كيف أقوي ابني في القراءة

كيف أقوي ابني في القراءة نجيب عليه اليوم عبر موقعنا شقاوة حيث أنه يتعرض الكثير من الأطفال إلى مشكلة عدم القدرة على قراءة بشكل جيد، وهذا يدفع كثير من الآباء إلى القلق حيث إنهم يجدون أطفالهم لا يمكنهم القراءة بشكل جيد عكس أقرانهم الذين يكون لديهم قدرة على القراءة بشكل كبير.

وهناك بعض الآباء الذين يعتقدون إن هذا بسبب إن طفلهم ليس ذكي أو إنه يواجه بعض المشاكل النفسية والسلوكية ويحتاج إلى مساعدة إلي طبيب، ولكن هذا الأمر ليس صحيح في كل الأوقات. إن القراءة هي أمر يأتي بالتعلم ولا يأتي تلقائي.

وأكثر خطأ يقع فيه كثير من الآباء هو إنهم يقوموا بتعليم طفلهم القراءة عند سن السادسة أو بعد ذلك، وهذا من أكثر الأسباب التي تجعل الطفل ضعيف في القراءة حيث يجب أن يتم تعليمه وهو في سن صغير للغاية.

كيف أقوي ابني في القراءة

هناك الكثير من الطرق التي يمكنها أن تجعل أفضل في القراءة، ويجب على كل أم أن يتقوم بإتباعها بشكل منتظم، ومن أهم تلك الطرق:

• يجب أن يتم الاستمرار على قراءة قصة للطفل قبل النوم وجعل ذلك عادة يومية، حتى لو كان الطفل مازال صغير للغاية ولا يمكنه أن يفهم أي شيء من تلك القصة؛ فهذه العادة سوف تجعله أفضل في القراءة وفي الاستيعاب وتوفر على الأم الكثير من المجهود في تقويته في القراءة.
• يمكن للأم أثناء قراءة القصة للطفل أن تقوم بالإشارة بيدها على كل كلمة تقوم بنطقها؛ فهذا الشيء سوف يساعد الطفل بشكل كبير على الربط بين كيف تنطق الكلمة وكيف تكتب.
• يمكن أيضاً أن يتم قراءة القصص الملونة التي تحتوي على الكثير من الصور، وذلك حتى يكون وقت القراءة مميز للطفل ويحبه، ولا يصبح مجرد وقت روتيني لكسب الطفل مهارة معينة.
• إذا كان الطفل ضعيف في الحروف الأبجدية ولا يمكنه حفظها فيمكن للأم أن تقوم بغناء الأغاني التقليدية التي تحتوي على الحروف، فالأطفال يحبون الغناء وسوف يحاولون تكرار تلك الأغنية ويحفظونها مع الوقت.
• إن الأغاني ليست للتسلية فقط فيمكن للأم أن تعلم طفلها الكثير من الأشياء من خلال الأغاني فيمكنها أن تقويه في القراءة، وأن تعلمه كلمات جديدة، أو أرقام جديدة فالغناء له متعة كبيرة عن الأطفال.
• يجب أن تعلم كل أم إن الضغط على الطفل لن يجعله أفضل بل سوف يجعله أسوء بكثير وسوف يكرهه التعليم والقراءة، ولذلك يجب أن يتم التروي مع الطفل والصبر بشكل كبير من أجل حل مشكلته.
• يمكن أن يتم إتباع طريقة تجزئة الكلام، وهي أفضل وأقدم الطرق من أجل تقوية الطفل في القراءة، حيث إن في تلك الطريقة يتعلم الطفل قراءة كل حرف على حده، وقراءته بالأصوات المختلفة للحرف، ثم بعد ذلك يكون بربط الحروف مع بعضها البعض حتى يكون مقطع.
• إن طريقة التجزئة لطالما أثبتت فعاليتها، وهي الطفل يقوم مقطع ما ثم يكون كلمات مثل م + ا = ما، ما + ما = ماما، وهكذا ومع الوقت سوف يتعلم يصبح الطفل أقوى في القراءة ولكن يجب أن يتم الصبر على الطفل عند التجزئة وأن لا يتم استعجاله.
• أو يمكن أن يتم استخدام الطريقة الشاملة من أجل تقوية الطفل في القراءة، والطريقة الشاملة تعتمد على أي معلومات قد تعلمها الطفل بشكل مسبق، ثم تقوم الأم أو المدرس باختيار بعض الكلمات التي يقولها الطفل كثيراً وسهله، وهكذا يمكن للطفل أن يتعلم قراءة بعض الكلمات دون الحاجة لتجزئة الكلمة.
• وهناك بعض المدارس أو الأمهات الذين يتعبون الطريقة النصف شاملة وتلك الطريقة تقوم بالجمع بين طريقة التجزئة والطريقة الشاملة، وهي سهلة للغاية، وتعتمد على تعليم الطفل القراءة من خلال الربط بين الصور والكلمات.

بعد معرفة كيف أقوي ابني في القراءة يمكن التعرف على: عبارات عن القراءة للأطفال وأهميتها

متى يقلق الأهل من تأخر طفلهم في القراءة بطلاقة

• إذا كان الطفل قد أنتهي من عامه الأول في المدرسة ولم يصبح قادر على القراءة بشكل جيد مثل أقرانه، ففي هذه الحالة يجب أن تقوم المعلمة بالمحاولة مع الطفل وتقويه في القراءة عن طريق وضع برنامج محدد له أو أن تقوم بتحويل الطفل إلى مدرس مختص.
• وإذا لم تستطع المعلمة أن تقوم بتعليم الطفل ووجدت إن الطفل يواجه صعوبة كبيرة ويلا يمكن أن يتم تعليمه بالطرق المتعارف لها، ففهي هذه الحالة يجب على الأهل أن يعرضوا طفلهم على طبيب مختص، حتى يثوم الطبيب بتعديل الوضع الصحي الذي يواجه الطفل.
• فعلي سبيل المثال من الممكن أن يكون الطفل لديه مشكلة في النظر أو مشكلة في السمع أو من الممكن أن يكون هناك بعض المشاكل البيولوجية الأخرى التي تجعل الطفل يواجه بعض المشاكل في التعلم، ولذلك يجب أن يتم حلها بسرعة حتى يتمكن الطفل من مجاراة زملائه في التعلم.
• وإذا قال الطبيب إنه لا يوجد أي مشكلة جسدية في الطفل ففي هذه الحالة يجب على الأهل أن يقوموا بزيارة مقوّم النطق Orthophonist، فمن الممكن أن يكون الطفل له قدرة بطيئة في الربط بين شكل الكلمات وبين لفظها الصوتي.
• وفي تلك الحالة يأتي دور مقوّم النطق Orthophonist حتى يعرف الأسباب التي جعلت الطفل بطيء ويقوم بمعالجة تلك الأسباب.

ولا يفوتك التعرف على المزيد أيضًا من خلال: تعليم القراءة للأطفال Pdf للتعرف على أساسيات اللغة العربية

هل يمكن القول إن التلميذ يعاني الديسلكسيا أي عسر القراءة

إننا لا يمكن أن نقول إن الطفل يعاني من الديسليكسيا في البداية، بل يجب على الأهل أن يقوموا بالانتظار حتى تثبت جميع أشكال الأحرف بالألفاظ الخاصة بها في دماغ الطفل. إن مشكلة الديسليكسيا يمكن أن يتم اكتشافها بكل سهولة، ويصاب منها حوالي 1 إلى 2 في المئة من مجمل الأطفال.

ما هي أعراض الديسكلسيا

هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الطفل، ويمكن من خلالها أن نعرف إن الطفل يواجه مشكلة الديسكلسيا، وتلك الأعراض هي:

• يواجه الطفل مشكلة في النطق حيث يتأخر عنده النطق مقارنة بباقي الأطفال، كما إنه لا يمكن أن يقوم بصياغة أي جملة أو يرتب الكلمات في شكل تسلسلي صحيح، ويكون هذا بداية من سن ثلاثة سنوات؛ فعلي سبيل المثال نجد الطفل يقول “البطيخة أكلتني” أو يقول “بطيخة أحمد أكلت”.
• من أهم الاعراض الأخرى هو إن الطفل يواجه مشكلة تأخر في القراءة وليس لديه قدرة على القراءة مثل أقرانه؛ فمن المعروف إن الأطفال في الصف الأول الابتدائي يصبحوا قادرين على التعرف على أول مبادئ القراءة، ولكن المصاب بالديسكلسيا لا يمكنه ذلك.
• يكون لدي الطفل صعوبة بالغة في الحفظ فعلي سبيل المثال إذا قامت المعلمة في المدرسة بإعطاء كلمة كلب وأعطت عليها الكثير من النماذج والقصص، ورغم هذا لم يتمكن الطفل من تذكر تلك الكلمة؛ ففي هذه الحالة يمكننا القول إن الطفل يواجه مشكلة ما.
• النسيان المبالغ فيه من أهم أعراض الديسكلسيا حيث يكون الطفل غير قادر نهائيا على استحضار أي معلومات عندما يطلب منه استعمالها، وهو ينسي جميع المفردات الجديدة التي يتعلمها.
• لا يمكنه ان يستوعب الاتجاهات أو مفهوم الزمان والمكان.

وأخيرًا يمكنكم التعرف على المزيد عبر: كراسة الخط العربي للأطفال لاحتراف الكتابة والقراءة السليمة

وبهذا نكون قد وفرنا لكم كيف أقوي ابني في القراءة وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تلعيق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.