أدوية الحقن المجهري بالتفصيل عديدة، حيث إن الأبناء من النعم الكبيرة التي ينعم الله تعالى بها على الأزواج، فهم زينة الحياة الدنيا، ونظرًا إلى أن الإنسان يسعى لتعمير الأرض، فتكمن داخله الرغبة في الإنجاب، وفي حالة تعرضه لأي مشاكل صحية تؤثر على الإنجاب، يتم حل هذه المشاكل من خلال اللجوء إلى الحقن المجهري لتسهيل عملية الحمل، لذا سنعرض اليوم من خلال موقع شقاوة أدوية الحقن المجهري بالتفصيل.
أدوية الحقن المجهري بالتفصيل
يوجد العديد من أنواع الأدوية التي يتم تناولها عند القيام بعملية الحقن المجهري، وتختلف هذه الأدوية على حسب عدة عوامل من ضمنها:
- عمر المريض.
- نظام التنشيط الموصي به من قبل الطبيب.
- طبيعة الدواء نفسها تختلف فهناك أدوية يتم تناولها من خلال الفم، وأخرى عن طريق الحقن.
إن أدوية الحقن المجهري متعددة، لذللك فيمكن تقسيمها إلى أكثر من فئة، وهو ما سيتم توضيحه من خلال الفقرات التالية.
1- أدوية قبل إجراء عملية الحقن المجهري
يقوم الطبيب بإجراء العديد من الاختبارات للمرأة قبل القيام بالحقن المجهري لها، وفي بعض الأحوال يلاحظ أن المرأة مصابة ببعض الالتهابات، فيجب على المرأة في هذه الحالة أن تقوم بتناول الأدوية التي يوصى الطبيب بها للمساعدة على نجاح عملية الحقن المجهري.
اقرأ أيضًا: تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري
2- أدوية منشطة للبويضات
عند الوصول إلى المرحلة التي يتأكد فيها الطبيب أن المرأة غير مصابة بأي مشكلة صحية، يقوم بوصف بعض المنشطات لها، وهذه المنشطات تتمثل في الآتي:
- الفوليك أسد.
- عقار أوميجا 3.
- عقار الجوسبرين: يتم تناول هذا الدواء قبل إجراء عملية الحقن بمدة حوالي شهر.
- عقار برينديزيلو نيكوميد 5 ملجم: هذا الدواء المادة الفعالة فيه هي الكورتيزون، ويعمل هذا الدواء على جعل الجسم يتقبل الأجنة التي تٌنقل إليه، كما أنه يمنع مهاجمة الأجسام المضادة لهذه الأجنة والتي تتسبب في فشل عملية الحقن.
- حُقن العضَل: يوصي الطبيب المرأة بحقن العضل وذلك لتحفيز عمل المبايض، ويتم تناول هذه الحقن مدة تتراوح ما بين ثمانية أيام إلى أربعة عشر يومًا.
- حُقن تحت الجلد: تأخذ المرأة حقن تحت الجلد للتحكم في الغدة النخامية والمساهمة في وقف عملها بشكل مؤقت حتى الانتهاء من عملية الحقن.
هذا النوع من الحقن ينقسم إلى نوعان، الأول يتم حقنه قبل الدورة الشهرية بحوالي أسبوع ويستمر لمدة أربعة أسابيع كحد اقصى.
أما عن النوع الثاني يتم تناوله في اليوم السابع من الدورة الشهرية والتي تستمر لفترة تصل إلى أسبوع، ومن ضمن الأدوية التي يتم تناولها كمنشطات ما يلي:
1- الجونادوتروبين
هذا النوع من المنشطات عبارة عن هرمونات يتم حقنها لزيادة البويضات ورفع معدلات هرمون الأستروجين قبل عملية الإباضة.
هذه الحقن تحتوي إما على الهرمون المحفز للجريب FSH أو الهرمون اللوتيني LH، ويتم تناول هذه الحقن لمدة تتراوح ما بين سبعة أيام إلى اثنى عشر يومًا، وفي هذه المدة يراقب الطبيب مستويات الجريب والأستروجين لكي يحدد إذا كانت الجرعات تكفى أم أن المرأة بحاجة إلى تناول جرعات أخرى.
2- نظائر الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية GnRH –
يتم تناول هذا النوع من الأدوية لكي يمنع عملية الإباضة المبكرة والتي تحدث عادةً من خلال الاشتراك مع بعض الهرمونات الأخرى في عملها والعمل على تأخير عملية الإباضة.
ترفع نظائر الهرمون من فرص إنتاجية المرأة للبويضات المخصبة والتي تمنع من انطلاق البويضات قبل استرجاع البويضة.
في أغلب الأحيان تتناول المرأة GnRH التناظري لفترة تصل إلى مدة أسبوعين كحد أدنى، كما أنه من ضمن أدوية نظائر الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية ما يلي:
- Ganirelix Acetate
- Antagon (ganirelix)
- Lupron Depot (leuprolide acetate)
- Lupron
والآثار الجانبية للأدوية السابق ذكرها تتمثل في:
- الإصابة بنوبات الصداع.
- الاضطرابات أثناء النوم والتقلبات المزاجية.
- التعرض إلى جفاف في منطقة المهبل.
- تقليل حجم الثدي وفقد العظام (ولكن هذه الآثار ناتجة من الاستخدام الطويل للدواء والذي يصل على سنوات).
3- موجهة الغدد التناسلية المشيمية – hCG
موجهة الغدد التناسلية المشيمية عبارة عن مادة كيميائية يتم إفرازها بشكل طبيعي خلال فترة الحمل وتشبه هذه المادة في تركيبها الوظيفة وهيكل الهرمون اللوتيني، ومن ضمن أدوية موجهة الغدد التناسلية المشيمية ما يلي:
- Pregnyl
- Profasi
- Novarel
- Ovidrel
أما الآثار الجانبية للأدوية السابق ذكرها فتتضمن ما يلي:
- الإصابة بانتفاخات المعدة.
- الإصابة بالإرهاق والتعب.
- التعرض للتقلبات المزاجية.
- ملاحظة آلام في الثديين.
4- الهرمون المنبه للجريب – FSH
يعتبر تناول هذا الهرمون من الأمور التي تساهم في تطوير وزيادة عدد البويضات في مبيض المرأة، ويتم استخدامها للرجال في بعض الأحيان لتنشيط عملية إنتاج الحيوانات المنوية لديهم، ومن ضمن الأدوية التي يشيع استخدامها من الهرمون المنبه للجريب ما يلي:
- Bravelle
- Follistim
- Gonal-F
5- دوكسيسيكلين أحد أهم ادوية الحقن المجهري
هذا الدواء ينتمي إلى مجموعة المضادات الحيوية الفموية والتي تقلل من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية لكل من الزوجين الذين يريدون إنجاب أطفال بواسطة عملية الحقن المجهري.
يقوم كل من الزوجين بتناول حبة الدوكسيكلين مرتين في اليوم، وذلك بعد بدء حقن قوات حرس السواحل الهايتية لكي تكتمل الطريقة الطبية الصحيحة للبدء في إجراء الحقن المجهري.
الدوكسيكلين من الأدوية التي تزيد من الحساسية للشمس، وعلى الأشخاص المستخدمين له الابتعاد عن التعرض إلى أشعة الشمس طوال فترة تناوله ولمدة تصل إلى أسبوعين من التناول، ومن ضمن الآثار الجانبية الأخرى لهذا العقار ما يلي:
- الإصابة بالإسهال.
- التعرض لالتهابات الفم.
- بالإضافة إلى الهياج والحكة التناسلية.
اقرأ أيضًا: تكلفة الحقن المجهري وتحديد نوع الجنين في مصر
6- الأسبرين وعلاقته بالحقن المجهري
يوجد العديد من الدراسات التي أكدت أن تناول الأسبرين من الأدوية التي تساهم في تنشيط الدورة الدموية الموجودة في الرحم والمبايض، بالإضافة إلى أنه يحد من التعرض إلى خطر الإجهاض.
7- الفيتامينات وعلاقتها بالحقن المجهري
استكمالًا لعرضنا أفضل أدوية الحقن المجهري بالتفصيل فجدير بالذكر ما يوصي به الطبيب المرضى بتناول الفيتامينات وبالأخص فيتامين د، بالإضافة إلى أي أدوية تقوم بمعالجة أي قصور في الغدة الدرقية لدى المرأة وذلك حتى تمام اكتمال عملية الحقن.
يجب على المرأة المحافظة على النظام الغذائي لها قبل وخلال فترة الحمل، والذي يجب أن يحتوي على الفيتامينات، حيث إنها من العناصر الغذائية التي تقلل احتمالية الإصابة بالعيوب الخلقية بشكل كبير.
يوصي الطبيب المرأة بتناول الفيتامينات الكثيرة بالإضافة إلى تناول حمض الفوليك وذلك قبل عملية الحقن المجهري بفترة حدها الأدنى شهر واحد.
8- أدوية تثبت الحمل خلال عملية زرع الأجنة
في إطار استعراض أدوية الحقن المجهري بالتفصيل فإن رابع ما ينصح به الأطباء هو أدوية تثبيت الحمل، فتقوم المرأة بتناول هذه الادوية لفترة تصل إلى حوالي أسبوعين، ومن ضمن الأدوية التي يتم تناولها لتثبيت الحمل ما يلي:
- حقن السيولة للحد من تخثر الدم.
- البروجيلتون – Progyluton
- الحبوب البيضاء- Cleman
9- حُقن تنشيط ونضج البويضات
لكي يضمن الطبيب نجاح الحقن المجهري فإنه يلجأ لخامس أدوية الحقن المجري، فيقوم بإعطاء المرأة عدد من الحقن، ومن ضمن هذه الحقن حقنة اكتمال البويضات قبل جمعها ويتم تناولها مرة واحدة فقط، ومن ضمن الحقن التحريضية ما يلي:
- Pregnyl
- Ovidrel
كما أن الطبيب يقوم يحقن المرأة بحُقن تعمل على تثبيط عملية الإباضة الطبيعية، وإعطائها الأدوية التي تقوم بتقوية الطور الأصفري في حالات معينة لجعل غشاء الرحم مستعد للحمل والولادة، ومن ضمن هذه الحقن التثبيطية ما يلي:
- Orgalutran
- Cetrotide
بهذا نكون قد عرضنا جميع أدوية الحقن المجهري بالتفصيل التي يتم تناولها خلال عملية الحقن المجهري، سواء قبل إجرائها أو خلال مدة الحمل، وسنتطرق في التالي لتوضيح الأعراض الجانبية بشكل عام لهذه الأدوية.
الأعراض الجانبية لأدوية الحقن المجهري
في إطار الحديث عن أدوية الحقن المجهري بالتفصيل سنوضح بعض الآثار الجانبية التي تظهر على المرضى إثر تناولهم أدوية الحقن المجهري والذي يجب عليهم الذهاب إلى الطبيب فور شعورهم بها، ومن ضمن هذه الأعراض الآتي:
- الإصابة بآلام قوية في منطقة الحوض.
- الإسهال.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ.
- التبول بصورة أقل من العادي.
- زيادة الوزن المفرطة.
- الإصابة بتورمات في أجزاء من الجسم كالساقين والقديمين.
- التعرض لآلام وتورمات في المعدة.
- صعوبة في التنفس.
- آلام في الثدي.
- الإصابة بآلام الرأس.
- التعرض للتقلبات المزاجية.
- مشكلات الطفح الجلدي.
- مغص حاد في المعدة.
في حالات نادرة يحدث إثارة غير طبيعية للمبيض وهي الحالة التي ينتج عنها تضخم في المبيض بصورة كبيرة، وعلى المرأة في هذه الحالة أن تقوم بوقف تناول العلاج فورًا، حيث ينتج عنه تجمع للماء على الرئتين مما يدفع الطبيب لحجز المريضة بالعناية المركزة.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بتوأم بعد الحقن المجهري
خطوات عملية الحقن المجهري
مازلنا نتحدث عن أدوية الحقن المجهري بالتفصيل، ولكن ها نحن نتطرق لخطوات عملية الحقن المجهري، والتي تتم على بضعة خطوات والتي تشتمل على الآتي:
1- تحفيز المبيض للعملية
في بداية الأمر قبل القيام بعملية الحقن المجهري، يقوم الطبيب بإعطاء المرأة علاجات هرمونية وذلك لمدة تصل إلى حوالي عشرة أيام تقريبًا؛ لتنشيط عملية إنتاج البويضات والحصول على كميات كبيرة منها.
تناول الأدوية الهرمونية يعمل على التحكم في وقت الإباضة مما يزيد من الفرص التي يتم فيها تكوين البويضات والحصول على ما يتناسب منها لعملية الإخصاب.
2- القيام بثقب المبيض
يتم القيام بهذه الخطوة الجراحية من خلال ثقب المبيض وإخراج البويضات التامة النضج منه، وذلك من خلال شفطها بجهاز مختص بهذا الأمر.
يتم القيام بالثقب مع ضرورة أن تكون المرأة متخدرة أثناء الجراحة وتستغرق هذه العملية مدة حوالي عشرين أو ثلاثين دقيقة.
3- تجميع وتحضير السائل المنوي
على الزوج أن يقوم بإحضار كمية من السائل المنوي الخاص به، ومن ثمَ يقوم الطبيب بتمريرها بواسطة تدريب الحيوانات المنوية لكي تتمكن من تخصيب البويضات وإتمام مهمة إنتاج الأجنة بنجاح.
4- عملية التلقيح
يتم أخذ عينة من الحيوانات المنوية، من خلال استنشاقها بإبرة الحقن المجهري، ومن ثمَ القيام بإدخال هذه الحيوانات المنوية إلى البويضة من خلال أداة تعرف باسم “الماصة الدقيقة”، ومن ثمّ انتظار حدوث عملية الإخصاب.
5- زراعة الأجنة
عقب عملية التلقيح، يتم وضع الأجنة في الحضّانة للنمو والمحافظة عليهم في الظروف المثالية سواء كانت هذه الظروف ضوء أو رطوبة أو درجة حرارة معينة وخلافه من الظروف التي تتلاءم مع نمو الجنين.
نظرًا إلى أنه سيتم تحويل الأجنة في مناظير خاصة عقب عملية الإخصاب، فتتمكن الأجنة من مواصلة النمو دون التعرض إلى أي إزعاج.
يقوم الطبيب المختص بفحص الأجنة في الفترة التي يتم وضعهم فيها في الحضانة والتي تتراوح ما بين خمسة إلى ستة أيام، ويكون الهدف من هذا الفحص هو متابعة التطور التدريجي للجنين.
6- تحضير بطانة الرحم لاستقبال الجنين
تأخذ المريضة هرمونات الأستروجين والبروجسترون وذلك من خلال المهبل أو بواسطة الفم، أو على هيئة رقع للتحقق من أن تجويف الرحم متواجد في أفضل الظروف التي تسمح بتطور الجنين فيه.
7- نقل الأجنة إلى الرحم
عند نقل الأجنة من الحضّانة إلى الرحم يتم الاختيار بين واحد أو ثلاثة أجنة ليتم وضعهم داخل الرحم، وتتم هذه العملية من خلال إدخال قسطرة داخل المهبل وذلك لوضع الجنين في المنطقة السفلى من الرحم والانتظار لإتمام عملية الحقن.
لا داعي لإن تقلقي فهذه الخطوة من الخطوات البسيطة للغاية التي تتضمنها عملية الحقن المجهري، فلا تستغرق سوى بضعة دقائق بالإضافة إلى أنها يتم إجرائها دون الحاجة إلى تناول المخدر.
أنتبه إلى أن الأجنة الغير المنقولة إلى الرحم والتي تمتاز بالجودة العالية يتم حفظها في الحضّانة كما هي لاستخدامها لاحقًا عند الحاجة إليها.
8- الرعاية خلال الحمل
عقب عملية نقل الأجنة إلى رحم الأم يجب أن تظل مستريحة في المستشفى أو العيادة لفترة مدتها حوالي ثلاثين دقيقة، ومن ثمَ تتمكن من العودة إلى المنزل، كما أن في هذه الفترة يوصي الطبيب بضرورة الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية المرهقة.
يجب على المرأة في هذه الفترة أن تقوم بتناول السوائل العديدة والحد من تناول ملح الطعام وتجنب الغطس في المياه الساخنة، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن ممارسة العلاقة الزوجية وذلك حتى إجراء اختبار الحمل.
9- إجراء اختبار الحمل
اختبار الحمل يطلق عليها اسم بيتا وذلك لأنه يقيس جزء من سلسلة بيتا الموجهة للغدد التناسلية المشيمية البشرية والتي يقوم بإفرازها الجنين الذي ينمو في الرحم.
يتم القيام بإجراء فحوصات اختبار الحمل وذلك بعد حوالي أسبوعين من عملية نقل الجنين، ومن الممكن أن تقوم بإجراء هذا الاختبار في المنزل وذلك من خلال استخدام اختبار الحمل البولي.
أسباب فشل الحقن المجهري
بعد أن تعرفنا في السابق على أدوية الحقن المجهري بالتفصيل، وخطوات إجراء عملية الحقن المجهري، سنوضح الآن الأسباب التي ينتج عنها فشل عملية الحقن المجهري، وهذه الأسباب كالآتي:
1- صعوبة تعلق الأجنة في الرحم
يرجع هذا السبب إلى بعض العوامل المتمثلة في التالي:
- وجود بعض العيوب في بطانة الرحم ومن ضمنها سماكته.
- تأثير الأجسام المضادة على الجنين.
- تدفق الدم خلال الرحم.
2- مشاكل الرحم
قد يكون رحم الأم به العديد من المشكلات التي تُصَعِب على الجنين التواجد به، ومن ضمن هذه المشكلات ما يلي:
- وجود التصاقات في تجويف الرحم.
- الحاجز الرحمي.
- الزوائد اللحمية.
- السماكة الضعيفة للغشاء الرحمي.
- الانسداد التام لقنوات فالوب بالسائل الشفاف والصافي.
3- أسباب متنوعة
هناك بعض الأسباب الأخرى التي ينتج عنها فشل لعملية الحقن المجهري والتي تتضمن الآتي:
- فشل جودة وكفاءة البويضات أو الحيوانات المنوية، حيث تصل نسبة تأثيرهم في نجاح العملية إلى حوالي خمسة وسبعين بالمئة.
- ضعف عملية الإباضة وذلك بسبب عدم استجابة المبايض إلى الأدوية المنشطة ويرجع ذلك إلى قلة عدد البويضات المتواجدة في المبايض من الأساس.
اقرأ أيضًا: تجربتي في تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري
عيوب الحقن المجهري
في سياق معرفة عملية الحقن المجهري وأسباب فشلها وأدوية الحقن المجهري بالتفصيل، سنوضح في التالي عيوب عملية الحقن المجهري، وهذه العيوب تتمثل في:
- زيادة نسبة الإصابة بخطر المشاكل الصحية الوراثية والتي يحملها الحيوان المنوي الملقحة به البويضة والناتج عنه الجنين.
- التكلفة العالية للحقن المجهري مقارنة بالحمل بالصورة الطبيعية.
- يوجد بعض المخاطر التي يتعرض لها الطفل ومنها متلازمة فرط التنبيه والحمل بأكثر من جنين بالإضافة إلى الحمل خارج الرحم.
- التعرض إلى إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية ومنها المبال التحتاني.
أدوية الحقن المجهري متعددة الأنواع، فمنها ما يتم تناوله قبل العملية ومنها ما يتم تناوله أثناء الحمل، كما أن أنواع الأدوية التي يتم تناولها مختلفة، ولذا أوضحنا أدوية الحقن المجهري بالتفصيل، وكل ما يهم الأزواج حول العملية.