كيف أجعل طفلي حديث الولادة ينام في الليل وما هي أسباب استيقاظه عندما تنجب الأم طفلًا فإنها تكون في الشهور الأولى من الولادة في استيقاظ مستمر نتيجة عدم نوم الرضيع نظرًا لعدم وجود ساعة بيولوجية وعدم اكتمال الجهاز العصبي لديه، لذا سنوضح من خلال موقع شقاوة جواب السؤال المطروح وكل ما يتعلق به من تفاصيل خلال الفقرات القادمة.
كيف أجعل طفلي حديث الولادة ينام في الليل
توجد الكثير من الطرق التي يمكن للأم من خلالها أن تجعل طفلها يقوم بالنوم أثناء الليل لكثرة ما تعانيه من أرق نتيجة لذلك، فللجواب على كيف أجعل طفلي حديث الولادة ينام في الليل يُمكن من خلال اتباع الطرق التالية:
1- النوم المشترك
تعمل هذه الطريقة على السماح للطفل بالنوم مع الأبوين كل ليلة وهي عبارة عن توطيد الارتباط بين الطفل وأبويه، وللتعرف على جواب سؤال كيف أجعل طفلي حديث الولادة ينام في الليل نذكر هذه الطريقة عبر النقاط التالية:
- العمل على أن ينام الطفل على سرير والديه.
- ينام على سرير منفصل في غرفة والديه.
- يشعر الرضيع بالأمان وينام بهدوء.
- العمل على إرضاعه دون التحدث إليه ليعلم أن هذا وقت النوم.
اقرأ أيضًا: طفلي لا ينام ويبكي كثيرا
نتائج هذه الطريقة
توجد العديد من النتائج المحتملة لهذه الطريقة فيكون جواب سؤال كيف أجعل طفلي حديث الولادة ينام في الليل المطروح، تكون هذه الطريقة لها الكثير من الاحتمالات ويتم عرضها عبر النقاط الآتية:
- الشعور بالأمان مما يساعد الطفل على النوم براحة.
- احتمال إصابة الطفل من أحد والديه نتيجة النوم بجواره.
- حدوث خدوش للطفل نتيجة خشونة الأغطية عليه، لذا يجب توخي الحذر من هذه النتيجة.
- تعود الطفل على تواجد أبويه بجواره يجعل من الصعب تعويده على النوم وحيدًا.
2- تحسين نمط النوم
تعمل هذه الطريقة على تعويد الطفل على مواقيت معينة للصحو والنوم أي روتين يومي لمساعدة الجهاز العصبي على التنبيه على هذه الأوقات، لذا يكون عند البحث عن جواب سؤال كيف أجعل صغيري حديث الولادة ينام في الليل نتعرف على أحد الطرق المستخدمة في ذلك وهي كالتالي:
- تقوم الأم بتتبع نمط النوم الرئيسي للطفل خلال أسبوع كامل وتسجيله.
- تقوم بإيقاظه قبل ربع ساعة من موعد صحوة المعتاد.
- يتم إنقاص الوقت وصولًا لساعات الليل، ليتعود على النمط الجديد.
- العمل على زيادة ربع ساعة يساعد الطفل على النوم لفترة طويلة مع انتظار صحوة.
نتائج هذه الطريقة
علمنا أن هذه الطريقة تعتمد على تغيير نمط النوم عند الطفل حتى يستطيع التعود على الاستيقاظ نهارًا والنوم ليلًا، ومن أهم النتائج التي تحدث نتيجة استخدام هذا الأسلوب مع الطفل ما يتم ذكره في النقاط التالية:
- تعتبر من أفضل الطرق لِما فيها من توقع من قِبل الطفل، نتيجة التعود على الفعل من الأم.
- يستطيع الأبوين السيطرة على هذا النمط عند التعامل مع الرضيع.
- يكون في هذا النمط للرضيع أقل بكاءً.
- تردد الأبوين في إيقاظ الطفل يعمل على عدم فعالية الطريقة.
- طول مدة هذه الطريقة (3- 4) أسابيع يجعل الكثير من الأمهات يصبن بالملل.
- توقع الطفل لوقت الاستيقاظ من قِبل الأم قد يجعل هذه الطريقة غير فعالة.
3- الاستيقاظ بمواعيد محددة
تسمى هذه الطريقة بطريقة فرير وهي عبارة عن تعويد الرضيع على نمط معين من النوم ليتعود على الخلود إلى النوم بنفسه، فهناك الكثير من الأمهات من يستخدمن طريقة هز الطفل أو التحرك به لينام ولكنها لا تجدي نفعًا، لذا يكون الجواب على سؤال كيف أجعل رضيعي حديث الولادة ينام في الليل باتباع الخطوات التطبيقية التالية:
- يبدأ تعويد الرضيع بوضعه على السرير وقول تصبح على خير.
- الانتظار 5 دقائق للتأكد من عدم البكاء.
- إذا بكى تعود الأم إليه وتهدئه دون حمله.
- تنتظر في الخارج إذا بكى ثانية تنتظر عشر دقائق.
- تدخل وتهدئة دون حمله، ثم تخرج.
- حالة بكائه تنتظر 15 دقيقة، ثم تدل لتهدئته.
- هكذا مع زيادة 5 دقائق كل مرة حتى يتعود على النوم منفردًا.
اقرأ أيضًا: طفلي يستيقظ كثيراً في الليل للرضاعة
نتائج هذه الطريقة
على الرغم من أن هذه الطريق تعد من أنجح الطرق للجواب على سؤال كيف أجعل طفلي حديث الولادة ينام في الليل إلا أن هناك الكثير من الآباء لا يستطيعوا تنفيذها لِما فيها من صعوبة عليهم، وللتعرف على نتائج هذه الطريقة المحتملة نقرأ النقاط التالية:
- تستغرق هذه الطريقة لتعويد الطفل عليها (3-7) أيام ليعتاد عليها.
- لا يكون لها أثر سلبي على الطفل في المستقبل.
- طريقة للعمل على ضبط الساعة البيولوجية للطفل.
- يصبح الطفل على ربط بين السرير والنوم.
- عدم انتظام فعل هذا الروتين يضيع من فائدتها.
- استيعاب الطفل أن بكائه ليس البديل عن النوم.
- لا تصلح هذه الطريقة لضعفاء القلب من الآباء.
- إمكانية تكرار هذا الروتين كلما كبر الطفل.
- عدم استجابة الطفل لهذا الروتين يتطلب البحث عن بديل.
4- النوم التلقائي
تعتمد هذه الطريقة المتبعة من قِبل فايسبلوث من تنويم الطفل بنفسه دون وجود أي من والديه بجواره، مما يعمل على تثبيت نمط رائع عند الطفل يفيده في المستقبل، وللتعرف على جواب سؤال كيف أجعل طفلي حديث الولادة ينام في الليل نتعرف على هذا النمط عبر السطور الآتية:
- يجب عدم إيقاظ الطفل النائم بتاتًا.
- ضبط مواعيد النوم الليلية لدى الطفل لمساعدته على التأقلم عليها.
- مراعاة جعل الرضيع يأخذ من قيلولة إلى ثلاث خلال النهار خاصةً في الشهور الأولى.
- الحصول على فاصل زمني مكرر لديه بين كل قيلولة والأخرى لبدء تعويده على النمط.
نتائج هذه الطريقة
توجد العديد من النتائج التي يمكن من خلالها التعرف على تأثير هذه الطريقة على الرضيع لِما فيها من اختلاف في أنماط النوم لديه منذ اللحظات المبكرة من عمره، ومن أهم هذه النتائج ما يأتي:
- يتم عن طريقها استخدام أسلوب نوم الطفل للتعود على نمط جديد.
- لا تحتاج هذه الطريقة اتباع تجارب أخرى معها.
- تعمل على عدم إرهاق الطفل.
- قد تجعل الطفل يبكي كثيرًا.
- تحتاج وقت كبير لإثبات فاعليتها.
اقرأ أيضًا: طفلي يطلب الرضاعة باستمرار
نصائح تجعل حديث الولادة ينام في الليل
هناك الكثير من النصائح التي يمكن للأم أن تقوم بها لتعويد الرضيع على النوم وقت الليل، وللمساعدة على جواب سؤال عن طريقة أجعل طفلي حديث الولادة ينام في الليل يجب على كل أم أن تعمل على تطبيق النصائح التالية:
- لف الطفل في غطاء بشكل يقيد حركته، مما يساعد على الإحساس بالأمان (الطفل في 4 شهور الأولى يستيقظ، نتيجة الشعور بالتغير عن رحم الأم).
- ربط بعض العادات بالنوم خاصةً لحديثي الولادة (خفت الإضاءة – منع الأصوات) مما يجعله يربط الفعل بالنوم.
- إشباع الطفل برضعة كافية قبل النوم يساعده ذلك على عدم الاستيقاظ من الجوع ليلُا خاصةً حديثي الولادة منهم.
- المعاملة مع حديث الولادة بصبر لأنه لا يوجد عنده ساعة بيولوجية أو جهاز عصبي مكتمل.
- عدم إيقاظ الطفل بعوامل خارجية (صوت تلفاز – صوت حديث – بكاء أطفال) مما يجعل استيقاظه من السهل في أي وقت.
- مراعاة تغيير الحفاضة للحديث الولادة قبل النوم، مما يساعده على النوم براحة.
- تنبيه الطفل في النهار بالكثير من الضوضاء، والهدوء وقت الليل.
- العمل على تقليل أوقات القيلولة لحديثي الولادة قدر المستطاع.
- تحديد ميعاد محدد للنوم ليتعود عليه الطفل.
- حمام دافئ لحديثي الولادة قبل النوم للاسترخاء والنوم بهدوء.
تعتبر الشهور الأولي من عمر الطفل من أهم الشهور التي يتعلم فيها الكثير من الأنماط الحياتية، لذا يجب على كل أم التمتع بالصبر اللازم للحصول على نتيجة مرضية.