كيفية العناية بالخياطة بعد الولادة الطبيعية سهلة ولكن تحتاج إلى خطوات منظمة من المرأة، لا شك في أن فترة الحمل من أكثر الفترات التي تسبب الضغط النفسي لدى المرأة، وتحتاج منها اقتلاع العادات السيئة والحصول على العادات الإيجابية للعناية بصحة الطفل، ولكن الأمر لا ينتهي عند إنجاب الطفل، بل يجب أن يكون لدى المرأة المعلومات عما يجب عليها القيام به في فترة بعد الإنجاب، وسنتعرف عليها من خلال موقع شقاوة.
كيفية العناية بالخياطة بعد الولادة الطبيعية
توجد مجموعة من الطرق التي تعين المرأة على الاهتمام بالخياطة بعد الإنجاب، والتي تتمثل في التالي:
1- التغذية السليمة
إن الاهتمام بتناول الطعام الصحي هو من أهم الأمور التي يجب على المرأة الاهتمام بها بعد الإنجاب، ذلك نظرًا للضعف الذي تمر به في هذه الفترة، فيجب الاهتمام بتناول الألياف، وتناول ما لا يقل عن 2000 سنتيمتر مكعب من الماء يوميًا.
هذا لتجنب خروج الفضلات الصلبة بصورة متحجرة ومؤلمة، كما يجب الاهتمام بتناول المشروبات الدافئة، وتناول الصورة المعقدة من الأحماض الأمينية، والتقليل من الدهون، فيمكن أن يتم تناول حساء الخضار، والسلطات، واللحوم المسلوقة.
اقرأ أيضًا: هل الولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة خطر
2- الحركة والنشاط
بعد مرور عشرة أيام على عملية الإنجاب يجب على المرأة أن تحرك جسمها بالقيام ببعض المسؤوليات البسيطة، وذلك من أجل تنشيط حركة الدم في الأنابيب الحاملة له في منطقة الحوض، وحتى يتعافى الشق بسرعة، ولتعود أنسجة المهبل إلى حالتها الطبيعية.
3- الماء والملح
عن المحلول المائي لكلوريد الصوديوم يعد من أهم الخطوات المتعلقة بكيفية العناية بالخياطة بعد الولادة الطبيعية، فهو له القدرة على القضاء على الأنواع المختلفة من الأجسام الغريبة، والكائنات المجهرية الضارة، لذلك يجب على المرأة أن تأخذ بعض القطن المبلل بمحلول كلوريد الصوديوم وتمسح به على مكان الشق، والمهبل.
4- المضادات الحيوية
من ضمن الإجراءات الخاصة بكيفية العناية بالخياطة بعد الولادة الطبيعية، هي تناول بعض العلاجات الموجودة في صورة أقراص، وتستخدم المادة الفعالة بها في تطهير مكان الشق، وتعمل على حماية الموضع من الكائنات الدقيقة، كما أنها تقلل من الشعور بالألم والحرقة في هذه المنطقة.
3- تغيير الفوط الصحية
إن تبديل القماشة الموجودة أسفل منطقة المهبل هي من الأمور الضرورية حتى لا تتراكم الإفرازات التي قد تسبب تهيج في أنسجة المهبل لتصل إلى أنسجة الجهاز التناسلي بأكمله، ويجب أن تكون القماشة من النوعيات المريحة التي لا تلتصق بالجسد.
4- الكريمات المعقمة
يجب على المرأة أن تضع أحد أنواع الكريمات العلاجية، التي تساعد على التئام الشق بسرعة، ومن ضمن الأمثلة على هذه الكريمات ما يلي:
أولًا: كريم فيوسيدين
إن هذا النوع من العلاجات لديه قدرة كبيرة على التقليل من المتهيجات الناتجة عن الأنواع المختلفة من البكتيريا، ويفضل استخدام هذا النوع لأنه يتغلغل في الطبقة العليا من الجلد بسرعة وبسهولة فلا يسبب الشعور بالانزعاج، كما يمكن استخدامه في الأنواع المختلفة من الشقوق والتهيج الجلدي.
ثانيًا: كريم كينا كومب
هذا النوع من العلاجات يقضي على الشعور بالحرقة، ويساعد على التخلص من الوحدات الميتة الموجودة على الطبقة العليا من الجلد، وله فاعلية كبيرة في الوقاية من الفطريات، لكن لا يمكن استعمال هذا العلاج بكمية كبيرة، ويجب أن يوضع هذا العلا في منطقة جافة متوسطة درجة الحرارة.
اقرأ أيضًا: طريقة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
بعض الأعراض المصاحبة للمرأة بعد الولادة
سوف نتحدث عن بعض العوامل الظاهرة على المرأة بعد عملية الإنجاب، في سياق التحدث عن موضوع كيفية العناية بالخياطة بعد الولادة الطبيعية من خلال السطور القادمة:
أولًا: ألم في الثدي
عند إنجاب الطفل تقل كمية الهرمونات المسؤولة عن ظهور الصفات الأنثوية لدى المرأة، مما يحفز الجسم على زيادة إنتاج هرمون الحليب، ويؤدي ذلك إلى زيادة حجم الثدي بسبب اِمتلائُه باللبن لإطعام الطفل، مما يجعل المرأة تشعر بالوجع في هذه المنطقة.
ليقل الشعور بالألم يجب أن يُقلل الضغط الموجود في الثدي وهذا من خلال خروج اللبن منه ليتغذى عليه الطفل، ويفضل الاغتسال بالماء الدافئ قبل إطعام الطفل، ليُسهل خروج اللبن، ويسهل إطعام الطفل من الثديين فلا ينبغي إطعامه من إحداهما فقط حتى لا تشعر بالألم في الآخر.
ثانيًا: تغيرات في المزاج
بعد عملية الإنجاب تشعر المرأة ببعض الاضطرابات النفسية التي تتمثل في الشعور بالتوتر الشديد، والرغبة الدائمة في البكاء، وصعوبة النوم، كل هذه العوامل الظاهرة طبيعية، وتزول خلال فترة صغيرة، وهذا يحتاج إلى الدعم النفسي من الأشخاص المحيطين بها.
لكن في حالة تطور هذا الأمر إلى زوال رغبة المرأة في تناول الطعام، والشعور بالإجهاد والحزن الشديد، وعدم الاستطاعة على الانتباه إلى الطفل ورعايته، في هذه الحالة يجب التوجه إلى الطبيب، وخاصةً إذا شعرت المرأة في الرغبة بالإضرار بنفسها.
ثالثًا: سلس البول
تتمثل هذه الحالة في سقوط بعض القطرات من الفضلات السائلة وهذا بسبب ضعف الأنسجة للعضو الذي يتم فيه تخزين الفضلات السائلة، والتخلص من هذه الأزمة خلال فترة قصيرة، ولكن إذا استمرت لأكثر من شهر يجب زيارة الطبيب.
كما أن ممارسة التمارين الخاصة بالحوض يساعد على التخلص من هذه الظاهرة، وإذا شعرت المرأة بزيادة حجم الأنابيب الحاملة للدم حول فتحة الشرج، فيجب الجلوس في المائع متوسط درجة الحرارة لمدة ربع ساعة كل عدة ساعات في اليوم.
رابعًا: التغيرات الظاهرية
تفقد المرأة كتلتها بشكل كبير بسبب الموائع التي تخرج من الجسم، وبسبب تغير كمية المواد الكيميائية المسؤولة عن الصفات الأنثوية لدى المرأة، تقل كثافة الشعر، وتقل نضارة الطبقة العليا من الجلد، وتظل العلامات الظاهرة على الجسم بسبب زيادة حجم الجلد مع الحمل كما هي، وهنا يجب على المرأة أن تتبع نظام غذائي صحي حتى يعود جسدها إلى حالته الطبيعية.
مضاعفات جرح الولادة الطبيعية
في إطار الحديث عن كيفية العناية بالخياطة بعد الولادة الطبيعية، سوف نذكر بعض الآثار السلبية التي قد تنتج عن شق عملية الإنجاب من خلال الآتي:
- خروج الفضلات الصلبة من دون القدرة على التحكم بها، وهذا يكون بسبب حدوث بعض الأنسجة المتحكمة في حركة الفضلات الصلبة أو حدوث خلل في الأعصاب نتيجة لعملية الإنجاب.
- الشعور بالحرقة أثناء خروج الفضلات السائلة.
- الإصابة بالكائنات المجهرية الضارة.
- وجود ارتباط بين نهاية الأمعاء المسؤولة عن امتصاص السوائل من الفضلات الصلبة، والمهبل، وبسبب هذا تمر الفضلات الصلبة والغازات من خلال المهبل.
- يمكن أن تتسبب العملية في حدوث شق في الأمعاء.
- الشعور بوجع أثناء العلاقة الحميمية.
اقرأ أيضًا: كيفية الولادة الطبيعية في المستشفى
أعراض التهاب الخياطة الداخلية
من الممكن أن يحدث تهيج في الأنسجة الموجودة حول مكان الشق، وتوجد بعض العلامات الظاهرة التي تثبت ذلك، والتي سنذكرها في ضوء الحديث عن موضوع كيفية العناية بالخياطة بعد الولادة الطبيعية، من خلال النقاط التالية:
- الشعور بارتفاع درجة الحرارة في مكان الشق، وهذا بسبب زيادة عدد الخلايا المسؤولة عن الدفاع عن أنسجة الجلد من الكائنات الغريبة في منطقة الجرح.
- تلون الطبقة العليا من الجلد المحيط بالطبقة العليا لمنطقة الجرح باللون الأحمر.
- زيادة حجم الأنسجة في مكان الشق ووجود بعض التكتلات.
- الشعور بالحرقة الشديدة.
- خروج الموائع ذات الرائحة الغير محببة من المهبل المصاحبة للدم.
- رائحة غريبة من مكان الشق.
- مرور فترة كبيرة على الشق بدون التئام.
إن إنجاب الأطفال مسؤولية لا تنتهي لدى الأم، من أول يوم في الحمل، ولكن هذا له جزاء كبير عند الله، فيجب على الأم أن تصبر وتحتسب جهدها عند الله.