هل الجنين المقعدي ذكر أم أنثى
هل الجنين المقعدي ذكر أم أنثى؟ وما هي طريقة التشخيص؟ الجنين المقعدي حالة يتمسك فيها الطفل بشكله وتموضعه منذ بداية الحمل، وهو ما قد يؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم تصحيح وضعيته، وترى بعض النساء أن هذه الظاهرة يمكنها أن تكشف نوع الجنين، ومن خلال موقع شقاوة نعرض لكم كل ما يخص هذه المسألة ومدى صحتها.
هل الجنين المقعدي ذكر أم أنثى
ربطت بعض النساء العلاقة بين الجنين المقعدي ونوع الجنين، وهذه ظاهرة حقيقية، حيث أن نسبة الولادات المقعدية في الإناث أعلى منها في الذكور، لذلك قد يدل الجنين المقعدي في الأسبوع 32 من الحمل على أنثى بالفعل.
هذه العلاقة غير مثبتة علميًا لكنها ملاحظة واضحة عند النساء الحوامل، ولذلك توجد طرق أخرى يتم بها معرفة الجنين الجالس في الشهر السادس، مثل:
- اختبار تحليل الكروموسومات والحمض النووي في الأسبوع العاشر فما فوق.
- إجراء تحاليل على عينة من الزعابات المشيمائية، بين الأسبوع العاشر إلى الثاني عشر.
- تحليل “بزل السلى” لتدارك مشاكل النمو والتشوهات عند الجنين.
يمكن أيضًا الاعتماد على السونار لمعرفة وضعية الجنين بالضبط والاطلاع على نسبة نموه، وتوجد ثلاثة أنواع من الجنين المقعدي مقسمة على ثلاثة درجات، هي: الصريح، الكامل أو المرن، الخلفي للقدم.
وضعية الجنين المقعدي هي التي يتكون فيها رأس الطفل إلى أعلى ومقعدته إلى أسفل حتى وقت متأخر نسبيًا من الحمل، وهذا عكس ما يكون عليه الوضع الطبيعي، حيث تكون الرأس أول ما يخرج في الولادة الطبيعية.
من الشائع في ظاهرة الجنين المقعدي أن يظل الطفل على هذه الحال حتى الأسبوع الخامس والثلاثين والسادس والثلاثين، وقبل موعد الولادة مباشرةً يتحول رأسه إلى الأسفل استعدادًا للخروج.
خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل تقوم الممرضة أو الطبيب المشرف على الحمل بتحسس المنطقة حتى نتوصل إلى تقييم يفيد حالة استقرار وضع الرأس.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الجنين المقعدي
وضعيات الجنين المقعدي
الجنين المقعدي هو شكل الجنين في بداية الحمل، وذلك قبل أن ينقلب تدريجيًا مع اقتراب موعد الولادة ويتغير اتجاه رأسه للأسفل، عادةً ما يتغير اتجاه الجنين في آخر أسبوعين من الحمل معلنًا وقت الولادة، أما الوضعيات الثلاثة للجنين المقعدي فهي كالآتي:
- الوضعية الصريحة: هي أكثر الوضعيات تكررًا وتكون مؤخرة الجنين فيها متجه إلى الأسفل وقدماه إلى الأعلى بالقرب من الرأس.
- الوضعية الكاملة: تكون القدمان مطويتين عند الركبة ويتخذ الجنين وضعية الجلوس.
- وضعية الخلفي للقدم أو مد القدم: يظهر فيها الجنين بقدم واحدة ممدودة إلى أعلى والأخرى إلى أسفل وهو ما يتسبب في خروج الطفل بقدم واحدة خلال الولادة.
أسباب الجنين المقعدي
لا توجد أسباب علمية تصل بين الظاهرة والحالة بشكل مباشر، بالطبع لا توجد أسباب علمية تجيب عن هل الجنين المقعدي ذكر أم أنثى؟ ولكن هناك عوامل ترفع من نسبة الجنين المقعدي وهذا من خلال المشاهدات التي أجريت على النساء.
- اضطراب في معدل السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين.
- حالات الحمل بالتوائم.
- الحمل لأول مرة.
- الحمل لمرتين خلال وقت قصير.
- ضرر في ألياف الرحم.
- ظاهرة المشيمة المنزاحة أو المنخفضة.
- مشكلة في شكل الرحم.
- الولادة المبكرة أو مرور المرأة بحالة ولادة مبكرة في وقت سابق.
اقرأ أيضًا: مين عرفت نوع الجنين في الأسبوع 11
تشخيص الوضعية المقعدية للجنين والتعامل معها
يكون التشخيص من خلال تحسس منطق الحمل من قبل الطبيب حيث يستطيع تمييز أعضاء الجنين وتحديد شكل تموضعه في الرحم، ويمكن أن يلجأ الطبيب إلى الأشعة فوق الصوتية أو السونار.
عندما تتخطى فترة الحمل الأسبوع السادس والثلاثين ومازال الطفل لم يغير موضعه فيمكن للأم الخضوع لتدليك للبطن لإعادة توجيه الجنين، وهذه التقنية التي يقوم بها الطبيب اسمها التحويل الرأس الخارجي.
يقوم الطبيب بالضغط اليدوي على جسم الجنين ويدفعه لتغيير تموضعه في الرحم، وهو ما يسمح للحامل بالولادة الطبيعي بشكل أكثر أمانًا، تنجح التقنية عادةً بنسبة 50% وفيه حالة عدم تغيير وضع الجنين نلجأ إلى طرق التعامل مع الجنين خلال الولادة.
1- التعامل مع الجنين في الولادة القيصرية
يجب أن يكون موعد الولادة القيصرية قبل موعد المخاض الطبيعي الذي يبدأ الطفل فيه بالخروج من الرحم بشكل مباشر وتلقائي، ولذلك فقد تقبل الأم على عملية قيصرية وتجد أن آلام الطلق قد بدأت وهنا يجب إجراء الولادة الطبيعية.
في حالات أخرى يرى الطبيب عدم تحديد موعد الولادة الطبيعية والاكتفاء بالولادة الطبيعية لأنها أكثر أمانًا في هذه المرحلة.
اقرأ أيضًا: نوع الجنين إذا كان جالس
2- التعامل مع الجنين في الولادة الطبيعية
يقرر الطبيب أيهما أفضل للأم: الولادة الطبيعية أم القيصرية، حسب عدد من العوامل، حيث تكون الولادة الطبيعية أفضل للمرأة في حالات مثل:
- الجنين في وضعية الطفل المقعدي الصريحة.
- حجم الجنين مناسب وهو ما يسمح له بالخروج بسلاسة من قناة الولادة.
- سلامة عضلة القلب عند الجنين وعدم ظهور أي أعراض تدل على معاناته من أي مشاكل في النبض.
- وجود اتساع في عنق الرحم وهو ما يسهل الولادة الطبيعية على الأم والجنين.
يمكن للجنين الموضعي أن يصير خطرًا على صحة الأم، فكلما زادت مدة تموضع الطفل في هذه الوضعية زادت احتمالية انقطاع مصدر الأكسجين عبر الحبر السري، ولذلك ففي هذه الحالات فإن الولادة القيصرية هي الحل الأسلم للأم، وتوجد حالات أخرى مثل:
- اتخاذ الجنين للوضعية المقعدية مع مد القدم.
- إصابة المرأة بتسمم الحمل.
- إصابة المرأة بحالة المشيمة المنزاحة أو المنخفضة.
- اضطراب في المعدل الطبيعي لنمو الجنين، فقد يكون حجمه ضخم أو أصغر من المتوسط.
- وجود انثناء في رقبة الجنين إلى الوراء بدرجة حادة مما يتسبب في تموضع الجنين بوضعية لا تسمح بإجراء الولادة الطبيعية
هل الجنين المقعدي ذكر أم أنثى؟ وما هي مضاعفاته؟ عند تشخيص الأم بوجود جنين مقعدي في رحمها يجب عليها الانتباه إلى أهمية الولادة القيصرية في هذه الحالة، وأنها قد تضطر إليها إذا لم يبادر الجنين بتغيير وضعيته.