هل الولد يبين بالسونار قبل البنت أم لا

هل الولد يبين بالسونار قبل البنت أم لا وما علامات ذلك عندما يرزق الله الأسرة بمولود جديد تدور في أذهانهم أمورًا كثيرة، فيريدون معرفة جنس الجنين ويحتارون في تسميته وما شابه ذلك، ومن الطرق التي يستخدمونها إجراء أشعة السونار للفحص المبكر لمعرفة إذا كان الجنين ذكرًا أم أنثى، لذلك سنقدم لكم من خلال موقع شقاوة هل الولد يبين بالسونار قبل البنت أم لا.

هل الولد يبين بالسونار قبل البنت أم لا

تلجأ بعض السيدات إلى أشعة (موجات فوق صوتية) السونار، الذي يخترق الأنسجة في بطن الأم لأغراض متعددة في وقت الحمل، كمعرفة إذا كان هناك تشوهات أو ضرر بالنسبة للجنين، أو قد تساعدهم في اتخاذ قرارات عاجلة بشأن الحمل نفسه إذا كان هناك أمراض معينة أو حالات وراثية خاصة بجنس الذكر أو الأنثى.

لكن الأكثر استخدامًا لها هو لمعرفة نوع الجنين وذلك في شهور الحمل الأولى بالمتابعة من صورته داخل السونار إن كان أنثى أو ذكر.

رغم أن طريقة استخدام السونار من أشهر الطرق المستخدمة في معرفة جنس الجنين إلا أنه غير متحقق من صحتها في الحكم بنسبة 100%، فكل أمر قابلًا أن يتخلله شيء من الخطأ.

من المفترض أن يتم تحديد جنس الجنين من الأسبوع الـ 12 وحتى الأسبوع الـ 16 بدقة، ويمكن أن يصل إلى الأسبوع الـ 20، أما الوقت المثالي لمعرفة جنس الجنين هو في الأسبوع الرابع عشر والخامس عشر.

بالإضافة أنه كلما قصرت المدة الفارقة بين حدوث الحمل وبين إجراء فحوصات معرفة نوع الجنين يكون ذلك أفضل.

يشار أن الأجنة الذكور يتم معرفتهم قبل الإناث، حيث وضوح الأعضاء التناسلية الذكورية مقارنة بالإناث، ولكن قد يكون وضعية الجنين في الرحم تمنعك من معرفة نوعه بدقة، وهناك عدة أمور تؤخذ في الاعتبار، لذلك سنجيب عن سؤال هل الولد يبين بالسونار قبل البنت أم لا من خلال التطرق لعدة حقائق.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: شكل الجنين الولد في السونار في الشهر الرابع

حول فحوصات تحديد الجنس

استكمالًا للإجابة على سؤال هل الولد يبين بالسونار قبل البنت أم لا نعرض أمور مهمة حول فحوصات الموجات الصوتية وتحديد نوع الجنين:

اختبار مرحلة الإخصاب

أنه يتم تحديد جنس الجنين عند إخصاب البويضة، ربما قبل وقت طويل من إدراك الأم أنها حامل، أي أنه يحدد بواسطة خلية الحيوانات المنوية التي تخصب البويضة، فإذا كان:

  • الحيوان المنوي يحمل كروموسوم X فإن الجنين فتاة.
  • الحيوان المنوي يحمل كروموسوم Y يكون الجنين ولد.

المفترض أن الغرض من هذا هو التنبؤ بنوع الجنين، أو تصوير الجنين النامي لأسباب طبية.

اختبار الحمض النووي الجنيني

ذلك من خلال أخذ عينة من دم الأم والتي تحتوي بالضرورة على خلايا من دم الجنين، فيتم فيها اكتشاف الكروموسومات الخاصة بالجنين والتي من خلالها يتم تحديد نوعه حيث:

  • تظهر الكروموسومات الذكرية في دم الأم، فيعتبر الجنين ذكرًا.
  • في حالة عدم ظهور الكروموسومات يكون الجنين أنثى.

الموجات الفوق صوتية

أن الموجات الفوق صوتية “السونار” تعتبر اختيار آمن للأم والطفل قبل الولادة، مقارنة بالأشعة الأخرى، ولا تستخدم لمجرد تحديد نوع الجنين، فمن الممكن أن يكون الغرض:

  • معرفة إذا كان هناك تشوهات لبعض الأجنة أم أن الأمور تسير على ما يرام.
  • إذا كان هناك عيوب في عنق الرحم.
  • الاطمئنان من عدم وجود نزيف داخلي قد يؤثر على الأم والجنين.

معدل نبضات القلب

أحيانًا تكون معدل ضربات نبض الجنين إشارة في تحديد نوعه من قبل الطبيب، ونشير أنه في بداية الحمل لا يوجد فارق في معدل النبضات بين الجنسين، لكن يتبين بعد الثلث الثالث من الحمل فتكون ضربات قلب الفتاة أسرع قليلًا مقارنة بالولد، فنجد تزايد نبضات قلب الأنثى عن 140 نبضة في الدقيقة أما الذكر يكون أقل.

رغم أن هذا يبدو علميًا، إلا أنه تم إجراء عدة دراسات لمقارنة معدلات ضربات قلب الجنين بين الجنسين ولم يعثروا على تباينات كبيرة في النبض.

واقعيًا يعتمد نبض قلب الجنين فقط على صحة الجنين ومستويات نشاطه، بالإضافة إلى عمره.

لكن من المثير للاهتمام أنه أجريت دراسة مفادها أن معدل ضربات قلب الأجنة الإناث تعتبر أعلى بشكل ملحوظ أثناء المخاض الطبيعي من الأجنة الذكور، ولكن لم تحدد الدراسة أسباب ذلك التباين.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: كيف تحس الحامل بحركة الجنين في الشهر الرابع

طرق تحديد جنس الجنين

الطريقة الأكثر دقة هي تحديد الطبيب للأعضاء التناسلية الخاصة بالولد أو الفتاة، ومنها يتبين نوعه، ولكن بعض الأجنة تكون أرجلها متماسكة فلا يتبين معرفة أعضائها التناسلية لتحديد نوعها.

طريقة الخطوط الثلاثة هي طريقة مختبرة ومجربة، فعند رؤية ثلاث خطوط بيضاء أثناء الفحص، يكون الجنين فتاة، ولكن هذه الطريقة ليست صحيحة دائمًا، فمن الممكن أن يكون الجنين في وضع ما يُصعب من معرفتها.

تكون الخطوط الثلاثة مرئية من الأسبوع السادس عشر، لأن الطفل ليس لديه رواسب دهنية أو عضلات، ولكن مع تقدم الحمل بعدها تنتفخ الخطوط الثلاثة فيصعب استخدامها كطريقة لتحديد النوع بدقة، حيث يصعب وقتها تصور الأعضاء التناسلية.

رغم عدم وجود علاقة صائبة كثيرًا بين جنس الجنين وغثيان الأم صباحًا المعروف باسم (التقيؤ الحملي)، إلا أن بعض النساء تستند إلى ذلك من حيث إن المعاناة من غثيان حاد في الصباح إشارة على حمل فتاة، مستندين إلى حقيقة أن النساء اللاتي يحملن في فتيات تكون لديهم مستويات هرمون الحمل الاستروجين أعلى مما يصاحبه غثيان شديد.

من خلال مقارنة زوايا العمود الفقري نستطيع معرفة نوع الجنين:

  • إذا كان قياس زاوية العمود الفقري للجنين من زاوية العمود الفقري للأم 30 درجة فإن الجنين ذكرًا.
  • أما في حالة أن يوازي العمود الفقري للجنين العمود الفقري نفسه يكون الجنين أنثى.

ليس حجم معدة الأم هو الذي يحدد إن كان الجنين بنتًا أم ولد، حيث يعتبر هذا من قبيل الخرافة وغير علمي، أما الذي يمكن أن نعتبره صحيحًا هو ما أقرته دراسة بولندية في 2015م أنه من المرجح أن يزداد حجم ثدي المرأة بصورة أكبر إذا كان في رحمها ولدًا، وهو علميًا ناتج عن زيادة متطلبات الرضاعة للرضيع.

نظريات توضح الفرق بين البنت والولد في السونار

عند الإجابة على هل الولد يبين بالسونار قبل البنت أم لا، نوضح أن هناك علامات تشير إلى نوعية الجنين وهو ما أشار إليها بعض العلماء:

  • نظرية الجمجمة والفكين: افترضت النظرية أنه إذا كانت (الجمجمة مستوية، الفكين مستقيمين) يكن الجنين ذكرًا، أما إذا كانت (الجمجمة غير منظمة، اعوجاج في الفكين) يكن الجنين أنثى.
  • نظرية رامسي: افترض أنه إذا كانت المشيمة في الجهة اليمنى من الرحم يكن الجنين ذكرًا، أما إذا كانت المشيمة في الجهة اليسرى من الرحم يكن الجنين أنثى.

المعجزة الإلهية في تكوين الجنين الولد قبل البنت

إن أول من خلق الله كان ذكرًا وهو آدم عليه السلام، ثم أتت من ضلعه أنثى وهي حواء، لذا من عظيم المقاربة الإلهية أن حمل الأم لوليدها يحمل نفس القاعدة.

قال الله تعالى في سورة النجم: “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى” (الآية 3، 4)، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ماءُ الرجلِ غليظٌ أبيضُ، وماءُ المرأةِ رقيقٌ أصفرُ، فأيُّهما سبَق أشبهَه الولدُ” (صحيح مسلم).

هذا من إعجاز القرآن ومن معجزات النبيّ صلى الله عليه وسلم في تحديد جنس المولود، الأمر الذي سبق أي تطور تكنولوجي معرفي، وسبق اختصاصات العلماء واجتهاداتهم، وما توصل إليه عنه الطب الحديث يتوافق تمامًا مع الحديث الشريف.

فالولد تحمل فيه الأم قبل البنت، فهو يتشكل ويبدأ في الحركة مقارنة بالبنت وسابقًا لها بحوالي عشرة أيام، وجدير بالذكر هنا أن عدة المرأة التي توفي زوجها تكون 4 شهور و10 أيام استنادًا على أن الولد يتحرك قبل الشهر الرابع أما البنت ممكن أن تمتد المدة لما بعد الشهر الرابع ب 10 أيام.

بالإضافة إلى أن الجماع في الأيام الأولى القريبة من التبويض ينتج عنه الولد، أما في الأيام المتأخرة نوعًا ما عن التبويض ينتج عنه البنت.

هذا ما أكدته أشعة السونار في كون حسابات البنت متأخرة عن حسابات الولد الذي تكون حساباته مضبوطة التوقيت أو ربما سابقة، وهذا التأخر لا يؤثر على موعد الولادة.

هذا مع وجود اختلاف بين الفقهاء والعلماء في هذا الصدد، فتلك القضية جدلية، إلا أننا نشير إلى الأقرب والأرجح إلى الصواب.

خرافات منتشرة حول جنس الجنين

بشأن التساؤل المطروح هل الولد يبين بالسونار قبل البنت أم لا، تنتشر بعض أقاويل النساء ذوات التجارب في حملهن بطرق خاصة بتحديد نوع الجنين دون اللجوء إلى فحوصات أو أشعة، وبالطبع هي ليست صحيحة حيث لا يوجد لها أساس علمي إنما هي من محض تجربة ما لا أكثر من الممكن أن تصيب في مرة من المرات، فلا يعني ذلك أنها قاعدة عامة، ومن هذه الخرافات:

  • إذا كانت بطن الأم الحامل بارزة مثل شكل الكرة، يكون الجنين ذكرًا، أما إذا كانت تعاني من وزن زائد منتشر حول منطقة الوسط بالأخص فإن الجنين فتاة.
  • أن المعاناة من حرقة المعدة أثناء الحمل يشير أن الأم حامل في جنين ذو شعر كثيف أي أنها فتاة، نقول إنه حتى لو كان هنالك من ارتباط بينهما فإنه لا يعني بالضرورة أنها فتاة، فمن الممكن أن يكون الجنين ذكرًا ذو شعر كثيف!
  • إذا كان الخط الداكن في بطن المرأة الحامل فوق زر البطن، فإن الجنين صبيًا، أما إذا كان تحته ستكون فتاة.
  • أن المرأة الحامل إذا فضلت النوم على جانبها الأيمن يكن الجنين بنتًا، أما إذا كانت تفضل النوم على الجانب الأيسر تكن حاملًا في ذكر، مع العلم أنه يفضل نوم المرأة الحامل على جانبها الأيسر حيث يساعد ذلك وصول الطفل لغذائه.
  • أن اشتهاء المرأة الحامل للأطعمة الحارة المالحة يدل على وجود صبيّ، أما إذا كانت فتاة فتجد نفسها تشتهي الألبان والحلويات.
  • إذا كانت بشرة الأم مشرقة وقت حملها فسيكون الجنين فتاة، على العكس من أن يكن ذكرًا فتصبح بشرة الأم جافة.

صعوبات تحديد نوع الجنين

إن النساء التي تعاني من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، يصعب تحديد جنس الأجنة الخاص بها عبر الموجات الفوق الصوتية، حيث إن كتلة الجسم الإضافية تمنع من وجود ورؤية صورة واضحة للجنين.

حيث كلما زادت عدد الأنسجة التي تنتقل من خلالها الموجات الفوق صوتية، كلما كانت الرؤية أكثر ضبابية.

في حالة إذا كانت الأم تحمل توأمين أو ثلاثة أو أكثر فإنه من الصعب للغاية تحديد نوع كلًا منهم، حيث يمكن للأجنة أن تخفي إخوتها، ونشير أنه ليس بأي حال طريقة محددة يقينية مؤكدة بنسبة 100% للتنبؤ بجنس الجنين.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: الفرق بين كيس الجنين الذكر والانثى

بعد أن قدمنا لكم إجابة سؤال هل الولد يبين بالسونار قبل البنت أم لا نؤكد أنه أصبح من التطور والتقنيات ما يمكن الناس من القيام بشتى الأمور دون جهد أو تعب، ومن هذه الأمور معرفة جنس الجنين، وقد ساعد التطور التقني هنا في الاطمئنان على صحة الأم وجنينها وهذا لا شك فيه، مع أنه يجب الأخذ في الاعتبار ضرورة الشعور بالرضا في كل الحالات وعدم السخط من قضاء الله أو التدخل في حكمه، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا