هل الولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة خطر

هل الولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة خطر وما هي مضاعفات الولادة الطبيعية بعد القيصرية هناك بعض النساء يعتقدن أنهن لا يقدرن على خوض الولادة الطبيعية التالية للقيصرية، وذلك لاعتقادهن أن هذه التجربة قد تشكل خطرًا على حياتهن.

لذا سوف نتعرف من خلال موقع شقاوة كافة المعلومات التي تتعلق بإجابة سؤال هل الولادة المهبلية بعد القيصرية بسنة خطر

هل الولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة خطر

هناك العديد من السيدات اللواتي يكن مرشحات للولادة الطبيعية التي تتلو الولادة القيصرية، لكن يشعرن بالقلق من سؤال ما مدى أمان إجراء الولادة الطبيعية بعد سنة من الولادة القيصرية مع العلم أن الولادة الطبيعية بعد القيصرية آمنة بنسبة 70%، وذلك وفقًا للإحصائيات التي أُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية.

لكن هناك بعض العوامل التي يمكن من خلالها تحديد ما إذا كان اختيار خضوع المرأة إلى الولادة المهبلية التالية للقيصرية آمنة أم لا، وذلك لأن في بعض الحالات تكون هذه الولادة اختيارًا غير مناسبًا، ويجب معرفةً ما إذا كان هناك مراكز طبية تؤهلها لهذا أم لا.

إذًا فإن خضوع المرأة للولادة الطبيعية بعد القيصرية أمر يتوقف على تحديد الطبيب المتابع لها ولحالتها، وإخبارها بالمضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها، وهذا القرار لا يرجع لها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ربط البطن بعد القيصرية

حالات يمكنها الولادة الطبيعية بعد القيصرية

في إطار عرض إجابة سؤال هل الولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة خطر، سوف نعرف الحالات التي يمكن أن يسمح لها بالولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة بشكل آمن، وبأقل احتمالات للتعرض لمضاعفات خطيرة، إليكم هذه الحالات فيما يأتي:

  • في حال قيام الطبيب بالتأكيد على أن وزن الجنين وحجمه طبيعيين.
  • إذا كان حجم الحوض عند المرأة يهيئها للولادة الطبيعية ومناسب لنزول الجنين من خلاله دون التعرض لمشاكل.
  • في حال كان وضع الطفل طبيعي يسمح له بالنزول عبر المهبل.
  • في حال حمل المرأة بتوأم بعد إجراء القيصرية مرة واحدة عن طريق عمل شق عرضي في المنطقة التحتية بالرحم، وإذا كان لا يوجد لديها موانع لولادة التوأم بشكل طبيعي.
  • إذا كانت المرأة حامل بجنين واحد، وقد قامت بإجراء ولادة قيصرية مرة واحدة عن طريق شق في الرحم، وكان الطبيب المتابع لها لا يشك أن هذا الشق بشكل رأسي في المنطقة العلوية من الرحم.
  • في حال كانت المرأة حامل في جنين واحد وقد خضعت لعملية الولادة القيصرية مرة أو مرتين، وذلك عن طريق شق عرضي في المنطقة التحتية من الرحم، وكانت لا تعاني من أي مشاكل صحية تمنعها من إجراء الولادة المهبلية.
  • إذا كانت المرأة قد خاضت ولادة طبيعية قبل الولادة القيصرية السابقة، فإذا كانت كذلك فقد تزداد نسبة نجاح العملية.

اقرأ أيضًا: طريقة النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية

مضاعفات الولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة

بالرغم من أن الأبحاث أكدت أن نسبة نجاح النساء اللواتي قاموا بإجراء الولادة الطبيعية بعد القيصرية قد حظين بولادة ناجحة بنسبة تتراوح بين 60% – 80%، لكن هناك مخاطر ومضاعفات قد تنتج عن هذه الولادة، سوف نتعرف عليها فيما يلي:

  • خطر التعرض لفشل المخاض، وهو من أكثر المخاطر المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها المرأة خلال إجراءها لولادة طبيعية بعد القيصرية بسنة.
  • من المخاطر المقلقة هي تعرض المرأة لتمزق في الرحم في خط الندبة التي نتجت عن الولادة القيصرية السابقة، وهذا الخطر قد يؤدي إلى استئصال الرحم لإيقاف النزيف.
  • قد ينتج عن الولادة الطبيعية بعد القيصرية تلف دماغ المولود أو الإصابة بالعدوى والنزيف الحاد.

تجدر الإشارة إلى أن خطر تمزق الرحم خلال الولادة المهبلية التالية للقيصرية يحدث بنسبة قليلة جدًا، حيث يمكن أن يصيب امرأة واحد من كل 100 امرأة، لكن بالرغم من هذا يجب أن تلد المرأة في مشفى مجهز، لاحتمال وقوع هذا الخطر والاستعداد للتدخل الفوري.

عوامل تمنع الخضوع للولادة الطبيعية بعد القيصرية

بعد أن ذكرنا إجابة سؤال هل الولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة خطر سوف نتعرف على العوامل والحالات التي تجعل المرأة غير مؤهلة لخوض الولادة الطبيعية بعد القيصرية، إليكم هذه العوامل فيما يلي:

  • في حال كان هناك دلالات أولية لتعرض المرأة الحامل لخطر حدوث تسمم الحمل.
  • إذا كانت المرأة الحامل قد واجهت صعوبات في عملية المخاض.
  • إذا كان عنق رحم المرأة لا ينفتح بالرغم من بدء المخاض.
  • في حال كانت المرأة الحامل كبيرة في العمر، أي يزيد عمرها عن 35 عامًا.
  • زيادة وزن الحامل المفرط خلال فترة الحمل.
  • في حال زادت فترة الحمل عن 40 أسبوع.
  • في حال كانت كتلة جسم المرأة 40 أو أزيد من ذلك.

اقرأ أيضًا: علامات انفتاح العملية القيصرية من الداخل

فوائد الولادة الطبيعية بعد القيصرية

بعد معرفة إجابة سؤال هل الولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة خطر، سوف نتعرف على الفوائد والمزايا التي تعود على المرأة التي تخضع للولادة المهبلية بعد القيصرية، وهذا بالتأكيد في الحالات المسموح لها بهذا، إليكم هذه الفوائد فيما يلي:

  • الولادة الطبيعية بعد القيصرية تحد من خطر إصابة المرأة بتمزق في أي جزء من منطقة البطن.
  • تقليل الشعور بألم الرحم الذي ينتج عن الخضوع لعملية الولادة القيصرية.
  • عدم حدوث الأعراض التي تنتج عن الولادة القيصرية، مثل: حدوث تلوث بالجرح وعدوى، أو الإصابة بتجلط في الدم.
  • الحد من إصابة المرأة بالمشاكل المهبلية مثل: إفرازات المهبل الغريبة.
  • إن الولادة الطبيعية لا تستدعي البقاء في المستشفى مدة طويلة، الأمر الذي يعطي المرأة فرصة للعودة لممارسة حياتها الطبيعية في وقت أقل من الولادة القيصرية.

خوض تجربة الولادة الطبيعية التالية للقيصرية بمدة قصيرة تثير القلق في نفس السيدات، لذا يتساءلن حول هل الولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة خطر

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.