كيف اختبر نظر المولود

كيف أختبر نظر المولود هو سؤال تسعى الكثير من الأمهات لمعرفته للتأكد من سلامة حواس طفلها، حتى لا تحدث أي مشكلة في الرؤية مستقبلاً ومن الممكن أن يتحدد وضع رؤية الطفل صحياً من خلال الأسبوع الأول أثناء الرضاعة، ولمزيد من المعلومات عبر موقع شقاوة ، كونوا برفقتنا.

اقرأ أيضًا: لوحة فحص النظر للأطفال

كيف اختبر نظر المولود

 

يتساءل العديد عن إمكانية عمل اختبار نظر الطفل لاكتشاف ما إذا كانت الرؤية عادية أم متوسطة، أم أن الطفل لا يرى بصورة واضحة، وهذا يتحدد عند مرور الطفل بمراحل معينة من رؤية الأشياء ويتم ذلك عن طريق:

  1. حول العين: من المعروف طبياً لدى الطفل أن الحول الخاص بالعين يزول عندما يصل الطفل للشهر السابع، وإذا استمر ذلك ينبغي استشارة الطبيب على الفور، إذ أنه في الغالب يكون لدى الطفل مشكلة حقيقية، ومن المعروف أنه كلما تم الكشف عن المشكلة في وقت مبكر، كلما كان ذلك أفضل بكثير.
  2. فرك العين: عند رؤية الأم لطفلها يقوم بالفرك المستمر لعينه، فهذا له دلالة صحية خطيرة على وجود بعض الأمراض البكتيرية أو العدوى التي قد أصابت العين عند الولادة ويجب عليها الرجوع للطبيب المختص.
  3. العمل على تقريب الأشياء: إذا استمر الطفل في رؤيته للأشياء عن طريق تقريبها الدائم، فهذا يشير لوجود مشاكل في الرؤية القريبة والبعيدة للعين، لذا لابد من إجراء اختبارات لصحة النظر.
  4. التواصل البصري: من الثابت طبياً أن التواصل الخاص برؤية الطفل تصل مراحلها السليمة من عمر الثلاث شهور فيما فوق، بعد ذلك تجد الطفل يحرك عينيه مع كل الأمور التي تجري حوله، وإذا لم يفعل ذلك فهذا يعني وجود مشكلة تواجهه.
  5. العين الواحدة: هو اختبار طبي وعملي تقوم به الأم لمعرفة مدى رؤية الطفل للأشياء كلها التي يتعامل معها عن طريق إخفاء عين وترك الأخرى، وسؤال الطفل عن ماذا يري أشياء سواء رؤية قريبة أو بعيدة، لتحديد الرؤية الخاصة بنظر الطفل ولو كان الطفل لا يري بأحد عينية فلابد من استشارة الطبيب.
  6. الاستجابة للضوء: إذا تحسس الطفل بصورة مستمرة من الضوء فلابد من إخبار الطبيب على الفور، لأن الطفل يعاني هنا من مشكلة طبية قد تتطور في المستقبل.
  7. استجابة بؤبؤ العين: وهذا يتحدد من خلال متابعة حجم البؤبؤ الخاص بالعين في النور أو الظلام فإذا كان غير طبيعي لابد من الخضوع للكشف الطبي على الفور، حيث أن الطبيعي أن يزيد حجم البؤبؤ في الظلام، ويصغر ويتضاءل في النور.

اقرأ أيضًا: طفلي ينظر للسقف ويضحك

حركة عيون الأطفال حديثي الولادة

الطفل عادة ما تتحرك عينية بصورة سريعة جدًا وهذا راجع إلي أن الطفل ما زال يستقبل المؤثرات الخارجية بالعالم الجديد عليه، وهذه الحركة غير العادية للعين تكون مستمرة في المراحل الأولى من الولادة.

وتستمر أيضًا إلى أن يصل الطفل لمرحلة ال6 شهور متواصلة لأنه يسجل كل الأحداث والأمور الجديدة من حولة بصورة خاصة، وتمر هذه المرحلة بالشكل التالي:

  • بعد المرحلة الأولي يبدأ الطفل في عمل تنسيق لحركة العين الخاصة به فتعود للتحرك بصورة طبيعية، بعدما كانت تمر بصورة سريعة، نراها ترجع تتحرك بصورة عادية وثابتة إلى حد كبير.
  • ولا يجب علي الأم أن تقلق إذا تحركت عين الطفل كل واحدة بصورة منفردة، لأن الطفل وقتها يبني عينيه بطريقة صحيحة بتقوية الأعصاب الخاصة به، وإذا لم يفعل ذلك لابد من الرجوع للطبيب المختص.
  • قد تشعر الأم بالحول غير الكامل في عين الطفل مما يقلقها كون الطفل سيستمر هكذا إلي أن يكبر، ولكن هذا اعتقاد خاطئ لأن تفسير ذلك الأمر طبياً يرجع لمشاكل الثنيات الزائدة في العين من الداخل، مما يجعل العين وكأنها تنظر لاتجاه واحد.
  • ينصح الطبيب الأم في هذه المرحلة أن تترك الطفل ينمو طبيعياً، لأنه بمرور الوقت تزول هذه المشكلة ويستطيع الطفل الرؤية بكلا عينيه بصورة واضحة، ويمكن الكشف عن ذلك من خلال الرجوع لاختبار العين الواحدة كما شرحناه من قبل.

اقرأ أيضًا: هل ينام الجنين في الشهر الخامس

كيف أعرف أن عيون الطفل سليمة منذ الولادة

لو قامت الأم بتجربة كل هذه الأمور السابقة واتضح لها أن الطفل لا يشكو من هذه العلامات والأعراض فالطفل نظره طبيعي، أما إذا كان علي العكس من ذلك فيجب استشارة الطبيب لعلاج المشكلة، ويمكن من خلال متابعة الطفل الدورية والمستمرة اكتشاف المشاكل الخاصة بعينه عن طريق وجود بعض الأمور التالية:

  • الإدماع المفرط: وهنا تظهر المشكلة واضحة إذا كان الطفل يدمع بصورة مفرطة، سواء كان ذلك من كلتا العينين أو أحدهما.
  • احمرار العين: الفرك المستمر للطفل في عينه قد يؤدي لزيادة تهيج عينه واحمراها، وكذلك ظهور بعض الإفرازات لدى الطفل في عينه فهي دلالة على أعراض البكتيريا والطفيليات التي أصابته.
  • بياض بؤبؤ العين: الكثير من الأمهات يعتقد أن بياض البؤبؤ أمر طبيعي خاص بالولادة وأنه مع الوقت سوف يزول، ولكن للأسف هذه تكون علامة لإصابة الطفل بسرطان العين، وبالطبع يفضل اللجوء المباشر للطبيب لمعرفة ما الذي سيتم عمله لعلاج ذلك الأمر.
  • عمر رؤية الطفل: يعتمد الطبيب بصورة كبيرة أن رؤية الطفل تكون قائمة على التطور، فمن 25 سنتيمتر يبدأ الطفل أول رؤية بعيدة المدي له والدليل علي ذلك أن الطفل من الممكن أن يميز بعض الأشياء الصغيرة والمهمة، مثل وجه الأم في بادئ الأمر.

اقرأ أيضًا: هل يتأثر الجنين بعدم أكل الأم

ختاماً بعد أن أوضحنا لكم كيف أختبر نظر المولود، ينبغي علي الوالدين متابعة الاختبار الخاص بتحديد سلامة رؤية الطفل من عدمه حتى لا يتعرض لمشاكل لا يستطيع علاجها عندما يكبر، وحري علينا أن ننبه أنه من الممكن أن يؤدي الإهمال إلي قصر نظر وعدم رؤية للأشياء إلا من المسافات القريبة جدًا، أو حتى البعيدة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا