كيف أقوي شخصية طفلي مهما كان سنه

كيف أقوي شخصية طفلي مهما كان سنه وكيف يتم بناء شخصية سليمة له  تربية الطفل ذو الشخصية القوية تحتاج مجهود من الأم للحفاظ أيضًا على شخصية الطفل متزنة مع إكسابه ثقة بالنفس بدون غرور، لذلك سنقوم بالإجابة عن سؤال كيف أقوي شخصية طفلي مهما كان سنه من خلال موقع شقاوة.

كيف أقوي شخصية طفلي مهما كان سنه

يكون لدى الأطفال حب الاكتشاف والقيادة ويريدون الانطلاق دون الخوف من التجربة أو من العواقب، يتم وضع كل هذا أمامهم أو الحد منه ليتم عن طريق التربية بناء أناس لديهم شخصية سوية أو شخصية ضعيفة.

اقرأ أيضًا: اختبار تحليل الشخصية دقيق جدا وما الفرق بين الاختبارات النفسية والشخصية

احترام مشاعر الطفل

أحد وسائل معرفة كيف أقوي شخصية طفلي مهما كان سنه، يمكن عن طريق احترام الطفل المتمثل في عدم الإهانة له، أو إحراجه أمام الآخرين، أو عقابه على أفعاله في العلن، يجب أيضًا احترام مشاعره ورغباته وحديثه ومظهره وعدم السخرية منه، فالاحترام أول ما يكسب الطفل ثقته بنفسه.

الاستماع للطفل بشكل مستمر

أحد طرق بناء طفل ذو شخصية سليمة، حيث الاستماع له يشعره بأنه مهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وهذا يقوم بإكسابه قوة في شخصيته ويجعله حريص على إخبار الأهل بما يشعر دون أن يخاف من الإهمال أو التجاهل.

الثقة في قدرات الطفل

من طرق الإجابة عن كيف أقوي شخصية طفلي مهما كان سنه عدم إحباط الطفل عندما يبلغ والديه أنه يرغب في تجربة شيء جديد، بل يجب مساعدته والثقة في قدراته إنه يستطيع، يجب أيضًا عند فشل التجربة تشجيع الطفل على المحاولة مرة أخرى وإخباره أنه سيستطيع أن يفعل.

عدم الكذب على الطفل

من أساليب معرفة كيف أقوي شخصية طفلي مهما كان سنه عدم الكذب عليه حيث إن هذا يجعله طفل كذاب وجبان فيصبح مهزوز الشخصية وعصبي وعنيف ليس لديه ثقة في نفسه وينساق بسهولة وراء الآخرين.

المرونة مع الطفل

إحدى وسائل تربية الشخصية المسئولة عند الأطفال، حيث إنه يجب وضع قواعد وحدود لكل شيء في المنزل، لكن يلزم أيضًا وجود بعض المرونة مع الأطفال حتى لا يكون عنيد ومندفع لإثبات إنه يستطيع فعل الأشياء الممنوعة.

يجب ترك زمام الأمور للطفل في الأشياء الغير مضرة التي أن تؤذيه، يمكن أيضًا أخذ رأيه في الاعتبار واشراكه عند وضع قواعد المنزل ليشعر بالاهتمام والمسئولية.

توكيل الطفل بمهام تناسب عمره  

يكمن جزء من شخصية الطفل القوية في شعوره بالمسئولية، عندما يكون لدى الطفل شعور أنه مسئول عن أداء مهمة يومية يختارها هو، أو يقوم بالمساعدة في أمر ما فإن هذا سينمي شخصيته بشكل إيجابي.

اقرأ أيضًا: لعبة تحليل الشخصية بالأسئلة

تشجيع الطفل على الاندماج

عندما يكون الطفل لديه شيء من الخجل يجب تشجيعه على الاندماج في العلاقات الاجتماعية، حيث هذا ينمي لديه شخصية قوية ويكسبه بعض المهارات الاجتماعية والعاطفية.

إظهار الحب للطفل

من الطرق التي يمكن منها إجابة سؤال كيف أقوي شخصية طفلي مهما كان سنه، أنه يلزم على الوالدين التعبير الدائم عن حبهم لأطفالهم بالأفعال والعبارات فعندما ينشأ الطفل في بيئة سوية عاطفيًا يجعل الطفل ينشأ له شخصية متزنة نفسيًا وقوية.

 عدم إفشاء أسرار الطفل

لمعرفة كيف أقوي شخصية طفلي مهما كان سنه، يجب عندما يأتمن الطفل أحد والديه على شيء من أسراره أيًا كان هذا السر لا يجب إفشاءه أو السخرية منه، يجب عدم إشعار الطفل بأن خصوصياته مستباحة أمام الجميع هذا يؤثر عليه سلبيًا ويهز ثقته بنفسه.

مدح الطفل بحدود

إن مدح الطفل بطريقة مبالغ فيها قد يجعله شخصية مغرورة، عنيدة، لا تعترف بالخطأ، لذلك يجب أن يكون الوالدين قدوة للطفل، ويتم مدح الطفل عند القيام بشيء جيد للغاية وعقابه بأسلوب مناسب عند يقوم بأمر خطأ، يتم معاتبة الطفل بدون إهانة لفظية أو جسدية.

يجب لفت انتباه الطفل عندما يفعل شيء جيد إنه قد تصرف بمسئولية وبعض الحكمة، لكن لا يجب الإفراط في المكافأة والتشجيع بشكل مبالغ فيه حتى لا تكون نتيجة هذا عكسية.

قراءة القصص

يمكن قراءة بعض قصص الشخصيات القوية مثل قصص الأنبياء الدينية أو قصص الأبطال الخارقة مع التركيز على زرع بعض القيم الأخلاقية حتى لا ينمو في فكره أن قوة الشخصية مرتبطة فقط بالقوة الجسمانية وليس بالقوة الأخلاقية فقط.

اقرأ أيضًا: صفات الطفل ضعيف الشخصية وأسباب ذلك وبعض النصائح لتقوية شخصيته

إبعاد الطفل عن المشاكل العائلية

قد يكون وجود الطفل في الجو المشحون بالخلافات والمشاكل العائلية المستمرة يجعل الطفل فاقد لشعور الأمان وتتكون لديه شخصية ضعيفة، وقد يتحمل الطفل هموم أكبر من سنه فقد يشعر أحيانًا إنه سبب المشكلة.

قلة الألعاب الإلكترونية

قد يسبب بعض الاستسهال عند الوالدين وتوجيه الطفل إلى الألعاب الإلكترونية إدمان الطفل عليها مما ينتج عنه أن الطفل يكون منعزل، يصبح عندما يخرج للمجتمع غير معتاد أو قادر على التعامل مع الآخرين.

تعويد الطفل ألا يكون حساس

قد تكون حساسية الطفل المفرطة سبب يجعله يفرط في حقوقه كي لا يسبب أي حزن للآخرين، قد يتنازل مثلًا عن أحد أشيائه المحببة لديه عندما يقوم أحد بطلبها منه حتى لا يحزنه.

تحفيز الطفل على تنمية مهاراته

يجب أن يقوم الوالدين على تحفيز مهارات أطفالهم وتعزيز القيام بها بطريقة صحيحة، مثلًا تحفيز المهارات الرياضية لدى بعض الأطفال عن طريق تشجيعهم للقيام بالتمارين اللازمة والالتزام بنصائح المدرب، قد يفيد هذا المراهقين بصفة خاصة في اكتساب مهارات تقوية الشخصية المختلفة.

يكون الآباء قدوة يحتذي بها

يجب أن يظهر الآباء ثقتهم بنفسهم أمام أطفالهم بالتحدث عن أمر ما قاموا بفعله أو النجاح في شيء في أعمالهم، أيضًا يمكن التحدث عن كيف كانت لديهم القدرة في التغلب على إحدى المشكلات في العمل.

اقرأ أيضًا: تقوية شخصية الطفل 6 سنوات وطرق تنمية المهارات الشخصية منذ الصغر

توفير عامل سعادة للطفل

من عوامل الإجابة على سؤال كيف أقوي شخصية طفلي مهما كان سنه تنمية الشعور بالسعادة لديه في جميع الأوقات، فهذا يعد من أهم الأسس في تربية الطفل تربية فعالة، هذا يجعل الطفل لديه عقلية إيجابية.

علامات الطفل ضعيف الشخصية

يوجد بعض العلامات التي تجعل الطفل ضعيف أو مهزوز الشخصية، منها:

  • يكون الطفل غير قادر على رفض الأمور والطلبات التي يتم توجيهها له مع إنها تسبب له حزن عميق.
  • مراعاة مشاعر الآخرين بدرجة أكثر من المبالغة فقد يقبلوا الإهانة في سبيل ذلك.
  • عدم قدرة الطفل على الاعتذار فقد يقبل أمور يرفضها في قرارة نفسه لأنه لا يعرف كيف يعتذر.
  • يكون الطفل غير قادر على مواجهة الآخرين أو غير قادر على التحدث معهم ويقوم بالنظر إلى الأرض طوال الوقت.
  • عدم الحفاظ على أشيائه فقد يعود من المدرسة دون بعض أدواته فقد يأخذها منه زملائه بقصد أو يكون عدم تركيزه سبب في ضياعها.

أسباب امتلاك الأطفال شخصية مهزوز

قد يكون أغلب أسباب ضعف شخصية الطفل تتمركز حول الأب والأم فهم من يفعلوا هذا بأبنائهم وقد يكون هذا بقصد أو بدون قصد من خلال أساليب يمكن أن يكونوا يعتقدوا أن هذه هي الأساليب السليمة فالتربية.

الصراخ على الطفل

قد يسبب الصراخ على الطفل نفس الأثر الذي يسببه الضرب، عن التعبير عن الغضب بالصراخ يجعل الطفل يشعر بالخوف ويفقد شعور الأمان داخل الأسرة التي يلزم أن تكون مصدر أمانه الأول، قد يشحن هذا الطفل بطاقة كبيرة من الغضب يريد أن يفرغها بأي شكل.

اقرأ أيضًا: كيف أقوي شخصية ابني: أفضل طرق لتقوية شخصية الطفل

المبالغة في التأنيب واللوم

قد يتسبب الإفراط في التأنيب واللوم في شعور الطفل بأنه دائمًا مصدر حزن الأم، قد  يحمل الطفل هم هذا ويشعر بأنه السبب الرئيسي للسوء في العالم كله ويقوم بالتصريح عن هذا الشيء.

كثرة إلقاء الأوامر

عندما يقوم أحد الوالدين بتوجيه أمر للطفل دون إبداء الأسباب أو مناقشته لإقناعه فهذا يجعل الطفل آلة لتنفيذ الأوامر فقط ويصبح شخص انقيادي ليس له شخصية.

صيغة التهديد

قد يكون التهديد مفيد مؤقتًا حيث يجعل الطفل يتوقف عن التصرف الخاطئ والسلوك السييء بسبب خوفه من التهديد ولكن قد يفعله في السر والخفاء وعندما يمر الوقت ينسى الطفل خوفه.

اقرأ أيضًا: انشطة عن النظافة الشخصية للأطفال وأهميتها: عادات النظافة الصحية للأطفال

 القيام بسب الطفل

دائمًا ما يصدق الطفل ما يصفه به الوالدين فهم البيئة الأولى التي يراها والمرآة التي يرى بها نفسه عند وصفه بإحدى الصفات السلبية يقوم الطفل بالتصرف على أساس هذا فهو يعتبره أمر مسلم به ويسعى لإثبات ذلك، يتعلم أيضًا هذا السلوك ويتعامل به مع الآخرين.

المقارنة بين الأطفال

المقارنة هي أكثر أساليب التربية سوء، قد تجعل لدى الطفل قلق وتوتر زيادة ويكون ذهنه مشتت بالآخرين، ويرى الطفل أن الجميع أفضل منه ويشعر بالدونية والغيرة والحسد ويقل اعتزازه بنفسه.

توجيه السخرية

قد تتسبب السخرية في تحطيم معنويات الطفل وجعله دائمًا يخاف من التعبير عن نفسه حتى لا يتم مقابلة هذا بالاستهزاء، ويجعل هذا الطفل منطوي على نفسه ولا يحب التفاعل أو التعامل مع الآخرين.

اقرأ أيضًا: قصص لتقوية شخصية الطفل

الظن السيء بالطفل

قد يقوم بعض الآباء بتفسير تصرفات أبنائه بشكل سيء وسوء الظن بهم، وقد يؤدي هذا لانعدام الثقة بين الآباء والأبناء وإغلاق جميع أبواب التواصل بينهم.

توجيه الاتهامات الكثيرة  

عند توجيه الكثير من الاتهامات إلى الطفل، يسبب ذلك تهربه من والديه والكذب عليهم، لذا يجب استخدام السؤال الاستفهامي ليس التقريري في طلب بتفسير ما حدث وعدم اتهامه بما ليس له دليل ثابت.

استخدام العنف مع الطفل

قد تكون نتائج العنف سريعة لكن مؤقتة، حيث إن العنف لا يغير شيء في قناعات الطفل ومن مظاهر العنف:

  • إرغام الطفل أن يترك السلوك السيء أو الاعتذار بدون إبداء أسباب لذلك.
  • ربط المكافأة بالعمل.
  • منع الطفل من الحركة.

اقرأ أيضًا: علامات قوة شخصية الطفل وطريقة تنمية مواطن القوة لديه

الوعظ المبالغ فيه

قد يمل الطفل من سماع المواعظ المباشرة باستمرار ويرفض تقبلها، يجب استبدال المواعظ بأسلوب المناقشات المفتوحة حيث يستطيع الطفل من عرض وجهة نظره والرد عليها.

قد يكون الوالدين هما السبب الرئيسي في بناء شخصية الطفل القوية أو الضعيفة لذلك يلزم عليهم اتباع الأساليب الصحيحة لبناء شخصية سليمة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا