كيف أجعل زوجي يسمع كلامي ولا يرفض لي طلب

كيف أجعل زوجي يسمع كلامي ولا يرفض لي طلب حتى وإن كان الأمر ليس على هواه فكثير من النساء تعانين من المشكلات الزوجية التي لا تجد لها الحل مع الزوج كونه يتمسك برأيه ولا يغيره أبدًا على الرغم من محاولات الزوجة المستميتة، لذا من خلال موقع شقاوة سوف نتعرف على إجابة سؤال كيف أجعل زوجي يسمع كلامي ولا يرفض لي طلب عبر السطور التالية.

كيف أجعل زوجي يسمع كلامي ولا يرفض لي طلب

على الرغم من أنه في الكثير من الأحيان يرضخ الزوج لطلبات زوجته حبًا فيها، كما أنه يرى أنه لا بأس بقيامها بأي من تلك الأمور، إلا أنه على النقيض قد نجد أن يتعنت في قبول طلب معين لها، بالرغم من أنها حاولت أن تطلبه أكثر من مرة.

لذا نجد الكثير من السيدات يقمن بطرح سؤال كيف أجعل زوجي يسمع كلامي ولا يرفض لي طلب إلا أن الإجابة من شأنها أن تكون على عدة خطوات، لذا ومن خلال ما يلي سوف نتناول تلك الطرق بشيء من التفصيل.

1- استعمال الأسلوب الأنثوي

على الرغم من قوة الرجل، إلا أنه في حضور المرأة التي يحبها من الممكن أن يكون طفلها الصغير الذي يمكنها أن تروضه إن استعملت معه الأسلوب الأنثوي، فعلى المرأة أن تستعمل الغنج والدلال مع بعض الكلمات الحانية، والتي تتمثل في يا حبيبي، يا عمري، وهكذا قبل أن تقوم بطرح الطلب عليه.

كذلك عليها أن تضع عين الاعتبار أنه لا يمكنها أن تقوم بتغيير نمط المعاملة إن قوبل طلبها بالرفض في تلك المحاولة، فعندما يقول لها الزوج على أمرٍ ما لا، يمكنها أن تقول كما أمرت يا حبيبي، حينها سوف يفكر في الأمر ثانية في قرارة نفسه، ولابُد أن يوافق، فالمرأة يجب أن تجيد استعمال الحس الأنثوي مع إظهار العاطفة حتى تصل إلى ما ترغب.

اقرأ أيضًا: كيف اعرف زوجي يفكر بغيري

2- انتقاء الأوقات

يجب على المرأة أن تكون منتبهة للوقت الذي تقوم فيه بالتحدث إلى زوجها في أمرٍ ما، فإن كان يعاني من مشكلة في عمله أو أي من تلك الأشياء التي أثارت ضجره، فإنه عليها ألا تحدثه في أي من تلك الأمور في الوقت الحالي.

فمن الضروري أن يكون الزوج في الحالة النفسية التي تسمح له أن يتعامل مع الأمر ويتقبله، خاصةً وإن شعرت الزوجة أنه سوف يرفض طلبها لأي سبب كان، كما أنه عليها ألا تغالي في الطلب، فتعمل على ذكره مرارًا وتكرارًا، بل تقوله له مرة واحدة، وتترك له فرصة التفكير في الأمر.

كذلك يجب على المرأة أثناء التحدث مع زوجها في أي من الأمور أن تستعمل النبرة الهادئة، فالأمر لا يقترن فقط بطلب أي من الأشياء من الزوج، بل في عامة الحياة، فالصوت الهادئ من أهم العوامل التي تعمل على إرضاء الزوج، ومن خلاله يمكن للمرأة أن تصل إلى ما ترغب منه.

كذلك عليها أن تنتبه أنه في حالة ارتفاع صوتها عنه فإنها تعمل على إظهار ضعفها من خلال معاندته، وهو الأمر الذي يجعله لا يوافق على أي من الأمور التي تود أن يوافق عليها.

3- ملاحظة مشاعره

من شأن الزوجة التي تطرح سؤال كيف أجعل زوجي يسمع كلامي ولا يرفض لي طلب أن تكون دائمة الملاحظة لحالة الزوج، سواء المادية أو المعنوية قبل أن تطلب منه أي من الطلبات.

فمثلًا إن كانت ترغب في أن يقوم زوجها بالموافقة على جلب شيء لها، فمن باب أولى أن تنظر إلى حالته المادية في تلك الفترة، فإن كانت تسمح له، فلها ما تود، أما إن كانت لا تسمح، فعليها الانتظار على أن تذكر له ذلك فيما بعد، حتى يشعر بأنها تقدر الظروف التي تطرأ عليه ولا تتعمد إحراجه.

كذلك من الناحية المعنوية على المرأة إن رأت أن الزوج يمر بأي من المشكلات النفسية أن تركن متطلباتها جانبًا، وأن تشعره بأنها تقف إلى جواره، ولا تتمنى شيء في الدنيا سوى أن يكون سعيدًا معها.

من الضروري أيضًا أن تنتبه المرأة إلى كلامها إن كان من شأنه أن يكو مؤذيًا للزوج من الناحية النفسية، فمثلًا إن كانت والدته متوفية، فلا داعي بأن تقوم المرأة بطلب الذهاب إلى والدتها مرارًا وتكرارًا، فإن ذلك الأمر من شأنه أن يكون محزنًا له بعض الشيء، حتى وإن عمل على إخفائه.

اقرأ أيضًا: أنواع المشاكل الزوجية وحلولها

4- المرونة في الطلب

في إطار البحث عن الإجابات المتعددة على سؤال كيف أجعل زوجي يسمع كلامي ولا يرفض لي طلب نجد أنه من الضروري أن تكون المرأة مرنة في التعامل مع زوجها، فحين يقوم برفض أي من الطلبات لها، من الممكن أن تبحث معه على الحل البديل.

فمثلًا إن قال لها لا تذهب إلى صاحبتها في الموعد الفلاني، فإنها في تلك الأثناء لابُد وأن تكون حزينة، لكن يمكنها التغاضي عن الأمر من خلال قول حسنًا، وبعد ذلك تعمل على تحديد موعد آخر معه من شأنه أن يكون ملائمًا.

فتلك الطريقة من شأنها أن تكون سببًا في أن يوافق الزوج على كافة متطلبات الزوجة، كونها لم تعمل على تكسير كلماته، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية عبد الله بن عباس:

لا آمُرُ أحدًا أن يسجدَ لأحدٍ، ولو أمرتُ أحدًا أن يسجدَ لأحدٍ؛ لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجها” (صحيح).

ذلك لعظم فضل الزوج على الزوجة، والذي يجعلها تبحث بشكل دائم عن الطرق التي ترضيه في التعامل، وفي نفس الوقت تحصل على ما تود منه أن يحققه لها.

5- التعامل بذكاء

قال الله تعالى في سورة يوسف الآية رقم 28: “فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌإذن لماذا لا تستعمل المرأة ذكاءها في التعامل مع الرجل من أجل أن تصل إلى ما تريد.

فمن الممكن أن تنتبه إلى الأشياء التي تثير غضبه، ومن ثم تعمل على عدم فعلها، وفي تلك الحالة فإنها تضمن أنها كما حافظت على شعوره، فإنه لن يتوانى في أن يتعامل معها بالحسنى ولن يرفض لها طلبًا.

اقرأ أيضًا: كيف أتعامل مع زوجي في العلاقة الزوجية

6- الاستماع إلى الرجل

من أهم السبل التي تجعل من الزوج لينًا مع زوجته، هو أن تقوم دائمًا بالاستماع إلى كلامه وعدم الاستهزاء بأي من آرائه، حتى وإن كان مخطئًا بعض الشيء، فمن الممكن أن تتعامل مع الأمر بمرونة وسلاسة.

كذلك الرجل يحب أن تكون زوجته مناصرة له في الكثير من الأحيان، فهذا يشعره أن له كلمة مسموعة، وفي تلك الحالة لا يستهويه أن يكون جائرًا على حق زوجته الضعيفة المسكينة التي تحبه ولا تسمع سوى كلامه، وفي تلك الحالة لا يرفض لها طلبًا، ففي الكثير من الأحيان تكمن قوة المرأة في ضعفها أمام الرجل.

على المرأة أن تتعرف على مفاتيح زوجها، كي تتمكن من أسر قلبه فلا يرفض لها طلبًا، لكن الأمر يحتاج إلى صبر الزوجة حتى تصل إلى ما تريد.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا