجدة معًا.

فإذا كان الناتج زوجي فذلك يرمز إلى أن الجنين سوف يكون أنثى، والعكس صحيح، لكن لابد أن نعرف أن تلك الطريقة ليست علمية وتفتقر الدقة واليقين، لذلك من الأفضل أن يتم اتباع واحدة من الطرق الطبية الحديثة للتأكد من جنس الجنين.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف نوع الجنين بالحساب

طرق تقليدية لمعرفة جنس الجنين

هناك بعض الطرق المنزلية والتي كانت متبعة في الماضي على غرار معرفة نوع الجنين من اسم الأم، ومن ضمن هذه الطرق ما سوف نتعرف عليه فيما يلي:

1- استخدام بيكربونات الصوديوم

على الرغم أن تلك الطريقة لا تتطلب الكثير من التكاليف من أجل القيام بها إلا أنها ليست دقيقة وذلك لأن بيكربونات الصوديوم تتفاعل مع غالبية الأحماض، وقد تكون الأم تعاني من مشكلة ما تزيد من درجة حموضة البول، يعتمد ذلك الاختبار على آلية تفاعل بيكربونات الصوديوم مع البول حيث يشير تكون الرغوة على البول عقب إضافة بيكربونات الصوديوم أن الجنين ذكر، والعكس.

2- اختبار القمح والشعير

يقوم ذلك الاختبار على تحديد جنس المولود وهي تمثل أحد الطرق التقليدية، حيث يتم وضع مقدار متساوي من القمح والشعير ولكن بشرط أن يكون كل منهما في وعاء مختلف عن الآخر، ومن ثم يتم وضع البول عليهما ويتم تركهما وفي حالة نمو القمح قبل الشعير فذلك يعني أن الجنين صبي.

3- معرفة جنس الجنين من شعر الطفل

إذا سبق وأنجبت تلك المرأة قبل الحمل فإنه يقال من الممكن التعرف على جنس الجنين من خلال مراقبة منبت الشعر لدى طفلها فإذا كان يتخذ الشعر الشكل الدائري فإن هذا يشير إلى أنها سوف تنجب ذكرًا وتلك أحد الطرق القديمة جدًا غير الدقيقة على الإطلاق.

4- متابعة لون البول

كان من المعتقد في الماضي أن لون البول يدل على نوع الجنين ففي حالة كان لون البول يميل إلى الأصفر الذهبي فذلك يدل على أن الجنين أنثى، وتعد تلك الطريقة أحد الخرافات حيث من الطبيعي أن تعاني الحامل من بعض التغيرات خلال فترة الحمل وذلك ليس مؤشر إلى أي شيء له علاقة بنوع الجنين.

5- معدل ضربات القلب

نجد أن البعض يعتقد أن معدل ضربات القلب له علاقة بجنس الجنين فعندما تصل إلى 140 نبضة خلال الدقيقة الواحدة أو أقل فإن ذلك يشير إلى أن المولود ذكرًا، أما إن زادت عن ذلك المعدل فالجنين أنثى.

6- طريقة المايا    

يمكن تطبيق تلك الطريقة من خلال جمع عمر الحامل مع الشهر الذي حدث به الحمل ففي حالة تطابق الرقمين فهذا يدل على حملها بفتاة، ويقصد بذلك التطابق بأن يكون عمر الأم بعد الجمع والشهر الذي تم حدوث الحمل به فردي أو زوجي، أما إذا كان أحد الأرقام زوجي والآخر فردي فذلك يشير إلى أنها تحمل في أحشائها صبيًا.

7- الطريقة الصينية

تستخدم تلك الطريقة منذ القدم لمعرفة نوع الجنين وهذا على الرغم من أنها قد تمثل أحد الخرافات إلا أن بعض الأشخاص قد يستخدمونها، تعتمد على إجراء حسابي يطلق عليه العمر القمري الذي يمكن استنتاجه من خلال معرفة تاريخ الميلاد الخاص بالحامل والتاريخ الذي حدث به الحمل، وتلك الطريقة ليست دقيقة أيضًا لأنها أقرب إلى أن تكون أسطورة من كونها وسيلة لتحديد جنس الطفل.

8- شكل بطن الأم

من الشائع بين الكثير من النساء أن من تحمل في ذكر فإن بطنها تكون مائلة للأسفل على العكس من تحمل بأنثى، تكون البطن في ميل لأعلى، ولكن مظهر بطن الأم ليس له علاقة بجنس الجنين فإن ما يحدد شكل البطن هو الرحم.

9- مظهر حدقة العين

بعد معرفة نوع الجنين من اسم الأم نجد أن أحد الطرق التقليدية التي كانت تلجأ لها النساء في معرفة جنس الجنين هي ملاحظة حدقة العين للأم، إلا أن مؤخرًا قد تم إثبات ألا علاقة بين حدقة العين وبين إذا كان الطفل ذكر أم أنثى.

10- وضعية نوم الحامل

يظن البعض أنه إذا كانت الحامل دائمًا ما تنام على جانبها الأيمن فذلك يشير إلى أنها سوف تضع أنثى والعكس صحيح، لكن تلك أحد الخرافات التي لا يمكن الاعتماد عليها في معرفة جنس الجنين.

اقرأ أيضًا: معرفة نوع الجنين من شكل الرأس في السونار

الوسائل الحديثة لمعرفة نوع الجنين

من خلال معرفة نوع الجنين من اسم الأم نستنتج أن هناك بعض السبل التي يمكن من خلالها التأكد من جنس الجنين بعيدًا عن استخدام عن الطرق غير الدقيقة، ومن ضمن هذه الطرق ما سوف نتناوله فيما يلي:

1- استخدام الموجات الفوق صوتية

تعد من أكثر الوسائل الشائعة التي يمكنها أن تبرز نوع الجنين من خلال تصوير أعضائه التناسلية وليس ذلك فقط بل يمكن من خلالها التأكد إذا ما كان الجنين يعاني من أي تشوهات خلقية وهل قلبه وباقي أعضاءه تنمو بشكل سليم أم هناك خلل، كما أنها تساهم في تحديد عمر الجنين وذلك في حالة كانت تقديرات الأم لعمر المولود خاطئة، وعلى الرغم من أن دقة تلك الطريقة كبيرة إلا أنها قد تصيب أو تخطئ.

2- الزغابات المشيمية

في بعض الأحيان يتم إجراء ذلك الاختبار من أجل تجنب الأخطار الناتجة عن فحص السائل الأمنيوسي ويتميز بإمكانية إجرائه من بداية بلوغ الأم الأسبوع الحادي عشر، ومع ذلك فإن بعض الأطباء لا يفضلون اللجوء لذلك الفحص من أجل معرفة نوع الجنين بسبب أنه يعرض الأم وطفلها للخطر.

لكن يتم استخدام تلك الطريقة من أجل تحديد إذا ما كان الجنين يعاني من أية أمراض وراثية، كما أن الزغابات المشيمية تعني أن وجود بعض من البروزات النسيجية للمشيمة والتي قد تشتمل على بعض من الحمض النووي الخاص بالجنين، حيث إن ذلك الحمض النووي يساعد على التعرف على جنس الجنين.

كما أن النزيف الذي يصاحب تلك الطريقة لا يكون خطرًا إذا استمر لمدة لا تصل إلى ثلاثة أيام وإذا تخطى النزيف تلك المدة فلابد من زيارة الطبيب على الفور للتأكد من سلامة الطفل.

3- اختبار Noninvasive prenatal

هو أحد الاختبارات التي يمكن إجراؤها قبل الولادة ومن خلالها يمكن معرفة جنس الجنين وذلك بشكل دقيق عن القيام بمعرفة نوع الجنين من اسم الأم، حيث إن ذلك الاختبار شامل فبالإضافة إلى أنه يحدد تواجد الكرموسوم Y في الحمض النووي للجنين من عدمه فيدل وجود ذلك الكروموسوم إلى أن المولود ذكر.

فهو يقوم بعمل فحص متكامل من أجل الاطمئنان على وضع الجنين وحالته الصحية ولكن لابد من عدم اللجوء إلى ذلك الاختبار إلا بعد أن يوصي به الطبيب لأنه قد لا يكون مناسبًا لبعض النساء.

4- اختبار السائل الأمنيوسي

يتم تنفيذ مثل ذلك الاختبار للتأكد من جنس الجنين، وذلك من خلال أخذ عينة من السائل الذي يحيط به، حيث إن ذلك السائل يكون مسؤولًا عن حماية الجنين من أي صدمات قد يتعرض لها فهو بالإضافة إلى ذلك قد يحتوي على الحمض النووي الخاص بالجنين، والذي من خلاله يمكن معرفة إذا ما كان ذلك الطفل صحيح بدنيًا أم لا وهل هو ذكر أم أنثى.

على الرغم من أنه ينصح بذلك الاختبار للأمهات ممن يحملن فوق سن الخمسة وثلاثين لأن أطفالهن أكثر عرض للإصابة بالتشوهات الخلقية، إلا أن هناك بعض المخاطر التي قد تصاحب ذلك الاختبار وعلى الرغم من أنها لا تحدث لأغلب الحالات، إلا أنه لابد أن تكون الأم على دراية كاملة بها والتي من ضمنها ما يلي:

  • قد تواجه الأم مشكلة تسرب السائل الأمنيوسي وعلى الرغم من أن ذلك ليس شائع الحدوث ولكن ذلك التسرب عادة ما يتوقف خلال سبعة أيام دون أن يتأثر الحمل.
  • ذلك الفحص مؤلم وفي بعض الحالات قد يحدث إصابة للطفل من خلال ملامسة الإبرة له لذلك لابد من توخي الحذر.
  • إن إجراء ذلك الاختبار في وقت مبكر من الحمل قد يعرض الأم لخطر الإجهاض وخسارة الطفل.
  • إذا كان RH الخاص بالأم مختلف عن الطفل فإن دخول ذلك إلى خلايا الجنين يعرضه للخطر فقد يتسبب في حدوث تخثر لكرات الدم الحمراء له نتيجة إفراز جسم الأم للأجسام المضادة.

اقرأ أيضًا: هل طريقة الملح لمعرفة نوع الجنين صحيحة

5- فحص الدم

ذلك الفحص يسبق الولادة حيث من الممكن أن يتواجد داخل دم الأم بعض من الكروموسومات والتي من خلالها يستطيع الطبيب التعرف على نوع الجنين، خصوصًا إذا كان ذكرًا، وينصح الطبيب بذلك الاختبار للنساء المعرضات لإنجاب طفل لديه أمراض متعلقة بالكروموسومات.

من الأفضل ألا يتم معرفة نوع الجنين من اسم الأم لأن تلك الطريقة ليست علميًا أبدًا وأن معدل صوابها قد يكون من محض الصدفة ليس إلا.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا