معرفة الجنين من اسم الأم
معرفة الجنين من اسم الأم هي إحدى الطرق التقليدية الشهيرة، حيث تشعر الحامل بالفضول نحو جنس المولود، ولا ترغب في انتظار المدة التي تمكنها من ذلك، لذا فإنها تلجأ لبعض الطرق والأساليب العلمية والتقليدية المستخدمة لمعرفة نوع المولود، من هذه الطرق.. العلم بجنسه عبر اسم الأم، نوافيكم بيان ذلك عبر موقع شقاوة.
معرفة الجنين من اسم الأم
معرفة نوع الجنين يعد لغزًا يؤرق كل امرأة حامل في بداية حملها، حتى أن بعض النساء لا يتحملن الانتظار حتى الشهر الرابع كي تتمكن من العلم بجنس الجنين، وتبحث عن طرق أخرى تساعدها في ذلك.
معرفة الجنين من اسم الأم تعتبر من أقدم الطرق التقليدية التي استخدمتها النساء على مر العصور لتحدد عن طريقها نوع وجنس الجنين، وتتم تلك الطريقة من خلال القيام بعملية حسابية بسيطة، هي:
- قم بإضافة اسم الأم واسم الجدة وجمع عدد الأحرف الخاصة بهما.
- جمع هذا العدد لعدد أيام شهر حملها مضافًا إلى عدد أيام شهر ولادتها المتوقع.
- أي (عدد اسم الجدة والأم + عدد أيام شهر الحمل + عدد أيام شهر الولادة)
- إذا كانت نتيجة تلك العملية عددًا زوجي؛ فها يعني أنها حامل في أنثى، بينما إن كان المجموع فرديًا فهذا يعني أن المولود ذكرًا.
اقرأ أيضًا: نوع الجنين من حركته في الشهر السادس
مدى صحة معرفة الجنين من اسم الأم
البعض يقول بأن تلك الطريقة قديمة ومجربة، ويجزمون بصحة هذه الطريقة في معرفة نوع وجنس المولود القادم.
بينما تلك الطريقة لا أساس لها.. فلم توجد أي حقائق علمية تثبت صحة هذه الطرق من عدمها، وحتى لو كانت صحيحة، فهذا إنما يعتمد على الحظ والمصادفة فحسب، لذا يجدر بالحامل عدم اللجوء لتلك الطرق المبتدعة، والانتظار حتى تعرف جنس الجنين بإحدى الطرق العلمية المثبتة.
اقرأ أيضًا: نوع الجنين إذا كان جالس
تحديد جنس الجنين عبر الفحوصات الطبية
إن كنتي ترغبين في معرفة الجنين من اسم الأم فكوني حذرة، حتى لا تصابي بخيبة أمل، في المقابل.. يمكنكِ العلم بجنس الجنين والتأكد من ذلك عبر إحدى الطرق العلمية، منها:
1-الموجات الفوق صوتية
ذلك من خلال استخدام جهاز السونار والموجات الفوق صوتية التي تتمكن من تحديد نوع جنس المولود، ويتم هذا الإجراء بداية من الأسبوع الثامن عشر أو الأسبوع العشرين من الحمل.
ذلك لأنه قبل تلك الفترة يتشابه شكل الجنين الذكر والأنثى ولا يمكن التفرقة بينهما، لأن الأعضاء التناسلية لكل منهما لا تكتمل قبل الشهر الـ 18 من الحمل، لذلك ينتظر حتى الأسبوع الثامن عشر حتى يتم التفرقة بين كل منهما.
2- اختبار الدم
اختبار الكروموسومات هو اختبار تجريه الأم عن طريق اختبار دم الطفل، يساعد هذا الاختبار على الكشف عن جنس الجنين، كما يساعد في الكشف عن التشوهات التي قد تصيبه.
في العادة هو إجراء غير جراحي ما قبل الولادة، ويتم للأمهات الحوامل حال الشك في إصابة الجنين بتشوهات جينية، لكنه يساعد في معرفة نوع المولود بين الأسبوعين الحادي عشر والرابع عشر من الحمل.
اقرأ أيضًا: مين عرفت نوع الجنين في الأسبوع 11
طرق قديمة لمعرفة جنس المولود
علاوة على معرفة الجنين من اسم الأم.. توجد بعض الطرق القديمة المستخدمة لمعرفة نوع المولود، بناء على بعض التجارب، بيد أنها ليست مثبتة علميًا، منها:
- شكل البطن: إذا ما كان شكل البطن طولي فهذا يعني أن الطفل القادم ذكرًا، بينما إن كانت بشكل عرضي فهذا دليل على كونها حامل في أنثى.
- زيادة الوزن: تعمل هذه النظرية على أساس وزن الأم الحامل، فإذا كانت الزيادة في كامل جسد الحامل؛ فهذا يعني أن الجنين القادم سيكون أنثى، أما إذا كانت الزيادة في مناطق معينة فهذا يعني أن الجنين سيكون ذكرًا.
- الغثيان الصباحي: فإذا كان الغثيان الصباحي مقتصرًا على أول فترات الحمل فقط.. فهذا يعني أن الأم حامل في ذكر، أما إذا استمر الغثيان يعني هذا حملها في أنثى.
توجد العديد من الطرق العلمية والتقليدية في معرفة نوع وجنس المولود، ويفضل البعض الطرق الموثوقة لئلا تتأمل الحامل أمرًا، من ثم تجد خلاف ذلك، وقد تتعرض لخيبة أمل.