هل ممكن تحليل الدم لا يظهر الحمل

هل ممكن تحليل الدم لا يظهر الحمل وما هي أعراض الحمل الأولى فالكثير من السيدات مع غياب دورتهن الشهرية يلجأن سريعًا إلى اختبارات الحمل سواء المنزلية أو فحوصات الدم للتأكد من حدوث الحمل، وإشباع غريزة الأمومة، لذا سنخبركم من خلال موقع شقاوة إجابة سؤال هل ممكن تحليل الدم لا يظهر الحمل

هل ممكن تحليل الدم لا يظهر الحمل

يعد اختبار الدم من أنواع الاختبارات الأكثر دقة في التعرف إلى الحمل، وذلك من خلال التأكد من تواجد هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية أو ما يعرف بهرمون الحمل.

حيث إن هرمون الحمل يتم صنعه في المشيمة لدى المرأة بعد أن تزرع البويضة الملقحة بالرحم، وذلك بعد عملية التخصيب بستة أيام، فهنا يرتفع سريعًا مستوى الهرمون من خلال تضاعف كميته كل يومين لثلاثة أيام، وبسبب ذلك يتم صنعه بفترة الحمل فقط.

أما عن إجابة سؤال هل ممكن تحليل الدم لا يظهر الحمل فهي نعم يمكن حدوث ذلك، ويكون في حالة إجراء الاختبار قبل موعد الدورة الشهرية؛ لأن هرمون الحمل يظهر بشدة بالدم بعد أن تتم عملية الإخصاب أثناء الأسبوع الأول من انقطاع الدورة الشهرية.

لذلك في حالة الحصول على اختبار الحمل بالدم قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوع فسوف تكون النتيجة السلبية، ومن أجل الحصول على النتيجة الأكثر دقة يمكن إجراؤه بعد 48 ساعة مرة أخرى؛ بسبب تضاعف مستوى هرمون الحمل بالدم، مما يشير إلى سلامة الحمل والجنين ونموه بشكل طبيعي.

اقرأ أيضًا: هل يظهر الحمل في تحليل البول قبل موعد الدورة بأسبوع

أنواع تحليل الدم للحمل

بعد معرفة هل يمكن تحليل الدم لا يظهر الحمل، سوف نعرض أنواع ذلك الاختبار بالمختبرات فيما يلي:

  • التحليل الكمي: هو من أنواع الفحوصات ذات الدقة العالية، ويقوم بقياس كمية معينة من هرمون الحمل بالدم على الرغم من وجوده في كمية قليلة، ويساعد الأطباء في معرفة عمر الجنين بدقة، ومعرفة مدى صحة وسلامة الحمل.
  • التحليل النوعي: يحدد ذلك الاختبار تواجد الحمل من عدمه، فيتم من خلاله الحصول على النتيجة والسلبية التي تكون في نفس دقة اختبارات الحمل المنزلي.

أسباب الحصول على نتيجة الحمل الخاطئة

بينما نتناول هل ممكن تحليل الدم لا يظهر الحمل، فهناك بعض الأحيان التي تظهر فيها نتيجة تحليل الدم للحمل خاطئة، سواء يوجد حمل من عدمه، ونعرض أسباب حدوث ذلك في النقاط التالية:

  • السرعة بالتحليل: إن تم الحصول على الاختبار في وقت مبكر، فقد يتم الحصول على النتيجة الكاذبة على الرغم من تواجد الحمل في أيامه الأولى، ويكون ذلك نتيجة عدم بلوغ هرمون الحمل إلى المستوى الذي يمكن أن يتم من خلاله اكتشاف حدوث الحمل.
  • أدوية معينة: توجد بعض الأدوية والعقاقير الطبية التي تتضمن هرمون الحمل أو ترفع من مستواه بالدم كعرض من أعراضه الجانبية، وهنا يتم الحصول على نتيجة الاختبار الإيجابية الكاذبة في حال تناولها لمدة طويلة.
  • التعرض للإجهاض: يظل هرمون الحمل في الدم لمدة من الزمن بعد أن يتم فقدان الحمل إلى أن يختفي من الجسم تلقائيًا، وهناك بعض حالات التي تظل فيها أنسجة الجنين بجدار الرحم، وهنا يستمر الجسم بإنتاج هرمون الحمل، وفي تلك الحالة يكون من الضروري الخضوع لعملية جراحية من أجل تنظيف الرحم والتخلص من بقايا تلك الأنسجة.
  • الحمل العنقودي: تعرف بأنها حالة حمل غير طبيعية؛ بسبب تشوه الجنين ونمو المشيمة في شكل يتشابه مع عنقود العنب، وهنا على المرأة أن تخضع للجراحة من أجل تنظيف الرحم، وإزالة ذلك الحمل.
  • حالات نادرة: هناك بعض الحالات الطبية النادرة التي ينتج عنها تواجد هرمون الحمل بالدم كذبًا، مثل: السرطانات النادرة، واضطراب الغدة النخامية.

طريقة قراءة تحاليل الحمل بالدم الإيجابية

استكمالًا للحديث عن هل ممكن تحليل الدم لا يظهر الحمل، فهنا سوف نتطرق إلى ذكر الطريقة الصحيحة لقراءة أنواع اختبارات الحمل في الفقرات التالية:

1- التحليل النوعي

تكون نتيجة ذلك الاختبار إيجابية في حالة تواجد كلمة positive بجانب هرمون الحمل hcg

اقرأ أيضًا: اختبار الحمل سلبي مع وجود حمل

2- التحليل الكمي

نتيجة ذلك الاختبار تشير إلى كمية هرمون الحمل بالدم، كما أن النتيجة تخبر الطبيب بأمور أخرى مثل:

  • احتمالية الحمل في توأم.
  • تواجد الاضطرابات الجينية.
  • الإصابة بأحد الأمراض التي تنقل جنسيًا.
  • فرص الإصابة بداء سكري الحمل، وهنا يقوم الطبيب بوضع خطة العلاج من أجل تنظيم مستوى السكر بالدم، وإعطاء النظام الغذائي المناسب.

هناك بعض الأطباء الذين يجعلون المرأة تخضع لذلك الاختبار طوال فترة الحمل، وهنا سوف نعرض الثلاثة احتمالات لذلك الاختبار فيما يلي:

  • المستوى الطبيعي لهرمون الحمل: يوجد هرمون الحمل في الدم بشكل زائد في الثلاثة أشهر الأولى؛ لأنه يتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام، ويكون في أعلى مستوياته في الأسبوع الثامن إلى الحادي عشر من بعد التأكد من الحمل، ثم يبدأ تدريجيًا بشكل طفيف، ويكون ثابتًا بعد الأسبوع السادس عشر.
  • المستوى الأكبر من الطبيعي: في حالة أن هرمون الحلم في مستوى أكبر من الطبيعي، فقد يكون ذلك دليلًا على تواجد أورام أو عدوى خبيثة أو غير سرطانية بالرحم، أو تواجد أكثر من جنين، أي الحمل في توأم ثنائي أو ثلاثي، أو التعرض للإصابة بسرطان المبيض.
  • المستوى الأقل من الطبيعي: في تلك الحالة فقد يكون ذلك دليلًا على حدوث الحمل خارج الرحم، أو حدوث الإجهاض الجزئي أو الكلي، أو تواجد احتمالات لموت الجنين.

خطر تحليل الدم

لا يعد تحليل الحمل من خلال اختبارات الدم خطيرًا على الإطلاق، ولا يتسبب في أي أعراض جانبية، فلا يكون من الطبيعي أن يتم الشعور بالدوار أو الإغماء، ولكن هناك بعض الأعراض البسيطة التي قد يتم الشعور بها، مثل: الألم خلال سحب عينة الدم من الوريد.

لذلك ننصح في حالة الإقبال على اختبارات الحمل الأخذ في الاعتبار ما يلي:

  • تناول الطعام والشراب المالح أو السكري.
  • التغلب على التوتر من خلال أخذ النفس العميق ببطء أو الحديث مع الطبيب خلال سحب العينة، فذلك يساهم في الاسترخاء.
  • التفاؤل لأن نتيجة الاختبار سوف تكون من أهم الأمور في الحياة، ويتم من خلالها البدء في الرحلة السعيدة التي يتم بها التحضير للأمومة.

اقرأ أيضًا: ظهور خط واضح وخط خفيف في تحليل الحمل المنزلي

أعراض الحمل الأولى

في إطار تناول هل تحليل الدم لا يظهر الحمل، نتناول أعراض الحمل الأولى التي يتم من خلالها الشك بتواجد الحمل واللجوء إلى اختبار الحمل بالدم من أجل التأكد من حدوثه، وذلك فيما يلي:

  • غياب الدورة الشهرية: ففي حالة غياب الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع لأسبوع أو أكثر، فيمكن توقع حدوث الحمل، ولكن ذلك في حالة أنها منتظمة.
  • ألم الثدي: إن التغيرات الهرمونية الأولى للحمل ينتج عنها الشعور بالألم في الثدي، إلى جانب تحسسهما بشكل كبير، ويختفي ذلك بعد فترة من تأقلم الجسم على تلك التغيرات.
  • الشعور بالتعب: هو من أهم الأعراض المبكرة للحمل، وذلك بسبب الارتفاع في هرمون البروجسترون، وبالتالي الشعور بالنعاس.
  • الرغبة الملحة بالتبول: يرجع ذلك إلى زيادة الدم بالجسم، وبالتالي تنتج الكلى السوائل الزائدة التي يكون مكانها الأخير المثانة.
  • الشعور بالغثيان: تشعر المرأة في بداية الحمل بالغثيان الذي قد يرافقه التقيؤ، ويكون في أغلب الأحيان بفترات الصباح، ولكن ذلك لا ينفي تواجد خلال الظهيرة والليل، يرجع الشعور بالغثيان إلى التغيرات الهرمونية.

إن اختبارات الدم هي أدق الطرق التي يتم بها التأكد من حدوث الحمل، ولكن عند القيام به بشكل خاطئ فيتم الحصول على النتائج الإيجابية أو السلبية الكاذبة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا