حمض الفوليك للحامل كم شهر

حمض الفوليك للحامل كم شهر ومتى يجب توقف الحامل عن تناوله يُعد حمض الفوليك من أهم المكملات الغذائية التي تحتاجها المرأة الحامل طوال فترة حملها، حيث هو الحمض الذي يدخل في مجموعة الفيتامينات وخاصةً فيتامينات ب، الذي فيتامين ب 9، لذلك سنعرض لكم الآن إجابة سؤال حمض الفوليك للحامل كم شهر من خلال موقع شقاوة.

حمض الفوليك للحامل كم شهر

من الجدير بالذكر أن حمض الفوليك تبدأ المرأة في تناوله قبل حدوث الحمل، كما لا بد من أن تستمر في تناوله في أول ثلاثة أشهر من الحمل، بحيث تأخذ حبه يوميًا من هذا الحمض والذي تُعادل حوالي 400 ميكرو جرام منه.

لكن لا بد من التوقف عن تناول هذا الحمض بمجرد الدخول في الثلث الثاني من الحمل، أي بداية الأسبوع الثالث عشر، ذلك لأن الإفراط في تناول هذا الحمض يضر بصحة الجنين والأم، وذلك لأنه يعمل على الإفراط في نمو خلايا الجسم، وخاصةً كرات الدم الحمراء.

اقرأ أيضًا: أكلات لزيادة جمال الجنين في الشهر الخامس للحامل

حمض الفوليك والحامل

يطلق عليه حمض الفوليك أو الفولات أو الفولاسين: هو من الأحماض أو الفيتامينات التي تنتمي إلى مجموعة ب، كما يُطلق عليه اسم ب9، وهو من الفيتامينات الضرورية للغاية لجسم الإنسان بشكل عام وخاصةً لجسم المرأة الحامل، وذلك لأنه يعمل على إفادة المرأة بالعديد من الفوائد التي يحتاجها الإنسان بشكل عام، وخاصةً المرأة الحامل.

من خلال حديثنا حول إجابة سؤال حمض الفوليك للحامل كم شهر، فلا بد من ذكر أن الجسم لا يستطيع أن يختزن كمية كبيرة من هذا الحمض، وذلك لان كمية حمض الفوليك لا تكفي الجسم سوى لفترة قصيرة فقط، حيث يتم إزالة الكمية الزائدة من هذا الحمض، لأن زيادته تعمل على إيذاء الجسم.

من فوائد حمض الفوليك المتعارفة عليها أنه يُساعد في عملية تكوين خلايا الدم الحمراء، وذلك بفضل أنه يعمل على نقل الأكسجين في الجسم بشكل طبيعي، كما يُساهم في عملية تكوين الحمض النووي DNA وRNA، فبطبيعة الحال يُشارك في عملية أيض المواد الغذائية.

بالإضافة إلى أنه يُعد مصدر أساسي في عملية تحطيم الأحماض الأمينية، الذي يؤدي زيادتها في الجسم إلى حدوث ضرر كبير في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن جسم الإنسان مُهيئ لامتصاص حمض الفوليك من المصادر الطبيعية له أفضل من العناصر المُصنعة، وهي مركبات التكميل الغذائي.

كما يؤدي نقص هذا الحمض في الجسم إلى حدوث العديد من المخاطر في جسم الإنسان، ومن أهمها: حدوث التشوهات الجسدية، الإصابة بأمراض الحساسية، انخفاض كثافة عظام الجسم، الإصابة بمرض فقر الدم، التعرض للاكتئاب.

توجد بعض الأعراض التي تظهر على جسم الإنسان نتيجة لنقض هذا الحمض في الجسم، ومن أهمها: الشعور بالتعب الشديد.

• الشعور بضيق في التنفس.
• الإصابة بالتهيج.
• ارتفاع نسبة هرمون الهوموسيستين في الدم، الذي يوجد له بعض المخاطر على جسم الإنسان.
• الإصابة بمرض فقر الدم أو الذي يُطلق عليه الأنيميا، وهو أحد أنواع فقر الدم الذي يتمثل في تضخم خلايا الدم الحمراء.

أما الزيادة أو الفرط في تناول حمض الفوليك فهو لا يؤدي إلى أي خطر على الإنسان، وذلك لأن حمض الفوليك هو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء، وأي كمية زائدة منه تطرد مع البول ولا تتراكم في جسم الإنسان كما سبق القول.

مصادر حمض الفوليك

في إطار حديثنا حول إجابة سؤال حمض الفوليك للحامل كم شهر، فلا بد من ذكر أن هذا الحمض أو الفيتامين، يتواجد في العديد من المصادر منها الطبيعية والصناعية، فتتمثل المصادر الصناعية له في المكملات الغذائية المتعددة، والآن سنعرض لكم بعض من مصادر هذا الفيتامين في الفقرات التالية:

1- كبدة البقر

تحتوي كبدة البقر على العديد من الفوائد ومن أهم هذه الفوائد هو حمض الفوليك، حيث تبلغ نسبته حوالي 215 ميكرو جرام من هذا الفيتامين في 85 جرام من الكبد، ومن العناصر الغذائية الأخرى الهامة في كبد البقر هي فيتامين أ وفيتامين ب 12 والنحاس والبروتين.

من خلال حديثنا حول إجابة سؤال حمض الفوليك للحامل كم شهر، لكن لا بد من امتناع المرأة الحامل في بداية الحمل من تناول كبدة البقر، وذلك لأنها تضر بصحة الجنين، بسبب احتوائها على فيتامين أ، الذي يعمل بدوره على ضرر الجنين إلى حد كبير.

2- البقوليات

تُعد البقوليات من أكثر المصادر غنى بهذا الفيتامين، وذلك لأنها تحتوي على نسبة جيدة منه، وتُقدر هذه النسبة بحوالي 47 ميكرو جرام من حمض الفوليك، كما تحتوي على بعض العناصر الغذائية الأخرى الهامة لجسم الأنسان، ومن أهمها: الألياف، والبروتينات، والحديد، والمغنيسيوم.

من أهم البقوليات التي تحتوي على هذا الفيتامين بنسبة عالية، هي البازلاء، والفاصولياء، والعدس، اللوبيا، الشعير، الأرز، الفول، حمص الشام، الترمس حيث تحتوي هذه البقوليات على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعمل بدورها على زيادة هذا الحمض في جسم الإنسان.

3- الحمضيات

استكمالًا لحديثنا حول حمض الفوليك للحامل كم شهر، فتُعد الحمضيات عامةً من أهم العناصر الغذائية النافعة لجسم الإنسان، وخاصةً للمرأة الحامل، وذلك لأنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجسم بشكل طبيعي، فهي من المصادر الأساسية لحمض الفوليك.

حيث يمكن لحبة واحدة من أي نوع من أنواع الحمضيات أن تحتوي على 14% من حاجة المرأة الحامل اليومية من هذا الحمض، لذلك فهو اختيار رائع لمن يعانون من حساسية العقارات الدوائية.

من أهم أنواع الحمضيات التي تحتوي على حمض الفوليك هي: البرتقال، والليمون، المانجا، يوسفي، الماندرين، الجريب فروت، التوت، الفراولة، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحمضيات تحتوي أيضًا على فيتامين ج، الذي يعمل بدوره على تعزيز نمو خلايا الجسم، وتعزيز عمل الجهاز المناعي.

اقرأ أيضًا: وزن الجنين في الشهر السادس بالكيلو

4- البيض

من المتعارف عليه أن البيض هو مصدر أساسي للبروتينات، ومن الملاحظ أن البيض يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأخرى اللازمة لجسم الإنسان، ومن أهم هذه العناصر هو حمض الفوليك التي تبلغ نسبته في البيض حوالي 22 ميكرو جرام.

بالإضافة إلى احتواء البيض على العديد من العناصر الغذائية الأخرى والفيتامينات، حيث يحتوي على السيلينيوم والريبوفلافين وفيتامين ب 12، ومضادات الأكسدة، والعديد من العناصر الأخرى.

5- الخضروات الورقية

تحتوي الخضروات عامةً على العديد من العناصر الغذائية والأحماض والبروتينات اللازمة للمرأة الحامل، حيث ينصح جميع الأطباء المرأة الحامل أن تجعل نظامها الغذائي ملئ بالخضروات، ومن أهم هذه العناصر التي تحتوي عليها الخضروات بشكل عام هم حمض الفوليك، حيث تبلغ نسبته حوالي 58 ميكرو جرام.

في إطار حديثنا حول إجابة سؤال حمض الفوليك للحامل كم شهر، فمن أهم هذه الخضروات، هي الخضروات الورقية الداكنة عامةً، ومنها السبانخ، والملفوف، والبقدونس، الشبت، كما تحتوي على العديد من مصادر البروتينات، والفيتامينات الأخرى.

6- البنجر

أو ما يطلق عليه في بعض الدول الشمندر، فهو مصدر جيد لجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان عامةً والمرأة الحامل خاصةً، حيث تبلغ نسبة حمض الفوليك في حبة واحدة منه على حوالي 148 ميكرو جرام، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى التي يحتوي عليها البنجر، ومن أهمها: البوتاسيوم وفيتامين ج والمنجنيز.

يُمكن تناول البنجر عن طريق سلقه وعمله كسلطة بجانب أنواع الطعام المختلفة، كما يُمكن عمله كمشروب وإضافة عليه زهرة العناب وخلطهما في الخلاط الكهربائي، لينتج مشروب غني بالعديد من العناصر الغذائية اللازم لجسم المرأة.

من خلال حديثنا حول إجابة سؤال حمض الفوليك للحامل كم شهر، ففي أغلب الأحيان ينصح الطبيب المرأة أيضًا أثناء الدورة الشهرية بتناول هذا المشروب أو البنجر عامةً وذلك لأنه يُعد مصدر أساسي لعنصر الحديد الذي تحتاجه المرأة أثناء فترة الدورة الشهرية والحمل.

7- براعم بروكسل

يُعد هذا النوع من الخضروات، الذي ينتمي إلى عائلة الملفوف والبروكلي، هو من أهم المصادر الرئيسية لحمض الفوليك اللازم لجسم المرأة عامةً وفي فترة الحمل والدورة الشهرية خاصةً، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية جدًا من هذا الحمض، والتي تُقدر بحوالي 47 ميكرو جرام وهو ما يعادل حوالي 12 % من الجرعة اليومية اللازمة للجسم.

من الجدير بالذكر أن برعم واحد من البروكسيل تحتوي على النسبة السابق ذكرها، بالإضافة إلى أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية اللازمة لجسم الإنسان وللمرأة الحامل خاصةً.

8- الهليون

يحتوي الهليون على نسبة مرتفعة من جميع العناصر الغذائية اللازمة لجسم الإنسان، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن المُتعددة التي يحتوي عليها، ومن أهم هذه الفيتامينات هو حمض الفوليك، الذي تبلغ نسبته فيه حوالي 286 ميكرو جرام، كما يحتوي على مواد مضادة للأكسدة.

التي تعمل بدورها على حماية الجسم من حدوث الالتهابات والأمراض  الفيروسية المُتعددة، إضافة إلى أنه يُعد مصدر هائل للألياف الغذائية التي يحتاجها الجسم، فهو يعمل على مد الجسم بالطاقة والعناصر اللازمة له في اليوم.

9- المكسرات

هي من أهم المصادر التي تحتوي على نسب عالية من العناصر الغذائية المختلفة التي يحتاجها الإنسان، بالإضافة إلى الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة، والبروتينات، التي تختلف نسبتها باختلاف نوع المكسرات.

من أهم العناصر التي تحتوي عليها المكسرات هو حمض الفوليك، والذي تبلغ نسبته فيها حوالي 28 غراماً من الجوز يحتوي على ما يُقارب من 28 ميكرو جرام من الفوليك، كما أن نفس الكمية من بذور الكتان تحتوي حوالي 24 ميكرو جرام منه.

لكن على الرغم من أن المكسرات جدية للجسم، وينصح الأطباء من وضعها في النظام الغذائي الخاص بهم، وخاصةً الحوامل، إلا أنه يعمل على زيادة نسبة البروتينات الضارة في جسم الإنسان مما يُصيبه بالسمنة المُفرطة.

10- جنين القمح

من الجدير بالذكر أن جنين القمح يتم إزالته في عملية طحن القمح، إلا أنه يحتوي على العديد من الفوائد الضرورية لجسم الإنسان، حيث يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى النسبة الكبيرة التي يحتوي عليها من حمض الفوليك والتي تُقدر بحوالي 78.7 ميكرو جرام لكل 28 جرام من جنين القمح.

من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة من حمض الفوليك، ولكنها نسبة أقل نسبيًا من النسب التي عرضناها في الأطعمة السابقة: والخس والذرة الحلو والفطر والسبانخ والبطاطس، الشوفان، القمح، اللبن، بالإضافة إلى بعض العصائر مثل عصير التفاح والبرتقال.

الاحتياجات اليومية من حمض الفوليك

في إطار حديثنا حول إجابة سؤال حمض الفوليك للحامل كم شهر، فلا بد من العلم أنه يوجد فروق في استخدام هذا الحمض والتي تختلف من شخص إلى الآخر، لذلك سنعرض لكم الآن، الكميات المناسبة لتناول هذا الحمض في اليوم في الجدول الآتي:

الفئة العمرية	الكمية المناسبة
من سن 0 إلى 6 أشهر	65 ميكرو جرام
من سن 7 إلى 12 شهر	80 ميكرو جرام
من سنة إلى 3 سنوات	150 ميكرو جرام
من سن 4 إلى 8 سنوات	200 ميكرو جرام
من سن 9 إلى 13 سنة	300 ميكرو جرام
من سن 14 سنة فيما فوق	400 ميكرو جرام
الحوامل	600 ميكرو جرام
النساء المُرضعات	500 ميكرو جرام

اقرأ أيضًا: فوائد حبوب اوميجا 3 بلس للحامل

أهمية حمض الفوليك

استكمالًا لحديثنا حول إجابة سؤال حمض الفوليك للحامل كم شهر، وبعد أن تعرفنا على الكميات المُناسبة لكل شخص، وجب علينا أن نعرض لكم الأهمية الكبرى لهذا الحمض أو الفيتامين إن أصح القول، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

• يُساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
• يُساهم في تكون بعض المكونات الأساسية للجهاز العصبي، كمادة السيروتونين، والنوريابينفرين على سبيل المثال.
• يعمل على مساعدة تركيب السائل الذي يُحيط بالنخاع الشوكي.
• يحمي الجنين من التشوهات وهو داخل بطن أمه، كالإصابة بمرض الشفة الأرنبية على سبيل المثال.
• يُقلل من خطر التعرض للإجهاض، في حالة إذا استمرت المرأة الحامل في تناوله طوال فترة الحمل.
• يعمل على تكوين الأحماض النووية DNA وRNA، فبطبيعة الحال يكون من أهم العناصر الغذائية التي يجب على المرأة الحامل الحرص على تناولها طوال فترة الحمل.
• يحمي الأنبوب العصبي من العيوب الخلقية كالصلب والظهر المشقوق على سبيل المثال، وهذا بالنسبة للجنين.
• يُساهم في عملية الانقسام والتكاثر.
• يقي الإنسان من الإصابة بمرض الأنيميا.
• يحمي الجسم من الإصابة بسرطان القولون والمعدة.
• يُحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية والشرايين.
• يُعزز من عمل الجهاز المناعي.

يجب العلم أن على الرغم من الفوائد المُتعددة لهذا الحمض، إلا أنه يكون خطير في بعض الحالات على جسم الإنسان، وخاصةً للمرأة الحامل، في الفترة من الثلث الثاني من الحمل وحتى نهايته.